الرئيسية
في البدء كانت ا
أحدث الصور
دخول
الموقع : مرشحينا القوميين واجتثاث البعثيين.. عجيب غريب؟؟!!
ماجد إيليا – دهوك
حول اجتثاث البعثيين وما ورد مؤخرا بشمول بعضا من اسماء المرشحين من قوى وطنية وقومية سياسية، بالحملة التي تشنها لجنة المساءلة والعدالة، وخاصة أولئك المرشحين الذين انتخبهم أبناء شعبنا فيما مضى ولعدة دورات انتخابية، نقول لهم ولله إنكم خيبتم أمال الآلاف من أبناء شعبكم الذين رشحكم وانتخبوكم فيما مضى ضانين أنهم انتم من سيحمي حقوقهم الشرعية والقومية من الغبن والاضطهاد الذي كان ومازال يلاحق أبناء شعبنا الواحد.
أربعة شخصيات مسيحية ضمن قوائم المجتثين؟؟!! عجبي كل العجب؟؟!! هل انتم فعلا من كان الشعب يعتمد عليكم في الماضي واليوم تورد أسمائكم في صفحات سيناريو الاجتثاث؟؟ الم تكونوا أولئك الذين منحكم الشعب ثقته؟؟ افهل كانت دفاعاتكم عن أبناء شعبكم وادعائكم بالوطنية والقومية، كذبا؟؟ إن لجنة المسائلة دونت أسمائكم سهوا؟ أم ماذا؟!
اوليس هؤلاء الذين بثت أسمائهم مطالبون اليوم بتبرير ما ورد وما يحصل؟ فمتى تظهر الحقيقة يا ترى؟
أسئلة كثيرة تشمل استفسارات عديدة من الذين ضن الشعب في يوما ما أنهم من سينقذهم من دهاليز الاضطهاد الحاصل على أبناء شعبنا.
اليوم لسنا مجبرين إن نبرر أخطاء الماضي وأسباب نجاح أو فشل بعض الكيانات في الحملات الانتخابية الماضية، ولكن اليوم نحن أمام معضلة حقيقية وهي معضلة اتهام وورود أسماء مرشحي أربعة قوائم مسيحية واجتثاثهم ومنعهم من المشاركة من الانتخابات القادمة، وهنا مربط الفرس.. وأسباب ورود أسمائهم في تقرير لجنة المسائلة وبهذا التوقيت بالذات؟ فهل يعقل إن لا يكون لقادة هذه القوائم المرشحة علما بمرشحيهم وسلوكهم وسيرتهم الذاتية وخلفية تعاملهم مع نظام السابق أم لا؟؟؟؟؟ فإذا كان الجواب لا نعلم، فكيف لكم يا حماة قوميتنا ووطنيتنا بان تقدموا مرشحيكم لنا وانتم لا تعلمون من هم أو سلوكياتهم وتبعيتهم السابقة؟ وان كان الجواب بنعم؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فهنا تقع الطامة الكبرى على رؤوسنا ومستقبلنا ولا عتب بعد ذلك على الغرباء لينصفونا.
وأخيرا وليس أخرا، اليوم وبعد كل المستجدات التي حصلت، بمن سيثق أبناء شعبنا برأيكم؟؟ ولمن سيسوط؟؟ وهل سيسوط أصلا؟!! عجيب غريب!! ويبقى أبناء شعبنا المسكين بين مطرقة مرشحين مجتثين و غير موثوق بهم وبين سندان الانتخابات وسيناريوهاته... فبالأمس كانت الاتهامات وانعدام الثقة واليوم اجتثاث بعض من مرشحي القوائم المسيحية وغدا ....؟؟!! الله اعلم.
وثقنا بكم ولم تلتزموا بوعودكم ......... فلمن نشكي حالنا والشكوة لغير الله مذلة؟؟؟؟؟؟؟؟!!!
ماجد إيليا – دهوك
حول اجتثاث البعثيين وما ورد مؤخرا بشمول بعضا من اسماء المرشحين من قوى وطنية وقومية سياسية، بالحملة التي تشنها لجنة المساءلة والعدالة، وخاصة أولئك المرشحين الذين انتخبهم أبناء شعبنا فيما مضى ولعدة دورات انتخابية، نقول لهم ولله إنكم خيبتم أمال الآلاف من أبناء شعبكم الذين رشحكم وانتخبوكم فيما مضى ضانين أنهم انتم من سيحمي حقوقهم الشرعية والقومية من الغبن والاضطهاد الذي كان ومازال يلاحق أبناء شعبنا الواحد.
أربعة شخصيات مسيحية ضمن قوائم المجتثين؟؟!! عجبي كل العجب؟؟!! هل انتم فعلا من كان الشعب يعتمد عليكم في الماضي واليوم تورد أسمائكم في صفحات سيناريو الاجتثاث؟؟ الم تكونوا أولئك الذين منحكم الشعب ثقته؟؟ افهل كانت دفاعاتكم عن أبناء شعبكم وادعائكم بالوطنية والقومية، كذبا؟؟ إن لجنة المسائلة دونت أسمائكم سهوا؟ أم ماذا؟!
اوليس هؤلاء الذين بثت أسمائهم مطالبون اليوم بتبرير ما ورد وما يحصل؟ فمتى تظهر الحقيقة يا ترى؟
أسئلة كثيرة تشمل استفسارات عديدة من الذين ضن الشعب في يوما ما أنهم من سينقذهم من دهاليز الاضطهاد الحاصل على أبناء شعبنا.
اليوم لسنا مجبرين إن نبرر أخطاء الماضي وأسباب نجاح أو فشل بعض الكيانات في الحملات الانتخابية الماضية، ولكن اليوم نحن أمام معضلة حقيقية وهي معضلة اتهام وورود أسماء مرشحي أربعة قوائم مسيحية واجتثاثهم ومنعهم من المشاركة من الانتخابات القادمة، وهنا مربط الفرس.. وأسباب ورود أسمائهم في تقرير لجنة المسائلة وبهذا التوقيت بالذات؟ فهل يعقل إن لا يكون لقادة هذه القوائم المرشحة علما بمرشحيهم وسلوكهم وسيرتهم الذاتية وخلفية تعاملهم مع نظام السابق أم لا؟؟؟؟؟ فإذا كان الجواب لا نعلم، فكيف لكم يا حماة قوميتنا ووطنيتنا بان تقدموا مرشحيكم لنا وانتم لا تعلمون من هم أو سلوكياتهم وتبعيتهم السابقة؟ وان كان الجواب بنعم؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فهنا تقع الطامة الكبرى على رؤوسنا ومستقبلنا ولا عتب بعد ذلك على الغرباء لينصفونا.
وأخيرا وليس أخرا، اليوم وبعد كل المستجدات التي حصلت، بمن سيثق أبناء شعبنا برأيكم؟؟ ولمن سيسوط؟؟ وهل سيسوط أصلا؟!! عجيب غريب!! ويبقى أبناء شعبنا المسكين بين مطرقة مرشحين مجتثين و غير موثوق بهم وبين سندان الانتخابات وسيناريوهاته... فبالأمس كانت الاتهامات وانعدام الثقة واليوم اجتثاث بعض من مرشحي القوائم المسيحية وغدا ....؟؟!! الله اعلم.
وثقنا بكم ولم تلتزموا بوعودكم ......... فلمن نشكي حالنا والشكوة لغير الله مذلة؟؟؟؟؟؟؟؟!!!
