رسالة من الغربة
يسفر قلبي للعراق فإنما يطيب بوادي الرافدين هيامه
تحلو ليالي الأنس عند نخيله إذا ملأت كأس التسامر راحه
أذكر ديك الفجر فوق السطوح يصيح بأغباش الليالي صياحه
كلمات من مهاجرة عراقية وصلتني قبل أيام هجرت من العراق منذ أن كانت تحبوا أيامها الأولى رغم عراقية جدها وأبيها .. لكن قرار التهجير حازما لتبعيتهم لدولة مجاورة كبرت وترعرعت بأرض الغربة .. لكن حب العراق يسري بروحها ودمها تحملت هي ووالديها وأخواتها الأربع الألغام المزروعة بين الحدود .. والعيش بالخيام والتجوال بين الدول .. لحين استقرارهم في كندا ...درسوا هناك وتعلموا .. ولكن حنينهم للعراق لم ينقطع.. رغم توفر الأمان والاستقرار هناك.. زارت والدتها العراق بعد سقوط النظام وتجولت بشوارع بغداد تستعيد ذكريات طفولتها وشبابها وأحلامها التي صادروها .. وتركوها ورائهم .. وخوفهم من العودة .. حسبوا برحيل الدكتاتورية سيعودون لكن ؟؟ عادت لديار الغربة وهي كلها أمل وتصلي للعراق لتعود ليالي الأنس .. وضحكة الأطفال ومرحهم بلا خوف من تفجير هنا أو عبوة هناك ... لتزقزق البلابل وتغرد النساء .. لصباحات عراقية كلها أمان لغد جديد مشرق.. فكلنا أغنياء بحبك يا عراق ...
ولرب نازلة يضيق بها الفتى ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت كان يظنها لا تفرج
لا تحزن يا بلدي فلدينا من النعم الكثير... لنفكر في عطاء ربنا ونشكره على كل حال .... أما ترى السحاب الأسود كيف ينقشع والليل الطويل كيف ينجلي .. والعاصفة كيف تهدأ؟ فشدائدك يا وطني إلى رخاء وعيشنا إلى صفاء ومستقبلنا إلى نعماء أن شاء الله .........
زينب بابان
يسفر قلبي للعراق فإنما يطيب بوادي الرافدين هيامه
تحلو ليالي الأنس عند نخيله إذا ملأت كأس التسامر راحه
أذكر ديك الفجر فوق السطوح يصيح بأغباش الليالي صياحه
كلمات من مهاجرة عراقية وصلتني قبل أيام هجرت من العراق منذ أن كانت تحبوا أيامها الأولى رغم عراقية جدها وأبيها .. لكن قرار التهجير حازما لتبعيتهم لدولة مجاورة كبرت وترعرعت بأرض الغربة .. لكن حب العراق يسري بروحها ودمها تحملت هي ووالديها وأخواتها الأربع الألغام المزروعة بين الحدود .. والعيش بالخيام والتجوال بين الدول .. لحين استقرارهم في كندا ...درسوا هناك وتعلموا .. ولكن حنينهم للعراق لم ينقطع.. رغم توفر الأمان والاستقرار هناك.. زارت والدتها العراق بعد سقوط النظام وتجولت بشوارع بغداد تستعيد ذكريات طفولتها وشبابها وأحلامها التي صادروها .. وتركوها ورائهم .. وخوفهم من العودة .. حسبوا برحيل الدكتاتورية سيعودون لكن ؟؟ عادت لديار الغربة وهي كلها أمل وتصلي للعراق لتعود ليالي الأنس .. وضحكة الأطفال ومرحهم بلا خوف من تفجير هنا أو عبوة هناك ... لتزقزق البلابل وتغرد النساء .. لصباحات عراقية كلها أمان لغد جديد مشرق.. فكلنا أغنياء بحبك يا عراق ...
ولرب نازلة يضيق بها الفتى ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت كان يظنها لا تفرج
لا تحزن يا بلدي فلدينا من النعم الكثير... لنفكر في عطاء ربنا ونشكره على كل حال .... أما ترى السحاب الأسود كيف ينقشع والليل الطويل كيف ينجلي .. والعاصفة كيف تهدأ؟ فشدائدك يا وطني إلى رخاء وعيشنا إلى صفاء ومستقبلنا إلى نعماء أن شاء الله .........
زينب بابان