الأحد، 31 كانون الثاني/يناير 2010، آخر تحديث 19:26 (GMT+0400)
بغداد، العراق (CNN)-- أبلغ السفير الصيني في بغداد، تشانغ ين، الحكومة العراقية الأحد موافقة مجلس الدولة على شطب 80 في المائة من ديون بغداد المستحقة لبكين، وفق الاتفاقية الموقعة بالأحرف الأولى بين الجانبين قبل فترة، إثر تطور العلاقات الاقتصادية بينهما.
وجاء التبليغ خلال زيارة قام بها ين لوزير المالية العراقي، باقر الزبيدي، الذي ثمّن المبادرة الصينية التي تطال الديون العراقية البالغ حجمها 8.5 مليارات دولار للصين، معتبراً أنها "تسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين."
ووجه الزبيدي دعوة إلى الحكومة الصينية لإرسال وفد رفيع المستوى إلى العراق لتوقيع الاتفاقية في بغداد، كما سلّم ين رسالة إلى القيادة الصينية تتضمن الموافقة على تسهيل منح فيزا الدخول إلى الصين للتجار ورجال الأعمال العراقيين من خلال فتح قنصليات في بغداد والبصرة وأربيل، وفقاً للبيان الصادر عن وزارة المالية العراقية.
ورد السفير الصيني بالإشارة إلى أن حجم التبادل التجاري بين العراق والصين خلال الأشهر التسعة الماضية الأولى من عام 2009 تجاوزت 3.8 مليارات دولار، أي بزيادة 78 في المائة عن عام 2008.
وتعود مفاوضات شطب الديون العراقية، التي حصلت عليها بغداد خلال حقبة نظام البعث السابق، إلى السنوات التي أعقبت سقوط ذلك النظام، وقد ركزت المقاربة العراقية على تعزيز العقود النفطية مع الصين لقاء القيام بهذه الخطوة.
وفي عام 2007، وفي خطوة كانت الأولى من نوعها، أعلن وزير النفط العراقي، حسين الشهرستاني، أن حكومة بلاده قررت إحياء عقد أبرمته إدارة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين مع شركة النفط الصينية الوطنية لتطوير حقل الأهدب.
وفي ذلك العام، قام وفد عراقي، برئاسة الرئيس جلال الطالباني، بزيارة إلى بكين شهدت محطة بارزة، تمثلت في موافقة الصين بالأحرف الأولية على إلغاء "القسم الأكبر" من ديونها المستحقة على بغداد، دون تحديد قيمة المبالغ الملغاة.
http://arabic.cnn.com/2010/business/1/31/iraqdebt.china/index.html
الصين تبلغ العراق الموافقة على شطب 80 في المائة من ديونه
الصين تتطلع لفرص استثمارية في قطاع النفط العراقي
بغداد، العراق (CNN)-- أبلغ السفير الصيني في بغداد، تشانغ ين، الحكومة العراقية الأحد موافقة مجلس الدولة على شطب 80 في المائة من ديون بغداد المستحقة لبكين، وفق الاتفاقية الموقعة بالأحرف الأولى بين الجانبين قبل فترة، إثر تطور العلاقات الاقتصادية بينهما.
وجاء التبليغ خلال زيارة قام بها ين لوزير المالية العراقي، باقر الزبيدي، الذي ثمّن المبادرة الصينية التي تطال الديون العراقية البالغ حجمها 8.5 مليارات دولار للصين، معتبراً أنها "تسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين."
ووجه الزبيدي دعوة إلى الحكومة الصينية لإرسال وفد رفيع المستوى إلى العراق لتوقيع الاتفاقية في بغداد، كما سلّم ين رسالة إلى القيادة الصينية تتضمن الموافقة على تسهيل منح فيزا الدخول إلى الصين للتجار ورجال الأعمال العراقيين من خلال فتح قنصليات في بغداد والبصرة وأربيل، وفقاً للبيان الصادر عن وزارة المالية العراقية.
ورد السفير الصيني بالإشارة إلى أن حجم التبادل التجاري بين العراق والصين خلال الأشهر التسعة الماضية الأولى من عام 2009 تجاوزت 3.8 مليارات دولار، أي بزيادة 78 في المائة عن عام 2008.
وتعود مفاوضات شطب الديون العراقية، التي حصلت عليها بغداد خلال حقبة نظام البعث السابق، إلى السنوات التي أعقبت سقوط ذلك النظام، وقد ركزت المقاربة العراقية على تعزيز العقود النفطية مع الصين لقاء القيام بهذه الخطوة.
وفي عام 2007، وفي خطوة كانت الأولى من نوعها، أعلن وزير النفط العراقي، حسين الشهرستاني، أن حكومة بلاده قررت إحياء عقد أبرمته إدارة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين مع شركة النفط الصينية الوطنية لتطوير حقل الأهدب.
وفي ذلك العام، قام وفد عراقي، برئاسة الرئيس جلال الطالباني، بزيارة إلى بكين شهدت محطة بارزة، تمثلت في موافقة الصين بالأحرف الأولية على إلغاء "القسم الأكبر" من ديونها المستحقة على بغداد، دون تحديد قيمة المبالغ الملغاة.
http://arabic.cnn.com/2010/business/1/31/iraqdebt.china/index.html