البرلمان الاوربي يناقش اوضاع العراق وازمة الانتخابات فيه
الاتحاد الاوربي عالميا هو القوة المكافئة في ميزان الاقطاب العالمي لامريكا وتكتلات دول الثمان والناتو والترويكا الروسية الفرنسية الالمانية وكارتلات شركات العولمة الممتدة من اليابان واستراليا ونمور اسيا والصين، وهو على هذا قوة لا يستهان بها من جميع النواحي الاقتصادية والسياسية والعسكرية ليس بسبب موارده الهائلة وانما بحكم موقعه الاستراتيجي كمركز للنشاط التجاري والصناعي الفاعل.
وقد ناقش البرلمان الاوربي في اجتماعه الرسمي في استراسبورغ يوم التاسع عشر من كانون الثاني الجاري الذي حضرته البارونة اشتون مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوربي الوضع في العراق وأزمة الانتخابات العراقية.
وقالت السيدة اشتون في كلمة لها في الاجتماع: اذا أردت الرجوع الى الموضوع الذي بدأت به حول الاقليات فانني متفائلة بالعراق برغم أن تحديات كبيرة جداً في طريقه وذكرنا الكثير من النواب على حق بهذه القضايا ولكننا وعلى ضوء الانتخابات المقبلة نرى فرصة للمزيد من التعاون بيننا أي فرصة للاتحاد الاوربي وتلك القضايا خاصة ونحن قلقون بخصوص حقوق الانسان وموضوع الاقليات وموضوع أحكام الاعدام.
السيد تشارنسكي:
وعندما يعود الحديث الى الاعتداء والايذاء والمطاردات المنتظمة والمبرمجة التي تطال الاقليات الدينية، فان الاعتداء على الاقلية المسيحية في العراق هو مسألة تثير القلق. المتكلم الذي سبقني في الحديث السيد برامبا تكلم تحول تدخلات الحكومة الايرانية في القضايا العراقية الداخلية. وأنني أعتقد أن ما حصل في مخيم أشرف بالعراق كان فظيعا.الى درجة اقلقت الكثيرين منا باتجاه حقوق الانسان المحميين على وفق معاهدات دولية في العراق وأعتقد أنها قضية لابد أن تلقى احتجاجاً جدياً للغاية. وعلينا أن نتذكر أن العراق يطلب المساعدة من الاتحاد الاوربي
فن بالن:
الواقع أن العراق ليس آمناً وهذه حقيقة. واذا ما نظرنا الى ايران فالنظام الايراني يحاول أن يكون له نفوذ أكثر مما هو ضروري في العراق وفي جميع مرافق الجنوب العراقي بين الشيعة. لم أسمع أن الممثلة العليا (السيدة اشتون) تتحدث حول موقف ايران. ايران تشكل تهديداً للعراق. كيف ترون دور الاتحاد الاوربي لكي يجعل النظام الايراني في محله؟
آلف اسو نسون- عضو البرلمان الاوربي من السويد:
أريد أن أذكّر بأنه في الانتخابات المحلية للعام الماضي شاركت أكثر من ثلاثة آلاف من النساء وكانت انتخابات شفافة حيث وصل عدد من النساء الى مناصب عليا وأنني أعتقد أنه موضوع ايجابي للغاية. ونظراً الى الانتخابات المقبلة في آذار ان هذه القضية تشكل بصيص أمل. السنة شاركوا في الانتخابات المحلية ولكن مع الأسف 14كيانا من السنة ومئات الآخرين حرموا خلال الاسابيع الماضية من المشاركه في ترشيح أنفسهم في الانتخابات. وزير الدفاع والسيد المطلك وكذلك الذي هو رئيس جبهة الحوار الوطني ضمن المشطوبين. أعتقد أن لمستقبل العراق وممارسه الديمقراطية فيه واذا أردنا أن نأخذ بنظر الاعتبار تركيب الاقليات فلابد أن نكون صريحين وواضحين. الانتخابات البرلمانية العراقية ستكون حاسمة فيما يتعلق بمستقبل العراق. لذلك باعتقاد البارونة اشتون ما على الاتحاد الاوربي فعله؟
زيغمانتاس بالي سيس- عضو البرلمان الاوربي من ليتوانيا:
السيدة الممثلة العليا، ان الاتحاد الاوربي صعد خلال السنوات الماضية اتصالاته مع الشرق الاوسط. فالاتحاد الاوربي خصص مع المجتمع الدولي جزءا كبيرا من عنايته لاعادة الاعمار في العراق لكي يكون الأمن والسلام في البلاد مضمونين. اننا نرى صراعات داخلية وتشابكات سياسية داخل البلاد مما أدى الى تأجيل في الاصلاحات السياسية في مجالات عدة. كما أننا قلقون في واقع الأمر من أن 14 كياناً حرموا من قائمة المشاركه في رابع انتخابات في العراق. لذلك على الاتحاد الاوربي وشركائه أن يدعو الى احترام التعهدات الدولية واحترام حقوق الانسان والحريات.
الاتحاد الاوربي عالميا هو القوة المكافئة في ميزان الاقطاب العالمي لامريكا وتكتلات دول الثمان والناتو والترويكا الروسية الفرنسية الالمانية وكارتلات شركات العولمة الممتدة من اليابان واستراليا ونمور اسيا والصين، وهو على هذا قوة لا يستهان بها من جميع النواحي الاقتصادية والسياسية والعسكرية ليس بسبب موارده الهائلة وانما بحكم موقعه الاستراتيجي كمركز للنشاط التجاري والصناعي الفاعل.
وقد ناقش البرلمان الاوربي في اجتماعه الرسمي في استراسبورغ يوم التاسع عشر من كانون الثاني الجاري الذي حضرته البارونة اشتون مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوربي الوضع في العراق وأزمة الانتخابات العراقية.
وقالت السيدة اشتون في كلمة لها في الاجتماع: اذا أردت الرجوع الى الموضوع الذي بدأت به حول الاقليات فانني متفائلة بالعراق برغم أن تحديات كبيرة جداً في طريقه وذكرنا الكثير من النواب على حق بهذه القضايا ولكننا وعلى ضوء الانتخابات المقبلة نرى فرصة للمزيد من التعاون بيننا أي فرصة للاتحاد الاوربي وتلك القضايا خاصة ونحن قلقون بخصوص حقوق الانسان وموضوع الاقليات وموضوع أحكام الاعدام.
السيد تشارنسكي:
وعندما يعود الحديث الى الاعتداء والايذاء والمطاردات المنتظمة والمبرمجة التي تطال الاقليات الدينية، فان الاعتداء على الاقلية المسيحية في العراق هو مسألة تثير القلق. المتكلم الذي سبقني في الحديث السيد برامبا تكلم تحول تدخلات الحكومة الايرانية في القضايا العراقية الداخلية. وأنني أعتقد أن ما حصل في مخيم أشرف بالعراق كان فظيعا.الى درجة اقلقت الكثيرين منا باتجاه حقوق الانسان المحميين على وفق معاهدات دولية في العراق وأعتقد أنها قضية لابد أن تلقى احتجاجاً جدياً للغاية. وعلينا أن نتذكر أن العراق يطلب المساعدة من الاتحاد الاوربي
فن بالن:
الواقع أن العراق ليس آمناً وهذه حقيقة. واذا ما نظرنا الى ايران فالنظام الايراني يحاول أن يكون له نفوذ أكثر مما هو ضروري في العراق وفي جميع مرافق الجنوب العراقي بين الشيعة. لم أسمع أن الممثلة العليا (السيدة اشتون) تتحدث حول موقف ايران. ايران تشكل تهديداً للعراق. كيف ترون دور الاتحاد الاوربي لكي يجعل النظام الايراني في محله؟
آلف اسو نسون- عضو البرلمان الاوربي من السويد:
أريد أن أذكّر بأنه في الانتخابات المحلية للعام الماضي شاركت أكثر من ثلاثة آلاف من النساء وكانت انتخابات شفافة حيث وصل عدد من النساء الى مناصب عليا وأنني أعتقد أنه موضوع ايجابي للغاية. ونظراً الى الانتخابات المقبلة في آذار ان هذه القضية تشكل بصيص أمل. السنة شاركوا في الانتخابات المحلية ولكن مع الأسف 14كيانا من السنة ومئات الآخرين حرموا خلال الاسابيع الماضية من المشاركه في ترشيح أنفسهم في الانتخابات. وزير الدفاع والسيد المطلك وكذلك الذي هو رئيس جبهة الحوار الوطني ضمن المشطوبين. أعتقد أن لمستقبل العراق وممارسه الديمقراطية فيه واذا أردنا أن نأخذ بنظر الاعتبار تركيب الاقليات فلابد أن نكون صريحين وواضحين. الانتخابات البرلمانية العراقية ستكون حاسمة فيما يتعلق بمستقبل العراق. لذلك باعتقاد البارونة اشتون ما على الاتحاد الاوربي فعله؟
زيغمانتاس بالي سيس- عضو البرلمان الاوربي من ليتوانيا:
السيدة الممثلة العليا، ان الاتحاد الاوربي صعد خلال السنوات الماضية اتصالاته مع الشرق الاوسط. فالاتحاد الاوربي خصص مع المجتمع الدولي جزءا كبيرا من عنايته لاعادة الاعمار في العراق لكي يكون الأمن والسلام في البلاد مضمونين. اننا نرى صراعات داخلية وتشابكات سياسية داخل البلاد مما أدى الى تأجيل في الاصلاحات السياسية في مجالات عدة. كما أننا قلقون في واقع الأمر من أن 14 كياناً حرموا من قائمة المشاركه في رابع انتخابات في العراق. لذلك على الاتحاد الاوربي وشركائه أن يدعو الى احترام التعهدات الدولية واحترام حقوق الانسان والحريات.