الأحد، 24 كانون الثاني/يناير 2010، آخر تحديث 15:15 (GMT+0400)
ابوظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أجهضت السلطات الأمنية في إمارة أبوظبي عملية احتيال على المصرف المركزي بـ 7.2 مليارات يورو (تعادل بالعملة الإماراتية نحو 37 ملياراً و929 مليوناً و600 ألف درهم تقريباً)، وألقت القبض على متهمين سبعة المشاركين في العملية.
وأحالت الشرطة المتورطين، وهم 3 أوروبيين و4 آسيويين، إلى التحقيقات بعدما قامت وحدة مواجهة غسل الأموال والحالات المشبوهة في بالمصرف المركزي بمراجعة وتحليل وثائق ومستندات تقدموا بها لمصرف الإمارات المركزي، زاعمين أنها استثمارات عائلية، والتي اتضح أنها مزوّرة في الجوهر والمضمون، إذ كان الهدف منها الشروع في عملية احتيال على "المصرف"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).
وقال مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي، العقيد حماد أحمد الحمادي، إن التحقيقات الاستدلالية التي تم إجراؤها مع هؤلاء المتورطين كشفت أن مدبر الجريمة "آسيوي الجنسية"، يتزعمهم يُدعى (م. م. ع) وهو المحرّك والموجّه الأساسي لهم.
وأوضح أنه أُلقي القبض عليه في عملية الاحتيال نفسها، كما تمّ ضبط 6 آخرين، منهم 4 قدموا إلى الدولة بتأشيرات زيارة مثل "الزعيم"، واثنان مقيمان في الدولة أحدهما يعمل شريكاً لمحل تجاري، والآخر مراقباً كهربائياً، وفقاً لما نقلته الوكالة.
وكشف الحمادي أن 3 أشخاص من المتورطين يحملون الجنسية الأوروبية، أحدهم زائر يدعى "هـ. ب" 38 سنة، وزائر آخر يُدعى "ف. ت" 49 سنة، ومقيم يعمل مراقباً كهربائياً يُدعى "ل. م. أ" 45 سنة.
من جانبه، كشف رئيس قسم الجريمة المنظمة في إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي، المقدم راشد محمد بورشيد، عن مزيد من التفاصيل قائلاً: "تزامن تدقيق وحدة مواجهة غسل الأموال والحالات المشبوهة لدولة الإمارات في مصرف الإمارات المركزي للوثائق والمستندات المزورة مع إلقاء القبض على المتهمين الثلاثة الذين اعترفوا بوجود 4 آخرين معهم، من بينهم 'الزعيم' الذي أدار هذه العملية الإجرامية."
وأوضح بورشيد أن المتهمين أنكروا جميعاً أثناء التحقيق معهم التهمة، فمنهم من زعم أن دوره انحصر على الترجمة للتواصل الُلغوي بين الآخرين، ومنهم من ادّعى أن دوره كان سينحصر حال حصول "زعيم العصابة" على المبلغ المزعوم كوكيل للخدمات، لاستثمار جزء من المبلغ نفسه في بعض الدول الأوروبية والأمريكية.
وتابع أن بعضهم اعترف أن دوره انحصر فقط على المساعدة وتقديم الاستشارات وغيرها مقابل حصوله على نسبة من المبلغ المزعوم، ومنهم من قال إنه عمل سائقاً، وآخر سمح لهؤلاء المتورطين باستخدام بيته مقراً لإيوائهم تمهيداً لتنفيذ الجريمة.
http://arabic.cnn.com/2010/business/1/24/uae.central_bank/index.html
أبوظبي: إجهاض عملية احتيال بمبلغ 7.2 مليار يورو
المبلغ بالعملة الإماراتية يزيد على 37 مليار درهم!
ابوظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أجهضت السلطات الأمنية في إمارة أبوظبي عملية احتيال على المصرف المركزي بـ 7.2 مليارات يورو (تعادل بالعملة الإماراتية نحو 37 ملياراً و929 مليوناً و600 ألف درهم تقريباً)، وألقت القبض على متهمين سبعة المشاركين في العملية.
وأحالت الشرطة المتورطين، وهم 3 أوروبيين و4 آسيويين، إلى التحقيقات بعدما قامت وحدة مواجهة غسل الأموال والحالات المشبوهة في بالمصرف المركزي بمراجعة وتحليل وثائق ومستندات تقدموا بها لمصرف الإمارات المركزي، زاعمين أنها استثمارات عائلية، والتي اتضح أنها مزوّرة في الجوهر والمضمون، إذ كان الهدف منها الشروع في عملية احتيال على "المصرف"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).
وقال مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي، العقيد حماد أحمد الحمادي، إن التحقيقات الاستدلالية التي تم إجراؤها مع هؤلاء المتورطين كشفت أن مدبر الجريمة "آسيوي الجنسية"، يتزعمهم يُدعى (م. م. ع) وهو المحرّك والموجّه الأساسي لهم.
وأوضح أنه أُلقي القبض عليه في عملية الاحتيال نفسها، كما تمّ ضبط 6 آخرين، منهم 4 قدموا إلى الدولة بتأشيرات زيارة مثل "الزعيم"، واثنان مقيمان في الدولة أحدهما يعمل شريكاً لمحل تجاري، والآخر مراقباً كهربائياً، وفقاً لما نقلته الوكالة.
وكشف الحمادي أن 3 أشخاص من المتورطين يحملون الجنسية الأوروبية، أحدهم زائر يدعى "هـ. ب" 38 سنة، وزائر آخر يُدعى "ف. ت" 49 سنة، ومقيم يعمل مراقباً كهربائياً يُدعى "ل. م. أ" 45 سنة.
من جانبه، كشف رئيس قسم الجريمة المنظمة في إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي، المقدم راشد محمد بورشيد، عن مزيد من التفاصيل قائلاً: "تزامن تدقيق وحدة مواجهة غسل الأموال والحالات المشبوهة لدولة الإمارات في مصرف الإمارات المركزي للوثائق والمستندات المزورة مع إلقاء القبض على المتهمين الثلاثة الذين اعترفوا بوجود 4 آخرين معهم، من بينهم 'الزعيم' الذي أدار هذه العملية الإجرامية."
وأوضح بورشيد أن المتهمين أنكروا جميعاً أثناء التحقيق معهم التهمة، فمنهم من زعم أن دوره انحصر على الترجمة للتواصل الُلغوي بين الآخرين، ومنهم من ادّعى أن دوره كان سينحصر حال حصول "زعيم العصابة" على المبلغ المزعوم كوكيل للخدمات، لاستثمار جزء من المبلغ نفسه في بعض الدول الأوروبية والأمريكية.
وتابع أن بعضهم اعترف أن دوره انحصر فقط على المساعدة وتقديم الاستشارات وغيرها مقابل حصوله على نسبة من المبلغ المزعوم، ومنهم من قال إنه عمل سائقاً، وآخر سمح لهؤلاء المتورطين باستخدام بيته مقراً لإيوائهم تمهيداً لتنفيذ الجريمة.
http://arabic.cnn.com/2010/business/1/24/uae.central_bank/index.html