فضائح بالجملة لنجوم الفن والمشاهير
GMT 12:37:00 2009 الخميس 24 ديسمبر
حول أبرز فضائح نجوم ونجمات هوليوود خلال العقد المنصرم، تعد مجلة "إنترتينمنت ويكلي" الأميركية قائمة بأبرز السقطات الأخلاقية التي وقع بها عدد من المشاهير، وربما لعبت دورا ً بشكل أو بآخر، في تراجع شعبيتهم وخفضها لأدنى المستويات. بداية ً، تستهل المجلة قائمتها بواقعة السرقة التي تورطت بها الممثلة الأميركية وينونا رايدر، بعد أن ألقى القبض عليها في الثاني عشر من كانون الأول/ ديسمبر عام 2001 لمحاولتها سرقة سلع ومنتجات تقدر قيمتها بـ 5560 دولار من أحد المتاجر في بيفرلي هيلز. ( حيث صورتها كاميرات المراقبة حينها وهي تحاول وضع جوارب ومجموعة من الإكسسوارات بداخل قبعتها. وأدينت في نهاية المطاف بتهم جناية السرقة الكبرى والتخريب، وقد حُكِم عليها بالعمل لمدة 480 ساعة في خدمة المصلحة العامة، وأُلزِمت بدفع غرامة وإرجاع الممتلكات لأصحابها .
بعدها، تتحدث المجلة عن فضيحة إلقاء القبض على مغني فريق "آر أند بي" الأميركي آر. كيلي متهما ً بحيازة صورة إباحية للأطفال. فتقول إن حالة من الصدمة هيمنت على جمهور المغني الأسمر بعد ظهور مقطع فيديو مصور في شباط/ فبراير عام 2002، يبين قيام كيلي بأعمال جنسية مع فتاة قاصر. وبرغم نفيه أن يكون هو ذلك الشخص الذي ظهر في المقطع، إلا أن محققين من شرطة شيكاغو وجهوا له في وقت لاحق 21 تهمة متعلقة بحيازته صوراً إباحية خاصة بالأطفال. وبعد أن تم تحويل القضية في نهاية الأمر إلى المحاكمة في أيار/ مايو عام 2008، حصل المطرب على البراءة بعد ثلاثة أسابيع من الشهادة. ومع هذا، تلفت المجلة إلى أن تلك الفضيحة لم تؤثر على المبيعات الخاصة بألبومات كيلي: حيث حققت ألبوماته الخمسة التي أطلقها منذ عام 2002 نجاحاً كبيراً.
ثم تشير المجلة إلى الفضيحة التي تورط بها المطرب الشاب جوستين تيمبرليك، عندما نزع من دون قصد قطعة من ملابس المطربة جانيت جاكسون، خلال مشاركتهما في إحدى الحفلات عام 2004، فظهر ثديها الأيمن على الهواء مباشرة في فضيحة تلفزيونية لم يسبق لها مثيل في الولايات المتحدة. وتقول المجلة إنه وبالرغم من مرور خمسة أعوام على الواقعة، إلا أنها لم تغلق بعد، فالمطالبات القضائية بتغريم شبكة سي بي إس، التي كانت تبث الحفل، مازالت تجوب المحاكم.
أما الفضيحة الرابعة التي أوردتها المجلة بالقائمة، فهي المتعلقة بمثلث الحب الذي جمع براد بيت بزوجته، جينفر آنيستون، وحبيبته الجديدة آنذاك أنجلينا جولي (التي تعرف عليها عند تشاركهما في بطولة فيلم Mr. & Mrs. Smith )، فكانت البداية مطلع عام 2005، عندما فوجئ الوسط الفني في الولايات المتحدة بطلب آنيستون الانفصال عن بيت بعد خمسة أعوام من زواجهما، وسرعان ما انتشرت بعدها شائعات بأن جولي هي سبب الانفصال. وفي الوقت الذي نفى فيه الجميع تلك الشائعة، اعترفت جولي في نهاية الأمر بأنها وبيت وقعا في غرام بعضهما البعض أثناء تصويرهما مشاهد فيلم Mr. & Mrs. Smith. وبعدها, سرعان ما تحولت تلك القصة إلى واحدة من كبرى الفضائح التي شغلت هوليوود لفترة طويلة، ولاقت اهتمام خاص جدا ً من جانب صحف التابلويد المتخصصة في تغطية أخبار المشاهير والقيل والقال، التي استمرت من دون توقف بعد ذلك في تغطية كافة الأخبار المتعلقة بحياة بيت وجولي الأسرية ومعهم أطفالهم الستة، وكذلك الأخبار المتعلقة بمغامرات آنيستون العاطفية.
ثم تتطرق المجلة لتهمة القيادة تحت تأثير الخمر التي وجهت لميل جيبسون في الثامن والعشرين من شهر تموز/ يوليو عام 2006، وحينها ذكرت تقارير الشرطة أن جيبسون تحدث مع الضابط الذي ألقى القبض عليه بانفعال وسأله إن كان يهودياً، حيث انتقد اليهود واتهمهم بالتسبب في كل الحروب التي شهدها العالم. كما اُتهِم جيبسون بتلفظه لفظا ً خادشا ً للحياء بحق شرطية، لكنه نفي ذلك فيما بعد، مؤكدا ً أنه لم ينطق بها على الإطلاق. وفي النهاية، تقدم جيبسون باعتذار على سلوكياته الدنيئة، وخضع للمراقبة لمدة ثلاثة أعوام، وحضر اجتماعات المدمنين المجهولين لمدة عام.
وتعرض المجلة بعد ذلك لواقعة الاستغناء عن النجم أشعيا واشنطن من المسلسل التلفزيوني الدرامي الطبي الأميركي ( غرايز أناتومي ) أو ( تشريح غراي )، وذلك بعدما تسربت بعض التقارير في خريف عام 2006 تتحدث عن وقوع مشاجرة بين واشنطن وباتريك ديمبسي، أشار فيها الأول إلى أن نجم المسلسل، تي آر نايت، "شاذ جنسيا ً". هذا ولم تظهر التداعيات الحقيقية لتلك الإشكالية إلا في كانون الثاني / يناير عام 2007، عندما كرر واشنطن إهانة المثلية الجنسية كجزء محاولته تكذيب ذلك في القاعة الصحافية الخاصة بحفل توزيع جوائز الغولدن غلوب. وبرغم تقدمه في وقت لاحق باعتذار، إلا أنه فُصِل من المسلسل في حزيران/ يونيو عام 2007.
وتأتي بعد ذلك الواقعة التي قامت من خلالها مطربة البوب الأميركية المثيرة دوما ً للجدل، بريتني سبيرز، على حلق شعر رأسها بالكامل في أعقاب الفترة الصعبة التي قضتها بعد انفصالها عن والد طفليها كيفن فيدرالين ومن ثم المعركة التي خاضتها لنيل الحق في رعايتهما. وقد بدا من الواضح أن النجمة في حاجة لأخذ قسط من الراحة، عندما توجهت في السادس عشر من شهر شباط / فبراير عام 2007 إلى إحدى صالونات الحلاقة في كاليفورنيا، وطلبت من صاحبه حلاقة رأسها، لكنها أقدمت على ذلك بنفسها، في الوقت الذي تدافع فيه مصورو الباباراتزي ليلتقطون لها صوراً من الخارج.
تمضي المجلة بعد ذلك للتحدث عن الفضيحة التي تورط بها كريستيان بيل، بطل فيلم Terminator، عندما انتشر على المواقع الإلكترونية تسجيلا ً صوتيا ً له وهو يوبخ شين هيرلبت، مدير تصوير الفيلم. وبرغم قيام عدد من المشاهير والعاملين بالفيلم بالدفاع عن بيل، إلا أن التسجيل الصوتي انتشر بسرعة البرق. وبعدها بفترة، تقدم بيل بالاعتذار خلال مقابلة إذاعية، وقال إنه غضب بصورة "لا تغتفر" وأنه "تصرف مثل الفاسق".
ثم تلقي المجلة الضوء على واقعة انفصال نجما برامج تلفزيون الواقع، الزوجين جون وكيت غوسلين، فتقول إنه وبعد أشهر من تداول وسائل الإعلام تكهنات تتحدث عن وضعيتهما الزوجية، أعلن النجمان في الثاني والعشرين من شهر حزيران/ يونيو الماضي عبر برنامجهما "جون آند كيت بلاس 8 " أنهما بدءا في اتخاذ إجراءات الطلاق. وقالت المجلة إن نهاية هذا الزواج، كانت مجرد البداية لأمور تحدث عنها كليهما مثل المال، والخيانة الزوجية، ورعاية الأطفال. ولفتت إلى أن المشاحنات التي وقعت بعد ذلك وبدت أبدية بين الطرفين لم تقدم إلا القليل للمحافظة على الجماهير العريضة التي سبق وأن حققها البرنامج: ففي الوقت الذي سبق وأن سجل فيه البرنامج خلال شهر أيار/ مايو الماضي نسبة مشاهدة بلغت 9.8 مليون مشاهد، تراجع هذا المعدل بعد أن انفصال الزوجين وتوقفهما عن الظهور سويا ً، إلى أن انتهى البرنامج بصورة رسمية في الثالث والعشرين من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وتختم المجلة في نهاية حديثها بواقعة اعتداء المغني الشاب كريس براون على صديقته النجمة السمراء ريحانا في بداية العام الحالي، وتشير في هذا السياق إلى التقارير التي سرعان ما انتشرت وتحدثت عن وقوع مشادة بين النجمين خلال البروفة التي كانا يستعدان من خلالها لإحياء حفل توزيع الغرامي في الثامن من شباط/ فبراير الماضي. حيث وُجِهت اتهامات بعدها لبراون بالاعتداء وتوجيه تهديدات إجرامية لريحانا، وخلال جلسة استماع في لوس أنغليس يوم الثاني والعشرين من شهر حزيران/ يونيو الماضي، ثبتت إدانة المغني بجناية الاعتداء. وفي سلسلة من المقابلات التي أجريت معها خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أفصحت ريحانا عن سلسلة من التفاصيل المثيرة بشأن الهجوم الذي تعرضت له، وقالت في حديث لها مع محطة إيه بي سي :" لقد تعرضت للضرب، ونزفت، وتورم وجهي".
منقول