الفنان التشكيلي ثامر الناصري: أينما كنت فالعراق يسكنني
الفنان التشكيلي ثامر الناصري ترك العراق اواخر العام 2006 وامضى فترة في العاصمة الاردنية عمان حيث أقام معرضه الشخصي "بغداد ملامح ووجود". بعدها حصل على حق اللجوء في الولايات المتحدة الأميركية.
يؤكد الناصري ان مدة بقائه في الولايات المتحدة التي تعدت السنتين كانت من أصعب سنوات حياته خارج العراق، ومع ذلك لم تخل تلك الفترة من النشاط الفني، اذ شارك في أكثر من معرض تشكيلي هناك، إلاّ انه ظل يفتقد الى الجمهور العراقي.
للفنان ثامر الناصري رأي في تأثيرات الاغتراب على الفنان، سواء أكانت تلك التأثيرات سلبية أم ايجابية، إذ يعتقد ان فعلها يتوقف على مدى استعداد الفنان نفسه للاستسلام أو لمقاومة مستجدات الظروف. ويقول عن نفسه انه لم يتحمل الغربة في أميركا، لذا فقد قرر الرجوع الى حيث كان أي الى عمان حاملا معه العديد من المشاريع لتعويض ما فاته خلال السنوات الماضية.
يرى الناصري ان الوضع الحالي في العراق له تأثير واضح على ابداعات الفنانيين العراقيين وقد يحكم على حركة الفن التشكيلي بالتوقف. ويقول انه شعر بالأسى والألم لما شاهده خلال زيارته العراق اواخر العام الماضي، وان آثار تلك الزيارة تبدو واضحة في لوحاته الجديدة. ويؤكد الفنان ان العراق يسكنه اينما كان، ويشعر انه لم يغادر العراق رغم انه يعيش خارجه منذ خمسة أعوام، وانه على تواصل مستمر مع زملائه وأصدقائه الفنانين في الداخل.
يحلم الفنان ثامر الناصري بالعودة إلى الوطن لتحقيق حلمه وهو بناء نصب يجسد شهادة الشعب العراقي ووضعه وسط بغداد، ويأمل أن لا يضطر لإعطاء النصب لدولة أخرى.
الفنان ثامر الناصري من مواليد بغداد عام 1966. وقد أحب منذ صغره التعامل مع خامات كالطين والحجارة والألوان والقلم والورق. وكانت له مشاركات في المعارض المدرسية. دراسته الرسم والخزف في كلية الفنون الجميلة ساهمت بشكل كبير في صقل موهبته الفنية وذلك من خلال احتكاكه وتأثره المباشر بأساتذته.
بعد تخرجه من كلية الفنون الجميلة عمل مدربا للفنون في قسم الخزف في الكلية نفسها ولأكثر من خمسة أعوام، وبعدها مارس التدريس لمدة عام. اشترك في معارض داخل العراق وخارجه منها معرض (همسات) و(بلا عنوان) و(وجوه نسائية) و( ذكريات) والمعرضين الاخيرين اقيما في رومانيا. وله بحوث ودراسات منشورة منها: [[مرجعيات الشكل في الخزف العراقي المعاصر]] و [[دراسة مقارنة في أعمال الخزافين سعد شاكر و قاسم نايف]]، وثالثة موضوعها [[الوحدة والتنوع في الخزف العراقي المعاصر]].
حصل على جوائز تقديرية منها جائزة الإبداع في مسابقة للنحت في رومانيا عام 2000 والجائزة الأولى في سمبوزيوم نحت أقيم في فينيسيا بايطاليا عام 2004 وجائزة تقديرية في مهرجان بغداد العالمي الثالث عام 2002 . كما حصل على لقب أفضل فنان تشكيلي لعام 2000 في إستفتاء أجراه تلفزيون العراق.
منقوول
الفنان التشكيلي ثامر الناصري ترك العراق اواخر العام 2006 وامضى فترة في العاصمة الاردنية عمان حيث أقام معرضه الشخصي "بغداد ملامح ووجود". بعدها حصل على حق اللجوء في الولايات المتحدة الأميركية.
يؤكد الناصري ان مدة بقائه في الولايات المتحدة التي تعدت السنتين كانت من أصعب سنوات حياته خارج العراق، ومع ذلك لم تخل تلك الفترة من النشاط الفني، اذ شارك في أكثر من معرض تشكيلي هناك، إلاّ انه ظل يفتقد الى الجمهور العراقي.
للفنان ثامر الناصري رأي في تأثيرات الاغتراب على الفنان، سواء أكانت تلك التأثيرات سلبية أم ايجابية، إذ يعتقد ان فعلها يتوقف على مدى استعداد الفنان نفسه للاستسلام أو لمقاومة مستجدات الظروف. ويقول عن نفسه انه لم يتحمل الغربة في أميركا، لذا فقد قرر الرجوع الى حيث كان أي الى عمان حاملا معه العديد من المشاريع لتعويض ما فاته خلال السنوات الماضية.
يرى الناصري ان الوضع الحالي في العراق له تأثير واضح على ابداعات الفنانيين العراقيين وقد يحكم على حركة الفن التشكيلي بالتوقف. ويقول انه شعر بالأسى والألم لما شاهده خلال زيارته العراق اواخر العام الماضي، وان آثار تلك الزيارة تبدو واضحة في لوحاته الجديدة. ويؤكد الفنان ان العراق يسكنه اينما كان، ويشعر انه لم يغادر العراق رغم انه يعيش خارجه منذ خمسة أعوام، وانه على تواصل مستمر مع زملائه وأصدقائه الفنانين في الداخل.
يحلم الفنان ثامر الناصري بالعودة إلى الوطن لتحقيق حلمه وهو بناء نصب يجسد شهادة الشعب العراقي ووضعه وسط بغداد، ويأمل أن لا يضطر لإعطاء النصب لدولة أخرى.
الفنان ثامر الناصري من مواليد بغداد عام 1966. وقد أحب منذ صغره التعامل مع خامات كالطين والحجارة والألوان والقلم والورق. وكانت له مشاركات في المعارض المدرسية. دراسته الرسم والخزف في كلية الفنون الجميلة ساهمت بشكل كبير في صقل موهبته الفنية وذلك من خلال احتكاكه وتأثره المباشر بأساتذته.
بعد تخرجه من كلية الفنون الجميلة عمل مدربا للفنون في قسم الخزف في الكلية نفسها ولأكثر من خمسة أعوام، وبعدها مارس التدريس لمدة عام. اشترك في معارض داخل العراق وخارجه منها معرض (همسات) و(بلا عنوان) و(وجوه نسائية) و( ذكريات) والمعرضين الاخيرين اقيما في رومانيا. وله بحوث ودراسات منشورة منها: [[مرجعيات الشكل في الخزف العراقي المعاصر]] و [[دراسة مقارنة في أعمال الخزافين سعد شاكر و قاسم نايف]]، وثالثة موضوعها [[الوحدة والتنوع في الخزف العراقي المعاصر]].
حصل على جوائز تقديرية منها جائزة الإبداع في مسابقة للنحت في رومانيا عام 2000 والجائزة الأولى في سمبوزيوم نحت أقيم في فينيسيا بايطاليا عام 2004 وجائزة تقديرية في مهرجان بغداد العالمي الثالث عام 2002 . كما حصل على لقب أفضل فنان تشكيلي لعام 2000 في إستفتاء أجراه تلفزيون العراق.
منقوول