(صوت العراق) - تحرص كتلة (العراقية) على نزاهة الانتخابات وشفافيتها، وأن تعكس نتائجها إرادة الم واطن الحقيقية بما يصب في مصلحة بناء مؤسسات الدولة المختلفة على أساس الكفاءة والنزاهة، وتحذر من استخدام المال العام ومؤسسات الدولة ومواردها في خدمة كتل ذات نفوذ وسلطة، مستخدمة أنواع الضغوط المادية والنفسية للتأثير على المواطن وتضليل خياراته.
اننا نتابع بقلق أداء شبكة الاعلام العراقية الممولة من المال العام، والتي يفترض أن تنحاز للمشاهد والقارئ، وتطلعه بحيادية على الطيف السياسي المتنافس للانتخابات القادمة، والتي تعاني من ضغوط كبيرة لتحويلها الى أداة بيد أحزاب دون غيرها، وقبل أسابيع قليلة طالب أكثر من ستين نائباً في مجلس النواب بأن يراقب المجلس حيادية شبكة الاعلام العراقية وتوزيع الوقت الاعلامي بين الكتل المتنافسة بالتساوي.
الا ان بعض الكتل قامت بتسويف الطلب مثلما سوفت مشروع قانون السلوك الانتخابي الذي تنص مواده على مراقبة أداء شبكة الاعلام العراقية وضمان حياديتها.
ومن هذا المنطلق تدعو كتلة (العراقية) شبكة الاعلام العراقية بالتزام الحيادية والشفافية وتوزيع أوقات البث بشكل متساوي ومتكافئ بين الكتل والشخصيات المرشحة، بما يضمن حياديتها واستقلاليتها من ناحية، والتزامها بميثاق مهنة الصحافة ومصداقيتها مع المشاهد العراقي من ناحية أخرى.
المتحدث الرسمي باسم كتلة العراقية
31 كانون الثاني 2010
اننا نتابع بقلق أداء شبكة الاعلام العراقية الممولة من المال العام، والتي يفترض أن تنحاز للمشاهد والقارئ، وتطلعه بحيادية على الطيف السياسي المتنافس للانتخابات القادمة، والتي تعاني من ضغوط كبيرة لتحويلها الى أداة بيد أحزاب دون غيرها، وقبل أسابيع قليلة طالب أكثر من ستين نائباً في مجلس النواب بأن يراقب المجلس حيادية شبكة الاعلام العراقية وتوزيع الوقت الاعلامي بين الكتل المتنافسة بالتساوي.
الا ان بعض الكتل قامت بتسويف الطلب مثلما سوفت مشروع قانون السلوك الانتخابي الذي تنص مواده على مراقبة أداء شبكة الاعلام العراقية وضمان حياديتها.
ومن هذا المنطلق تدعو كتلة (العراقية) شبكة الاعلام العراقية بالتزام الحيادية والشفافية وتوزيع أوقات البث بشكل متساوي ومتكافئ بين الكتل والشخصيات المرشحة، بما يضمن حياديتها واستقلاليتها من ناحية، والتزامها بميثاق مهنة الصحافة ومصداقيتها مع المشاهد العراقي من ناحية أخرى.
المتحدث الرسمي باسم كتلة العراقية
31 كانون الثاني 2010