الأحد، 24 كانون الثاني/يناير 2010، آخر تحديث 15:51 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أضاف بحث أمريكي خطراً جديداً للمخاطر الصحية الجمة التي تتسبب بها السمنة، وهي رفع احتمالات الإصابة بالسرطان، تحديداً أنواع معينة مثل سرطان الكبد.
ويقول الباحثون من جامعة "كاليفورنيا" إن الدراسة التي أجريت على فئران، ونشرت في دورية "الخلايا" تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن السمنة تلعب دوراً في تحفيز نمو الأورام السرطانية.
وقال الباحث مايكل كارين، الذي قاد الدراسة: "الأطباء يبدون على الدوام قلقاً بشأن أوزاننا، لكن التركيز ينصب على أمراض القلب والشرايين والسكري من الفئة 2.. لكن ينبغي علينا أيضاً القلق أيضاً إزاء مخاطر السرطان، يمكننا خفض وفيات السرطان بنحو 90 ألف سنوياً."
وأظهرت دراسات وبائية سابقة أن مخاطر الإصابة بعموم أمراض السرطان تتضاعف بنحو 1.5 بين البدناء، فيما بينت الدراسة الأخيرة أنها تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي إلى 4.5 أضعاف.
وفي الدراسة، عرضت فئران، في أسبوعها الثاني بعد الولادة، إلى مادة كيمائية مسرطنة تعرف باسم "دن" DEN وأخرى في الشهر الثالث من العمر عرضت لذات المادة ومن ثم محفز كيمائي للأورام يعرف بـ"الفينوباربيتال."
وجرى تقسيم الفئة الأولى إلى مجموعتين: واحدة اعتمدت تغذيتها على حمية منخفضة الدهون، وفيما تشبع النظام الغذائي للفئة الثانية بالدهون.
وقال كارين: "كان من الواضح أن الإصابة بسرطان الكبد ارتفعت بين الفئران التي كان نظامها الغذائي غني بالدهون."
ويعتقد الباحثون أن التغيرات التي تسببها السمنة في هرمونات الجسم وعمليات الأيض (الميتابولزم) ربما تسبب هذه الزيادة في الأورام.
يذكر أن من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى سرطان الكبد تليف الكبد الذي ينتج عن أسباب عديدة، منها:
ـ الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي من النوع ب وسي (HBV وHCV).
ـ ترسب عنصر النحاس أو الحديد في الكبد نتيجة زيادة نسبتهما في الجسم.
ـ أمراض المناعة الذاتية التي تنتهي بتليف الكبد.
ـ كثرة الدهون.
ـ تعاطي الكحول.
- سوء استخدام بعض الأدوية التي تؤثر في الكبد.
ومن أعراض المرض: إصفرار الجسم و مقلة العين، آلام في أعلى البطن، فقدان الشهية والوزن، الغثيان والتقيؤ، إرتفاع في درجة حرارة الجسم، والإحساس بالتعب والخمول.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أظهر بحث أمريكي أن ظاهرة السمنة الواسعة الانتشار، وراء أكثر من 100 ألف إصابة بالسرطان في الولايات المتحدة.
ووجدوا أن تزايد الشحوم في الجسم يتسبب في التالي: 49 في المائة من سرطان بطانة الرحم endometrial cancer، يليها سرطان المرئ esophageal cancer بواقع 35 في المائة، ومن ثم سرطان البنكرياس 28 في المائة، وسرطان الكلية بنسبة 24 في المائة، 21 في المائة سرطان المرارة gallbladder cancer، كما تساهم بواقع 17 في المائة في حالات الإصابة بسرطان الثدي و9 في المائة لسرطان القولون.
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/1/24/obesity.cancer/index.html
بحث: البدانة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، وتحديداً سرطان الكبد
تواصل الأبحاث العملية كشف مخاطر السمنة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أضاف بحث أمريكي خطراً جديداً للمخاطر الصحية الجمة التي تتسبب بها السمنة، وهي رفع احتمالات الإصابة بالسرطان، تحديداً أنواع معينة مثل سرطان الكبد.
ويقول الباحثون من جامعة "كاليفورنيا" إن الدراسة التي أجريت على فئران، ونشرت في دورية "الخلايا" تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن السمنة تلعب دوراً في تحفيز نمو الأورام السرطانية.
وقال الباحث مايكل كارين، الذي قاد الدراسة: "الأطباء يبدون على الدوام قلقاً بشأن أوزاننا، لكن التركيز ينصب على أمراض القلب والشرايين والسكري من الفئة 2.. لكن ينبغي علينا أيضاً القلق أيضاً إزاء مخاطر السرطان، يمكننا خفض وفيات السرطان بنحو 90 ألف سنوياً."
وأظهرت دراسات وبائية سابقة أن مخاطر الإصابة بعموم أمراض السرطان تتضاعف بنحو 1.5 بين البدناء، فيما بينت الدراسة الأخيرة أنها تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي إلى 4.5 أضعاف.
وفي الدراسة، عرضت فئران، في أسبوعها الثاني بعد الولادة، إلى مادة كيمائية مسرطنة تعرف باسم "دن" DEN وأخرى في الشهر الثالث من العمر عرضت لذات المادة ومن ثم محفز كيمائي للأورام يعرف بـ"الفينوباربيتال."
وجرى تقسيم الفئة الأولى إلى مجموعتين: واحدة اعتمدت تغذيتها على حمية منخفضة الدهون، وفيما تشبع النظام الغذائي للفئة الثانية بالدهون.
وقال كارين: "كان من الواضح أن الإصابة بسرطان الكبد ارتفعت بين الفئران التي كان نظامها الغذائي غني بالدهون."
ويعتقد الباحثون أن التغيرات التي تسببها السمنة في هرمونات الجسم وعمليات الأيض (الميتابولزم) ربما تسبب هذه الزيادة في الأورام.
يذكر أن من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى سرطان الكبد تليف الكبد الذي ينتج عن أسباب عديدة، منها:
ـ الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي من النوع ب وسي (HBV وHCV).
ـ ترسب عنصر النحاس أو الحديد في الكبد نتيجة زيادة نسبتهما في الجسم.
ـ أمراض المناعة الذاتية التي تنتهي بتليف الكبد.
ـ كثرة الدهون.
ـ تعاطي الكحول.
- سوء استخدام بعض الأدوية التي تؤثر في الكبد.
ومن أعراض المرض: إصفرار الجسم و مقلة العين، آلام في أعلى البطن، فقدان الشهية والوزن، الغثيان والتقيؤ، إرتفاع في درجة حرارة الجسم، والإحساس بالتعب والخمول.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أظهر بحث أمريكي أن ظاهرة السمنة الواسعة الانتشار، وراء أكثر من 100 ألف إصابة بالسرطان في الولايات المتحدة.
ووجدوا أن تزايد الشحوم في الجسم يتسبب في التالي: 49 في المائة من سرطان بطانة الرحم endometrial cancer، يليها سرطان المرئ esophageal cancer بواقع 35 في المائة، ومن ثم سرطان البنكرياس 28 في المائة، وسرطان الكلية بنسبة 24 في المائة، 21 في المائة سرطان المرارة gallbladder cancer، كما تساهم بواقع 17 في المائة في حالات الإصابة بسرطان الثدي و9 في المائة لسرطان القولون.
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/1/24/obesity.cancer/index.html