كاظم الساهر في مدرستي السويدية
عند وصول اللاجىء للسويد وبعد توزيعهم على البيوت وصرف الرواتب .. يحرص السورين لتعلم لغتهم من قبل اللاجئين وعادة مايكونون من عدة لغات في العراقي والبوسني والصومالي والروسي .. وادخالهم دروس مكثفة بكيفية التعامل مع المجتمع السويدي واحترام القوانين وتطبيقها .. في مدرستي التي اذهب اليها لتعلم اللغة السويدية .. حيث أجد حب معلمتي وحرصها على تعلمنا لغتهم .. في أحد الايام قالت أهم شيء باللغة السويدية ان تقراها كمعزوفة سمفونية سلولي لا كاغانيكم العربية !! وسالتنا وهل يوجد مطربين بالعراق ؟؟حيث النظرة على العراق فقط ارهاب وقتل وتفجيرات لافن ولا حضارة وشرحنا لها عن حضارتنا وأننا بلد اقدم حضارة واول من علم العالم الكتابة واول مسرح كان بالعراق .. قلنا لها بلى فسفيرنا الساهر يحلق في كل مكان وحسام الرسام يحمل هموم عراقنا الجريح .. وقالت اسمعوني شيئا اسمعتها شعرا بصوت الساهر هي دنيا والاخر اسمعها زيديني عشقا وختمتها ب ابوس روحك لم يعجبها وقالت ليست كموسيقتنا ؟؟ بخباثة اسمعتها صوت بكاء طفل على لحن هندي وجعلت الدمعة تطفر من عينيها لاني أعرف انها محرومة من الاطفال ... تعرفون لم فعلت هذا !! لانها لم تحب الساهر الذي تعجبني شخصيته العصامية .. فمن طفولة شقية وشباب كادح وصبر وهددت حياته بالقتل من قبل ابن الطاغية
وصدح صوته نفيت واستوطن الاغراب في بلدي .. وتحمل الغربة وانشد لبغداد الحبيبة وهل عذب الله مثلك في الدنيا اجمعها وعن اطفال الحصار انشد .. كانت اغاني الساهر أحفظها لطلابي الأيتام خلال المناسبات أجد صوته يشد العزم .. وقد كتبت عن الساهر في بداياته وأحتفظ بالبوم صور عن بداياته تركته في بغداد مع أغراضي المهمة .. تعرفون أحدى الصديقات قابلتني بعد عدة سنوات وقالت لويعلم الساهر مدى حبك له لاهتم بامرك .. كنت تتنباين له بالنجومية منذ ايام جرة الحبل وتكتبين عنه بعدة دول .
نعود لمعلمتي السويدية .. التي المني منظرها وأحزنتها بصوت الطفل الهندي .. اخر الطاف اسمعهتا اتمنى اشوفك لحسام الرسام لزرع الفرحة في قلبها .. فتحيه للساهر وللرسام ولكل فنان عراقي اينما يكونوا.. واليهم تحيات محبيهم العراقيين في الغربة ونشكرالساهر لزيارة اسمه في مدرستنا السويدية
زينب بابان
عند وصول اللاجىء للسويد وبعد توزيعهم على البيوت وصرف الرواتب .. يحرص السورين لتعلم لغتهم من قبل اللاجئين وعادة مايكونون من عدة لغات في العراقي والبوسني والصومالي والروسي .. وادخالهم دروس مكثفة بكيفية التعامل مع المجتمع السويدي واحترام القوانين وتطبيقها .. في مدرستي التي اذهب اليها لتعلم اللغة السويدية .. حيث أجد حب معلمتي وحرصها على تعلمنا لغتهم .. في أحد الايام قالت أهم شيء باللغة السويدية ان تقراها كمعزوفة سمفونية سلولي لا كاغانيكم العربية !! وسالتنا وهل يوجد مطربين بالعراق ؟؟حيث النظرة على العراق فقط ارهاب وقتل وتفجيرات لافن ولا حضارة وشرحنا لها عن حضارتنا وأننا بلد اقدم حضارة واول من علم العالم الكتابة واول مسرح كان بالعراق .. قلنا لها بلى فسفيرنا الساهر يحلق في كل مكان وحسام الرسام يحمل هموم عراقنا الجريح .. وقالت اسمعوني شيئا اسمعتها شعرا بصوت الساهر هي دنيا والاخر اسمعها زيديني عشقا وختمتها ب ابوس روحك لم يعجبها وقالت ليست كموسيقتنا ؟؟ بخباثة اسمعتها صوت بكاء طفل على لحن هندي وجعلت الدمعة تطفر من عينيها لاني أعرف انها محرومة من الاطفال ... تعرفون لم فعلت هذا !! لانها لم تحب الساهر الذي تعجبني شخصيته العصامية .. فمن طفولة شقية وشباب كادح وصبر وهددت حياته بالقتل من قبل ابن الطاغية
وصدح صوته نفيت واستوطن الاغراب في بلدي .. وتحمل الغربة وانشد لبغداد الحبيبة وهل عذب الله مثلك في الدنيا اجمعها وعن اطفال الحصار انشد .. كانت اغاني الساهر أحفظها لطلابي الأيتام خلال المناسبات أجد صوته يشد العزم .. وقد كتبت عن الساهر في بداياته وأحتفظ بالبوم صور عن بداياته تركته في بغداد مع أغراضي المهمة .. تعرفون أحدى الصديقات قابلتني بعد عدة سنوات وقالت لويعلم الساهر مدى حبك له لاهتم بامرك .. كنت تتنباين له بالنجومية منذ ايام جرة الحبل وتكتبين عنه بعدة دول .
نعود لمعلمتي السويدية .. التي المني منظرها وأحزنتها بصوت الطفل الهندي .. اخر الطاف اسمعهتا اتمنى اشوفك لحسام الرسام لزرع الفرحة في قلبها .. فتحيه للساهر وللرسام ولكل فنان عراقي اينما يكونوا.. واليهم تحيات محبيهم العراقيين في الغربة ونشكرالساهر لزيارة اسمه في مدرستنا السويدية
زينب بابان