السبت، 23 كانون الثاني/يناير 2010، آخر تحديث 23:22 (GMT+0400)
الرياض، المملكة العربية السعودية (CNN)-- أعلنت السلطات السعودية، السبت، العثور على جثث 20 جندياً، من بين 26 جندياً، فُقدوا خلال المعارك التي خاضتها القوات السعودية في منطقة "جبل الدخان" على الحدود الجنوبية للمملكة مع اليمن، ضد مسلحين ينتمون لـ"المتمردين الحوثيين"، تسللوا إلى داخل الأراضي السعودية.
وأكد مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية، الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، أنه تم العثور على جثث هؤلاء الجنود، "بعدما حررنا كل المناطق الجبلية، سواء في الدخان أو الدود أو الرميح."
وقال المسؤول العسكري السعودي، في تصريحات للصحفيين خلال زيارته لعدد من المواقع العسكرية على الحدود الجنوبية: "تذكرون أنني قلت لكم أن هناك 26 مفقوداً، وأن بعضهم أو أكثرهم استشهدوا، لكن لا نستطيع أن نقول إنهم قتلوا إلا إذا استلمنا الجثث، والآن تحصلنا على 20 جثة من شهدائنا، والآن المفقودون ستة."
وتحدث الأمير خالد بن سلطان عن صعوبة المعارك مع عناصر "المتسللين المعتدين"، بقوله: "نحمد الله تعالى أننا نتحدث معاً من هذا الموقع على الحدود مباشرة، وكل القمم الإستراتيجية التي تشاهدونها الآن بعيونكم عليها الأعلام السعودية، ورجال عبد الله بن عبد العزيز، هذه المنطقة تعد من أهم المواقع التي كانت يوجد بها في بداية الأحداث كثافة من المتسللين، والآن كما تعرفون مطهرة تماماً، والآن نحن مشرفون على كل القطاعات."
وأضاف قائلاً: "أتحدث الآن من قرية المعرسة التي تعد على الحد، هناك قرية معرسة سعودية وقرية معرسة يمنية، والحمد لله الوضع مستتب، واستطيع أن أُهنئ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، والشعب السعودي، على انتصارات القوات المسلحة، والشجاعة، والإقدام، التي لو تكلمنا فيها بتفاصيلها لما صدقها العقل."
وأوضح، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن القوات السعودية خاضت المواجهات "من السفح للجبل، في وقت لم يستطيعوا فيه استخدام السيارات، بل بالسير على الأقدام مع تموينهم وأسلحتهم الثقيلة، ومع هذا وصلوا وحاربوا واستشهدوا"، مشيراً إلى أن "أكثر حالات الاستشهاد كانت لأننا كنا نحارب من السفح إلى القمة، وهنا تكمن الصعوبة."
ورداً على سؤال حول مقارنة مواجهات "جبل الدخان" بحرب "تحرير الكويت"، قال مساعد وزير الدفاع: "حرب تحرير الكويت، كانت حرب مشتركة، حرب دخلت فيها دول لتحرير دولة شقيقة، أما هذه الحرب فهي حرب لم يتدخل فيها إلا القوات المسلحة بقيادة لا يتدخل فيها أحد مهما كان."
وأضاف، عن المواجهات مع عناصر الحوثيين، "تكاتفت فيها القوات الجوية والبرية والبحرية، وكان عملها عمل جيد، وكيفية تنسيق العمل الجماعي، وكيفية الاستلام والتسليم، سواء للهدف أو للمنطقة أو لأي شي آخر، دربناهم عليها لكنهم لم يستخدموها إلا في هذا الوقت."
وتابع قائلاً: "أما بالنسبة لتطوير قوات خاصة جبلية، فدائماً من خلال الحروب والتمارين نخرج بدروس مستفادة، ومن خلاله نطور قواتنا المسلحة، والقوات الخاصة موجودة لدينا ونفتخر بها، ووحدات المظلات موجودة، والتطوير في القوات المسلحة، سواء قوات خاصة أو جوية أو برية أو بحرية، مستمر."
وحول مدى توفر معلومات عن تعاون بين تنظيم" القاعدة" والمتسللين، قال: "لدينا معلومات مؤكدة في كثير من الأجهزة المختلف، أن هناك اتصالات وتنسيق ومصالح مشتركة لهم، وهي التخريب."
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/1/23/saudi.yemen/index.html
العثور على جثث 20 جندياً سعودياً فقدوا بمعارك "جبل الدخان"
القوات السعودية خاضت المواجهات ضد ''المتسللين الحوثيين'' من سفوح الجبال إلى قممها
الرياض، المملكة العربية السعودية (CNN)-- أعلنت السلطات السعودية، السبت، العثور على جثث 20 جندياً، من بين 26 جندياً، فُقدوا خلال المعارك التي خاضتها القوات السعودية في منطقة "جبل الدخان" على الحدود الجنوبية للمملكة مع اليمن، ضد مسلحين ينتمون لـ"المتمردين الحوثيين"، تسللوا إلى داخل الأراضي السعودية.
وأكد مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية، الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، أنه تم العثور على جثث هؤلاء الجنود، "بعدما حررنا كل المناطق الجبلية، سواء في الدخان أو الدود أو الرميح."
وقال المسؤول العسكري السعودي، في تصريحات للصحفيين خلال زيارته لعدد من المواقع العسكرية على الحدود الجنوبية: "تذكرون أنني قلت لكم أن هناك 26 مفقوداً، وأن بعضهم أو أكثرهم استشهدوا، لكن لا نستطيع أن نقول إنهم قتلوا إلا إذا استلمنا الجثث، والآن تحصلنا على 20 جثة من شهدائنا، والآن المفقودون ستة."
وتحدث الأمير خالد بن سلطان عن صعوبة المعارك مع عناصر "المتسللين المعتدين"، بقوله: "نحمد الله تعالى أننا نتحدث معاً من هذا الموقع على الحدود مباشرة، وكل القمم الإستراتيجية التي تشاهدونها الآن بعيونكم عليها الأعلام السعودية، ورجال عبد الله بن عبد العزيز، هذه المنطقة تعد من أهم المواقع التي كانت يوجد بها في بداية الأحداث كثافة من المتسللين، والآن كما تعرفون مطهرة تماماً، والآن نحن مشرفون على كل القطاعات."
وأضاف قائلاً: "أتحدث الآن من قرية المعرسة التي تعد على الحد، هناك قرية معرسة سعودية وقرية معرسة يمنية، والحمد لله الوضع مستتب، واستطيع أن أُهنئ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، والشعب السعودي، على انتصارات القوات المسلحة، والشجاعة، والإقدام، التي لو تكلمنا فيها بتفاصيلها لما صدقها العقل."
وأوضح، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن القوات السعودية خاضت المواجهات "من السفح للجبل، في وقت لم يستطيعوا فيه استخدام السيارات، بل بالسير على الأقدام مع تموينهم وأسلحتهم الثقيلة، ومع هذا وصلوا وحاربوا واستشهدوا"، مشيراً إلى أن "أكثر حالات الاستشهاد كانت لأننا كنا نحارب من السفح إلى القمة، وهنا تكمن الصعوبة."
ورداً على سؤال حول مقارنة مواجهات "جبل الدخان" بحرب "تحرير الكويت"، قال مساعد وزير الدفاع: "حرب تحرير الكويت، كانت حرب مشتركة، حرب دخلت فيها دول لتحرير دولة شقيقة، أما هذه الحرب فهي حرب لم يتدخل فيها إلا القوات المسلحة بقيادة لا يتدخل فيها أحد مهما كان."
وأضاف، عن المواجهات مع عناصر الحوثيين، "تكاتفت فيها القوات الجوية والبرية والبحرية، وكان عملها عمل جيد، وكيفية تنسيق العمل الجماعي، وكيفية الاستلام والتسليم، سواء للهدف أو للمنطقة أو لأي شي آخر، دربناهم عليها لكنهم لم يستخدموها إلا في هذا الوقت."
وتابع قائلاً: "أما بالنسبة لتطوير قوات خاصة جبلية، فدائماً من خلال الحروب والتمارين نخرج بدروس مستفادة، ومن خلاله نطور قواتنا المسلحة، والقوات الخاصة موجودة لدينا ونفتخر بها، ووحدات المظلات موجودة، والتطوير في القوات المسلحة، سواء قوات خاصة أو جوية أو برية أو بحرية، مستمر."
وحول مدى توفر معلومات عن تعاون بين تنظيم" القاعدة" والمتسللين، قال: "لدينا معلومات مؤكدة في كثير من الأجهزة المختلف، أن هناك اتصالات وتنسيق ومصالح مشتركة لهم، وهي التخريب."
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/1/23/saudi.yemen/index.html