استلقيت على ظهري وتدثرت بلحافي الصوفي الثقيل في ليلة شديدة البرودة . الرعد يهدر والبرق يضيء الأرض ويرعب كواكب السماء . يتسلل الصقيع إلى قدماي فيهتز جسدي ولا يهدأ. يرتج وقتا طويلا ،فما يلبث الدفء يعانق جسدي المرتجف وتتدفق الدماء في شراييني وتعيد الطبيعة توازنها في سريري تحضرني حكاية مع البرد والحب وكيف كان يقف في العراء على ثلج كثيف في حرارة ما دون الصفر ليظفر بنظرة من عيناها الناظرة من خلف نافذة تنعم بالدفء . ولكنها تشفق عليه من برد الساعة وتشير بيدها أن اذهب. اعرف انك تحبني. يكفيني انك علمتني العشق ، لا اريدك تعاني قسوة الشتاء لرؤيتي .. اذهب ..أرجوك .. اذهب ثم تلوح بيدها مودعة وتسدل ستار النافذة كي يتسلل اليأس إلى ذاته فيترك المكان ويذهب ينشد الدفء .
فما في القلب لا يتزحزح . احبك.. والله احبك .
فينتظر طويلا ولا تتحرك الستارة فيترك المكان وقد تجمد جسده وكل يوم يكرر الحكاية .......... إنها حكاية الثلج الدافيء
أعود لنفسي .......... سأكتبها غدا .. ستكون حكاية رائعة ، استلهمت أفكارها الآن تحت لحافي الثقيل وبعد أن استقرت حرارة قدماي .
تجمعت الأفكار وسيل من التخيلات بات لزاما تفريغها بين السطور . تتدفق العبارات على لساني لأنتج قصة تليق بقرائي . فغدا سأمسك قلمي واخط ما أنتج رأسي على ورق الكتاب .
أنام لاستيقظ فاقبض قلمي وابدأ بصياغة جمل غريبة لأنتهي من بداية حكاية ضعيفة علقت بضعفها أفكاري فكانت هشة . أمزق الورق وأمزق الورق واترك القلم واشرع بشرب قهوتي علي استرشد على ما كان في عقلي أمس. أضيء قدحه لإشعال لفافة فتشتعل اللفافات من بعضها تباعا دون انقطاع . ..
ضيق .. اضطراب.. وملل تملقني ..اختفيت بغيمة من الدخان السام فتصدع رأسي وبت عاجزا أمام قلمي العنيد . حملت نفسي وتركت ما أنجزت من فشل وخرجت ابحث عن ذاتي الضالة .
أدور في رحاب حديقة منزلي ، اقطف زهرة . أقلم شجرة..انكش الأرض بفأسي فتنكشف مخلوقات غريبة ثم تختفي كما تختفي الأفكار من رأسي المتصدع .وتتجمد العبارات على لساني ويجف المداد .
سأجلس مع ذاتي انشد السب واشرع بالمسائلة
هل يكون الشتاء بقصر نهاره ؟؟هل لأني احدد وقتا للكتابة ؟ أم أن في الشتاء تتجمد الأفكار وتأبى الظهور ؟؟؟ أم أني فقدت عنان قلم رديء المداد ؟؟
الغرابة أنني إذا عزمت الكتابة وحددت زمن قبضتي على القلم ..لا أجيدها
وأجدني أحيانا امسك القلم لأبدأ دون تفكير ، فتخط يدي أجمل العبارات وأمتع الأوصاف واسبر غور المكنونات فتنهمر على الورق درر من عجائب العصور لتشكل لوحة فرعونية تخلد ذاكرة الزمن .
قطع تفكيري صوت بلبل صداح يغرد على غصن فوق رأسي ليفتح نافذة أغلقت فتثير شيطان شعري وينقر ما تلبد على دماغي. ثم انتظر تغريده أخرى عله يطربني ويؤنسني ويكسر وحشة الوحدة ,.
يأبى البلبل إصدار صوت تغريده الملائكي ، فاستحلت كصنم منحوت من بازلت ثقيل كي لا أثير حركة تقصيه وتجبره على الرحيل .
عبثا كان السكون ..ينتقل من فنن إلى فنن بصمت رهيب خلى حفيف الأوراق الغضة . فضحكت وعرفت سبب تجمد أفكاري
فهل عرفتم السبب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فما في القلب لا يتزحزح . احبك.. والله احبك .
فينتظر طويلا ولا تتحرك الستارة فيترك المكان وقد تجمد جسده وكل يوم يكرر الحكاية .......... إنها حكاية الثلج الدافيء
أعود لنفسي .......... سأكتبها غدا .. ستكون حكاية رائعة ، استلهمت أفكارها الآن تحت لحافي الثقيل وبعد أن استقرت حرارة قدماي .
تجمعت الأفكار وسيل من التخيلات بات لزاما تفريغها بين السطور . تتدفق العبارات على لساني لأنتج قصة تليق بقرائي . فغدا سأمسك قلمي واخط ما أنتج رأسي على ورق الكتاب .
أنام لاستيقظ فاقبض قلمي وابدأ بصياغة جمل غريبة لأنتهي من بداية حكاية ضعيفة علقت بضعفها أفكاري فكانت هشة . أمزق الورق وأمزق الورق واترك القلم واشرع بشرب قهوتي علي استرشد على ما كان في عقلي أمس. أضيء قدحه لإشعال لفافة فتشتعل اللفافات من بعضها تباعا دون انقطاع . ..
ضيق .. اضطراب.. وملل تملقني ..اختفيت بغيمة من الدخان السام فتصدع رأسي وبت عاجزا أمام قلمي العنيد . حملت نفسي وتركت ما أنجزت من فشل وخرجت ابحث عن ذاتي الضالة .
أدور في رحاب حديقة منزلي ، اقطف زهرة . أقلم شجرة..انكش الأرض بفأسي فتنكشف مخلوقات غريبة ثم تختفي كما تختفي الأفكار من رأسي المتصدع .وتتجمد العبارات على لساني ويجف المداد .
سأجلس مع ذاتي انشد السب واشرع بالمسائلة
هل يكون الشتاء بقصر نهاره ؟؟هل لأني احدد وقتا للكتابة ؟ أم أن في الشتاء تتجمد الأفكار وتأبى الظهور ؟؟؟ أم أني فقدت عنان قلم رديء المداد ؟؟
الغرابة أنني إذا عزمت الكتابة وحددت زمن قبضتي على القلم ..لا أجيدها
وأجدني أحيانا امسك القلم لأبدأ دون تفكير ، فتخط يدي أجمل العبارات وأمتع الأوصاف واسبر غور المكنونات فتنهمر على الورق درر من عجائب العصور لتشكل لوحة فرعونية تخلد ذاكرة الزمن .
قطع تفكيري صوت بلبل صداح يغرد على غصن فوق رأسي ليفتح نافذة أغلقت فتثير شيطان شعري وينقر ما تلبد على دماغي. ثم انتظر تغريده أخرى عله يطربني ويؤنسني ويكسر وحشة الوحدة ,.
يأبى البلبل إصدار صوت تغريده الملائكي ، فاستحلت كصنم منحوت من بازلت ثقيل كي لا أثير حركة تقصيه وتجبره على الرحيل .
عبثا كان السكون ..ينتقل من فنن إلى فنن بصمت رهيب خلى حفيف الأوراق الغضة . فضحكت وعرفت سبب تجمد أفكاري
فهل عرفتم السبب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟