العثور على رؤوس خنازير في مسجدين بعاصمة ماليزيا
عثرت الشرطة الماليزية على رؤوس خنازير في مسجدين، الأربعاء 27-1-2010، بالقرب من حي تعرض لاشتباكات عرقية منذ تسع سنوات بعد سلسلة من هجمات حارقة واعمال تخريب على اماكن عبادة.
وقد يزيد اكتشاف رؤوس الخنازير من تأجيج التوترات في دولة أغلبية سكانها من المسلمين، الامر الذي دفع الشرطة الى اصدار تحذير شديد اللهجة ضد اثارة المشاعر.
وتعرضت 11 كنيسة ومدرسة كاثوليكية ومعبد للسيخ وثلاثة مساجد حتى الآن الى حرق وتخريب في الاسابيع الاخيرة وسط خلاف حول استخدام المسيحيين لكلمة "الله".
ورغم ان الهجمات لا تمثل خطرا فورياً، الا انها تثير مخاوف بين بعض المستثمرين الاجانب، في الوقت الذي تعهد فيه رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق بجذب المزيد من الاستثمارات الاجنبية.
وقالت الشرطة ان رأسي خنزيرين عثر عليهما في مسجد بحي اغلبية سكانه من الملايو ولكنه مختلط عرقيا في كوالالمبور وعثر على اثنين اخريين بمسجد في ضواحي العاصمة.
وحذر رئيس شرطة ولاية سيلانجور خالد ابوبكر "من محاولة التأثير على الوضع او محاولة انتهاز الفرصة لاثارة غضب اي جماعة عرقية".
ويقع المسجدان بالقرب من حي تعرض في عام 2001 لاشتباكات عرقية قالت وسائل الاعلام المحلية انها خلفت ستة قتلى. وقال ابوبكر ان الشرطة تعمل عن كثب مع لجان المساجد المحلية والاحياء لمحاولة الحفاظ على هدوء السكان.
وينبع الخلاف من حكم محكمة صدر يوم 31 كانون الاول (ديسمبر) الماضي، يسمح لصحيفة كاثوليكية استخدام كلمة "الله" في اصدارتها بلغة الملايو لوصف الرب في المسيحية. ويشيع استخدام الكلمة بين المسيحيين الذين يتكلمون لغة الملايو والذين يمثلون 9.1% من سكان ماليزيا البالغ عددهم 28 مليون نسمة ومعظمهم في ولايتي صباح وساراواك بجزيرة بورنيو.
وكانت مجموعة تشكلت على موقع فيسبوك الاجتماعي على الانترنت للاحتجاج على استخدام غير المسلمين لكلمة قد اجتذبت أكثر من 250 الف شخص حتى الان.
وقال المحلل السياسي بمعهد دراسات جنوب شرق اسيا في سنغافورة هوك جوان ان هذه الحوادث قد تزيد من تصاعد الغضب العنصري اعتمادا على رد فعل الحكومة.
وقال "يجب ان يتوصلوا للمسؤولين عن هذا العمل ويقدموهم للعدالة اذا اتخذت الحكومة موقفا حازما بعدم السماح لاي مظاهرة بشأن هذه القضية ستعطي بعض الوقت للناس للهدوء".
وحذرت الحكومة من أن القوانين بما في ذلك قانون الامن الداخلي الذي يسمح بالاحتجاز بدون محاكمة ستطبق من أجل كبح التوترات.
واحتجزت الشرطة حتى الآن 19 شخصا على صلة بالهجمات واتهم طالب من الملايو يبلغ من العمر 25 عاما في المحكمة يوم 15 كانون الثاني (كانون الثاني) بتهديد السلامة العامة عقب تعليق يزعم انه قام به على صفحتة بموقع الفيس بوك يعرض خلاله القاء قنابل حارقة.
واستأنفت حكومة عبد الرزاق حكم المحكمة وأدانت الهجمات الحارقة واعمال التخريب ولكن محللين قالوا ان عبد الرزاق قد يخسر الانتخابات وسط حالة من عدم الرضا بين غير المسلمين بسبب الخلاف.
عثرت الشرطة الماليزية على رؤوس خنازير في مسجدين، الأربعاء 27-1-2010، بالقرب من حي تعرض لاشتباكات عرقية منذ تسع سنوات بعد سلسلة من هجمات حارقة واعمال تخريب على اماكن عبادة.
وقد يزيد اكتشاف رؤوس الخنازير من تأجيج التوترات في دولة أغلبية سكانها من المسلمين، الامر الذي دفع الشرطة الى اصدار تحذير شديد اللهجة ضد اثارة المشاعر.
وتعرضت 11 كنيسة ومدرسة كاثوليكية ومعبد للسيخ وثلاثة مساجد حتى الآن الى حرق وتخريب في الاسابيع الاخيرة وسط خلاف حول استخدام المسيحيين لكلمة "الله".
ورغم ان الهجمات لا تمثل خطرا فورياً، الا انها تثير مخاوف بين بعض المستثمرين الاجانب، في الوقت الذي تعهد فيه رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق بجذب المزيد من الاستثمارات الاجنبية.
وقالت الشرطة ان رأسي خنزيرين عثر عليهما في مسجد بحي اغلبية سكانه من الملايو ولكنه مختلط عرقيا في كوالالمبور وعثر على اثنين اخريين بمسجد في ضواحي العاصمة.
وحذر رئيس شرطة ولاية سيلانجور خالد ابوبكر "من محاولة التأثير على الوضع او محاولة انتهاز الفرصة لاثارة غضب اي جماعة عرقية".
ويقع المسجدان بالقرب من حي تعرض في عام 2001 لاشتباكات عرقية قالت وسائل الاعلام المحلية انها خلفت ستة قتلى. وقال ابوبكر ان الشرطة تعمل عن كثب مع لجان المساجد المحلية والاحياء لمحاولة الحفاظ على هدوء السكان.
وينبع الخلاف من حكم محكمة صدر يوم 31 كانون الاول (ديسمبر) الماضي، يسمح لصحيفة كاثوليكية استخدام كلمة "الله" في اصدارتها بلغة الملايو لوصف الرب في المسيحية. ويشيع استخدام الكلمة بين المسيحيين الذين يتكلمون لغة الملايو والذين يمثلون 9.1% من سكان ماليزيا البالغ عددهم 28 مليون نسمة ومعظمهم في ولايتي صباح وساراواك بجزيرة بورنيو.
وكانت مجموعة تشكلت على موقع فيسبوك الاجتماعي على الانترنت للاحتجاج على استخدام غير المسلمين لكلمة قد اجتذبت أكثر من 250 الف شخص حتى الان.
وقال المحلل السياسي بمعهد دراسات جنوب شرق اسيا في سنغافورة هوك جوان ان هذه الحوادث قد تزيد من تصاعد الغضب العنصري اعتمادا على رد فعل الحكومة.
وقال "يجب ان يتوصلوا للمسؤولين عن هذا العمل ويقدموهم للعدالة اذا اتخذت الحكومة موقفا حازما بعدم السماح لاي مظاهرة بشأن هذه القضية ستعطي بعض الوقت للناس للهدوء".
وحذرت الحكومة من أن القوانين بما في ذلك قانون الامن الداخلي الذي يسمح بالاحتجاز بدون محاكمة ستطبق من أجل كبح التوترات.
واحتجزت الشرطة حتى الآن 19 شخصا على صلة بالهجمات واتهم طالب من الملايو يبلغ من العمر 25 عاما في المحكمة يوم 15 كانون الثاني (كانون الثاني) بتهديد السلامة العامة عقب تعليق يزعم انه قام به على صفحتة بموقع الفيس بوك يعرض خلاله القاء قنابل حارقة.
واستأنفت حكومة عبد الرزاق حكم المحكمة وأدانت الهجمات الحارقة واعمال التخريب ولكن محللين قالوا ان عبد الرزاق قد يخسر الانتخابات وسط حالة من عدم الرضا بين غير المسلمين بسبب الخلاف.