23 آيار/ مايس / مايو
هو اليوم الثالث والعشرون من الشهر الخامس في العام الغريغوري أو الميلادي
23 آيار/ مايو اليوم العالمي للسلحفاة .
23 آيار/ مايو سنة 822 ميلادية عبد الرحمن بن الحكم بن هشام يتولى الحكم في الأندلس بعد وفاة والده، وكان عمره آنذاك 31 عاما، ولد في طليطلة عام 176 هـ = 792م، كان محبا للجهاد، وواجه أثناء حكمه عدة ثورات داخلية، له عدد من الإنجازات الحضارية، منها المسجد الجامعة في إشبيلية، توفي في ربيع الأول سنة 238 هـ = أغسطس 852 م .
23 آيار/ مايو سنة 1040 السلطان السلجوقي طغرل بك Toğrül ينتصر على جيش الدولة الغزنوية في معركة دندانكان، ويستولي على خراسان ، ويجبر الغزنويين على الاعتراف بالدولة السلجوقية كأكبر وأقوى دولة في المنطقة.
ركن الدين طغرل بك بن سلجوق (990-4 سبتمبر 1063 م) كان ثالث حكام السلاجقة قام بتوطيد أركان الدولة السلجوقية وبسط سيطرة السلاجقة على إيران وأجزاء من العراق. اعتلى السلطة في عام 1016 م.
بعد أن هزم خانات بخارى الذين كان يتبع لهم طغرل بك في عام 1025 من قبل محمود الغزنوي اضطر طغرل بك وعمه أرسلان وأخوه جغري أن يغادروا لخوارزم. قام هو وأخوه بالسيطرة على مدن مرو ونيسابور في عام 1028 م ولم تمض مدة من الزمن إلا وسيطر طغرل على منطقة خراسان بأكملها. في عام 1040 م قاد جيش السلاجقة في معركة دانداناقان ضد جيوش مسعود ابن محمود الغزنوي. اتجه بعدها طغرل لإيران فأدخلها في حكمه ثم دخل بغداد عام 1055 وأعلن تبعية السلاجقة للخلافة العباسية. في عام 1058 قام بإخماد عصيان الفاطميين في القاهرة حيث ثار الفاطميون على السلاجقة وسيطروا على القاهرة لفترة وجيزة.
يعد طغرل بك، المؤسس الحقيقي لدولة السلاجقة، التي نشأت على يديه، ومدت سلطانها تحت سمعه وبصره حتى صارت أكبر قوة في العالم الإسلامي، وتوفي سنة (455 هـ/1063 في الري دون أن يترك ولداً يخلفه على الحكم، فشب صراع على السلطة حسمه ابن أخيه ألب أرسلان لصالحهِ، بمساعدة وزيره النابه نظام الملك.
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B7%D8%BA%D8%B1%D9%84_%D8%A8%D9%83
http://en.wikipedia.org/wiki/To%C4%9Fr%C3%BCl
السلاجقة أو بنو سلجوق Great Seljuq Empire هي سلالة تركية حكمت في أفغانستان وإيران وأجزاء من الأناضول وسورية والعراق والجزيرة العربية مابين 1038-1157م (ثم حتى 1194 م) المقر: مرو ثم اصفهان.
ينتمي السلاجقة إلى إحدى العشائر المتزعمة لقبائل الغز التركية. دخلت هذه العشيرة في الإسلام أثناء عهد زعيمها سلجوق سنة 960 م. دخلوا بعدها في خدمة القراخانات (قره خانات) في بلاد ماوراء النهر. وقام أحفاد سلجوق، طغرل (1038-1063 م) وجغري (1038-1060 م) بتقسيم المملكة إلى نصفين. والنصف الغربي وقاعدته اصفهان، النصف الشرقي وقاعدته مرو. بعد انتصاره على الغزنويين سنة 1040 م بالقرب من دنكان توسعت مملكة طغرل بك إلى الغرب أكثر. ثم ضمت فارس إليها سنة 1042 م بعض الأجزاء من الأناضول، ثم العراق أخيراً سنة 1055 م، بعد القضاء على دولة البويهيين في العراق دخل طغرل بك بغداد في 25 رمضان 447هـ/23 ديسمبر 1055 م. أطلق المؤرخون على الفترة التي دخل فيها السلاجقة العراق اسم عصر نفوذ السلاجقة، حيث كانت بيدهم مقاليد الأمور ولم يبق للخليفة العباسي سوى بعض المظاهر والرسوم. وأعلن طغرل بك نفسه كحام للخلافة العباسية وخلع عليه الخليفة لقب السلطان وشب صراع على الحكم بعد وفاة طغرل بك ولكن لم تلبث الأمور أن هدأت بعد قيام ألب أرسلان بتولي الحكم والقضاء على الثورات. ثم بلغت الدولة أوجها في عهد السلطان ألب أرسلان (1060/63-1072 م) ثم ملك شاه (1072-1092 م) من بعده، كما قام وزيره نظام الملك (1060/65-1092 م)، بإنشاء العديد من المدارس لتثبيت مذهب أهل السنة في المنطقة. واستولى السلاجقة على أرمينيا سنة 1064 م، ثم بسطوا سيطرتهم على الحجاز والأماكن المقدسة منذ 1070م. كما حققوا انتصاراً حاسماً على البيزنطيين في ملاذكرد سنة 1071م. وأكملوا بعدها سيطرتهم العسكرية لتشكل كامل الجزيرة العربية تقريباً.
في سنة 1092 م وبسبب كثرة المتسابقين على عرش السلطنة بين أفراد العائلة، أصبحت المملكة السلجوقية ممالك عدة. وتمكن محمود (1105-1118 م) بتوحيدها من جديد إلا أن أمر التقسيم كان محتوماً. فقامت مملكة سلجوقية في العراق وإيران ودامت إلى حدود سنة 1194 م. وأخرى في الشرق أقامها السلطان سنجار (1118-1157 م) والتي لم تعمر طويلاً بعده. وكان على خلفائه ومنذ 1135 م الصراع مع جيرانيهم. قضى عليهم شاهات خوارزم (خوارزمشاهات) أخيراً سنة 1194 م. فقامت ممالك أخرى للسلاجقة:
في كرمان (1041-1187 م)؛ المقر: بردشير، راجع سلاجقة كرمان
في الشام (1094-1117 م)؛ المقر دمشق ثم حلب، راجع سلاجقة الشام
في الأناضول (1077-1308 م)؛ المقر إزنيق (نيقية) ثم قونية، راجع سلاجقة الروم
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%AC%D9%82%D8%A9
http://en.wikipedia.org/wiki/Great_Seljuq_Empire
23 آيار/ مايو سنة 1125 وفاة هندريك الخامس، امبراطور رومانيا (1111-1125) .
23 آيار/ مايو سنة 1153 وفاة ديفيد الأول، ملك اسكتلندة Scotland في الفترة ما بين عامي (1124-1153 ) ، توفي عن 68 عاماً .
23 آيار/ مايو سنة 1420 حبس يهود النمسا ثم طردهم .
23 آيار/ مايو سنة 1498 إعدام الراهب الإيطالي جيرولامو سافونارولا (ولد في الحادي والعشرين من أيلول/ سبتمبر 1452)، (جيرولامو سافونارولا، راهب وثائر ومصلح ديني (1494- 1498)، مات وعمره 45 سنة) حاول إدخال إصلاحات إلى الكنيسة ومكافحة الفساد فيها. أقام جمهورية ديمقراطية قبل أن يُهزم ويحاكم مع اثنين من المقربين إليه، حيث أعدموا جميعاً (إعدام الراهب الإيطالي جيرولامو سافونارولا Girolamo Savonarola الذي حاول إدخال إصلاحات إلى الكنيسة للحد من الفساد فيها) .
Girolamo Savonarola جيرولامو سافونارولا (21 سبتمبر 1452 - 23 مايو 1498) ، متدين وسياسي إيطالي ، ينتمي إلى نظام الرهبان الدومينيكان . أُدرجت مؤلفاته في الطبعة الأولى (1559) لفهرس الكتب المحظورة . و الآن هو ممنوح لقب خادم الرب ، و قُدمت دعوى تطويبه في 30 مايو من عام 1997 من قبل أسقفية فلورنسا .
و كان زعيم فلورنسا منذ عام 1494 حتى إعدامه حرقا في عام 1498 . و اشتهر مصلحا دينيا و واعظا مناوئا للنهضة و حارقا للكتب و محطما لما اعتبره فناً غير أخلاقي . و خطب مهاجما بشدة ضد ما رأه فسادا أخلاقيا من جانب رجال الدين ، و كان خصمه الرئيسي البابا إسكندر السادس . يُنظر إليه أحيانا باعتباره بشيرا لظهور مارتن لوثر و الإصلاح البروتستانتي ، رغم أنه بقي كاثوليكيا ورعا و تقيا طيلة حياته .
قورنت ممارسته الدينية بتلك الينسينية المتأخرة عنه ، و رغم وجود اختلافات لاهوتية كثيرة .
الحرمان الكنسي و الإعدام :
في 13 مايو 1497 ، عزل الأب سافونارولا كنسيا من قبل البابا إسكندر السادس ، و طالب في عام 1498 باعتقاله و اعدامه . لقد جعلته قلة دعم الفرنسي أقلية مقارنة مع حزب ميديشي المتنامي . و في 8 أبريل ، هاجم حشد دير سان ماركو ؛ تلى ذلك صراع دامي ، قتل خلاله العديد من حراس سافونارولا و أنصاره المتدينون : استسلم مع أقرب مساعديه الراهبان دومينيكو دا بيشا و سيلفيسترو . واجه سافونارولا تهما من قبيل الهرطقة و افتراء النبوءات ، والتحريض على الفتنة ، و حتى جرائم أخرى ، تسمى خطايا دينية من جانب بابا بورجي .
خلال الأسابيع القليلة التالية تعرض الثلاثة للتعذيب على المخلعة . و وقّع ثلاثتهم على اعترافات ؛ لقد استثنى التعذيب فقط ذراع سافونارولا اليمنى ، ليكون قادرا على توقيع اعترافه ، و هو ما فعله غالبا قبل 8 مايو . وفي ذلك اليوم أتم كتابة تأملاته عن الترنيمة 50 بعنوان Infelix ego ، الذي ناشد فيه الرحمة من الله لضعفه الجسدي فاعتراف بجرائم يؤمن بأنه لم يرتكبها . و يوم اعدامه في الثالث و العشرون من مايو عام 1498 ، كان ما يزال يعمل على تأمل آخر حول الترنيمة 31 ، بعنوان Tristitia obsedit me .
اقتيد يوم إعدامه خارجا إلى ساحة السيادة إلى جانب دومينيكو دا بيشا و سيلفيسترو . جُرّد الثلاثة شعائريا من أثوابهم الدينية ، أهينوا "كمهرطقين و مرتددين" ، وبالنظر إلى ما يزيد على السلطات العلمانية لتكون احرقت. شنق الثلاثة بحبال على نفس العارضة ؛ و أشعل عليهم نار هائل من أسفل ؛ لقد أعدموا في نفس مكان إقامة "حرق الباطل" . تم إلقاء رماد الثلاثة في نهر أرنو بجوار الجسر العتيق .
فختم هكذا أوان الجمهورية الفلورنسية .
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D8%A7%D9%81%D9%88%D9%86%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%84%D8%A7
http://en.wikipedia.org/wiki/Girolamo_Savonarola