الأحد، 17 كانون الثاني/يناير 2010، آخر تحديث 15:17 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يستعد أول "بائع هوى" من الجنس الخشن لبدء مهامه بكسر احتكار النساء لأقدم مهنة عرفها التاريخ، للعمل بأحد مواخير ولاية نيفادا.
ومنح "مجلس الكحول والتراخيص" في مقاطعة "ناي" ترخيصاً إلى جندي المارينز السابق، ويُدعى ماركوس، ليزوال وتحت غطاء قانوني مهنته كـ"مومس"، في الخامس من يناير/ كانون الثاني الجاري، وفق صحيفة "لوس أنجلوس تايمز."
ومن المتوقع أن يبدأ ماركوس "مهام" وظيفته الجديدة في ماخور "شادي ليدي رانش."
وقال جندي المارينز السابق إنه مؤهل بصورة استثنائية لاقتحام هذا المجال، معتبراً أن الأمر يدخل في نطاق ممارسته لحقوقه المدنية، وأضاف: "الأمر لا يعدو بيع الجسد، بل يتعلق بتغير المعايير الاجتماعية"، وفق شبكة "سي بي إس" الأمريكية.
ويأمل القائمون على ماخور "شادي ليدي رانش"، ويقع على بعد 150 ميلاً من "لاس فيغاس"، بالقرب من "وادي الموت" بضخ دماء جديدة على الحرفة، أملاً في أن يؤدي ذلك إلى استقرار الوضع المالي، بعد أن صبت الأزمة المالية العالمية "لعناتها" حتى على "صناعة" الدعارة.
وفي وقت سابق، أثار اقتراح "شادي ليدي رانش" سجالاً، إلا أن بوبي ديفيس، صاحبة المحل، قالت إنها ستبدأ تدريجياً في تطبيقها "وسأبدأ بتوظيف واحد أو ثلاثة.. أبحث عن رجال في مطلع العقد الثالث ومنتصف العقد الخامس، في كامل لياقتهم البدنية ولديهم الرغبة في الترفيه عن النساء."
وأعرب البعض عن شكوكهم في نجاح التجربة، التي خاضها جو كونفورتي، قبل أكثر من ثلاثة عقود إلا أنها لم لم تكن مجدية.
وعزي الفشل إلى "مفهوم" اجتماعي، مرده ربماً بسبب رفض الرجال اقتحام المهنة، التي هي حكر على الجنس اللطيف، أم حاجز ثقافي يمنع النساء من تأجير "بائع هوى" بحثاً عن المتعة.
وقالت فليس إن الماخور سيوفر داعرين للزبائن من النساء، مقابل 250 دولاراً للساعة.
ويرى البعض أن تطبيق التجربة قد يقتضي إدخال تعديلات على قوانين "مقاطعة ناي"، ويذكر أن نيفادا، هي الولاية الأمريكية الوحيدة التي تسمح بعض مدنها بعمل المواخير بشكل قانوني.
وتتضمن القوانين المنظمة للبغاء إشارات إلى مختلف أجزاء جسم المرأة، ما يعني أن القواعد الإدارية بنيت على تركيبة جسم النساء.
http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/1/17/male.prostitute/index.html
مارينز سابق يستعد لكسر احتكار النساء لصناعة بيع الجنس
الجنس الخشن سيزاحم النساء في صناعة الجنس
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يستعد أول "بائع هوى" من الجنس الخشن لبدء مهامه بكسر احتكار النساء لأقدم مهنة عرفها التاريخ، للعمل بأحد مواخير ولاية نيفادا.
ومنح "مجلس الكحول والتراخيص" في مقاطعة "ناي" ترخيصاً إلى جندي المارينز السابق، ويُدعى ماركوس، ليزوال وتحت غطاء قانوني مهنته كـ"مومس"، في الخامس من يناير/ كانون الثاني الجاري، وفق صحيفة "لوس أنجلوس تايمز."
ومن المتوقع أن يبدأ ماركوس "مهام" وظيفته الجديدة في ماخور "شادي ليدي رانش."
وقال جندي المارينز السابق إنه مؤهل بصورة استثنائية لاقتحام هذا المجال، معتبراً أن الأمر يدخل في نطاق ممارسته لحقوقه المدنية، وأضاف: "الأمر لا يعدو بيع الجسد، بل يتعلق بتغير المعايير الاجتماعية"، وفق شبكة "سي بي إس" الأمريكية.
ويأمل القائمون على ماخور "شادي ليدي رانش"، ويقع على بعد 150 ميلاً من "لاس فيغاس"، بالقرب من "وادي الموت" بضخ دماء جديدة على الحرفة، أملاً في أن يؤدي ذلك إلى استقرار الوضع المالي، بعد أن صبت الأزمة المالية العالمية "لعناتها" حتى على "صناعة" الدعارة.
وفي وقت سابق، أثار اقتراح "شادي ليدي رانش" سجالاً، إلا أن بوبي ديفيس، صاحبة المحل، قالت إنها ستبدأ تدريجياً في تطبيقها "وسأبدأ بتوظيف واحد أو ثلاثة.. أبحث عن رجال في مطلع العقد الثالث ومنتصف العقد الخامس، في كامل لياقتهم البدنية ولديهم الرغبة في الترفيه عن النساء."
وأعرب البعض عن شكوكهم في نجاح التجربة، التي خاضها جو كونفورتي، قبل أكثر من ثلاثة عقود إلا أنها لم لم تكن مجدية.
وعزي الفشل إلى "مفهوم" اجتماعي، مرده ربماً بسبب رفض الرجال اقتحام المهنة، التي هي حكر على الجنس اللطيف، أم حاجز ثقافي يمنع النساء من تأجير "بائع هوى" بحثاً عن المتعة.
وقالت فليس إن الماخور سيوفر داعرين للزبائن من النساء، مقابل 250 دولاراً للساعة.
ويرى البعض أن تطبيق التجربة قد يقتضي إدخال تعديلات على قوانين "مقاطعة ناي"، ويذكر أن نيفادا، هي الولاية الأمريكية الوحيدة التي تسمح بعض مدنها بعمل المواخير بشكل قانوني.
وتتضمن القوانين المنظمة للبغاء إشارات إلى مختلف أجزاء جسم المرأة، ما يعني أن القواعد الإدارية بنيت على تركيبة جسم النساء.
http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/1/17/male.prostitute/index.html