الثلاثاء، 02 شباط/فبراير 2010، آخر تحديث 15:20 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ثمة تقارير صحفية تفيد بأن فتاة أجنبية ساعدت المجهولين الذين اغتالوا القيادي في "حماس"، محمود المبحوح، في إمارة دبي أواخر الشهر الماضي، في الوقت الذي اتهمت فيه الحركة الموساد الإسرائيلي بالعبث بأمن الدول العربية والإسلامية.
وزعم تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ونقله موقع الإذاعة الإسرائيلية، أن الفتاة الأجنبية خدعته حتى يفتح باب غرفته الذي اعتاد إغلاقه بإحكام خشية اقتحامه ممن يسعون لاغتياله.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد اتهمت إسرائيل، باغتيال القيادي العسكري في "كتائب عز الدين القسام، في دبي، في الوقت الذي أعلنت فيه شرطة الإمارة عن تعرفها على المشتبه بهم في الجريمة، مشيرة إلى أنهم يحملون جوازات سفر أوروبية.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أن المبحوح كان يلتزم جانب الحيطة والحذر في تنقلاته بأنحاء العالم، وكان من عادته سدّ أبواب الغرف التي يقيم فيها بقطع الأثاث الثقيلة لمنع اقتحام المكان، إلا أن امرأة، وفيما يبدو، أقنعت القيادي الحمساوي بارتكاب الخطأ الجسيم الذي أفضى إلى موته.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن المبحوح كان يعرف تمام المعرفة ضرورة أن يكون شديد الحذر كونه مستهدفا من قبل أجهزة المخابرات الإسرائيلية التي تتهمه بالمسؤولية عن خطف ومقتل جنديين إسرائيليين عام 1988، إضافة إلى اعتباره قناة الاتصال في شراء الأسلحة من إيران، وجهات أخرى وتهريبها إلى قطاع غزة.
وحسب التقرير، تشير التحقيقات إلى أن المبحوح فتح باب غرفته، كما يبدو بمحض إرادته، أمام احد أفراد فريق الاغتيال، الذي ربما كان من أفراده امرأة أجنبية كانت دخلت دبي مثل شركائها بواسطة جواز سفر أوروبي. وأنه في الوقت الذي فتح فيه المبحوح باب غرفته، دخل فريق الاغتيال للغرفة عبر النافذة، لتجنب اجتياز ردهة الفندق.
وحمل قادة "حماس" إسرائيل مسؤولية نقل ساحة المواجهة إلى الخارج، عبر اغتيال أحد قياديها العسكري البارز في دبي، وتوعدوا إسرائيل برد مناسب.
وأكد أبوعبيدة، الناطق الإعلامي لكتائب "الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان نقله المركز الفلسطيني للإعلامي: "منذ تبيَّن أن العدو الصهيوني هو الذي يقف وراء اغتيال القائد محمود المبحوح؛ فإن "كتائب القسام" وعدت بأنها ستردُّ، وأن دم الشهيد محمود المبحوح لن يذهب هدرًا."
وأضاف: طبيعة هذا العقاب نحن نحدِّدها في الوقت المناسب والمكان المناسب وبالطريقة التي نراها مناسبةً."
وأقال أبو عبيدة إن "العدو الصهيوني يريد أن يقول بأنه يستطيع أن ينفِّذ اغتيالات أينما يريد، وهذه بالدرجة الأولى رسالة ينبغي أن يلتقطها العرب والمسلمون الذين يستبيح الموساد الصهيوني أراضيهم في كل مكان، وهذه الرسالة يجب أن يكون الرد عليها على حجم هذه الجريمة وهذا الاختراق وهذا العبث بالأمن القومي العربي."
وأكد أن إسرائيل تقف وراء عملية تصفية المبحوح عبر جهاز الموساد، مضيفاً: "هناك أدلة وبراهين قاطعة على هذا الأمر..، نحن أعلنَّا عن بعضها وما زلنا نتحفَّظ عن بعض المعلومات والتفاصيل، سنعلنها في الوقت."
وكان المبحوح قد دخل إلى دولة الإمارات في حوالي الساعة الثالثة والربع من بعد ظهر الثلاثاء (19 يناير/ كانون الثاني 2010) قادماً من إحدى الدول العربية، حيث عثر على جثته ظهر اليوم التالي، في الفندق الذي كان يقيم فيه بدبي.
وقالت مصادر فلسطينية إن المبحوح كان مطلوباً لإسرائيل، بعد أن نفذ عمليتي اختطاف لجنديين إسرائيليين، هما إيلان سعدون وآفي سبورتس، وعاش في سوريا لنحو 20 عاماً، ثم غادر إلى دبي في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، وتوفي في اليوم التالي.
ورفضت إسرائيل التعقيب على اتهامات "حماس"التي لم تنفها أو تؤكدها.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/2/2/women.assasin_dubai/index.html
تقرير: فتاة أجنبية ربما خدعت المبحوح وساعدت فريق الاغتيال
رفضت إسرائيل التعقيب على اتهامات قادة حماس
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ثمة تقارير صحفية تفيد بأن فتاة أجنبية ساعدت المجهولين الذين اغتالوا القيادي في "حماس"، محمود المبحوح، في إمارة دبي أواخر الشهر الماضي، في الوقت الذي اتهمت فيه الحركة الموساد الإسرائيلي بالعبث بأمن الدول العربية والإسلامية.
وزعم تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ونقله موقع الإذاعة الإسرائيلية، أن الفتاة الأجنبية خدعته حتى يفتح باب غرفته الذي اعتاد إغلاقه بإحكام خشية اقتحامه ممن يسعون لاغتياله.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد اتهمت إسرائيل، باغتيال القيادي العسكري في "كتائب عز الدين القسام، في دبي، في الوقت الذي أعلنت فيه شرطة الإمارة عن تعرفها على المشتبه بهم في الجريمة، مشيرة إلى أنهم يحملون جوازات سفر أوروبية.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أن المبحوح كان يلتزم جانب الحيطة والحذر في تنقلاته بأنحاء العالم، وكان من عادته سدّ أبواب الغرف التي يقيم فيها بقطع الأثاث الثقيلة لمنع اقتحام المكان، إلا أن امرأة، وفيما يبدو، أقنعت القيادي الحمساوي بارتكاب الخطأ الجسيم الذي أفضى إلى موته.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن المبحوح كان يعرف تمام المعرفة ضرورة أن يكون شديد الحذر كونه مستهدفا من قبل أجهزة المخابرات الإسرائيلية التي تتهمه بالمسؤولية عن خطف ومقتل جنديين إسرائيليين عام 1988، إضافة إلى اعتباره قناة الاتصال في شراء الأسلحة من إيران، وجهات أخرى وتهريبها إلى قطاع غزة.
وحسب التقرير، تشير التحقيقات إلى أن المبحوح فتح باب غرفته، كما يبدو بمحض إرادته، أمام احد أفراد فريق الاغتيال، الذي ربما كان من أفراده امرأة أجنبية كانت دخلت دبي مثل شركائها بواسطة جواز سفر أوروبي. وأنه في الوقت الذي فتح فيه المبحوح باب غرفته، دخل فريق الاغتيال للغرفة عبر النافذة، لتجنب اجتياز ردهة الفندق.
وحمل قادة "حماس" إسرائيل مسؤولية نقل ساحة المواجهة إلى الخارج، عبر اغتيال أحد قياديها العسكري البارز في دبي، وتوعدوا إسرائيل برد مناسب.
وأكد أبوعبيدة، الناطق الإعلامي لكتائب "الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان نقله المركز الفلسطيني للإعلامي: "منذ تبيَّن أن العدو الصهيوني هو الذي يقف وراء اغتيال القائد محمود المبحوح؛ فإن "كتائب القسام" وعدت بأنها ستردُّ، وأن دم الشهيد محمود المبحوح لن يذهب هدرًا."
وأضاف: طبيعة هذا العقاب نحن نحدِّدها في الوقت المناسب والمكان المناسب وبالطريقة التي نراها مناسبةً."
وأقال أبو عبيدة إن "العدو الصهيوني يريد أن يقول بأنه يستطيع أن ينفِّذ اغتيالات أينما يريد، وهذه بالدرجة الأولى رسالة ينبغي أن يلتقطها العرب والمسلمون الذين يستبيح الموساد الصهيوني أراضيهم في كل مكان، وهذه الرسالة يجب أن يكون الرد عليها على حجم هذه الجريمة وهذا الاختراق وهذا العبث بالأمن القومي العربي."
وأكد أن إسرائيل تقف وراء عملية تصفية المبحوح عبر جهاز الموساد، مضيفاً: "هناك أدلة وبراهين قاطعة على هذا الأمر..، نحن أعلنَّا عن بعضها وما زلنا نتحفَّظ عن بعض المعلومات والتفاصيل، سنعلنها في الوقت."
وكان المبحوح قد دخل إلى دولة الإمارات في حوالي الساعة الثالثة والربع من بعد ظهر الثلاثاء (19 يناير/ كانون الثاني 2010) قادماً من إحدى الدول العربية، حيث عثر على جثته ظهر اليوم التالي، في الفندق الذي كان يقيم فيه بدبي.
وقالت مصادر فلسطينية إن المبحوح كان مطلوباً لإسرائيل، بعد أن نفذ عمليتي اختطاف لجنديين إسرائيليين، هما إيلان سعدون وآفي سبورتس، وعاش في سوريا لنحو 20 عاماً، ثم غادر إلى دبي في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، وتوفي في اليوم التالي.
ورفضت إسرائيل التعقيب على اتهامات "حماس"التي لم تنفها أو تؤكدها.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/2/2/women.assasin_dubai/index.html