بترايوس قلق من الإشارات الإنجيلية على أسلحة أرسلت إلى العراق وأفغانستان
واشنطن- أعرب قائد القيادة المركزية للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط ووسط آسيا الجنرال ديفيد بترايوس عن قلقه من وجود إشارات محفورة من الإنجيل على أسلحة أرسلت إلى أفغانستان والعراق، فيما أوضح أن التركيز منصب الآن على مسألة نشر القوات في أفغانستان وليس سحبها.
ونقلت شبكة (صوت أمريكا) عن بترايوس قوله إن هذا مصدر قلق كبير للجيش وجهاز البحرية الذين تعاقدوا من أجل شراء هذه البنادق المزودة بمناظير خاصة.
وأضاف: من الواضح أن هذا لم يكن جزءاً من مميزات العقد، ويجري البحث حالياً في كيفية التعامل مع الأمر، هذا مصدر قلق كبير بالنسبة لي وللقادة الآخرين في العراق وأفغانستان لأنه يعطي بالفعل انطباعاً مخالفاً لما نسعى إليه.
وتابع بترايوس القول إن القوات الأمريكية التي تذهب إلى العراق تخضع لتدريب يهدف إلى جعلهم أكثر حساسية مع الدين والثقافة الإسلامية.
ويشار إلى أن إشارات من الإنجيل وجدت محفورة على مناظير يستخدمها الجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان، لكن الشرطة المزودة بهذه المناظير (تريجكون) أوضحت انها تضع هذه الإشارات منذ أكثر من عقدين من الزمن، فيما يسعى البنتاغون لتسوية الجدل الناشئ وأعرب عن ارتيابه من الموضوع.
وفي سياق متصل، أوضح بترايوس خلال كلمة له في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية انه يركز على كيفية إرسال القوات الأمريكية إلى أفغانستان وليس كيفية إخراجها من هناك.
وقال بترايوس ان آب/ أغسطس 2011، وهو الموعد الذي حدده الرئيس الأمريكي باراك أوباما في إطار استرايجيته الجديدة لبدء انسحاب القوات الأمريكية من أفغانسستان، بعيد بعض الشيء من الناحية العسكرية.
وأضاف: التركيز حالياً هو على نشر القوات الجديدة بسرعة.
وتوقع بترايوس أن يكون كل الجنود، الـ30 ألفاً الذين أعلن أوباما عن إرسالهم إلى أفغانستان، على الأرض مع حلول نهاية شهر آب/ أغسطس.
وشدد على ان آب/ أغسطس 2011 سيكون بداية الانتقال إلى دور أكبر للقوات الأفغانية لكن وتيرة انسحاب القوات الأمريكية ستكون حسب الظروف.
ونقلت شبكة (صوت أمريكا) عن بترايوس قوله إن هذا مصدر قلق كبير للجيش وجهاز البحرية الذين تعاقدوا من أجل شراء هذه البنادق المزودة بمناظير خاصة.
وأضاف: من الواضح أن هذا لم يكن جزءاً من مميزات العقد، ويجري البحث حالياً في كيفية التعامل مع الأمر، هذا مصدر قلق كبير بالنسبة لي وللقادة الآخرين في العراق وأفغانستان لأنه يعطي بالفعل انطباعاً مخالفاً لما نسعى إليه.
وتابع بترايوس القول إن القوات الأمريكية التي تذهب إلى العراق تخضع لتدريب يهدف إلى جعلهم أكثر حساسية مع الدين والثقافة الإسلامية.
ويشار إلى أن إشارات من الإنجيل وجدت محفورة على مناظير يستخدمها الجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان، لكن الشرطة المزودة بهذه المناظير (تريجكون) أوضحت انها تضع هذه الإشارات منذ أكثر من عقدين من الزمن، فيما يسعى البنتاغون لتسوية الجدل الناشئ وأعرب عن ارتيابه من الموضوع.
وفي سياق متصل، أوضح بترايوس خلال كلمة له في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية انه يركز على كيفية إرسال القوات الأمريكية إلى أفغانستان وليس كيفية إخراجها من هناك.
وقال بترايوس ان آب/ أغسطس 2011، وهو الموعد الذي حدده الرئيس الأمريكي باراك أوباما في إطار استرايجيته الجديدة لبدء انسحاب القوات الأمريكية من أفغانسستان، بعيد بعض الشيء من الناحية العسكرية.
وأضاف: التركيز حالياً هو على نشر القوات الجديدة بسرعة.
وتوقع بترايوس أن يكون كل الجنود، الـ30 ألفاً الذين أعلن أوباما عن إرسالهم إلى أفغانستان، على الأرض مع حلول نهاية شهر آب/ أغسطس.
وشدد على ان آب/ أغسطس 2011 سيكون بداية الانتقال إلى دور أكبر للقوات الأفغانية لكن وتيرة انسحاب القوات الأمريكية ستكون حسب الظروف.