الاثنين، 18 كانون الثاني/يناير 2010، آخر تحديث 18:47 (GMT+0400)
اسطنبول، تركيا(CNN)-- أطلقت السلطات التركية، الاثنين، سراح رجل كان يقضي حكما بالسجن بعد أن أطلق النار على بابا الفاتيكان الأسبق يوحنا بولس الثاني، قبل نحو 30 عاما، وفقا لما أكدته وكالة أنباء "الأناضول" الرسمية.
وأقدم التركي محمد علي أغشا، على إطلاق النار باتجاه البابا يوحنا بولس الثاني في 13 مايو/أيار عام 1981 في ميدان القديس بطرس، وأصابه بجراح خطيرة، أدخلته المستشفى، وخضع بعدها لجراحة دامت ست ساعات، لينجو بحياته.
ومن مستشفى غيميلي الذي أمضى فيه ثلاثة أسابيع، أعلن البابا آنذاك أنه سامح الرجل الذي حاول اغتياله، وطلب من "المؤمنين أن يضرعوا بالدعاء لأغشا."
ولم يوضح أغشا، الذي حكم بالسجن 19 عاما، أسباب فعلته تلك، لكن ثارت شكوك حول ارتباطه بحكومة شيوعية في أوروبا الشرقية، كانت غاضبة من البابا البولندي الأصل، بعد تصريحات أطلقها ضد الشيوعية.
وفي ديسمبر/كانون أول عام 1983، قام البابا بزيارة محمد علي أغشا في السجن، وأخبره أنه سامحه، لكنه أمضى 17 عاما أخرى في السجن قبل أن ينقل إلى تركيا، ليحاكم مرة أخرى بتهمة قتل صحفي تركي عام 1979.
وقالت وكالة "الأناضول،" إن أغشا أطلق سراحه، وسيعرض على مستشفى عسكري لمعرفة لياقته للخدمة في الجيش، إذ أنه لم يؤدي الخدمة العسكرية، بعد أن قال مستشفى نفسي عام 2006 إنه غير لائق للحدمة.
http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/1/18/Turkey.shooter/index.html
تركيا: إخلاء سبيل رجل أطلق النار على البابا يوحنا قبل 30 عاما
البابا يوحنا يصافح محمد علي ويسامحه في سجنه عام 1983
اسطنبول، تركيا(CNN)-- أطلقت السلطات التركية، الاثنين، سراح رجل كان يقضي حكما بالسجن بعد أن أطلق النار على بابا الفاتيكان الأسبق يوحنا بولس الثاني، قبل نحو 30 عاما، وفقا لما أكدته وكالة أنباء "الأناضول" الرسمية.
وأقدم التركي محمد علي أغشا، على إطلاق النار باتجاه البابا يوحنا بولس الثاني في 13 مايو/أيار عام 1981 في ميدان القديس بطرس، وأصابه بجراح خطيرة، أدخلته المستشفى، وخضع بعدها لجراحة دامت ست ساعات، لينجو بحياته.
ومن مستشفى غيميلي الذي أمضى فيه ثلاثة أسابيع، أعلن البابا آنذاك أنه سامح الرجل الذي حاول اغتياله، وطلب من "المؤمنين أن يضرعوا بالدعاء لأغشا."
ولم يوضح أغشا، الذي حكم بالسجن 19 عاما، أسباب فعلته تلك، لكن ثارت شكوك حول ارتباطه بحكومة شيوعية في أوروبا الشرقية، كانت غاضبة من البابا البولندي الأصل، بعد تصريحات أطلقها ضد الشيوعية.
وفي ديسمبر/كانون أول عام 1983، قام البابا بزيارة محمد علي أغشا في السجن، وأخبره أنه سامحه، لكنه أمضى 17 عاما أخرى في السجن قبل أن ينقل إلى تركيا، ليحاكم مرة أخرى بتهمة قتل صحفي تركي عام 1979.
وقالت وكالة "الأناضول،" إن أغشا أطلق سراحه، وسيعرض على مستشفى عسكري لمعرفة لياقته للخدمة في الجيش، إذ أنه لم يؤدي الخدمة العسكرية، بعد أن قال مستشفى نفسي عام 2006 إنه غير لائق للحدمة.
http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/1/18/Turkey.shooter/index.html