الثلاثاء، 26 كانون الثاني/يناير 2010، آخر تحديث 09:46 (GMT+0400)
طوكيو، اليابان (CNN) -- يقضي الياباني توكيهيكو أوكادا جزءا كبيرا من وقته في رعاية مئات أسماك التونة في مركز رعاية الأسماك بجامعة كينكي اليابانية، حيث يعمل مديرا لهذا المركز منذ أكثر من 20 عاما.
وخلال هذه السنوات العشرين، كان أوكادا شاهدا على تطور عمليات رعاية الأسماك حول العالم، فجامعة كينكي تحتضن برنامجا هو الأكبر من نوعه حول العالم لحماية أسماك التونة من الانقراض.
فهناك الكثير من مزارع الأسماك حول العالم، حيث يقوم المزارعون بجمع الأسماك الصغيرة من البحار، ومن ثم تربيتها حتى سن النضوج، قبل أن يتم إرسالها فيما بعد للاستهلاك البشري.
إلا أن الاختلاف الوحيد في مزرعة جامعة كينكي هو أن عمليات الرعاية لا تتم في المحيط الكبير.
فقد استخدم برنامج جامعة كينكي نظام رعاية مغلق، وهو ما يعني أن أسماك هذه المزارع لم تعش أبدا في المحيط، إذ أنها وليدة بيوض فقست صناعيا، وتمت رعايتها حتى كبرت، وأصبحت جاهزة للاستعمال البشري.
ويعتبر هذا البرنامج واحدا من البرامج القليلة التي تعنى بصنف تونة "بلوفين".
يقول توكيهيكو أوكادا:" إنها المزرعة الأولى التي بنيت عالميا في 2002، وتحتوي على هذا النوع من التونة."
ويضيف بالقول: "عمر هذه الأسماك حوالي سبع سنوات، وخلال السنوات الثلاثة الماضية بدأت بوضع البيض. إذا ما قارنا هذا الوضع بمزارع أخرى، سنجد أننا بدأنا بصورة بطيئة، إلا أننا تمكنا من تحقيق هدفنا فيما بعد. فليس من الضروري بعد اليوم استهلاك التونة الموجودة في البحار، لأن بإمكاننا تصنيع التونة الخاصة بنا."
وفي معظم الأحيان، تقوم المطاعم بإرسال طلبات خاصة بشأن نوعية الأسماك التي ترغب في الحصول عليها، ويختلف السعر بحسب حجم السمكة، والهدف من استخدامها.
ويتوقع الصندوق الدولي للحياة البرية اندثار أسماك التونة من مياه البحر الأبيض المتوسط بحلول عام 2012 بسبب تزايد عمليات الصيد في مياهه.
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/1/26/tuna.japan/index.html
مزارع يابانية لحماية أسماك التونة من الانقراض
يحمي هذا البرنامج أسماك التونة البرية من الانقراض
طوكيو، اليابان (CNN) -- يقضي الياباني توكيهيكو أوكادا جزءا كبيرا من وقته في رعاية مئات أسماك التونة في مركز رعاية الأسماك بجامعة كينكي اليابانية، حيث يعمل مديرا لهذا المركز منذ أكثر من 20 عاما.
وخلال هذه السنوات العشرين، كان أوكادا شاهدا على تطور عمليات رعاية الأسماك حول العالم، فجامعة كينكي تحتضن برنامجا هو الأكبر من نوعه حول العالم لحماية أسماك التونة من الانقراض.
فهناك الكثير من مزارع الأسماك حول العالم، حيث يقوم المزارعون بجمع الأسماك الصغيرة من البحار، ومن ثم تربيتها حتى سن النضوج، قبل أن يتم إرسالها فيما بعد للاستهلاك البشري.
إلا أن الاختلاف الوحيد في مزرعة جامعة كينكي هو أن عمليات الرعاية لا تتم في المحيط الكبير.
فقد استخدم برنامج جامعة كينكي نظام رعاية مغلق، وهو ما يعني أن أسماك هذه المزارع لم تعش أبدا في المحيط، إذ أنها وليدة بيوض فقست صناعيا، وتمت رعايتها حتى كبرت، وأصبحت جاهزة للاستعمال البشري.
ويعتبر هذا البرنامج واحدا من البرامج القليلة التي تعنى بصنف تونة "بلوفين".
يقول توكيهيكو أوكادا:" إنها المزرعة الأولى التي بنيت عالميا في 2002، وتحتوي على هذا النوع من التونة."
ويضيف بالقول: "عمر هذه الأسماك حوالي سبع سنوات، وخلال السنوات الثلاثة الماضية بدأت بوضع البيض. إذا ما قارنا هذا الوضع بمزارع أخرى، سنجد أننا بدأنا بصورة بطيئة، إلا أننا تمكنا من تحقيق هدفنا فيما بعد. فليس من الضروري بعد اليوم استهلاك التونة الموجودة في البحار، لأن بإمكاننا تصنيع التونة الخاصة بنا."
وفي معظم الأحيان، تقوم المطاعم بإرسال طلبات خاصة بشأن نوعية الأسماك التي ترغب في الحصول عليها، ويختلف السعر بحسب حجم السمكة، والهدف من استخدامها.
ويتوقع الصندوق الدولي للحياة البرية اندثار أسماك التونة من مياه البحر الأبيض المتوسط بحلول عام 2012 بسبب تزايد عمليات الصيد في مياهه.
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/1/26/tuna.japan/index.html