20 آيار/ مايس / مايو
هو اليوم العشرون من الشهر الخامس في العام الغريغوري أو الميلادي
20 آيار/ مايو العيد الوطني في الكاميرون .
20 آيار/ مايو العيد الوطني في تيمور الشرقية .
20 آيار/ مايو سنة 325 ميلادية انعقاد المجمع المسكوني الأول في نيقية لكنائس العالم (عُقد مجلس " نيقية" المسكوني، وهو من أهم الأحداث في تاريخ المسيحية، وقد دعا اليه الامبراطور قسطنطين الأول) .
20 آيار/ مايو سنة 526 ميلادية زلزال في سوريا وأنطاكية يقتل 300000 شخص .
20 آيار/ مايو سنة 973 ميلادية ولادة الفيلسوف العربي أبو العلاء أحمد المعري (توفي عام 1057). ترجم بعض أشعاره إلى عدة لغات. ولد في معرة النعمان قرب حلب شمال سوريا. أصابه مرض الجدري في طفولته ففقد بصره. درس على أيدي أبيه ثم في مدن الشام. زار بغداد ولكن الشريف المرتضى أهانه، واجتمعت مع ذلك عوامل أخرى جعلته يعود إلى بلدته ويعتزل الناس. يلقب برهين المحبسين: منزله وعماه. كان في الطور الأول من حياته يماثل غيره من الشعراء ويعجب بالمتنبي ويحاكيه، ويمثل ديوانه "سقط الزند" هذا النمط من شعره. امتنع بعد العزلة عن أكل اللحوم، وعاش متقشفاً على مورد مالي ضئيل، وأخذ يتأمل بالحياة الإنسانية، وخالف أهل عصره في كثير من أفكارهم ومعتقداتهم الاجتماعية والدينية. ونظم ذلك شعراً في "اللزوميات"، ألزم نفسه فيها بالتقيد بقواعد غير ضرورية في الصياغة والقوافي، فسميت "لزوم ما لا يلزم" أو "اللزوميات". ألف عدة كتب، أهمها "رسالة الغفران" وهي أقرب أن تكون قصة يوم القيامة والجنة والنار، ويعتقد أن دانتي تأثر بها في "الكوميديا الإلهية". له أيضاً "الفصول والغايات"، ورسائل في الرد على داعي الدعاة الفاطمي، حيث يناقشه في فلسفة الامتناع عن اللحم. نقش على واجهة قبره بيت شعر يقول: "هذا جناه أبي عليّ وما جنيت على أحد" (وفاة الفيلسوف العربي أبو العلاء المعري Al-Ma`arri ، تم ترجمة بعض أشعاره الى عدة لغات) . (أثبت هذه المعلومة على ما وجدتها في احدى المراجع رغم عدم دقتها ؟! اذ ي صفحة الشاعر بالموسوعة الويكيبيديا تقول غير ذلك ، والله تعالى أعلم ، وليد محمد الشبيبي ، بغداد) .
أبو العلاء المعري هو أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 -449هـ)، (973 -1057 م) ، شاعر وفيلسوف وأديب سوري . لقب بـ "رهين المحبسين" بعد أن اعتزل الناس لبعض الوقت رهين المحبسين كتب كثيرا ولم يبق سوى القليل. - جريدة الشرق الأوسط - تاريخ النشر 19 يوليو-2006 - تاريخ الوصول 25 أكتوبر-2008
ولد في مدينة المعرة ( معرة النعمان ) في سوريا ، ونشأ في بيت علم ووجاهة ، وأصيب في الرابعة من عمره بالجدري فكفّ بصره ، وكان نحيف الجسم .نبغ في الشعر والتفسير والفلسفة.
توفي بمسقط رأسه (معرّة النعمان) سنة 446 للهجرة الموافق 1057م، وقد وقف على قبره أربعة وثمانون شاعراً يرثونه .
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A
http://en.wikipedia.org/wiki/Al-Ma%60arri
20 آيار/ مايو سنة 1277 وفاة جون الحادي والعشرين (بطرس جولياني) بابا بورت في الفترة (1276- 1277) .
جون الحادي والعشرين Pope John XXI : (ولد في 1215) . (وفي موضع اخر من نفس صفحته في موسوعة الويكيبيديا باللغة الانكليزية – لا توجد له صفحة باللغة العربية ، تذكر انه ولد بين عامي 1210 – 1220 حيث ولد على الاغلب في لشبونة – عاصمة البرتغال - Pedro Julião, born between 1210 and 1220, was probably born in Lisbon) وليد محمد الشبيبي ، بغداد .
http://en.wikipedia.org/wiki/Pope_John_XXI
صفحته في موسوعة بريتانيكا :
http://www.britannica.com/EBchecked/topic/304893/John-XXI
20 آيار/ مايو سنة 1285 وفاة يوحنا الثاني، ملك قبرص .
20 آيار/ مايو سنة 1293 سانشو الرابع ملك قشتالة ينشئ مدرسة الدراسات العامة في القلعة والتي أصبحت الآن أرقى جامعة إسبانية .
20 آيار/ مايو سنة 1293 زلزال كبير بالقرب من نارا أدى إلى احتراق العديد من المباني منها كينتشو-جي ووفاة مايزيد على 20 ألف شخص .
20 آيار/ مايو سنة 1364 مولد بيرساي , جندي / سياسي , بريطاني .
20 آيار/ مايو سنة 1498 البحار البرتغالي فاسكو دا غاما يصل إلى كوجيكوده بالهند .
فاسكو دا جاما (بالبرتغالية: Vasco da Gama) (ولد في 1469 م في البرتغال وتوفي في 24 ديسمبر 1524 م في كاليكوت بالهند) يعدّ من أنجح مستكشفي البرتغال في عصر الاستكشاف الأوروبي وهو أول من سافر من أوروبا إلى الهند بحرًا.
كُلف من قبل ملك البرتغال مانويل الأول بإيجاد الأرض المسيحية في شرق آسيا وبفتح أسواقها التجارية للبرتغاليين وهو أول حاكم برتغالي للهند. قام دا جاما بمتابعة استكشاف الطريق البحرية التي وجدها سلفه بارثولوميو دياز عام 1487 م والتي تدور حول قارة أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح وذلك في أوج عهد الاستكشافات البرتغالية التي كان هنري الملاح قد بدأها.
وبالرغم من أن دا جاما نجح في إيجاد طريق للسفر بين أوروبا والهند بديل عن طريق الحرير الذي كان تحت سيطرة المسلمين في الشرق الأوسط وآسيا، إلا أنه لم ينجح بحمل أي بضائع ذات أهمية لسكان آسيا الصغرى والهند. فقد كان الطريق محفوفًا بالمخاطر ولم ينجح سوى 54 من الملاحين البالغ عددهم 107 وسفينتين من السفن الأربعة التي أبحرت معه في العودة إلى البرتغال وذلك في عام 1499 م. وبالرغم من ذلك فإن هذه الرحلات التي قام بها دا جاما أدّت إلى سيطرة الأوروبيين على القوة والتجارة البحرية لمئات من السنين، كما أدّت إلى استعمار الهند الذي جلب القوة والثروة للعرش البرتغالي والذي دام لمدّة 450 سنة.
حياته المبكرة :
ولد فاسكو دا جاما لعائلة نبيلة، فقد كان والده إستفاو دا جاما، وهو حاكم ساينز في البرتغال، من عائلة الأمير فرناندو سيد فرسان سانتياغو. أما والدته فكانت من أصل إنجليزي ولها صلات قرابة بعائلة دايوغو، دوق فيسيو (ابن الملك إدوارد الأول من البرتغال) وحاكم مديرية المسيح الحربية. يقال بأنه في عام 1488 م أُدخل فاسكو مع إخوته إلى مديرية سانتياغو. ولكن في عام 1507 م انتقل فاسكو إلى مديرية المسيح الحربية تحت قيادة الملك مانويل الأول ملك البرتغال.
بدأت حياة فاسكو دا جاما المهنية عندما تم اختيار والده لقيادة حملة لفتح طرق بحرية إلى آسيا لتجنب المسلمين الذين كانوا يسيطرون على التجارة مع الهند ودول الشرق الأخرى، ولكن والده توفي في يوليو من عام 1497 م قبل القيام بالرحلة. ثم طُلب من باولو دا جاما، وهو شقيق فاسكو، أن يتولى المهمة لكنه رفض، فطُلب من فاسكو تولي القيادة فوافق.
الاستكشافات قبل دا جاما :
كان طريق رأس الرجاء الصالح معروفا للمسلمين قبل دي جاما، ولكنهم لم يكونا بحاجة للمرور منه حيث كانت دولهم تطل على البحر المتوسط و البحر الأحمر و يسيطرون على طرق التجارة العالمية بفضل موقعهم الجغرافي المميز دون الحاجة إلى الالتفاف من طريق رأس الرجاء الصالح
منذ بدايات القرن الخامس عشر كانت رحلات هنري الملاح ومن سار على خطاه من المستكشفين قد ساهمت في توسّع اطّلاع ومعرفة البرتغاليين بخط الساحل الإفريقي. ومع أوائل العقد 1460، كان هدف البرتغاليين الالتفاف حول القارة الإفريقية من أقصى الجنوب ، وذلك للسيطرة على بلاد إفريقيا المسلمة كجزء لا يتجزء من الحرب الصليبية على بلاد المسلمين ، وهذا يتضح مما قاله فاسكو دي جاما بعدما وصل إلى أطراف شرق إفريقيا وتحديداً (موزمبيق) = حيث قال :" الآن طوقنا المسلمين و لم يبق الا أن نشد الخيط" ، مع أن هدفهم الذي أصبحوا فيما بعد يزعمونه : هو تأمين طريق تجاري سهل إلى ثروات الهند (خصوصًا الفلفل الأسود والبهارات الأخرى) عن طريق البحر.
كانت هذه المحاولات قد بدأت تؤتي ثمارها عندما كان عمر دا جاما 10 سنوات. فقد كان بارثولوميو دياز قد عاد من رحلته التي بلغ فيها رأس الرجاء الصالح وتعمق حتى وصل نهر السمك (Rio do Infante) في ما يعرف اليوم بجنوب أفريقيا، وتحقق من أن الشاطيء يبدأ بالالتفاف إلى الشمال الشرقي.
كانت الاستكشافات التي تجري في نفس الوقت في عهد الملك جواو الثاني قد دعّمت الفرضية القائلة بإمكانية الوصول إلى الهند بحرًا عن طريق المحيط الأطلسي. فقد أرسل هذا الملك كلاً من السياسيين والرحالتين بيرو دا كوفيلها وأفونسو دي بايفا عن طريق برشلونة مرورًا بنابولي ثم جزيرة رودس فالإسكندرية ومن هنالك إلى عدن فمضيق هرمز وصولاً إلى الهند. وقد أكدت هذه الرحلة إمكانية الوصول إلى الهند عن طريق المحيط.
بعد التأكد من إمكانية الوصول إلى الهند بحرًا، بقي على أحد المستكشفين أن يقوم بالإبحار إلى الهند عن طريق المحيط الأطلسي للحصول على طريق تجاري واعد بالأرباح في المحيط الهندي. وُكّلت هذه المهمة -والتي كانت قد أعطيت في البداية إلى والد دا جاما- إلى فاسكو نفسه من قبل مانويل الأول. وقد كان فاسكو قد كسب سيطًا بتأمينه الحماية للمحطات التجارية البرتغالية على طول الساحل الإفريقي الذهبي من الفرنسيين.