الأربعاء، 03 شباط/فبراير 2010، آخر تحديث 13:54 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- شهدت بطولة كأس أمم إفريقيا الأخيرة التي استضافتها أنغولا عدداً من الأمور المثيرة، بعضها كان رائعاً ومشهوداً، في كان الآخر مأساوياً وحزيناً، مثل الهجوم الدموي الذي تعرضت له بعثة المنتخب التوغولي أثناء عبورها بالحافلة من الكونغو إلى أنغولا، وتحديداً في مقاطعة كابيندا، والذي أدى إلى مقتل ثلاثة من أفراد البعثة، الأمر الذي حتم انسحاب المنتخب من المشاركة في البطولة القارية، بالإضافة إلى بروز بعض المشكلات التحكيمية.
وهنا نستعرض أبرز الأمور التي رافقت البطولة:
1- منتخب الفراعنة لم يتعرض للخسارة أو التعادل طوال مشوار البطولة، وخطفوا اللقب السابع، والثالث على التوالي، وأصبحوا أفضل منتخب أفريقي في كل العصور، ورغم أنهم هزموا أربعة منتخبات متأهلة لكأس العالم خلال مشوارهم، إلا أنهم لن يشاركوا في المونديال المقبل.
2- أما المنتخبات المتأهلة لنهائيات كأس العالم، فهي لم تبرز في البطولة، فالمنتخب المصري فاز على الجزائر بأربعة أهداف نظيفة، ومنتخب ديديه دروغبا خسر أمام ثعالب الصحراء في الدور ربع النهائي، وغانا كسبت منتخباً شاباً ينتظر منه أن يصبح أحد المنتخبات الإفريقية القوية.
3- ثمة حاجة إلى درس في الجغرافيا، بناء على الهجوم الدموي الذي تعرض له منتخب توغو. فيما حاول كثيرون معرفة مدى تجاور البلدين. ويلقي الهجوم الضوء على الأمن النسبي الذي تشهده جنوب إفريقيا التي ستستضيف نهائيات كأس العالم.
4- ثبت أن حراسة المرمى مشكلة إفريقية بامتياز، إذ لم تنجب القارة حارس مرمى فذا، رغم أن أفضل حارسي مرمى هما اللذان شاركا في المباراة النهائية، وهما المصري عصام الحضري والغاني ريتشارد كينغسون، أما حارس منتخب الجزائر، فقد كان مسؤولاً عن هدفين من الأهداف الثلاثة التي سجلها منتخب ملاوي في أول مباراة للمنتخب، في حين كان مسؤولاً عن أحد الأهداف التي سجلها منتخب مصر.
5- استعانت معظم المنتخبات الإفريقية بمدربين أجانب، وتحديداً من القارة الأوروبية، غير أن ثلاثة من المدربين الأربعة في الدور نصف النهائي كانوا من المدربين المحليين، وهم الشيخ رابح سعدان، مدرب الجزائر، والمصري حسن شحاتة، والنيجيري شايبو أمودو، الذي طرد من تدريب المنتخب بعد أربعة وعشرين ساعة من بعد خوضه آخر مباراة للمنتخب.
6- طوال مشوار البطولة، تم تسجيل 73 هدفاً، وهو ثاني أدنى حصيلة من الأهداف في البطولة الإفريقية منذ أن تم رفع عدد المنتخبات المشاركة في البطولة إلى 16 منتخباً، وبالتالي فقد برز خط الدفاع أكثر من غيره في هذه البطولة.
7- في هذه البطولة، غاب المصري محمد أبو تريكة، بسبب الإصابة، وغاب نجم إسين، وإديبايور، لم يشارك بسبب امتناع المنتخب التوغولي عن المشاركة بعد الحادث الأليم. غير أن هناك لاعبين برزوا، وأهمهم، الهداف المصري، محمد ناجي "جدو"، الذي أحرز خمسة أهداف، كما برز الغاني أندريه أيو.
8- رغم خسارته في نصف النهائي أمام مصر، إلا أن المنتخب الجزائري حظي باستقبال جماهيري، حيث كان في استقبالهم بمطار هواري بومدين، كل من الوزير الأول أحمد أويحيى، ووزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين يزيد زرهوني، وعائلات اللاعبين والطاقم الفني للمنتخب. كما تجمهر آلاف المشجعين وهم يرددون شعار "وان تو ثري فيفا لالجيري" ويحملون في أيديهم قلوب حمراء في رسالة تعكس حبهم ووفائهم للخضر، وغضبهم على التحكيم السيئ من البينيني كوفي كوجيا.
9- من أبرز ما قرره الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف"، حرمان منتخب توغو من المشاركة في النسختين المقبلتين من بطولة كأس الأمم الأفريقية، بسبب انسحابه من البطولة، في أعقاب الهجوم المسلح الذي تعرضت له بعثة المنتخب، إضافة إلى تغريم الاتحاد التوغولي للكرة مبلغ 50 ألف دولار، معتبراً أن قرار حكومة توغو بسحب فريقها من أنغولا، يُعد "تدخلاً سياسياً."
10- بعد النداءات العديدة التي أطلقتها الأندية الأوروبية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف"، لتعديل نظام البطولة، ينتظر أن يدرس الكاف اقتراحاً بتحويلها إلى مناسبة كل أربع سنوات، وهو اقتراح يدعمه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جوزيف سيب بلاتر، بحسب تصريح لصحيفة "الأهرام" المصرية.
http://arabic.cnn.com/2010/sport/2/3/african.cup/index.html
حصاد كأس الأمم الإفريقية.. أبرز الأمور التي رافقت البطولة
اللاعب ''جدو'' كان من أبرز الاكتشافات في البطولة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- شهدت بطولة كأس أمم إفريقيا الأخيرة التي استضافتها أنغولا عدداً من الأمور المثيرة، بعضها كان رائعاً ومشهوداً، في كان الآخر مأساوياً وحزيناً، مثل الهجوم الدموي الذي تعرضت له بعثة المنتخب التوغولي أثناء عبورها بالحافلة من الكونغو إلى أنغولا، وتحديداً في مقاطعة كابيندا، والذي أدى إلى مقتل ثلاثة من أفراد البعثة، الأمر الذي حتم انسحاب المنتخب من المشاركة في البطولة القارية، بالإضافة إلى بروز بعض المشكلات التحكيمية.
وهنا نستعرض أبرز الأمور التي رافقت البطولة:
1- منتخب الفراعنة لم يتعرض للخسارة أو التعادل طوال مشوار البطولة، وخطفوا اللقب السابع، والثالث على التوالي، وأصبحوا أفضل منتخب أفريقي في كل العصور، ورغم أنهم هزموا أربعة منتخبات متأهلة لكأس العالم خلال مشوارهم، إلا أنهم لن يشاركوا في المونديال المقبل.
2- أما المنتخبات المتأهلة لنهائيات كأس العالم، فهي لم تبرز في البطولة، فالمنتخب المصري فاز على الجزائر بأربعة أهداف نظيفة، ومنتخب ديديه دروغبا خسر أمام ثعالب الصحراء في الدور ربع النهائي، وغانا كسبت منتخباً شاباً ينتظر منه أن يصبح أحد المنتخبات الإفريقية القوية.
3- ثمة حاجة إلى درس في الجغرافيا، بناء على الهجوم الدموي الذي تعرض له منتخب توغو. فيما حاول كثيرون معرفة مدى تجاور البلدين. ويلقي الهجوم الضوء على الأمن النسبي الذي تشهده جنوب إفريقيا التي ستستضيف نهائيات كأس العالم.
4- ثبت أن حراسة المرمى مشكلة إفريقية بامتياز، إذ لم تنجب القارة حارس مرمى فذا، رغم أن أفضل حارسي مرمى هما اللذان شاركا في المباراة النهائية، وهما المصري عصام الحضري والغاني ريتشارد كينغسون، أما حارس منتخب الجزائر، فقد كان مسؤولاً عن هدفين من الأهداف الثلاثة التي سجلها منتخب ملاوي في أول مباراة للمنتخب، في حين كان مسؤولاً عن أحد الأهداف التي سجلها منتخب مصر.
5- استعانت معظم المنتخبات الإفريقية بمدربين أجانب، وتحديداً من القارة الأوروبية، غير أن ثلاثة من المدربين الأربعة في الدور نصف النهائي كانوا من المدربين المحليين، وهم الشيخ رابح سعدان، مدرب الجزائر، والمصري حسن شحاتة، والنيجيري شايبو أمودو، الذي طرد من تدريب المنتخب بعد أربعة وعشرين ساعة من بعد خوضه آخر مباراة للمنتخب.
6- طوال مشوار البطولة، تم تسجيل 73 هدفاً، وهو ثاني أدنى حصيلة من الأهداف في البطولة الإفريقية منذ أن تم رفع عدد المنتخبات المشاركة في البطولة إلى 16 منتخباً، وبالتالي فقد برز خط الدفاع أكثر من غيره في هذه البطولة.
7- في هذه البطولة، غاب المصري محمد أبو تريكة، بسبب الإصابة، وغاب نجم إسين، وإديبايور، لم يشارك بسبب امتناع المنتخب التوغولي عن المشاركة بعد الحادث الأليم. غير أن هناك لاعبين برزوا، وأهمهم، الهداف المصري، محمد ناجي "جدو"، الذي أحرز خمسة أهداف، كما برز الغاني أندريه أيو.
8- رغم خسارته في نصف النهائي أمام مصر، إلا أن المنتخب الجزائري حظي باستقبال جماهيري، حيث كان في استقبالهم بمطار هواري بومدين، كل من الوزير الأول أحمد أويحيى، ووزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين يزيد زرهوني، وعائلات اللاعبين والطاقم الفني للمنتخب. كما تجمهر آلاف المشجعين وهم يرددون شعار "وان تو ثري فيفا لالجيري" ويحملون في أيديهم قلوب حمراء في رسالة تعكس حبهم ووفائهم للخضر، وغضبهم على التحكيم السيئ من البينيني كوفي كوجيا.
9- من أبرز ما قرره الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف"، حرمان منتخب توغو من المشاركة في النسختين المقبلتين من بطولة كأس الأمم الأفريقية، بسبب انسحابه من البطولة، في أعقاب الهجوم المسلح الذي تعرضت له بعثة المنتخب، إضافة إلى تغريم الاتحاد التوغولي للكرة مبلغ 50 ألف دولار، معتبراً أن قرار حكومة توغو بسحب فريقها من أنغولا، يُعد "تدخلاً سياسياً."
10- بعد النداءات العديدة التي أطلقتها الأندية الأوروبية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف"، لتعديل نظام البطولة، ينتظر أن يدرس الكاف اقتراحاً بتحويلها إلى مناسبة كل أربع سنوات، وهو اقتراح يدعمه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جوزيف سيب بلاتر، بحسب تصريح لصحيفة "الأهرام" المصرية.
http://arabic.cnn.com/2010/sport/2/3/african.cup/index.html