رسالة من زوجة تحترم زوجها
أ د. محمد سعد عبد اللطيف
29/01/2010
قراءات: 20
رسالة من زوجة تحترم زوجها
قد تبدو هذه الأفكار، أو بعضها، مستفزة للرجل، لكنها في الحقيقة ليست كذلك. إنها مجرد بوح مخلص لما يعتمل في قلب وصدر كل امرأة تتوخى سعادة بيتها وتثمّن العلاقات الزوجية على أسس واضحة من الألفة والمصارحة والشفافية المتبادلة مع زوجها.
فأرجو تقبلها كما هي دونما تفسيرات حالمة أو تأويلات لا يحتملها المعنى الحرفي للكلام.
- بادئ ذي بدء أريد أن أحبك وأريدك أن تبادلني الشعور نفسه أفلا أستحق احترامك لقاء ذلك؟
- لا تنتقدني أمام الآخرين حتى ولو أخطأت أو لم أحسن التصرف، فعندما تقلل من شأني تجعلني أشعر بالإحراج والاستياء مما يدفع كبريائي إلى الرد عليك.
أرجوك أن توفر ملاحظاتك السلبية عني وتقدمها لي ونحن على انفراد إذ أكون وقتئذ أفضل استعداداً لتقبلها دونما تحفظات.
- عندما نختلف في رؤية الأمور أرجو ألا تستخف برأيي. ليس بالضرورة أن يكون أحدنا مصيباً عندما يكون الآخر مخطئاً. كما أنه لا يتعين علينا أن نتقاتل كي نصل إلى اتفاق إذ إنه عندما يحدث ذلك تراني أميل إلى تقبل رأيك، لكنني أستاء من ذلك لاحقاً.
- عندما أكون متضايقة وآخذ بالبكاء أو أفقد السيطرة على مشاعري فاسمح لي بالتعبير عن هذه المشاعر. وحاول أن تتحمل ذلك. فهذه مشاعري الشخصية وسأتمكن من استيعابها أكثر لو أعطيتني الوقت لذلك. كما أن معاناتي تصبح أقل إذا شعرت بالحرية في التعبير عن هذه المشاعر بصورة طبيعية بدل أن أكبتها خشية أن أزعجك أو أضايقك.
- انشغالك في المجتمع يكسبك مكانة وتقديراً أكثر مني. أرجو أن تعرف أني مدركة لهذا الأمر. لذا فإني سأشعر بغيرة أقل واعتزاز أكثر عند إقرارك أن ما أبذله من جهد لتحريرك من المشاغل المنزلية قد مكنك من تكريس معظم وقتك لإدارة أعمالك.
يفرحني أن تعترف أمام الآخرين بأني أستحق الثناء لقاء ذلك.
- أحتاج إلى قضاء وقت مميز معك. أعرف أن عملك يستحوذ على جل اهتمامك، لكن ماذا يتبقى لي إذا أعطيت أفضل ما تملكه من طاقة لعملك، أرجو أن تخصص بعضاً من وقتك لنا فقط ، كما أرجو ألا تعيد القيام بالأشغال التي أنفذها لأني عندما أتعثر أكتسب المهارات المطلوبة للقيام بتلك الأعمال بصورة أفضل في المستقبل. أنا أتعلم بصورة أسرع لو أتحتَ لي الوقوع في الخطأ دونما توبيخ منك أو مساءلة. معظم الأمور التي تعيد القيام بها من بعدي سيطويها النسيان، وثقتي بنفسي ستعود لي بصورة بطيئة. إن عدم سماحك لي بالفشل يعني أنك تمنع عني تعلم الطريق إلى النجاح.
- لا تعطني رسائل مشوشة عن مظاهر الأنوثة لديَّ ففي هذا الموضوع أنا أكثر منك بلبلة وعدم ثقة. إنني تربيت منذ طفولتي على الاعتقاد أني سأخسر احترام الرجل لي إذا أبديت علانية أني مثيرة للغريزة الجنسية. إنك قد تجعلني أقع في الحيرة عندما أراك مهتماً بمسألة إغراء المرأة، ولكنك في الوقت نفسه تنتقدني عندما يكون مظهري مغرياً. لا ترفعني إلى مصاف الآلة. امنحني من ثقتك ما يكفي لأن تكون صريحاً معي في الأمور الجنسية ومتعنى جنسيا . إنك بهذا تكون القدوة لي كي أتغلب على التردد لدي لأكون منفتحة مثلك.
- لا تلقي مسؤولية التقصير علي عندما أقوم بما أوكلتني به. إذ إن نقدك الجارح يؤثر على اعتدادي بنفسي ويجعلني أشعر أني عاجزة عن القيام بأي أمر بصورة جيدة. لن تعرف كم ستكون ثقتي بنفسي أكبر وإنتاجي للعمل أكثر لو اعترفنا معاً بحقي في إنجاز الأمور على طريقتي الخاصة.
عندما تستعجلني لإنجاز أمر ما بسبب زحمة الأعمال أو انشغالي عنه فلا تفسر ذلك بأني رافضة القيام بما أوكلتني به أو غير مكترثة له.
عندما تضع أولويات أ خرى للعمل أمامي أحاول أن أقول لنفسي إنه لا بد أن لديك ما يبرر ذلك وإن هذا ليس معناه أنك لا تهتم لأمري. لا يحتاج بالغان مثلما إلى إعادة التأكيد المتواصل لالتزامهما وحبهما لبعضهما بعضاً.
- من المهم جداً أن تقول ما تعنيه. فلا توجه لي التعابير المجحفة التي تؤذيني ثم تتوقع مني أن أنساها على الفور ولا تغدق عليَّ وعوداً كبيرة لا تقوم بتنفيذها أبداً. إني أتقبل منك عندما تأمرني أو أدعك وشأنك في ساعة غضبك. أعلم أن المرأة تتغير هرموناتها يوميا أحفظنى وعاملنى الزوجة والحبيبة والصديقة والأبنة دعنى دائما أعيش فى حضنك كما أنني أتطلع إلى باقة الورد التي وعدت بإرسالها عندما كنا في ساعة فرح ووداد. ما زلت أقول لنفسي إن الناس تظهر على حقيقتها في ساعة الغضب وإن الوعود الكاذبة تدل على عدم الإخلاص. إن محاولتي تجاهل كل ذلك تؤذيني وتجعل البرودة تدب في أوصال علاقتي بك.
- تذكر أن حقوق المرأة هي واجبات الرجل.
- لا تضربني لأن خير الرجال هم الذين لا يضربون زوجاتهم وتذكر أن تتمنى لأخيك ما تتمناه لنفسك (هل تريد أن ترى أحداً يؤذي أمك)؟
- تذكر أن مالي ملكي وأن بعض مالك (ملكي).
- تقول العرب إن (استقامة المنجل في اعوجاجه).
- فتذكر أني خلقت من أكثر ضلوعك اعوجاجاً. وهذا لا يعني أني غبية بقدر ما يعني أني مختلفة عنك فأنا أفكر وأتصرف كامرأة وليس كرجل.
- تذكر أن المرأة التي لا تخاف الله ولا تؤدي حقوق الله، ولا تصلي وتعتقد أن الزنا حلال كيف ستكون قادرة على احترام شريكها.
فاحمد الله أن زوجتك مسلمة.
منقــول
أ د. محمد سعد عبد اللطيف
29/01/2010
قراءات: 20
رسالة من زوجة تحترم زوجها
قد تبدو هذه الأفكار، أو بعضها، مستفزة للرجل، لكنها في الحقيقة ليست كذلك. إنها مجرد بوح مخلص لما يعتمل في قلب وصدر كل امرأة تتوخى سعادة بيتها وتثمّن العلاقات الزوجية على أسس واضحة من الألفة والمصارحة والشفافية المتبادلة مع زوجها.
فأرجو تقبلها كما هي دونما تفسيرات حالمة أو تأويلات لا يحتملها المعنى الحرفي للكلام.
- بادئ ذي بدء أريد أن أحبك وأريدك أن تبادلني الشعور نفسه أفلا أستحق احترامك لقاء ذلك؟
- لا تنتقدني أمام الآخرين حتى ولو أخطأت أو لم أحسن التصرف، فعندما تقلل من شأني تجعلني أشعر بالإحراج والاستياء مما يدفع كبريائي إلى الرد عليك.
أرجوك أن توفر ملاحظاتك السلبية عني وتقدمها لي ونحن على انفراد إذ أكون وقتئذ أفضل استعداداً لتقبلها دونما تحفظات.
- عندما نختلف في رؤية الأمور أرجو ألا تستخف برأيي. ليس بالضرورة أن يكون أحدنا مصيباً عندما يكون الآخر مخطئاً. كما أنه لا يتعين علينا أن نتقاتل كي نصل إلى اتفاق إذ إنه عندما يحدث ذلك تراني أميل إلى تقبل رأيك، لكنني أستاء من ذلك لاحقاً.
- عندما أكون متضايقة وآخذ بالبكاء أو أفقد السيطرة على مشاعري فاسمح لي بالتعبير عن هذه المشاعر. وحاول أن تتحمل ذلك. فهذه مشاعري الشخصية وسأتمكن من استيعابها أكثر لو أعطيتني الوقت لذلك. كما أن معاناتي تصبح أقل إذا شعرت بالحرية في التعبير عن هذه المشاعر بصورة طبيعية بدل أن أكبتها خشية أن أزعجك أو أضايقك.
- انشغالك في المجتمع يكسبك مكانة وتقديراً أكثر مني. أرجو أن تعرف أني مدركة لهذا الأمر. لذا فإني سأشعر بغيرة أقل واعتزاز أكثر عند إقرارك أن ما أبذله من جهد لتحريرك من المشاغل المنزلية قد مكنك من تكريس معظم وقتك لإدارة أعمالك.
يفرحني أن تعترف أمام الآخرين بأني أستحق الثناء لقاء ذلك.
- أحتاج إلى قضاء وقت مميز معك. أعرف أن عملك يستحوذ على جل اهتمامك، لكن ماذا يتبقى لي إذا أعطيت أفضل ما تملكه من طاقة لعملك، أرجو أن تخصص بعضاً من وقتك لنا فقط ، كما أرجو ألا تعيد القيام بالأشغال التي أنفذها لأني عندما أتعثر أكتسب المهارات المطلوبة للقيام بتلك الأعمال بصورة أفضل في المستقبل. أنا أتعلم بصورة أسرع لو أتحتَ لي الوقوع في الخطأ دونما توبيخ منك أو مساءلة. معظم الأمور التي تعيد القيام بها من بعدي سيطويها النسيان، وثقتي بنفسي ستعود لي بصورة بطيئة. إن عدم سماحك لي بالفشل يعني أنك تمنع عني تعلم الطريق إلى النجاح.
- لا تعطني رسائل مشوشة عن مظاهر الأنوثة لديَّ ففي هذا الموضوع أنا أكثر منك بلبلة وعدم ثقة. إنني تربيت منذ طفولتي على الاعتقاد أني سأخسر احترام الرجل لي إذا أبديت علانية أني مثيرة للغريزة الجنسية. إنك قد تجعلني أقع في الحيرة عندما أراك مهتماً بمسألة إغراء المرأة، ولكنك في الوقت نفسه تنتقدني عندما يكون مظهري مغرياً. لا ترفعني إلى مصاف الآلة. امنحني من ثقتك ما يكفي لأن تكون صريحاً معي في الأمور الجنسية ومتعنى جنسيا . إنك بهذا تكون القدوة لي كي أتغلب على التردد لدي لأكون منفتحة مثلك.
- لا تلقي مسؤولية التقصير علي عندما أقوم بما أوكلتني به. إذ إن نقدك الجارح يؤثر على اعتدادي بنفسي ويجعلني أشعر أني عاجزة عن القيام بأي أمر بصورة جيدة. لن تعرف كم ستكون ثقتي بنفسي أكبر وإنتاجي للعمل أكثر لو اعترفنا معاً بحقي في إنجاز الأمور على طريقتي الخاصة.
عندما تستعجلني لإنجاز أمر ما بسبب زحمة الأعمال أو انشغالي عنه فلا تفسر ذلك بأني رافضة القيام بما أوكلتني به أو غير مكترثة له.
عندما تضع أولويات أ خرى للعمل أمامي أحاول أن أقول لنفسي إنه لا بد أن لديك ما يبرر ذلك وإن هذا ليس معناه أنك لا تهتم لأمري. لا يحتاج بالغان مثلما إلى إعادة التأكيد المتواصل لالتزامهما وحبهما لبعضهما بعضاً.
- من المهم جداً أن تقول ما تعنيه. فلا توجه لي التعابير المجحفة التي تؤذيني ثم تتوقع مني أن أنساها على الفور ولا تغدق عليَّ وعوداً كبيرة لا تقوم بتنفيذها أبداً. إني أتقبل منك عندما تأمرني أو أدعك وشأنك في ساعة غضبك. أعلم أن المرأة تتغير هرموناتها يوميا أحفظنى وعاملنى الزوجة والحبيبة والصديقة والأبنة دعنى دائما أعيش فى حضنك كما أنني أتطلع إلى باقة الورد التي وعدت بإرسالها عندما كنا في ساعة فرح ووداد. ما زلت أقول لنفسي إن الناس تظهر على حقيقتها في ساعة الغضب وإن الوعود الكاذبة تدل على عدم الإخلاص. إن محاولتي تجاهل كل ذلك تؤذيني وتجعل البرودة تدب في أوصال علاقتي بك.
- تذكر أن حقوق المرأة هي واجبات الرجل.
- لا تضربني لأن خير الرجال هم الذين لا يضربون زوجاتهم وتذكر أن تتمنى لأخيك ما تتمناه لنفسك (هل تريد أن ترى أحداً يؤذي أمك)؟
- تذكر أن مالي ملكي وأن بعض مالك (ملكي).
- تقول العرب إن (استقامة المنجل في اعوجاجه).
- فتذكر أني خلقت من أكثر ضلوعك اعوجاجاً. وهذا لا يعني أني غبية بقدر ما يعني أني مختلفة عنك فأنا أفكر وأتصرف كامرأة وليس كرجل.
- تذكر أن المرأة التي لا تخاف الله ولا تؤدي حقوق الله، ولا تصلي وتعتقد أن الزنا حلال كيف ستكون قادرة على احترام شريكها.
فاحمد الله أن زوجتك مسلمة.
منقــول