السبت، 23 كانون الثاني/يناير 2010، آخر تحديث 21:58 (GMT+0400)
بغداد، العراق (CNN)-- أكد نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن إدارة الرئيس باراك أوباما تعتزم الطعن في القرار الذي أصدرته إحدى المحاكم الاتحادية قبل أيام بتبرئة عناصر شركة "بلاكووتر" الأمنية، من تهمة قتل 17 مدنياً عراقياً، في "ساحة النسور" بالعاصمة العراقية بغداد عام 2007.
وقال بايدن، في تصريحات، بينما كان الرئيس العراقي جلال طالباني إلى جواره في بغداد السبت، إنه انتابه "شعور بخيبة الأمل"، بعد صدور هذا الحكم، وأضاف أن وزارة العدل الأمريكية تعتزم التقدم بطعن ضد هذا الحكم، في وقت لاحق من الأسبوع القادم.
وأثار القرار الذي أصدره قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية، ريكاردو أوربينا، بإسقاط تهمة القتل عن خمسة من حراس "بلاكووتر"، استياءً عاماً لدى العراقيين، حيث وجهت الحكومة العراقية انتقادات شديدة اللهجة للحكم، الذي وصفته بأنه يمثل " استخفافاً بدماء العراقيين."
ورداً على قرار المحكمة الأمريكية قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، إن بلاده سترفع دعوى قضائية ضد شركة "بلاكووتر" في العراق والولايات المتحدة، كما شدد على رفض بغداد وجود أي عنصر تابع للشركة، التي غيرت اسمها إلى "زي،" على أراضيها.
كما قال الناطق باسم الحكومة العراقية، علي الدباغ، في حديث لـCNN إن عناصر الشركة "ليسوا موضع ترحيب، حتى وإن كانوا يعملون ضمن مؤسسات أخرى"، مضيفاً أن بغداد أعطت أجهزتها أوامر صارمة بإجراء تحقيقات لمعرفة ما إذا كان أحد منهم ما زال في العراق.
وكان القاضي أوربينا قد أسقط جميع التهم الموجهة إلى حراس بلاكووتر، قائلاً إن السلطات العدلية الأمريكية استخدمت بشكل خاطئ اعترافات أدلى بها المتهمون تحت الإكراه، عندما تم تهديدهم بفقدان وظائفهم، معتبراً ذلك خرقاً للتعديل الخامس في الدستور الأمريكي.
وألغت وزارة الداخلية العراقية، في سبتمبر/ أيلول 2007 رخصة بلاكووتر، وحظرت عملها بصورة دائمة، بعد مزاعم بتورط عناصر الشركة في مقتل 17 مدنياً عراقياً خلال مرافقتهم لموكب يضم مسؤولين بالخارجية الأمريكية في ساحة النسور غربي بغداد.
يُذكر أن نائب الرئيس الأمريكي وصل إلى بغداد مساء الجمعة، في زيارة مفاجئة للعراق، هي الرابعة منذ الانتخابات الرئاسية أواخر العام 2008، لبحث ملف الانتخابات، التي من المقرر إجراؤها في السابع من مارس/ آذار القادم.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/1/23/biden.blackwater/index.html
بايدن للعراقيين: إدارة أوباما ستطعن بقرار تبرئة "بلاكووتر"
نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن
بغداد، العراق (CNN)-- أكد نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن إدارة الرئيس باراك أوباما تعتزم الطعن في القرار الذي أصدرته إحدى المحاكم الاتحادية قبل أيام بتبرئة عناصر شركة "بلاكووتر" الأمنية، من تهمة قتل 17 مدنياً عراقياً، في "ساحة النسور" بالعاصمة العراقية بغداد عام 2007.
وقال بايدن، في تصريحات، بينما كان الرئيس العراقي جلال طالباني إلى جواره في بغداد السبت، إنه انتابه "شعور بخيبة الأمل"، بعد صدور هذا الحكم، وأضاف أن وزارة العدل الأمريكية تعتزم التقدم بطعن ضد هذا الحكم، في وقت لاحق من الأسبوع القادم.
وأثار القرار الذي أصدره قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية، ريكاردو أوربينا، بإسقاط تهمة القتل عن خمسة من حراس "بلاكووتر"، استياءً عاماً لدى العراقيين، حيث وجهت الحكومة العراقية انتقادات شديدة اللهجة للحكم، الذي وصفته بأنه يمثل " استخفافاً بدماء العراقيين."
ورداً على قرار المحكمة الأمريكية قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، إن بلاده سترفع دعوى قضائية ضد شركة "بلاكووتر" في العراق والولايات المتحدة، كما شدد على رفض بغداد وجود أي عنصر تابع للشركة، التي غيرت اسمها إلى "زي،" على أراضيها.
كما قال الناطق باسم الحكومة العراقية، علي الدباغ، في حديث لـCNN إن عناصر الشركة "ليسوا موضع ترحيب، حتى وإن كانوا يعملون ضمن مؤسسات أخرى"، مضيفاً أن بغداد أعطت أجهزتها أوامر صارمة بإجراء تحقيقات لمعرفة ما إذا كان أحد منهم ما زال في العراق.
وكان القاضي أوربينا قد أسقط جميع التهم الموجهة إلى حراس بلاكووتر، قائلاً إن السلطات العدلية الأمريكية استخدمت بشكل خاطئ اعترافات أدلى بها المتهمون تحت الإكراه، عندما تم تهديدهم بفقدان وظائفهم، معتبراً ذلك خرقاً للتعديل الخامس في الدستور الأمريكي.
وألغت وزارة الداخلية العراقية، في سبتمبر/ أيلول 2007 رخصة بلاكووتر، وحظرت عملها بصورة دائمة، بعد مزاعم بتورط عناصر الشركة في مقتل 17 مدنياً عراقياً خلال مرافقتهم لموكب يضم مسؤولين بالخارجية الأمريكية في ساحة النسور غربي بغداد.
يُذكر أن نائب الرئيس الأمريكي وصل إلى بغداد مساء الجمعة، في زيارة مفاجئة للعراق، هي الرابعة منذ الانتخابات الرئاسية أواخر العام 2008، لبحث ملف الانتخابات، التي من المقرر إجراؤها في السابع من مارس/ آذار القادم.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/1/23/biden.blackwater/index.html