في قاعة الحفلة
في قاعة الحفلة أجترُ
نار غربتي
الكل يرقص ويغني
وأنا أجالس وحدتي
كؤوس الخمر صفت
على المناضدِ
بتناغم تشرب
على النخبِ
وشرودي وحده
كان
كأسي و أ ُنسي
مالي أرى الناس
أشباحا ًتحولت
حمراء .... صفراء
كأوراق الخريف
تتمايل
أ هذه حقيقة ٍ... أم أن اليأس
قد أعمى ناظري ! ؟
حاورتُ نفسي
أين أمي وأبي ... ؟
أين أختي وأخي ...؟
أين هم أبناء عمومتي ...؟
فيا نفسُ أن كنت
تودين الرقص
مع من ترقصيِ ...!؟
بردٌ قارصٌ
يعتري جسدي
بخيوط الوهم يدثرني
فلـِمَ الحضور ِ والتجمل ِ
فالبيت أجدى
بقلب ٍ موجع ِ
الهام زكي خابط
في قاعة الحفلة أجترُ
نار غربتي
الكل يرقص ويغني
وأنا أجالس وحدتي
كؤوس الخمر صفت
على المناضدِ
بتناغم تشرب
على النخبِ
وشرودي وحده
كان
كأسي و أ ُنسي
مالي أرى الناس
أشباحا ًتحولت
حمراء .... صفراء
كأوراق الخريف
تتمايل
أ هذه حقيقة ٍ... أم أن اليأس
قد أعمى ناظري ! ؟
حاورتُ نفسي
أين أمي وأبي ... ؟
أين أختي وأخي ...؟
أين هم أبناء عمومتي ...؟
فيا نفسُ أن كنت
تودين الرقص
مع من ترقصيِ ...!؟
بردٌ قارصٌ
يعتري جسدي
بخيوط الوهم يدثرني
فلـِمَ الحضور ِ والتجمل ِ
فالبيت أجدى
بقلب ٍ موجع ِ
الهام زكي خابط