الجمعة، 15 كانون الثاني/يناير 2010، آخر تحديث 18:33 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وصفت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، وزعيمة حزب "كاديما"، تسيبي ليفني، قيام نائب وزير الخارجية داني أيالون، بإهانة السفير التركي لدى تل أبيب، بأنها "خطوة تثير السخرية، وتدل على الضعف"، كما وجهت انتقادات إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بهذا الصدد.
وقالت ليفني إن "هذه الخطوة أدت إلى توجيه الأنظار إلى إسرائيل، بدلاً من التعامل مع مشكلة المواقف، التي يبديها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان"، والذي كان قد انسحب من جلسة مشتركة مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، خلال منتدى "دافوس" الاقتصادي، في يناير/ كانون الثاني من العام الماضي.
وأضافت ليفني، في تصريحات نقلها موقع راديو "صوت إسرائيل" الجمعة، قولها: "يجب مجادلة أردوغان ومناقشته، ولكن دون إذلال الغير"، كما انتقدت غريمها السياسي زعيم حزب "الليكود"، نتنياهو، لـ"عدم رده على ما حدث بشكل فوري."
وتعقيباً على دعوة منافسها على زعامة حزب "كاديما"، شاؤول موفاز، إلى تقديم موعد الانتخابات التمهيدية لرئاسة الحزب، اشترطت ليفني موافقتها على ذلك بأن "يُتخذ هذا القرار في إطار استعداد الحزب للانتخابات العامة المقبلة، وليس لاعتبارات شخصية لمناهضيها"، بحسب الراديو.
وكانت مصادر تركية قد ذكرت الخميس أن أنقرة "أجبرت الحكومة الإسرائيلية على الاعتذار خطياً" عن الأزمة الدبلوماسية التي تسببت بها الأخيرة، إثر "إذلال" السفير التركي في إسرائيل، أوغوز تشليك كول، والتي أثارت ردود فعل عنيفة، بلغت حد تهديد الرئيس التركي، عبد الله غول، بسحب السفير من تل أبيب.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية TRT إن "وزارة الخارجية الإسرائيلية قدمت الاعتذار المنتظر"، فيما أعرب رئيس الحكومة الإسرائيلي، نتنياهو، عن أمله في أن ينهي نقل رسالة الاعتذار الرسمية إلى تركيا، الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، وفقاً لما نقلت الإذاعة الإسرائيلية.
وفي أنقرة، أكدت مصادر دبلوماسية تركية أن "مبادرة أيالون في الاعتذار كانت مُرضِية"، بحسب قناةTRT التركية، التي نقلت عن القناة الإسرائيلية العاشرة، أن رسالة الاعتذار التي كانت وزارة الخارجية تعمل عليها، أرسلت إلى الجانب التركي.
يُذكر أن مشادة كلامية حادة نشبت بين أردوغان وبيريز، خلال إحدى جلسات منتدى "دافوس"، والذي تزامن انعقاده مع عملية "الرصاص المسكوب"، التي قام بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وغادر على أثرها رئيس الوزراء التركي القاعة، قائلاً إنه لن يشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي مستقبلاً.
وأبدى رئيس الوزراء التركي احتجاجه على إتاحة رئيس الجلسة، المخصصة لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة، الفرصة أمام الرئيس الإسرائيلي للتحدث لأكثر من 25 دقيقة، استغلها في تبرير قصف غزة، بينما لم تتح الفرصة أمام أردوغان، الذي كان يسعى لعرض حجم المأساة في القطاع الفلسطيني، لنصف ذلك الوقت.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/1/15/israel.livni/index.html
ليفني: إهانة أيالون للسفير التركي خطوة "مثيرة السخرية"
ليفني تكيل الانتقادات إلى حكومة نتنياهو
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وصفت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، وزعيمة حزب "كاديما"، تسيبي ليفني، قيام نائب وزير الخارجية داني أيالون، بإهانة السفير التركي لدى تل أبيب، بأنها "خطوة تثير السخرية، وتدل على الضعف"، كما وجهت انتقادات إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بهذا الصدد.
وقالت ليفني إن "هذه الخطوة أدت إلى توجيه الأنظار إلى إسرائيل، بدلاً من التعامل مع مشكلة المواقف، التي يبديها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان"، والذي كان قد انسحب من جلسة مشتركة مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، خلال منتدى "دافوس" الاقتصادي، في يناير/ كانون الثاني من العام الماضي.
وأضافت ليفني، في تصريحات نقلها موقع راديو "صوت إسرائيل" الجمعة، قولها: "يجب مجادلة أردوغان ومناقشته، ولكن دون إذلال الغير"، كما انتقدت غريمها السياسي زعيم حزب "الليكود"، نتنياهو، لـ"عدم رده على ما حدث بشكل فوري."
وتعقيباً على دعوة منافسها على زعامة حزب "كاديما"، شاؤول موفاز، إلى تقديم موعد الانتخابات التمهيدية لرئاسة الحزب، اشترطت ليفني موافقتها على ذلك بأن "يُتخذ هذا القرار في إطار استعداد الحزب للانتخابات العامة المقبلة، وليس لاعتبارات شخصية لمناهضيها"، بحسب الراديو.
وكانت مصادر تركية قد ذكرت الخميس أن أنقرة "أجبرت الحكومة الإسرائيلية على الاعتذار خطياً" عن الأزمة الدبلوماسية التي تسببت بها الأخيرة، إثر "إذلال" السفير التركي في إسرائيل، أوغوز تشليك كول، والتي أثارت ردود فعل عنيفة، بلغت حد تهديد الرئيس التركي، عبد الله غول، بسحب السفير من تل أبيب.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية TRT إن "وزارة الخارجية الإسرائيلية قدمت الاعتذار المنتظر"، فيما أعرب رئيس الحكومة الإسرائيلي، نتنياهو، عن أمله في أن ينهي نقل رسالة الاعتذار الرسمية إلى تركيا، الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، وفقاً لما نقلت الإذاعة الإسرائيلية.
وفي أنقرة، أكدت مصادر دبلوماسية تركية أن "مبادرة أيالون في الاعتذار كانت مُرضِية"، بحسب قناةTRT التركية، التي نقلت عن القناة الإسرائيلية العاشرة، أن رسالة الاعتذار التي كانت وزارة الخارجية تعمل عليها، أرسلت إلى الجانب التركي.
يُذكر أن مشادة كلامية حادة نشبت بين أردوغان وبيريز، خلال إحدى جلسات منتدى "دافوس"، والذي تزامن انعقاده مع عملية "الرصاص المسكوب"، التي قام بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وغادر على أثرها رئيس الوزراء التركي القاعة، قائلاً إنه لن يشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي مستقبلاً.
وأبدى رئيس الوزراء التركي احتجاجه على إتاحة رئيس الجلسة، المخصصة لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة، الفرصة أمام الرئيس الإسرائيلي للتحدث لأكثر من 25 دقيقة، استغلها في تبرير قصف غزة، بينما لم تتح الفرصة أمام أردوغان، الذي كان يسعى لعرض حجم المأساة في القطاع الفلسطيني، لنصف ذلك الوقت.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/1/15/israel.livni/index.html