جلسه مُصغره..مع وزير النفط العراقي السابق
عارف الماضي
من اللياقه أن أستأذن الدكتور ابراهيم بحر العلوم وزير النفط العرقي السابق,لكتابة تلك السطور,لكون الجلسه الحواريه المصغره لن تكن لقاءً صحفيا,وانا لن أمتهن الصحافه أصلاً ولن أتطفل على حرفة الصحفيين؟ ولكنني امارسُ حقي الطبيعي في كتابة المقالات السياسيه اغلب الاحيان ,او المواضيع الاقتصاديه المُلحه في أحيان اخرى,لأعتقادي المشروع في أستخدام أداة القلم في تقليب بعض الظواهر الاجتماعيه,او السياسيه اوالاقتصاديه لتحقيق اهداف عامه ,تُجدي نفعا في تلك البيئه العراقيه السياسيه والتي تتميز هذه الايام بالازيز والفوران لكثرة الازمات والتي تاخذ صورا مختلفه منها الامنيه والتي شغلت بال المواطن العراقي في شمال العراق ووسطه وجنوبه وكذلك الاستخدام الامثل للموارد الطبيعيه وتسخيرها في خدمة الوطن والمواطن ,اضافة الى فصول العمليه الانتخابيه الجاريه والتي تبدو متعثره والى حد كبير 0بعد أزمة التعديل والتي قادها السيد طارق الهاشمي والتي اجلت الانتخابات النيابيه حتى السابع من اذار القادم0 والتي تلتها قضية الاجتثاث,ومن خلال هيئة المسائله والعداله والتي بدأت بأعلان ابعاد صالح المطلك من العمليه السياسيه وغيره اكثر من 500 مرشح جديد , والتي كثر الجدل والحراك بل (العراك) على خلفية تلك القضيه والتي لااحد يستطيع التكهن بنهايتها المستقبليه وبعد تحفظ نائب الرئيس الامريكي(بايدن) واعلانه القدوم للعراق على اثر تلك التطورات0 كانت الساعه الرابعه عصرا من يوم الجمعه 22كانون2 الحالي عندما حصلت تلك الجلسه الحواريه المصغره,وكانت قائدة تلك الجلسه سيده عراقيه ماجده عالية الاخلاق والخُلق, ولكي لا أبخس دورها فهي بكل وضوح(حنان سعد راضي) مسؤولة ائتلاف منظمات المجتمع المدني. ومعها كاتب المقال وثلاثه من رؤساء بعض منظمات المجتمع المدني في النجف واخرون قله لن يتجاوز عددهم اصابع اليد لقد كان الهدف المُعلن من ذلك القاء هي مناقشة دور منظمات المجتمع المدني والسبل الكفيله بالقيام بواجبتها الخلاقه في الاسهام في بناء الدوله العراقيه المدنيه التليده, والتي يجب ان يكون المواطن العراقي الموغل بالجراح هدفها النبيل وغايتها الساميه0 وفي بداية اللقاء الهادئ تحدث السيد بحر العلوم وباسلوب دافئ وكلمات غير حادة النهايات, برز فيها الدور المهم والخلاق وبكل علميه وشفافيه ,وكأنه متخصص في مجال المجتمع المدني ,وليس وكما يعرف عنه بانه وزير سابق لأهم وزاره عراقيه تمثل شريان الاقتصاد العراقي ومصدر الرزق الواقعي والفعلي لجميع افراد المجتمع العراقي,بعد الانكشاف الخطير لكافة القطاعات الانتاجيه واهمها الزراعيه والصناعيه والاستثماريه واعتماد العراق وشعبه على بيع ما تضخه ابار النفط والمنتشره في اماكن عديده من ارجاء العراق, وهذا ماجعل البعض يعتقد بان ( النفط كان نقمه وليس نعمه) بعد استغلال موارده الضخمه في امداد ماكنة الحروب العبثيه الثلاث , بدلا من ان نستخدم الريع النفطي في القيام بعملية التنميه الكبرى للقطاع الزراعي و الصناعي ,وباعتبار ان النفط وكما هو معروف للجميع ثروة قابلة للنفاذ! لقد اقر السيد الوزير افكاري واضاف لها الكثير ووضعني انا والحضور في فُسحه من الحقائق والتي كان قد طرحها عندما كان يقود وزارة النفط قبل استقالته ,واهم تلك الاطروحات هي استغلال اموال النفط لتحقيق التنميه الشامله ,دون الاسراف اوبعثرة تلك الاموال الطائله واحراقها في تنانير مجتمع استهلاكي اُريد له ان لايكون مجتمعا منتجا ,ولاسباب غير محدده ولكنها وبكل تاكيد افكار عشوائيه لاتستند الى الاسلوب العلمي لادارة المجتمع بشكل عام او الاقتصاد الوطني بشكل خاص0 اننا ومن هذا المنبر الحر وبدوافع وطنيه حقيقيه, ندعوا ونحن على ابواب الانتخابات النيابيه القادمه شعبنا العزيز ان يساهم مساهمة فعاله ,في ممارسة حق الانتخاب وبكل مسؤوليه, مقدمين الدعم والمؤازره للطبقه الفنيه والتي تقع على عاتقها مهام الحفاظ على ثروات العراق وتطويرها واستغلالها أمثل الاستغلال دون النظر الى الخلفيات الطائفيه او القوميه او المناطقيه اوالعرقيه لتلك الطبقات الفنيه, وهذا طريق النجاح الأكيد للعراق وشعبه,لاسيما ونحن أنُاس ناضجون نُميزُ بينَ الجمرة والتمره0 والله من وراء القصد
عارف الماضي
عارف الماضي
من اللياقه أن أستأذن الدكتور ابراهيم بحر العلوم وزير النفط العرقي السابق,لكتابة تلك السطور,لكون الجلسه الحواريه المصغره لن تكن لقاءً صحفيا,وانا لن أمتهن الصحافه أصلاً ولن أتطفل على حرفة الصحفيين؟ ولكنني امارسُ حقي الطبيعي في كتابة المقالات السياسيه اغلب الاحيان ,او المواضيع الاقتصاديه المُلحه في أحيان اخرى,لأعتقادي المشروع في أستخدام أداة القلم في تقليب بعض الظواهر الاجتماعيه,او السياسيه اوالاقتصاديه لتحقيق اهداف عامه ,تُجدي نفعا في تلك البيئه العراقيه السياسيه والتي تتميز هذه الايام بالازيز والفوران لكثرة الازمات والتي تاخذ صورا مختلفه منها الامنيه والتي شغلت بال المواطن العراقي في شمال العراق ووسطه وجنوبه وكذلك الاستخدام الامثل للموارد الطبيعيه وتسخيرها في خدمة الوطن والمواطن ,اضافة الى فصول العمليه الانتخابيه الجاريه والتي تبدو متعثره والى حد كبير 0بعد أزمة التعديل والتي قادها السيد طارق الهاشمي والتي اجلت الانتخابات النيابيه حتى السابع من اذار القادم0 والتي تلتها قضية الاجتثاث,ومن خلال هيئة المسائله والعداله والتي بدأت بأعلان ابعاد صالح المطلك من العمليه السياسيه وغيره اكثر من 500 مرشح جديد , والتي كثر الجدل والحراك بل (العراك) على خلفية تلك القضيه والتي لااحد يستطيع التكهن بنهايتها المستقبليه وبعد تحفظ نائب الرئيس الامريكي(بايدن) واعلانه القدوم للعراق على اثر تلك التطورات0 كانت الساعه الرابعه عصرا من يوم الجمعه 22كانون2 الحالي عندما حصلت تلك الجلسه الحواريه المصغره,وكانت قائدة تلك الجلسه سيده عراقيه ماجده عالية الاخلاق والخُلق, ولكي لا أبخس دورها فهي بكل وضوح(حنان سعد راضي) مسؤولة ائتلاف منظمات المجتمع المدني. ومعها كاتب المقال وثلاثه من رؤساء بعض منظمات المجتمع المدني في النجف واخرون قله لن يتجاوز عددهم اصابع اليد لقد كان الهدف المُعلن من ذلك القاء هي مناقشة دور منظمات المجتمع المدني والسبل الكفيله بالقيام بواجبتها الخلاقه في الاسهام في بناء الدوله العراقيه المدنيه التليده, والتي يجب ان يكون المواطن العراقي الموغل بالجراح هدفها النبيل وغايتها الساميه0 وفي بداية اللقاء الهادئ تحدث السيد بحر العلوم وباسلوب دافئ وكلمات غير حادة النهايات, برز فيها الدور المهم والخلاق وبكل علميه وشفافيه ,وكأنه متخصص في مجال المجتمع المدني ,وليس وكما يعرف عنه بانه وزير سابق لأهم وزاره عراقيه تمثل شريان الاقتصاد العراقي ومصدر الرزق الواقعي والفعلي لجميع افراد المجتمع العراقي,بعد الانكشاف الخطير لكافة القطاعات الانتاجيه واهمها الزراعيه والصناعيه والاستثماريه واعتماد العراق وشعبه على بيع ما تضخه ابار النفط والمنتشره في اماكن عديده من ارجاء العراق, وهذا ماجعل البعض يعتقد بان ( النفط كان نقمه وليس نعمه) بعد استغلال موارده الضخمه في امداد ماكنة الحروب العبثيه الثلاث , بدلا من ان نستخدم الريع النفطي في القيام بعملية التنميه الكبرى للقطاع الزراعي و الصناعي ,وباعتبار ان النفط وكما هو معروف للجميع ثروة قابلة للنفاذ! لقد اقر السيد الوزير افكاري واضاف لها الكثير ووضعني انا والحضور في فُسحه من الحقائق والتي كان قد طرحها عندما كان يقود وزارة النفط قبل استقالته ,واهم تلك الاطروحات هي استغلال اموال النفط لتحقيق التنميه الشامله ,دون الاسراف اوبعثرة تلك الاموال الطائله واحراقها في تنانير مجتمع استهلاكي اُريد له ان لايكون مجتمعا منتجا ,ولاسباب غير محدده ولكنها وبكل تاكيد افكار عشوائيه لاتستند الى الاسلوب العلمي لادارة المجتمع بشكل عام او الاقتصاد الوطني بشكل خاص0 اننا ومن هذا المنبر الحر وبدوافع وطنيه حقيقيه, ندعوا ونحن على ابواب الانتخابات النيابيه القادمه شعبنا العزيز ان يساهم مساهمة فعاله ,في ممارسة حق الانتخاب وبكل مسؤوليه, مقدمين الدعم والمؤازره للطبقه الفنيه والتي تقع على عاتقها مهام الحفاظ على ثروات العراق وتطويرها واستغلالها أمثل الاستغلال دون النظر الى الخلفيات الطائفيه او القوميه او المناطقيه اوالعرقيه لتلك الطبقات الفنيه, وهذا طريق النجاح الأكيد للعراق وشعبه,لاسيما ونحن أنُاس ناضجون نُميزُ بينَ الجمرة والتمره0 والله من وراء القصد
عارف الماضي