الكنيسة الإنجيلية تجيز للمرأة أن تكون "قسًا" والأرثوذكسية ترفض وتصف المرأة بأنها كائن غير طاهر في جميع الأوقات
انتهى اجتماع لرابطة الكنائس الإنجيلية بالشرق الأوسط عقد مؤخرًا ببيروت بحضور ممثلين الكنائس الإنجيلية الشرقية إلى أحقية المرأة في الرسامة في تقلد رتبة "القسوسية" بجميع كنائس الطائفة بدول الشرق الأوسط ومنها مصر، خلافًا للعرف السائد بالكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية اللتين ترفضان الأمر جملة وتفصيلاً.
وقال الدكتور إندريا زكي نائب رئيس الطائفة الإنجيلية إن الطائفة لا تري غضاضة في الموافقة على ترسيم المرأة "قسًا"، معتبرًا أن هذا الأمر يؤكد ديمقراطية الكنيسة الإنجيلية بعكس الكنائس الأخرى، ففي عام 2006 تم انتخاب سيدة تبلغ 67 عاما وتدعى مارسيل صادق شيخا بالكنيسة الإنجيلية الأولى بأسيوط من بين 20 رجلاً لأنها كانت الأحق.
وتابع متسائلا: لم العجب وقد تم انتخاب المرأة عضوا في مجلس الشعب وصارت وزيرة واحتلت كثيرا من الوظائف العامة القيادية دون أن يظهر في أدائها للعمل الموكل إليها أي تقصير أو نقص، والمجتمع المسيحي هو الأكثر انفتاحًا لتقبل القيادات النسائية من مجتمعنا المصري الكبير.
وأوضح نائب رئيس الطائفة الإنجيلية أنه من جهة مبدأ رسامة المرأة "شيخة" فهذا جائز، ومن جهة التطبيق يترك الأمر لظروف الكنيسة المحلية، مشيرا إلى أن الأمر مطروح للتصويت في الكنيسة خلال أيام، لافتا إلى الاختلاف بين الكنيسة الإنجيلية عن الأرثوذكسية، حيث لا تعترف الأولى بالأسرار السبعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومنها سر الكهنوت وله 3 رتب: "الشماسية - القسيسية - الأسقفية".
في المقابل، شنت الكنيسة الأرثوذكسية هجومًا على القرار واعتبرته مخالفًا لروح الإنجيل كما يؤكد الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة الذي رفض الأمر جملة وتفصيلاً، مؤكدًا أن المرأة مخلوق غير طاهر "في كل الأوقات" فكيف يسمح لها بإقامة القداس.
وشاطره الرأي الأنبا أبولو أسقف جنوب سيناء الذي أكد أن الإنجيل لا يوجد فيه نص واحد يؤكد أن المرأة تصلح لتدخل سلك الكهنوت، فالمرأة لم تقم بالتعلم داخل الكنيسة، كما أن الرجل هو رأس المرأة حسب تعليم الكتاب المقدس، و الكاهن يمثل المسيح نفسه، فضلاً عن أنه لم يسبق في التاريخ أو التقليد مثل هذا الكهنوت للمرأة.
وأوضح أن العذراء مريم لم تتول أي عمل من أعمال الكهنوت فلو كان يحق الكهنوت للمرأة لكانت هي أولى من غيرها في كل زمان ومكان، لكنه مع ذلك أباح أن تكون المرأة تكون شماسة (بدون وضع يد) تساعد أسقفًا في أمور الخدمة فقط.
ولم يختلف موقف الكنيسة الكاثوليكية كثيراً عن سابقتها، إذ أكد الأب بولس جرس راعى الكاتدرائية الكاثوليكية بمدينة نصر ومدير المركز البطريركى أن التقليد الكنسي والإنجيل لم يذكر أن امرأة دخلت سلك الكهنوت وقوانين الكنيسة تشدد على قصر الكهنوت على الرجال فحسب، ولذا فالأمر ليس عرضة للنقاش أصلا لنطرح أفكار جديدة نضيفها للإنجيل.
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=23556
انتهى اجتماع لرابطة الكنائس الإنجيلية بالشرق الأوسط عقد مؤخرًا ببيروت بحضور ممثلين الكنائس الإنجيلية الشرقية إلى أحقية المرأة في الرسامة في تقلد رتبة "القسوسية" بجميع كنائس الطائفة بدول الشرق الأوسط ومنها مصر، خلافًا للعرف السائد بالكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية اللتين ترفضان الأمر جملة وتفصيلاً.
وقال الدكتور إندريا زكي نائب رئيس الطائفة الإنجيلية إن الطائفة لا تري غضاضة في الموافقة على ترسيم المرأة "قسًا"، معتبرًا أن هذا الأمر يؤكد ديمقراطية الكنيسة الإنجيلية بعكس الكنائس الأخرى، ففي عام 2006 تم انتخاب سيدة تبلغ 67 عاما وتدعى مارسيل صادق شيخا بالكنيسة الإنجيلية الأولى بأسيوط من بين 20 رجلاً لأنها كانت الأحق.
وتابع متسائلا: لم العجب وقد تم انتخاب المرأة عضوا في مجلس الشعب وصارت وزيرة واحتلت كثيرا من الوظائف العامة القيادية دون أن يظهر في أدائها للعمل الموكل إليها أي تقصير أو نقص، والمجتمع المسيحي هو الأكثر انفتاحًا لتقبل القيادات النسائية من مجتمعنا المصري الكبير.
وأوضح نائب رئيس الطائفة الإنجيلية أنه من جهة مبدأ رسامة المرأة "شيخة" فهذا جائز، ومن جهة التطبيق يترك الأمر لظروف الكنيسة المحلية، مشيرا إلى أن الأمر مطروح للتصويت في الكنيسة خلال أيام، لافتا إلى الاختلاف بين الكنيسة الإنجيلية عن الأرثوذكسية، حيث لا تعترف الأولى بالأسرار السبعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومنها سر الكهنوت وله 3 رتب: "الشماسية - القسيسية - الأسقفية".
في المقابل، شنت الكنيسة الأرثوذكسية هجومًا على القرار واعتبرته مخالفًا لروح الإنجيل كما يؤكد الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة الذي رفض الأمر جملة وتفصيلاً، مؤكدًا أن المرأة مخلوق غير طاهر "في كل الأوقات" فكيف يسمح لها بإقامة القداس.
وشاطره الرأي الأنبا أبولو أسقف جنوب سيناء الذي أكد أن الإنجيل لا يوجد فيه نص واحد يؤكد أن المرأة تصلح لتدخل سلك الكهنوت، فالمرأة لم تقم بالتعلم داخل الكنيسة، كما أن الرجل هو رأس المرأة حسب تعليم الكتاب المقدس، و الكاهن يمثل المسيح نفسه، فضلاً عن أنه لم يسبق في التاريخ أو التقليد مثل هذا الكهنوت للمرأة.
وأوضح أن العذراء مريم لم تتول أي عمل من أعمال الكهنوت فلو كان يحق الكهنوت للمرأة لكانت هي أولى من غيرها في كل زمان ومكان، لكنه مع ذلك أباح أن تكون المرأة تكون شماسة (بدون وضع يد) تساعد أسقفًا في أمور الخدمة فقط.
ولم يختلف موقف الكنيسة الكاثوليكية كثيراً عن سابقتها، إذ أكد الأب بولس جرس راعى الكاتدرائية الكاثوليكية بمدينة نصر ومدير المركز البطريركى أن التقليد الكنسي والإنجيل لم يذكر أن امرأة دخلت سلك الكهنوت وقوانين الكنيسة تشدد على قصر الكهنوت على الرجال فحسب، ولذا فالأمر ليس عرضة للنقاش أصلا لنطرح أفكار جديدة نضيفها للإنجيل.
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=23556