مؤامرة تستهدف الشباب الأردني للعمل كمترجمين للقوات الأمريكية في العراق برواتب خيالية مقابل أرواحهم!!
حذر مراقبون من قيام بعض الأشخاص ممن يملكون مكاتب لتوظيف المترجمين من قيام البعض منها بالإتجار بالبشر وبصورة مكشوفة.
فقد ذكرت مصادر لـ "المرأة" من أن إعلانات تم رصدها بطرق غير شرعية تعرض على الشباب من حملة بكالوريوس اللغة الإنجليزية من العمل كمترجمين مع القوات الأمريكية في العراق وبرواتب مغرية جدا تصل إلى 5000 دولار شهريا!!
وتلقت "المرأة" بذلك الصدد شكوى من قبل أحد المتورطين والذي كشف في شكواه من أن إحدى الشركات التي تقوم بتوظيف المترجمين الأردنيين امتنعت عن دفع حقوقهم المالية موضحا في شكواه بأن شركة أردنية متعاقدة مع إحدى الشركات الأمريكية العاملة في العراق وذلك منذ 9 أشهر ولم يتم أعطاء المترجمين الحقوق المترتبة على الشركة.
ولفتت الشكوى إلى مخالفة الشركة المشار إليها لقانون العمل الأردني حيث لا تكفل أي من العاملين معها في دولة دولة مضطربة سياسيا وتحت نيران الحرب.
ولفتت الشكوى كذلك إلى ضرورة وقف تلك الشركات عن إستقطاب الشبان الأردنيين وتساءلت بالسياق ذاته عمن يحمي الشباب الأردني من تلك الالاعيب التي وصفتها الشكوى من جانبها بأنها مؤامرة ضد الشباب الأردني الذي يتم إغراءه بالرواتب الهائلة إزاء ما يشهده العديد من بطالة.
نقلا عن جريدة المرآة الأردنية عدد يوم الإثنين 7/12/2009
حذر مراقبون من قيام بعض الأشخاص ممن يملكون مكاتب لتوظيف المترجمين من قيام البعض منها بالإتجار بالبشر وبصورة مكشوفة.
فقد ذكرت مصادر لـ "المرأة" من أن إعلانات تم رصدها بطرق غير شرعية تعرض على الشباب من حملة بكالوريوس اللغة الإنجليزية من العمل كمترجمين مع القوات الأمريكية في العراق وبرواتب مغرية جدا تصل إلى 5000 دولار شهريا!!
وتلقت "المرأة" بذلك الصدد شكوى من قبل أحد المتورطين والذي كشف في شكواه من أن إحدى الشركات التي تقوم بتوظيف المترجمين الأردنيين امتنعت عن دفع حقوقهم المالية موضحا في شكواه بأن شركة أردنية متعاقدة مع إحدى الشركات الأمريكية العاملة في العراق وذلك منذ 9 أشهر ولم يتم أعطاء المترجمين الحقوق المترتبة على الشركة.
ولفتت الشكوى إلى مخالفة الشركة المشار إليها لقانون العمل الأردني حيث لا تكفل أي من العاملين معها في دولة دولة مضطربة سياسيا وتحت نيران الحرب.
ولفتت الشكوى كذلك إلى ضرورة وقف تلك الشركات عن إستقطاب الشبان الأردنيين وتساءلت بالسياق ذاته عمن يحمي الشباب الأردني من تلك الالاعيب التي وصفتها الشكوى من جانبها بأنها مؤامرة ضد الشباب الأردني الذي يتم إغراءه بالرواتب الهائلة إزاء ما يشهده العديد من بطالة.
نقلا عن جريدة المرآة الأردنية عدد يوم الإثنين 7/12/2009