الأربعاء، 27 كانون الثاني/يناير 2010، آخر تحديث 23:47 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- في قضية هزت الرأي العام في دولة الإمارات العربية، "لبشاعتها"، قضت محكمة الجنايات في إمارة دبي، الأربعاء، بإعدام شاب إماراتي الجنسية، 30 عاماً، عُرف بـ"قاتل طفل العيد"، البالغ من العمر 4 سنوات، في حمام أحد المساجد بالإمارة الخليجية.
استندت المحكمة في حكمها، الذي حاز على إجماع الآراء، إلى اعتراف المتهم بالقتل، المقترن بالاعتداء الجنسي على المجني عليه، وهو طفل باكستاني، يدعى موسى مختيار، في حمامات مسجد بإحدى ضواحي دبي.
لكن النائب العام في دبي، المستشار عصام الحميدان، قال في تصريح خاص لموقعCNN بالعربية عبر الهاتف، "إن حكم المحكمة ليس نهائياً، حيث ما زال هناك درجتان إضافيتان للتقاضي، وهما الاستئناف والتمييز، حيث ستحال إليهما القضية بقوة القانون، ما دام هناك حكم بالإعدام."
وأضاف الحميدان: "لدينا خمسة عشر يوماً من تاريخ النطق بالحكم لتحويل القضية إلى محكمة الاستئناف، وسيحدد لها جلسة أخرى، في حال ظهور دفوع جديدة بالقضية، وهو أمر مستبعد نظراً لاعتراف المتهم تفصيلاً بالواقعة، وتمثيله إياها."
ولفت النائب العام إلى أن القضية "استنفذت نحو أربعين يوماً منذ إلقاء القبض على المتهم حتى محاكمته، في حين تم عرضه على لجنة طبية للتأكد من سلامة قواه العقلية، ومدى إدراكه وظروفه النفسية، والتي من الممكن أن تشكل عذراً مخففاً للعقاب"، وأكد أن تقرير اللجنة جاء فيه أن "المتهم سليم تماماً من الأمراض."
وأشار إلى أن "قانون العقوبات المطبق في الإمارات العربية يكفل للمتهمين المحكوم عليهم بالإعدام توفير محام دفاع عنه في مراحل التقاضي المختلفة، وهو ما سنفعله حالياً من خلال توكيل محام للدفاع عن الشاب المحكوم خلال عرض القضية على محكمتي الاستئناف والتمييز."
وكانت النيابة العامة في دبي قد طالبت بتوقيع عقوبة الإعدام بحق المتهم "ر. ر" إماراتي الجنسية، الذي ارتكب جريمته صباح يوم عيد الأضحى الماضي، في إحدى دور العبادة بمنطقة "القصيص"، إحدى ضواحي دبي.
وذكرت النيابة العامة في بيان صحفي آنذاك، أنه في صباح يوم عيد الأضحى تم اكتشاف جثة المجني عليه مقتولاً داخل "دورة مياه" أحد المساجد، بعد أن استدرجه المتهم بحجة إعطائه "عيدية" (هدية العيد)، إلى داخل دورة مياه المسجد، واعتدى عليه جنسياً، وعند محاولة المجني عليه الصراخ، قام المتهم بكتم أنفاسه وضرب رأسه بالأرض حتى انهارت قواه ولفظ أنفاسه، وتركه المتهم حينها جثه هامدة وانصرف.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/1/27/dubai_court/index.html
النائب العام لـCNN بالعربية: إعدام الإماراتي قاتل "طفل العيد" ليس نهائيا
خاص بموقع CNN بالعربية
المتهم ينتظر مرحلتين إضافيتين من التقاضي قبل تنفيذ الإعدام
دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- في قضية هزت الرأي العام في دولة الإمارات العربية، "لبشاعتها"، قضت محكمة الجنايات في إمارة دبي، الأربعاء، بإعدام شاب إماراتي الجنسية، 30 عاماً، عُرف بـ"قاتل طفل العيد"، البالغ من العمر 4 سنوات، في حمام أحد المساجد بالإمارة الخليجية.
استندت المحكمة في حكمها، الذي حاز على إجماع الآراء، إلى اعتراف المتهم بالقتل، المقترن بالاعتداء الجنسي على المجني عليه، وهو طفل باكستاني، يدعى موسى مختيار، في حمامات مسجد بإحدى ضواحي دبي.
لكن النائب العام في دبي، المستشار عصام الحميدان، قال في تصريح خاص لموقعCNN بالعربية عبر الهاتف، "إن حكم المحكمة ليس نهائياً، حيث ما زال هناك درجتان إضافيتان للتقاضي، وهما الاستئناف والتمييز، حيث ستحال إليهما القضية بقوة القانون، ما دام هناك حكم بالإعدام."
وأضاف الحميدان: "لدينا خمسة عشر يوماً من تاريخ النطق بالحكم لتحويل القضية إلى محكمة الاستئناف، وسيحدد لها جلسة أخرى، في حال ظهور دفوع جديدة بالقضية، وهو أمر مستبعد نظراً لاعتراف المتهم تفصيلاً بالواقعة، وتمثيله إياها."
ولفت النائب العام إلى أن القضية "استنفذت نحو أربعين يوماً منذ إلقاء القبض على المتهم حتى محاكمته، في حين تم عرضه على لجنة طبية للتأكد من سلامة قواه العقلية، ومدى إدراكه وظروفه النفسية، والتي من الممكن أن تشكل عذراً مخففاً للعقاب"، وأكد أن تقرير اللجنة جاء فيه أن "المتهم سليم تماماً من الأمراض."
وأشار إلى أن "قانون العقوبات المطبق في الإمارات العربية يكفل للمتهمين المحكوم عليهم بالإعدام توفير محام دفاع عنه في مراحل التقاضي المختلفة، وهو ما سنفعله حالياً من خلال توكيل محام للدفاع عن الشاب المحكوم خلال عرض القضية على محكمتي الاستئناف والتمييز."
وكانت النيابة العامة في دبي قد طالبت بتوقيع عقوبة الإعدام بحق المتهم "ر. ر" إماراتي الجنسية، الذي ارتكب جريمته صباح يوم عيد الأضحى الماضي، في إحدى دور العبادة بمنطقة "القصيص"، إحدى ضواحي دبي.
وذكرت النيابة العامة في بيان صحفي آنذاك، أنه في صباح يوم عيد الأضحى تم اكتشاف جثة المجني عليه مقتولاً داخل "دورة مياه" أحد المساجد، بعد أن استدرجه المتهم بحجة إعطائه "عيدية" (هدية العيد)، إلى داخل دورة مياه المسجد، واعتدى عليه جنسياً، وعند محاولة المجني عليه الصراخ، قام المتهم بكتم أنفاسه وضرب رأسه بالأرض حتى انهارت قواه ولفظ أنفاسه، وتركه المتهم حينها جثه هامدة وانصرف.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/1/27/dubai_court/index.html