الاثنين، 25 كانون الثاني/يناير 2010، آخر تحديث 23:46 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في القوت الذي تقلت فيه وكالات أنباء عن شهود عيان أن سودانيا رشق الرئيس عمر البشير بحذائه في مؤتمر الاثنين، نفت الحكومة ذلك، وقالت إن رجال الأمن أوقفوا رجلا كان يحمل مغلفا أراد توصيله للبشير.
وقالت وكالات أنباء نقلا عن شهود إن الرجل قد رشق الرئيس السوداني، فيما سارع نحو عشرة من أفراد الحرس الرئاسي بإلقاء القبض على الرجل الذي لم يتم الكشف عن هويته على الرغم من أن الحذاء لم يصب البشير.
وأوضح شهود رفضوا الكشف عن هوياتهم إن الرجل البالغ من العمر نحو خمسين عاما، خلع حذاءه وألقاه على الرئيس البشير بينما كان الأخير في باحة "قاعة الصداقة" بمركز المؤتمرات في وسط العاصمة السودانية.
وتعرض عدة مسؤولين للرشق بالأحذية، في أسلوب للتعبير عن الإهانة، ابتدعه الصحفي العراقي منتظر الزيدي، الذي أقدم في 14 يناير/ كانون الأول عام 2008، على رمي الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بفردتي حذائه بينما كان بوش يعقد مؤتمرا صحافيا في بغداد.
وحكم علي الزيدي بالسجن لمدة سنة اثر إدانته بـ "الاعتداء على رئيس دولة في زيارة رسمية،" ثم أفرج عنه بعد تسعة أشهر لـ"حسن سلوكه."
والبشير الذي تسلم السلطة في يونيو/حزيران عام 1989 اثر انقلاب عسكري، صدرت في حقه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة "ارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور بغرب البلاد."
وقال شهود إن رجال الأمن السودانيين اقتادوا الرجل الذي "بدا هادئا،" أثناء القبض عليه، غير أن الرئاسة السودانية قالت إن الرجل أراد إعطاء الرئيس مغلفا يحوي مذكرة مكتوبة.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/1/25/Bashir.shoe.throwing/index.html
الخرطوم: تقارير عن رشق البشير بحذاء والرئاسة تنفي
الرئاسة قالت إن الرجل أراد أن يعطي البشير ورقة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في القوت الذي تقلت فيه وكالات أنباء عن شهود عيان أن سودانيا رشق الرئيس عمر البشير بحذائه في مؤتمر الاثنين، نفت الحكومة ذلك، وقالت إن رجال الأمن أوقفوا رجلا كان يحمل مغلفا أراد توصيله للبشير.
وقالت وكالات أنباء نقلا عن شهود إن الرجل قد رشق الرئيس السوداني، فيما سارع نحو عشرة من أفراد الحرس الرئاسي بإلقاء القبض على الرجل الذي لم يتم الكشف عن هويته على الرغم من أن الحذاء لم يصب البشير.
وأوضح شهود رفضوا الكشف عن هوياتهم إن الرجل البالغ من العمر نحو خمسين عاما، خلع حذاءه وألقاه على الرئيس البشير بينما كان الأخير في باحة "قاعة الصداقة" بمركز المؤتمرات في وسط العاصمة السودانية.
وتعرض عدة مسؤولين للرشق بالأحذية، في أسلوب للتعبير عن الإهانة، ابتدعه الصحفي العراقي منتظر الزيدي، الذي أقدم في 14 يناير/ كانون الأول عام 2008، على رمي الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بفردتي حذائه بينما كان بوش يعقد مؤتمرا صحافيا في بغداد.
وحكم علي الزيدي بالسجن لمدة سنة اثر إدانته بـ "الاعتداء على رئيس دولة في زيارة رسمية،" ثم أفرج عنه بعد تسعة أشهر لـ"حسن سلوكه."
والبشير الذي تسلم السلطة في يونيو/حزيران عام 1989 اثر انقلاب عسكري، صدرت في حقه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة "ارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور بغرب البلاد."
وقال شهود إن رجال الأمن السودانيين اقتادوا الرجل الذي "بدا هادئا،" أثناء القبض عليه، غير أن الرئاسة السودانية قالت إن الرجل أراد إعطاء الرئيس مغلفا يحوي مذكرة مكتوبة.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/1/25/Bashir.shoe.throwing/index.html