تخفيف آلام الركبة..... بالغذاء!
أ د. محمد سعد عبد اللطيف
قراءات: 498
أحياناً يقتصر علاج التهاب المفاصل على مداواة العرض بالمسكنات وهي في الغالب تؤدي إلى تدمير الجهاز الهضمي من طول وسوء استخدامها هذا إلى جانب إساءة استخدام المفاصل مما يؤدي إلى زيادة تدهورها.
وبداية ظهور المرض الشعور بالآلام الخفيفة عند صعود ونزول السلم في الركبة أو مفصل الفخذ أو المشي لمسافات طويلة أو ظهور طرقعة بالمفاصل. ويقول الدكتور محمد سعد أستاذ الكيمياء الحيوية بجامعة القاهرة: لقد ذكرت الإحصائيات أن أكثر من 30 مليون مصري يعانون من التهاب المفاصل ، وخاصة لمن وصل لسن الخمسين وانضم إليهم أخيراً شباب الكمبيوتر والمحمول وقائدو السيارات وذلك بسبب قلة الحركة.
وهناك نقطة مهمة أنه بعد ظهور المرض يجب التحذير من الاندفاع إلى المشي والرياضة والحركة العشوائية والتي من شأنها تدهور حالة الغضاريف والمفا صل ، والطب الحديث الآن يسعى إلى وقف تدمير الغضروف والمفصل مع تصحيح طاقة الخلية ومدها باحتياجاتها الطبيعية من المغذيات والأكسجين وتصحيح مسارها من تفاعلات أنزيمية مع الاهتمام بتخليق خلايا جديدة سليمة وقد يستعين الطبيب ببعض الأدوية الطبيعية أو المخلقة لعمل تحفيز وتنشيط لاتجاه سرعة التصحيح.
ويضيف الدكتور محمد سعد: هناك بعض الأطباء يلجأ إلى علاج عرض الألم دون علاج الأصل المرضي مع أن الألم نعمة تحدد محاذير استخدام المفصل ، والاعتماد على المسكنات يؤدي إلى استخدام سيء للمفاصل والذي يؤدي لتدميرها وقد أثبتت أحدث الأبحاث العالمية أن الأدوية التي تمنع الالتهاب هي نفسها لها دور فعال وشديد في تدهور حالات التهاب المفاصل بسرعة وتجعل المريض يعيش مع الوهم بإزالة الألم بينما الحالة المرضية تزداد سوءاً.
والعلاج الناجح هو زيادة معدل الدورة الدموية وتكوين خلايا جديدة حول المفصل وهو السبب الرئيسي لتوصيل ا لمغذيات والعلاجات وكذلك الأكسجين وذلك لاستفادة عمل الخلايا السليمة وتكوين خلايا جديدة قوية وتصحيح مسار الخلايا الضعيفة والتخلص من الخلايا الشاذة ويتم ذلك عن طريق استخدام أجهزة كهربائية علاجية تعمل على سرعة الشفاء.
ويتم العلاج أيضاً ببعض الأغذية المهمة والتي أثبتت أحدث الأبحاث العالمية في عدة دول قدرتها على العلاج ومن أهمها أجنة الحبوب ومنها جنين القمح وكذلك غضاريف الأنسجة الحيوانية"القرقوشة" ، وشوربة العظام والكوارع والنخاع ، وقد ثبت جدواها في سرعة الشفاء كمصادر غذائية رئيسية ، وقد ثبت فعلياً أن أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالروماتويد والتهاب المفاصل المزمن هو سوء التغذية وعدم سلامة الجهاز الهضمي أو الكبد.
ويختتم الدكتور محمد سعد نصائحه لمن يعانون من التهاب المفاصل بتطبيق نظام غذائي سليم مناسب لكل حالة يتوافر فيه مقومات الصحة العامة. مع الاهتمام بمقومات خلية الغضاريف والسائل المحيط بها ، مع ضرورة تعرض الجسم للشمس بصفة منتظمة على مدار الأسبوع لا يقل عن 3 ساعات أسبوعياً . مع محاولة جادة لرفض استخدام وسائل الرفاهية إلا للضرورة الشديدة ومحاولة العودة للحياة الطبيعية التي تعطينا الحيوية والقوة البدنية والذهنية والعصبية ورفع كفاءة جهاز المناعة مع تحسين الجانب النفسي وتغيير نمط التفكير للأفضل زيادة الثقة بالنفس
أ د. محمد سعد عبد اللطيف[justify]
أ د. محمد سعد عبد اللطيف
قراءات: 498
أحياناً يقتصر علاج التهاب المفاصل على مداواة العرض بالمسكنات وهي في الغالب تؤدي إلى تدمير الجهاز الهضمي من طول وسوء استخدامها هذا إلى جانب إساءة استخدام المفاصل مما يؤدي إلى زيادة تدهورها.
وبداية ظهور المرض الشعور بالآلام الخفيفة عند صعود ونزول السلم في الركبة أو مفصل الفخذ أو المشي لمسافات طويلة أو ظهور طرقعة بالمفاصل. ويقول الدكتور محمد سعد أستاذ الكيمياء الحيوية بجامعة القاهرة: لقد ذكرت الإحصائيات أن أكثر من 30 مليون مصري يعانون من التهاب المفاصل ، وخاصة لمن وصل لسن الخمسين وانضم إليهم أخيراً شباب الكمبيوتر والمحمول وقائدو السيارات وذلك بسبب قلة الحركة.
وهناك نقطة مهمة أنه بعد ظهور المرض يجب التحذير من الاندفاع إلى المشي والرياضة والحركة العشوائية والتي من شأنها تدهور حالة الغضاريف والمفا صل ، والطب الحديث الآن يسعى إلى وقف تدمير الغضروف والمفصل مع تصحيح طاقة الخلية ومدها باحتياجاتها الطبيعية من المغذيات والأكسجين وتصحيح مسارها من تفاعلات أنزيمية مع الاهتمام بتخليق خلايا جديدة سليمة وقد يستعين الطبيب ببعض الأدوية الطبيعية أو المخلقة لعمل تحفيز وتنشيط لاتجاه سرعة التصحيح.
ويضيف الدكتور محمد سعد: هناك بعض الأطباء يلجأ إلى علاج عرض الألم دون علاج الأصل المرضي مع أن الألم نعمة تحدد محاذير استخدام المفصل ، والاعتماد على المسكنات يؤدي إلى استخدام سيء للمفاصل والذي يؤدي لتدميرها وقد أثبتت أحدث الأبحاث العالمية أن الأدوية التي تمنع الالتهاب هي نفسها لها دور فعال وشديد في تدهور حالات التهاب المفاصل بسرعة وتجعل المريض يعيش مع الوهم بإزالة الألم بينما الحالة المرضية تزداد سوءاً.
والعلاج الناجح هو زيادة معدل الدورة الدموية وتكوين خلايا جديدة حول المفصل وهو السبب الرئيسي لتوصيل ا لمغذيات والعلاجات وكذلك الأكسجين وذلك لاستفادة عمل الخلايا السليمة وتكوين خلايا جديدة قوية وتصحيح مسار الخلايا الضعيفة والتخلص من الخلايا الشاذة ويتم ذلك عن طريق استخدام أجهزة كهربائية علاجية تعمل على سرعة الشفاء.
ويتم العلاج أيضاً ببعض الأغذية المهمة والتي أثبتت أحدث الأبحاث العالمية في عدة دول قدرتها على العلاج ومن أهمها أجنة الحبوب ومنها جنين القمح وكذلك غضاريف الأنسجة الحيوانية"القرقوشة" ، وشوربة العظام والكوارع والنخاع ، وقد ثبت جدواها في سرعة الشفاء كمصادر غذائية رئيسية ، وقد ثبت فعلياً أن أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالروماتويد والتهاب المفاصل المزمن هو سوء التغذية وعدم سلامة الجهاز الهضمي أو الكبد.
ويختتم الدكتور محمد سعد نصائحه لمن يعانون من التهاب المفاصل بتطبيق نظام غذائي سليم مناسب لكل حالة يتوافر فيه مقومات الصحة العامة. مع الاهتمام بمقومات خلية الغضاريف والسائل المحيط بها ، مع ضرورة تعرض الجسم للشمس بصفة منتظمة على مدار الأسبوع لا يقل عن 3 ساعات أسبوعياً . مع محاولة جادة لرفض استخدام وسائل الرفاهية إلا للضرورة الشديدة ومحاولة العودة للحياة الطبيعية التي تعطينا الحيوية والقوة البدنية والذهنية والعصبية ورفع كفاءة جهاز المناعة مع تحسين الجانب النفسي وتغيير نمط التفكير للأفضل زيادة الثقة بالنفس
أ د. محمد سعد عبد اللطيف[justify]