الكلمة .. ابداع والتزام
إدارة منتدى (الكلمة..إبداع وإلتزام) ترحّب دوماً بأعضائها الأعزاء وكذلك بضيوفها الكرام وتدعوهم لقضاء أوقات مفيدة وممتعة في منتداهم الإبداعي هذا مع أخوة وأخوات لهم مبدعين من كافة بلداننا العربية الحبيبة وكوردستان العراق العزيزة ، فحللتم أهلاً ووطئتم سهلاً. ومكانكم بالقلب.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الكلمة .. ابداع والتزام
إدارة منتدى (الكلمة..إبداع وإلتزام) ترحّب دوماً بأعضائها الأعزاء وكذلك بضيوفها الكرام وتدعوهم لقضاء أوقات مفيدة وممتعة في منتداهم الإبداعي هذا مع أخوة وأخوات لهم مبدعين من كافة بلداننا العربية الحبيبة وكوردستان العراق العزيزة ، فحللتم أهلاً ووطئتم سهلاً. ومكانكم بالقلب.
الكلمة .. ابداع والتزام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الكلمة .. ابداع والتزام

منتدى للابداع .. ثقافي .. يعنى بشؤون الأدب والشعر والرسم والمسرح والنقد وكل ابداع حر ملتزم ، بلا انغلاق او اسفاف

منتدى الكلمة .. إبداع وإلتزام يرحب بالأعضاء الجدد والزوار الكرام . إدارة المنتدى ترحب كثيراً بكل أعضائها المبدعين والمبدعات ومن كافة بلادنا العربية الحبيبة ومن كوردستان العراق الغالية وتؤكد الإدارة بأن هذا المنتدى هو ملك لأعضائها الكرام وحتى لزوارها الأعزاء وغايتنا هي منح كامل الحرية في النشر والاطلاع وكل ما يزيدنا علماً وثقافة وبنفس الوقت تؤكد الإدارة انه لا يمكن لأحد ان يتدخل في حرية الأعضاء الكرام في نشر إبداعاتهم ما دام القانون محترم ، فيا هلا ومرحبا بكل أعضاءنا الرائعين ومن كل مكان كانوا في بلداننا الحبيبة جمعاء
اخواني واخواتي الاعزاء .. اهلا وسهلا بكم في منتداكم الابداعي (الكلمة .. إبداع وإلتزام) .. نرجوا منكم الانتباه الى أمر هام بخصوص أختيار (كلمة المرور) الخاصة بكم ، وهو وجوب أختيار (كلمة المرور) الخاصة بكم كتابتها باللغة الانكليزية وليس اللغة العربية أي بمعنى ادق استخدم (الاحرف اللاتينية) وليس (الاحرف العربية) لان هذا المنتدى لا يقبل الاحرف العربية في (كلمة المرور) وهذا يفسّر عدم دخول العديد لأعضاء الجدد بالرغم من استكمال كافة متطلبات التسجيل لذا اقتضى التنويه مع التحية للجميع ووقتا ممتعا في منتداكم الابداعي (الكلمة .. إبداع وإلتزام) .
إلى جميع زوارنا الكرام .. أن التسجيل مفتوح في منتدانا ويمكن التسجيل بسهولة عن طريق الضغط على العبارة (التسجيل) أو (Sign Up ) وملء المعلومات المطلوبة وبعد ذلك تنشيط حسابكم عن طريق الرسالة المرسلة من المنتدى لبريدكم الالكتروني مع تحياتنا لكم
تنبيه هام لجميع الاعضاء والزوار الكرام : تردنا بعض الأسئلة عن عناوين وارقام هواتف لزملاء محامين ومحاميات ، وحيث اننا جهة ليست مخولة بهذا الامر وان الجهة التي من المفروض مراجعتها بهذا الخصوص هي نقابة المحامين العراقيين او موقعها الالكتروني الموجود على الانترنت ، لذا نأسف عن اجابة أي طلب من أي عضو كريم او زائر كريم راجين تفهم ذلك مع وافر الشكر والتقدير (إدارة المنتدى)
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» شقق مفروشة للايجار بأفضل المستويات والاسعار بالقاهرة + الصور 00201227389733
كتاب سلوى نعيمي الجديد , أول امرأة عربية تكتب عن الجنس وعلاقاتها مع الرجال بهذه الصراحة ؟! Emptyالأربعاء 05 فبراير 2020, 3:45 am من طرف doniamarika

» تفسير الأحلام : رؤية الثعبان ، الأفعى ، الحيَّة ، في الحلم
كتاب سلوى نعيمي الجديد , أول امرأة عربية تكتب عن الجنس وعلاقاتها مع الرجال بهذه الصراحة ؟! Emptyالأحد 15 ديسمبر 2019, 3:05 pm من طرف مصطفى أبوعبد الرحمن

»  شقق مفروشة للايجار بأفضل المستويات والاسعار بالقاهرة + الصور 00201227389733
كتاب سلوى نعيمي الجديد , أول امرأة عربية تكتب عن الجنس وعلاقاتها مع الرجال بهذه الصراحة ؟! Emptyالخميس 21 نوفمبر 2019, 4:27 am من طرف doniamarika

»  شقق مفروشة للايجار بأفضل المستويات والاسعار بالقاهرة + الصور 00201227389733
كتاب سلوى نعيمي الجديد , أول امرأة عربية تكتب عن الجنس وعلاقاتها مع الرجال بهذه الصراحة ؟! Emptyالسبت 13 أكتوبر 2018, 4:19 am من طرف doniamarika

» شقق مفروشة للايجار بأفضل المستويات والاسعار بالقاهرة + الصور 00201227389733
كتاب سلوى نعيمي الجديد , أول امرأة عربية تكتب عن الجنس وعلاقاتها مع الرجال بهذه الصراحة ؟! Emptyالسبت 13 أكتوبر 2018, 4:17 am من طرف doniamarika

» تصميم تطبيقات الجوال
كتاب سلوى نعيمي الجديد , أول امرأة عربية تكتب عن الجنس وعلاقاتها مع الرجال بهذه الصراحة ؟! Emptyالخميس 07 يونيو 2018, 5:56 am من طرف 2Grand_net

» تصميم تطبيقات الجوال
كتاب سلوى نعيمي الجديد , أول امرأة عربية تكتب عن الجنس وعلاقاتها مع الرجال بهذه الصراحة ؟! Emptyالخميس 07 يونيو 2018, 5:54 am من طرف 2Grand_net

» تحميل الاندرويد
كتاب سلوى نعيمي الجديد , أول امرأة عربية تكتب عن الجنس وعلاقاتها مع الرجال بهذه الصراحة ؟! Emptyالثلاثاء 05 يونيو 2018, 3:35 am من طرف 2Grand_net

» تحميل تطبيقات اندرويد مجانا
كتاب سلوى نعيمي الجديد , أول امرأة عربية تكتب عن الجنس وعلاقاتها مع الرجال بهذه الصراحة ؟! Emptyالثلاثاء 22 مايو 2018, 2:42 am من طرف 2Grand_net

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
pubarab
نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

المواضيع الأكثر نشاطاً
تفسير الأحلام : رؤية الثعبان ، الأفعى ، الحيَّة ، في الحلم
مضيفكم (مضيف منتدى"الكلمة..إبداع وإلتزام") يعود إليكم ، ضيف شهر نوفمبر/ تشرين الثاني ، مبدعنا ومشرفنا المتألق العزيز الاستاذ خالد العراقي من محافظة الأنبار البطلة التي قاومت الأحتلال والأرهاب معاً
حدث في مثل هذا اليوم من التأريخ
الصحفي منتظر الزيدي وحادثة رمي الحذاء على بوش وتفاصيل محاكمته
سجل دخولك لمنتدى الكلمة ابداع والتزام بالصلاة على محمد وعلى ال محمد
أختر عضو في المنتدى ووجه سؤالك ، ومن لا يجيب على السؤال خلال مدة عشرة أيام طبعا سينال لقب (اسوأ عضو للمنتدى بجدارة في تلك الفترة) ، لنبدأ على بركة الله تعالى (لتكن الاسئلة خفيفة وموجزة وتختلف عن أسئلة مضيف المنتدى)
لمناسبة مرور عام على تأسيس منتدانا (منتدى "الكلمة..إبداع وإلتزام") كل عام وانتم بألف خير
برنامج (للذين أحسنوا الحسنى) للشيخ الدكتور أحمد الكبيسي ( لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (26) يونس) بثت الحلقات في شهر رمضان 1428هـ
صور حصرية للمنتدى لأنتخابات نقابة المحامين العراقيين التي جرت يوم 8/4/2010
صور نادرة وحصرية للمنتدى : صور أنتخابات نقابة المحامين العراقيين التي جرت يوم 16/11/2006

المواضيع الأكثر شعبية
تفسير الأحلام : رؤية الثعبان ، الأفعى ، الحيَّة ، في الحلم
للمواطنين : كيفية استحصال بطاقة سكن جديدة او استبدال القديمة بجديدة في بغداد وما هي المستمسكات المطلوبة لذلك
من القائل : (ضِدّانِ لمّا اسْتَجْمَعا حَسُنــا .... والضدّ يُظْهِرُ حُسْنَـه الضِـــدُّ)
الكفالة في القانون المدني العراقي المرقم 40 لسنة 1951 المعدل النافذ مع قرارات محاكم التمييز المتعلقة بأحكام الكفالة في القانون المدني
فيلم (لوليتا) Lolita انتاج 1997 (المأخوذ عن الرواية الشهيرة التي حملت نفس الأسم)
لوحة وفنان - نبـــذة : لوحة الجيوكندا أو الموناليزا - للفنان ليوناردو دافنشي
ايات قرانية للشفاء من الأمراض باذن الله تعالى
لوحة وفنان - : لوحة (الصــرخــة)(أو الصــراخ) The Scream للفنان إدوارد مونش
زوجة الملك السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز المسيحية تطالب بتعويض 12 مليون جنيه إسترليني!!؟ شاهد صورتهما معا
من أجمل و أقوى قصائد الفخر في الشعر الجاهلي [ لامية السموأل ]

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 2029 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو ن از فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 54777 مساهمة في هذا المنتدى في 36583 موضوع

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

كتاب سلوى نعيمي الجديد , أول امرأة عربية تكتب عن الجنس وعلاقاتها مع الرجال بهذه الصراحة ؟!

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي
مؤسس المنتدى ومديره المسؤول

كتاب سلوى نعيمي الجديد , أول امرأة عربية تكتب عن الجنس وعلاقاتها مع الرجال بهذه الصراحة ؟!


ماذا يعني ان تخوض امرأة عربية في هذا (التابو)

بصراحة عن علاقاتها الجنسية مع الرجال ؟!


كتاب سلوى نعيمي الجديد , أول امرأة عربية تكتب عن الجنس وعلاقاتها مع الرجال بهذه الصراحة ؟! T_dcc19fc2-d093-4c8e-a22b-da878453116f

[b]
الكاتبة السورية سلوى نعيمي
وحديثها الصريح جداً عن الجنس غير المسبوق !!
هل يعد ابداعاً أم أسفافاً وفجاجة !!!



برهات العسل رواية جريئة لسلوى نعيمي


03/03/07 GMT 6:59
بيروت-الرأي-وكالات:

الوجه المشتهى ليس ذكرى ولا حلما،قد يجمع بينهما ولكنه يتخطاهما.المشتهى هوتدويم اللحظة المرغوبة تدويما بلا انتهاء.

بهذه المقدمة المقتبسة عن الشاعر انس الحاج وبمقاطع اخرى للشاعر كافافي تقدم سلوى نعيمي لكتابها "برهان العسل "الاجرأ جنسيا بين الكتب العربية التي تخوض في هذا التابو العربي ..

وتتجرأ الكاتبة على انتهاك المحرم بطريقة غير مألوفة في السرد العربي في توصيف اللحظات الحميمة حيث تقول في مقطع منمقاطع الرواية
"كنت أصل إليه مبللة وأول ما يفعله هو أن يمد إصبعه بين ساقي يتفقد "العسل" كما كان يسميه، يذوقه ويقبلني ويوغل عميقاً في فمي وأقول له: من الواضح أنك تطبق تعاليم الدين وتوصيات كتب شيوخي القدماء: (أعلم أن القبلة أول دواعي الشهوة والنشاط وسبب الإنعاظ والانتشار، ومنه تقوم الذكور وتهيج النساء، ولا سيما إذا خلط الرجل بين قبلتين بعضة خفيفة وقرصة ضعيفة.) كيف يمكنني ألا أذكر المفكر به؟ لم يكن بحاجة الى من يذكره بتراثه. هنا كان مسلماً بامتياز. وأنا أيضاً."


وتقول الكاتبة والشاعرة السورية سلوى النعيمي في روايتها"كتابها" الصادرة عن رياض الريس للنشر والتوزيع : إن ما ينشر في العالم العربي يشير إلى أن الجنس لم يعد بين الثلاثي المحرم.

قد تكون النعيمي السورية المقيمة في باريس بين الكاتبات العربيات الأكثر جرأة إذا لم نقل "أكثرهن" جرأة في تسجيلها بكتابة فنية وصول الثورة الجنسية -التي عرفها العالم على مراحل زمنية- إلى عالمنا العربي خاصة في السنوات الاخيرة كما نشهد في اعمال كاتبات كثيرات خاصة من البلدان الاكثر تشددا وانغلاقا من حيث هذه الموضوعات.
الكتاب جاء في 150 صفحة متوسطة القطع وبغلاف ملون هو رسم لامرأة عارية عريا "صريحا" كاملا ومدويا.
ويبدو أن سلوى النعيمي شديدة الايمان بالمثل الانجليزي الذي يدعو الى تسمية المعول باسمه اي بالمعول. وقد نقرأ في الكثير من مواد كتابها ما يذكرنا بدعوة ابي نؤاس في خمرياته الى الابتعاد عن الالقاب والتعمية و"التكنية" أي اعطاء الخمر أسماء اخرى حيث يقول "ألا فاسقني خمرا وقل لي هي الخمر/ ولا تسقني سرا إذا أمكن الجهر."
انعكاس هذه الفلسفة عند الكاتبة يظهر في أن كل الكلمات الجنسية من أعضاء وما يتعلق بها ومن تفاصيل العمل الجنسي تكتب بعيدة عن المألوف في حياتنا الاجتماعية من تستر. إنها تذكر هذه الأمور كما هي مستندة الى ما تدعوه الصدق في التعبير.. ذلك الصدق الذي يتجسد كما تقول عند كثير من ادبائنا وائمتنا القدامى كما يتجسد من ناحية اخرى في أحاديثنا اليومية الصريحة التي نضطر "بين الناس" الى البعد عنها او إلباسها أشكالا أخرى محتشمة بسبب "العيب".
تقول البطلة أو الراوية التي وصفت "الرواية" في تبرير لما فيها من جرأة بأنها كتبت اصلا لتكون دراسة اكايمية عن الجنس في العالم العربي وأعدت لمؤتمر في الولايات المتحدة "كل من التقيت به في مجتمع التقية يحذرني من موضوع الدراسة. لماذا.. الأفكار ليست هي السبب. يمكنني ان اكتب ما اشاء. المشكلة هي الكلمات الكبيرة التي يجب ان تبقى سرية. وأول ما يخطر لهم طبعا هو الرقابة وكأنها متفرغة لقص كل كلمة جنسية تكتب."

وتتابع "يبدو انهم لا يتابعون ما ينشر الآن في العالم العربي. كأنهم لم يكتشفوا بعد انه لم يبق من الثلاثي المحرم الا اثنان.. الدين والسياسة المباشرة بالاسماء الصريحة. سقط الجنس من منخل الرقابة او لنقل.. انها وسعت فتحاته."
عمل سلوى النعيمي الاخير هذا وان كان سمي رواية لا يبدو عملا روائيا متكاملا. الكتاب يتحول الى أبواب مختلفة تجعله احيانا اشبه بابحاث ومقالات وثرثرات اجتماعية جميلة وحكايات تشبه كثيرات مثلها. إنه يبدأ واعدا ويصبح شديد الامتاع والعمق حيث تتناول الكاتبة وجدانيا تلك الهوة القائمة بين الكلمات التي تدور في افكارنا ومشاعرنا وتلك التي نضطر الى استعمالها في مجتمع "التهذيب". وحين يذهب الامر الى المرادفات والاشتقاقات نجد انفسنا امام حالات اشبه بعمليات "سيمانتيكية" في تطور وتوسع لغويين عميقين. لكن الامر كله يبقى في عالم محجوب نوعا ما.
لبطلة النعيمي ولع بهذه الامور وتفاصيلها يخلق في القارىء حالة فيها ارتياح لهتك ضروري لبعض المخبأ بسبب ما تصوره كأنه نفاق اجتماعي.. واجفال او صدمة صغيرة للايغال في هذه الصراحة غير المألوفة. وقد يرافق الاغراق في الامر تردادا وتكرارا واعادة دون مبرر وبلزوم ما لا يلزم.. تساؤل واستغراب لا يقعان في مجال الحكم الخلقي بل في خانة غياب المبرر الفني.
تبدأ بطلة النعيمي بوضع النقاط على الحروف كما يقال فتعلن قائلة "هناك من يستحضر الارواح وانا استحضر الاجساد. لا اعرف روحي ولا ارواح الاخرين اعرف جسدي واجسادهم. هذا يكفيني."
وعلى رغم ان الكتاب عمل جريء وفيه ما فيه من عوامل النجاح الفني.. فان كثرة الكلام السافر حيث لا مبرر فنيا وواقعيا له يجعل الامر كأنه غاية في حد ذاته.


منقول

وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي
مؤسس المنتدى ومديره المسؤول

سلوى النعيمي: العربية لغة جنس تبللني تهيجني


GMT 11:30:00 2009 الأحد 22 فبراير
أحمد نجيم
---------------------------------

أجرى الحوار أحمد نجيم: تقول الشاعرة والكاتبة السورية سلوى النعيمي، في حوار مع "إيلاف" أن اللغة العربية لغة جنس، مهاجمة في هذا السياق الإسلاميويين والفرنكفونيين معا، لأنهما معا ينظران إلى اللغة العربية نظرة غريبة، الاتجاه الأول، كما جاء في حوارها مع "إيلاف"، يقدسها والثاني يسفهها، مؤكدة أن دافعها وراء كتاب بهذه الجرأة كان "استفزاز" بعض الفرنكفونيين الذين يجهلون الأدب العربي ويرجون لفكرة عجز اللغة عن الحديث عن الجنس والحميمية. كما تطرقت في الحوار إلى دور انفصام الشخصية العربية التي توظف لغة أجنبية في كل ما هو حميمي.وتثير الانتباه إلى أن علاقتنا بالجسد مشوهة نابعة من تلك العلاقة المشوهة بتراثنا وبلغتنا.
وتتحدث عن علاقتها بشخصية الراوية في كتابها "برهان العسل"، مؤكدة أن كتابها المثير للجدل "لعبة سردية نجحت في خداع" من يعتقد أنها سيرة ذاتية. كما تؤكد أن نجاح كتابها كان "غير متوقعا" نافية أن يكون السبب هو جرأته أو منعه. كما ترد، في حوارها مع "إيلاف"، على من اتهمها بالانتهازية مشددة على أنها بنت التراث العربي عاشقة له. وتتحدث الكاتبة السورية عن منع "برهان العسل" في عدد من البلدان العربية، كاشفة عن شعورها بعد أول لقاء لها مع جمهور عربي في بلد عربي، من خلال تقديم "برهان العسل" في المعرض الدولي للكتاب والنشر بالدار البيضاء هذا الأسبوع.
حدث أول لقاء لك لتقديم "برهان العسل" إلى القارئ العربي ببلد العربي، كان ذلك خلال لقاءك بالقراء في فضاء المعرض الدولي للكتاب والنشر بمدينة الدار البيضاء المغربية (الاثنين 16 شباط برواق وزارة الثقافة)، كيف كان هذا اللقاء الأول وهل شعرت بنوع من الخوف من لقاء مماثل كهذا؟ اللقاء كان عاديا مثل باقي اللقاءات، ولم أشعر بالخوف، لأنني لا أخشى أن أحكي أشياء عن حياتي. فعلا كان اللقاء في الدار البيضاء الأول من نوعه مع جمهور عربي في بلد عربي منذ صدور الكتاب قبل سنتين، وأشكر وزارة الثقافة المغربية التي هيأت لي هذه الفرصة. لقد شعرت برهبة لقاء الجمهور وليس بالخوف، لقاء جمهور قرأ كتابي واطلع عليه ولديه أسئلة حوله. لقد اطلع كثير من الجمهور العربي على كتابي بفضل الانترنيت، لقد ساهم الانترنيت الذي كان البعض يعتبره تهديدا للكتاب، في نشره وترويجه، لقد أسعدني هذا الانتشار، ووسع دائرة أنصاري.

وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي
مؤسس المنتدى ومديره المسؤول

لنتتقل إلى "برهان العسل"، قلت أنك لا تخشين أن تحكين أشياء عن حياتك، فما حدود التجارب الشخصية لسلوى النعيمي في كتابك "برهان العسل"؟
عندما أكتب أنطلق من الذات، أكتب ناهلة من ثقافتي ومن تجاربي، سواء كانت الكتابة شعرا أو سردا. لقد سبق أن كتبت ذلك في قصائدي، لكن، للأسف، الشعر لا يقرأه أحد حتى الأصدقاء، باسثتناء شعراء أمثال محمود درويش وسعدي يوسف، فأنا أكتب دائما عن هواجسي، وما كتب لم يرق إلى سيرة ذاتية، إنها لعبة سردية، ولا علاقة لها بالسيرة ذاتية بل هي وعي ساردة راوية تعمل في المكتبة ربما يكون وعيي أنا موقفها من العلم موقفي أنا
نجحت في خداع الناس لأنهم كلهم يعتقدون أن اعتقدوا أنها سيرة ذاتية بعضهم قال إن سلوى النعيمي تعمل في مكتبة ولكن لم يسبق لي أن عملت فيها، ربما لو كنت فعلت لكانت حقيقة تعتبر سيرة ذاتية.

- هل تداخل بين الساردة أو الراوية وبين سلوى النعيمي أثر على علاقتك بالناس وعلى نظرتهم إليك؟
هم أحرار فيما يفعلون فيما يتخذونه من مواقف اتجاهي، ولكل واحد الحرية في أن يؤول الأمر كما يريد. إنني أشدد على مسألة الحرية، لا أخشى من ظن البعض بأنني الساردة.

- هناك من اتهمك بالانتهازية، لأنك، حسب اتهامهم، اخترت الصادم كي تنتشري وترفعي المبيعات؟
لا يعنيني هذا في شيء. أعترف لك بأنه لم يخطر، أصلا، على بالي أن يجد الكتاب قراء كثر في العالمين العربي والغربي. لقد شهد إقبالا كبيرا ولا أعتقد أن لهذا الإقبال علاقة بطابو الجنس أو حتى بقرار منعه في عدة دول عربية، أتعرف أن الكتاب باع في ظرف شهرين فقط من ترجمته إلى اللغة الإيطالية، 70 ألف نسخة، هل بيع بهذه النسبة لأنه صدم الإيطاليين؟ طبعا لا، فالشعب الإيطالي لا يعتبر الجنس طابو. لا أعتقد أن القارئ الفرنسي الذي توعد على المجلات البورنوغرافية وعلى الأدب البورنوغرافي سيجد الكتاب صادما، بل بالعكس سيجده مهذبا جدا، إذا كان يفكر أن كتاب بورنوغرافي سيصاب بخيبة أمل.

- وكيف تفسرين نجاحه الكتاب إذن؟
لقد نجح في تحقيق مستويات قياسية في المبيعات لأنه يطرح، كما أعتقد، أسئلة على الشباب خاصة، تهم الجسد واللغة والهوية. أتذكر أنني كنت في سوريا، التقيت، خلال ندوة، بمجموعة من الكتاب الشباب، سألوني من خلال قراءة الكتاب وانطلاقا منه (حملوا 15 نسخة عبر الانترنيت لأن بيعه ممنوعا) عن الهوية والحرية، باختصار عن كل يهمهم، لقد اسعدني قدرة الكتاب على طرح كل هذه الأسئلة.
من انتقد الكتاب وربطه بالانتهازية هم من الروائيين غير الشباب، لكن للشباب موقف آخر، اعتبروه مصالحة لأنني ربطت الحرية بالتراث العربي الإسلامي، من خلال تجربة فتاة عاشقة للثقافة العربية. حريتها الجنسية مستمدة من التراث العربي الإسلامي. هذا الأمر يهمني شخصيا ويجيب على أسئلتي.

- لكنك أنت نفسه سبق أن صرحت "لا أتصور أن الرقابة على هذه الدرجة من الغباء وإذا كانت كذلك فسأصبح مشهورة"؟
طبعا قلتها ساخرة، لكنني كنت أشير إلى أن المنع قد ساهم، في انتشار الكتاب. لكنني دائما أؤكد أن الكتاب ليس فيه ما يمنع، فهو ليس من الكتب المبتذلة.

- ألم يكن البحث عن الشهرة أحد محفزاتك لكتابته؟
لو كنت أبحث عنها لفعلت، إن الأشياء جاءت ولم أسع إليها.

- من خلال الكتاب تؤكدين بأن اللغة العربية لغة جنس، فلم تبدو عكس ذلك؟
طبعا اللغة العربية لغة جنس ولكن بعلاقتنا المشوهة مع لغتنا بترنا منها هذا الجانب، لبترنا منها كثيرا من الحرية. عندما أتكلم عن الحرية في اللغة العربية، فإنني لا أستحضر الجنس فقط، بل أتذكر الفلسفة وأمور أخرى.

- لكن خطاب الإسلاميين يعتبرون العربية لغة مقدسة منزهة عن أمور مثل هذه؟
هذا خطاب الإسلامويين لا يهمني، في علاقتي بثقافتي لا أعتبرها لغة مقدسة، إنها نالت هذه الصفة من خلال ربطها بالقرآن، ولكن اللغة العربية تغيرت إنها حية متطورة. في الصحافة نواكب هذا التطور، لكن بعضهم يحاول أن يضع اللغة في تابوت.
إن الإسلامويين يلتقون مع الفرنكفونيين في نظرتهم إلى اللغة، فالاتجاه الأول يعتبرها لغة مقدسة والاتجاه الثاني يصفها بالعجز وعدم القدرة على الحديث عن الجنس. ثم يقولون إن ديننا متقشف، هذا ليس صحيحا، اسمع ما يقوله القرضاوي. إن الإسلام يحكي عن كل شي يحكي بشكل مفصل على الجسد، بينما لا حضور للجسد بهذه القوة في الديانة المسيحية.

وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي
مؤسس المنتدى ومديره المسؤول

الحب حرية.
نحن نستعمل كلمة حب، ونادرا ما نستخدم كلمة جنس، هل هناك فرق. أجابت رجاء وهي تنظر ماكرة، في بيتها كانت نادية تنتظرنا. فتحت الباب شبة عارية. باريو خفيف ملون معقود عل صدرها منسدل حتى أعلى ساقها فقط. من الواضح أنها لا تخجل. تحكي وتتحرك بحرية. هي جميلة بهذه الحرية. حبيبها يتصل من فرنسا. تغمر بعينيها وتتابع حديثا ساخنا ساخنا.



(من "برهان العسل")

وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي
مؤسس المنتدى ومديره المسؤول

- لماذا أصبح الجسد في العالم العربي محرما؟
لأن لنا علاقة مشوهة بتراتنا وبلغتنا وبكل ما يمكن أن يمنحنا اللذة والحرية. في السابق لم يكن هناك خوف.
- ألا تبالغين في هذا الطرح، فالخوف مرتبط بالحرية أو غياب الفرد مقابل هيمنة الجماعة؟
الفرد جزء من المجتمع، ما يقال عن غياب الفردانية غير صحيح، أقول أن أكثر الأشعار فردانية عربية. كان الشاعر العربي منذ الجاهلية إلى الآن، فردانيا موغلا في الفردانية. الفرنكفونيون يقولون إن الأدب العربي لا يعترف ب"أنا". يغيبها ويلغيها. هؤلاء جهلة لا يقرأون الأدب ثم إنهم يروجون هذا الخطاب كنوع من الاسترزاق، لغتي العربية لا تعرف "أنا" لذا أكتب بالفرنسية، صديق قال لي إنه يكتب بالفرنسية لأنه يشعر بحرية أكثر، فقلت له هذه هي معركتي أنا، أكتب بالعربية وأنا حرية دون قيود حمراء، لذا لا يعنيني.

- هل الدراسة كانت طلبا من جهة ما؟
لا لم تكن كذلك، محفزاتي على كتابتها ذاتية، أسمع اتهامات كثيرة للعرب، نتهم أننا لا نكتب عن الجنس وعن الحميمية بلغتنا العربية. هذه فكرة يروجها الفرنكفونيين، فلأنهم لا يستطيعون الكتابة باللغة العربية، يلجؤون إلى هذه الغزعبلات، ويقول بعض كتابهم إنهم يلجأون إلى الفرنسية لأنها لغة متحررة في حين أن العربية مقدسة لأنها لغة القرآن، حافزي على كتابة هذا الكتاب هو التصدي لهذه الاستفزازات، على مدى سنوات كانت هذه الخزعبلات تثيرني وتستفزني.
لقد درست الثقافة العربية ولي صلة قيوية بالتراث العربي، أحس أن أفكار هؤلاء الفرنكفونيين تهددني، فأنا مخلوقة لغوية ترفض هذا التهديد، ترفض من يهدد هويتي ولغتي. اللغة العربية لغة منفتحة على الثقافات الأخرى، بالعكس استفادت من الثقافات المنتشرة في العالم الإسلامي.

- تتكلمين عن اللغة العربية كلغة حسية ومتحررة لغة الجنس، نفس اللغة تتهم بالتقديس، ألا ترين أن الموقفين معا غير مطابقين للواقع، كل واحد منهما يحمل نوعا من المبالغة حد التطرف؟
إن منطلقي واضح، فكل النصوص التراثية بالنسبة لي ثقافية، سواء كانت مقدسة أو غير مقدسة، فالدين بالنسبة لي ليس حراما وحلالا، بل ثقافة، لا يهمني، مثلا، ضعف حديث نبوي كثير التداول، أنا أعتبره جزء من ثقافتي. بالعودة هذه النصوص العربية القديمة فإنني أستوحي منها حريتها. أكرر، أنني تعاملت في كتابي هذا مع النصوص التراثية شكلا ولغة وأخذت حتى تعاملها مع الشخصيات، إذ كانت تركز على أخبار الشخصيات.

- هناك من تعامل مع كتابك تعاملا "أخلاقيا"، هل لهذا علاقة بالعقلية العربية الحالية؟
في كتب النقد العربي القديم كالجرجاني وغيره كان الناقد يحكم على الأدب حكما فنيا، يتحاشى إقحام الأخلاق، فالشاعر أبو نواس مثلا، اعتبر شاعرا كبيرا وقف هذا المنطق الفني، كانت لهم قدرة كبيرة على فصل أحكام الدين والأخلاق عن الفن، هذا ما عجز ويعجز عليه كثير من نقادها العرب، إذ حاكم بعضهم الكتاب أخلاقيا.

- ألهذا علاقة بالعقلية العربية أو النفاق المنشر في العالم العربي، فمن تجليات هذه العقلية أن العربي يعبر مشاعره بالفرنسية ويتحاشى استعمال اللغة العربية؟
طبعا هذا نوع من الانفصام في الشخصية العربية، تلاحظ أن العرب الذين يتكلمون العربية سرعان ما يوظفون الانجليزية أو الفرنسية لما يشرعون في الحديث عن الجنس أو حياتهم الحميمية. لقد تحولت كلمات الجنس بالعربية إلى شتائم فقط.

- هل هذا الانفصام كما سميته، مرتبط، كذلك، بصعود التيار الأصولي وقوة حضور التيار المحافظ ومجتمع التقية؟
أعتقد أن ذلك الانفصام في الشخصية نوع من المقاومة. مقاومة كل من يريد أن يفرض علينا تصورا معينا، فهو شكل من أشكال التحدي، صارت التقية جزء من حياتنا. فمع كل سلطة نلجأ إلى التقية، في السياسة نلجأ إليها، إذ لا يمكن أن نعبر عن رأينا السياسي، مثلا، دون خوف من المخابرات. هناك تقية في الأسرة، فمن سلطة الأهل إلى السلطة العليا (الله) نتعامل بالتقية. التقية أضحت نوعا من مقاومة السلطة.

- يبدو أن هذه السردية اللعبة قد استهوتك؟
نعم أعجبني اللعبة. كانت فكرتي الأساسية ومحرضي لكتاب "برهان العسل" هو تلك اللعبة السردية، بالإضافة إلى أن بحثي في أصولي العربية أعتبره نوع من الارتقاء إلى حتمية تاريخية. في البداية كان الكتاب دراسة عن الجنس في الأدب العربي.

- أنت تقيمين في باريس، هل كنت ستكتبين بتلك الطريقة لو كنت مقيمة في دولة عربية؟
لا أعرف الجواب، ولا أحب "لو". ربما كنت أكتب كتابا أكثر جرأة، فمع الضغط يمكن للفرد أن يثور أكثر. بطبعي أنا شخصية معاندة، ربما كنت كتبت كتابا أكثر جرأة، لكنني أعود وأقول أنني لا أحب "لو".

وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي
مؤسس المنتدى ومديره المسؤول

كتاب سلوى نعيمي الجديد , أول امرأة عربية تكتب عن الجنس وعلاقاتها مع الرجال بهذه الصراحة ؟! 25369247200071843

العربية تبللني تهيجني
كانت الحرية التي يكتب بها القدماء تمد لي لسانها مع صفوف الكلمات التي لا تجرؤ على استعمالها، لا شفويا ولا تحريريا. لغة مهيجة. لا يمكن أن أقرأ مقطعا دون أن أتبلل. لا يمكن للغة أجنبية أن تثيرني هكذا. العربية هي لغة الجنس عندي. لا يمكن للغة أخرى أن تحل محلها وقت الحمى، حتى مع غير الناطقين بها، من دون الحاجة إلى ترجمة طبعا".


(من "برهان العسل")

وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي
مؤسس المنتدى ومديره المسؤول





32 :عدد الردود تعليقات القراء
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إيلاف.




GMT 10:00:56 2009 الإثنين 16 مارس
1. العنوان: الاباحية مثل الحيوان



الإسم: imad


سوف تظل الكاتبة ومن شابهها بالدعوة من العفة الى الزنا والاباحية مثلها بدعوى التحرر التحرر من ماذا من العبودية ام من الشرف والعفة والطهارة سبحان الله وحسبنا الله ونعم الوكيل





GMT 14:44:59 2009 الأحد 15 مارس
2. العنوان: Incoh;rence



الإسم: Hmidou


Les francophones et les islamistes" sont coherents dans leurs positions. Les premiers adherent la civilisation de leur occupant historique et les second vnrent l''arabe car c''est la langue du Coran. Madame ne propose rien! Elle est dechire entre son refus de sa socité d''origine et le refus de la socité d''accueil. Ses adversaires et francophones et arabophones/islamistes ne souffrent pas de cette shizophrenie.





GMT 11:02:27 2009 السبت 14 مارس
3. العنوان: فاضي



الإسم: غيور


انا مش فاهم العالم دي عايشه معانا ولا عايشين فين بالضبط ينظرون للعرب والمسلمين وكأنهم ينظرون لعالم غريب من خلال الديسكفري جانل واعذروني جهلى ولكني لم افهم تعبيرات مثل تحريم الجسد او الكلام الفاضي الذي ترويه الكاتبه وسواها ولم افهم انا لم اطلب الشهرة والا كنت سعيت اليها كلام كبير فاضي من جواوعشان كذا لاشعبيه لهؤلاء في عالمنا العربي لانهم يشعيشون في صومعه لوحدهم هم على صواب والجميع خطأ





GMT 7:31:57 2009 الخميس 12 مارس
4. العنوان: اللي اختشوا ما توا



الإسم: الايلافي


ما اقول الا اللي اختشوا ماتوا ؟!





GMT 14:35:51 2009 الثلائاء 10 مارس
5. العنوان: ايلاف



الإسم: ندى


اللغة العربية لغة جنس بللتها و هيجتها و واكملت شهورها التسعة واصبح المولود بين يديها و ما زال المقال منشور في الصفحة الرئيسية..





GMT 20:35:51 2009 الإثنين 2 مارس
6. العنوان: مكب النفايات



الإسم: نجيب النعيمي


اكرر كلام ابو اسراء قائد العراق في محنته هكذا كتابات في مكب النفايات





GMT 11:39:57 2009 السبت 28 فبراير
7. العنوان: رواية إباحية فقط



الإسم: احمد صحفي سعودي


وفي الحقيقه الرواية ااقل من عادةي لم يكن بها اي ادب روائى كل مافيها إباحيات شهوانية قرائها مجموعة من المراهقين اردأت الوصول إلي الشهره عن طريق الأثارة الجنسية في نظري الغريزة الجنسية هي سلاح الرواه الغير متكنين





GMT 10:31:40 2009 الثلائاء 24 فبراير
8. العنوان: تأدبي مع الله سبحانه



الإسم: محمد المطيري


بسم الله والصلاة والسلام على رسول اولا احب ان اوجه للكاتبة تنبيه بخصوص مصطلح السلطة العليا تعالى الله عما تقول بان الخالق ليس بعاجز سبحانه ان يحرمك من نعمة الكتابة و العقل والسمع والبصر والكثير من النعم التي لاتعد ولاتحصى فاشكري الله سبحانه واحمديه على مااعطاكي





GMT 9:36:22 2009 الثلائاء 24 فبراير
9. العنوان: وقاحة



الإسم: ali


إنها لوقاحة مشتهية لذة ممارسة الجنس او ما شابه ان تصف اللغة العربية بالضعف الجنسي أو انها ليست لغة مقدسة إنها لغة القران الكريم لذا فهي لغة مقدسة شاءت أم أبت تلك الكاتبة التهيجة





GMT 5:44:17 2009 الثلائاء 24 فبراير
10. العنوان: قرات الرواية



الإسم: Spicy Mind


لا جديد فيها .. فقط تحركات سريرية تخالطها تأملات ببعض الحالات .. الكبت يطال كثير من العرب





GMT 5:14:09 2009 الثلائاء 24 فبراير
11. العنوان: أدب وتربيه



الإسم: أبو عبد الله العربي


نعم أصبح طريق كل من أراد الشهره أن يكتب على الإسلام وعلماء الإسلام والرسول واللغه اعلربيه والعرب حتى ينشهر بسرعه البرق ولكن لالأسف لن تطول شهرته أبد بزمن قليل جداً ينسى تماماً هذا بعد أن يحقره أحرار وشرفاء هذه الأمه العظيمه نعم إن لغه العرب أهم وأشمل وأجمل لغه بالعالم كله ولكن من تربى على دين محمد وتربى ببيته يعلم أنه في شيء إسمه الحياء الخجل وهذا شعبه من شعب الإيمان يعني مش أي حد ممكن أن يصل لهذه الصفه الرائعه وأما من كان يتربى عند ساركوزي وفرانسوا يالله السلامه مابيعرف إلا الكاف والسين وأذد عليهم الزال والباء هذه حدود ثقافتهم أنصحك أن تقرأي سيره الرسول محمد ص



وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي
مؤسس المنتدى ومديره المسؤول



GMT 5:02:20 2009 الثلائاء 24 فبراير
12. العنوان: Actualy Sily Book



الإسم: salama


Realy it is ameaning less book , and I agree with comment no. 4 because I read the book and I didn''t find any thing intrestead or any thing make it importent to be stopped from distribution and in my point view the only reason for that is there is no ieads or any content desarve to be published and spend money for nothing , and realy if you buy it your money will be gone with the wind like her ideas.





GMT 4:07:26 2009 الثلائاء 24 فبراير
13. العنوان: ضعف



الإسم: سامر البابلي


العمل ضعيف فنيا لا يرتقى الى مستوى الرواية , و لايلتزم بقواعد الفن الروائي سواء الكلاسيكي او الحداثي و يفتقر الى عمق الموضوع ويستثمر موضوعة الجنس المحرمة في عالمنا العربي مثلما استثمرها ذات يوم المرحوم احسان عبد القدوس في لا انام





GMT 3:09:09 2009 الثلائاء 24 فبراير
14. العنوان: سلمانة رشدي



الإسم: محنة المسلمين


تتحدث النعيمي العلوية النصيرية,عن عائشة.وعن الرسول!!!!!!!!!!!!!!!في كتاب جنس!!!!!! واحدة... بإمتياز





GMT 16:30:33 2009 الإثنين 23 فبراير
15. العنوان: انتشار و شهرة



الإسم: لهيب


محاولة رخيصة و باتت قديمة و معروفة للوصول السريع الى الشهرة و الانتشار تحت ظل الكبت و الحرمان الذي ينهش بالجسد العربي





GMT 16:17:32 2009 الإثنين 23 فبراير
16. العنوان: ما العيب



الإسم: صادق


نعم عملت النعيمي عشر سنوات في مجلة كل العرب وما العيب في ذلك ، المجلة كانت ممولة من نظام عربي هو النظام العراقي هل ذلك عار ؟





GMT 13:31:22 2009 الإثنين 23 فبراير
17. العنوان: فقرة من برهان العسل



الإسم: جورج جبور


هذه فقرة صغيرة من الكتاب اياه... احكموا بانفسكم..............مرة في الميترو . كنت مستغرقة في استرجاع لقائي معه عندما تنبهت إلى الرجل الجالس في مواجهتي يحدق فيّ . ينظر إلي كأنه يتفرج على فيلم بورنوغرافي . ينظر إليّ و كأنه يقرأ أفكاري. ألم يقل لي المفكرمرة ، ونحن في المقهى و أنا أغالب شهوتي إليه في مكان عام : لم أعرف قبلك امرأة يعلن وجهها انتصابها " كنت أصل إليه مبللة و أول ما يفعله هو أن يمد أصبعه بين ساقي يتفقد " العسل " كما كان يسميه ،". يذوقه و يقبلني ويوغل عميقا في فمي و أقول له : من الواضح أنك تطبق وصايا الرسول و تقتدي به : لا يقع أحد منكم على أهله كما تقع البهيمة . و ليكن بينكما رسول : القبلة و الحديث. عن عائشة : إن رسول الله كان إذا قبل الواحدة منا مص لسانها. كيف يمكنني ألا أكون بنت هذا التراث. كيف يمكن ألا أذكر المفكر به ؟. لم يكن بحاجة إلى من يذكره بتراثه. هنا كان مسلما بامتياز.و أنا أيضا.





GMT 13:04:57 2009 الإثنين 23 فبراير
18. العنوان: لكن اعترف ايضا



الإسم: نبهان بن جهلان


اعترف انني صدمت من كلمة "تبللني" فهذه اشجع كلمة قراتها في جميع ما قرات من الادب الايروتيكي النسائي العربي و اعتقد انها اجرا كلمة كتبت على الاطلاق





GMT 10:34:03 2009 الإثنين 23 فبراير
19. العنوان: تحية إعجاب



الإسم: صديق ومعجب قديم


سلوى العزيزة. منذ سنةوات لم نلتق ولكني التقيتك في(برهان العسل).كنت كما عهدتك جريئة ورائعة.كتبت عن الكتاب مقالاً أعتز به،ولكني لم أجد حتى الآن من يقبله للنشر.سأبعث به إليك حال الحصول على عنوانك. محبتي الدائمة.





GMT 10:05:51 2009 الإثنين 23 فبراير
20. العنوان: آكلي الاكتاف



الإسم: عائدة رمضان


سلوى نعيمي كانت من الزبائن الدائميين للمؤتمرات والمهرجانات التي كانت تعقد في بغداد للتهليل والتصفيق للحروب والمصائب والنكبات التي عاشها الشعب العراقي فقد عملت في احدى المجلات التي كانت تصدر في باريس وتمولها الحكومة العراقية السابقة يومذاك ......ودون ان اقرأ روايتها هذه اعرف تماما انها قد وضعت فيها شيئا من التوابل والبهارات كي تضمن بيعها ولا عجب في ذلك فهي تعرف دائما من اين تؤكل الكتف.





GMT 6:56:33 2009 الإثنين 23 فبراير
21. العنوان: للعمر أحكامه



الإسم: تيم فارس


نزار قباني في سني حياته الأخيرة قال أنه يريد أن ينتشل قصائده من تحت أحذية العابرات ومن غرف النوم السرية، وأقبية الجنس ومتاهاته. أعتقد أن الكتابة مرتبطة أيضا بالمراحل العمرية. وفي هذه الحالية الكاتبة محبطة بعد سن اليأس وهذا كل مافي الأمر. أرجو النشر وشكرا لأيلاف الأمورة. تيم-حلب





GMT 5:54:51 2009 الإثنين 23 فبراير
22. العنوان: تبللني و تهيجني؟؟



الإسم: قرفان


كلام مبتذل ؟ اليس كذلك؟ كلنا نذهب للخلاء فهل من الفن او الادب ان اصف مشاعري عند التغوط؟





GMT 19:15:12 2009 الأحد 22 فبراير
23. العنوان: كتاب بزنسس



الإسم: النعمان النعيمي


كتاب يحاكي الغرائز،وفئة الشباب والفتيات المراهقين،الذين يبحثون عن متنفس لحاجاتهم الجسدية.فهو لم يضف( للأدب)الا قلة..... وكما ذكرت الأخت (منى السمندلي ـ باريس):أنها سيدة أعمال جيدة ليس الا ؟؟ عسى الكاتبة أن تعيد دراسة ما فعلت من ظلم للغةا،وتنشر اللغة العربية الغرّاءفي مجالات تستحقها.؟؟





GMT 18:39:04 2009 الأحد 22 فبراير
24. العنوان: تناقض



الإسم: اسم


تتحدث الكاتبة عن ( الفردانية ) في المجتمع .. ثم تحشد الفرانكفونيين في رأي واحد وتصفهم ( بالجلهة الذين لا يقرأون ) !! على مهلك يا ست. وثانية ، الحرية الحقيقية لا تطلب عودة الى التراث كي تصبح حقا مشروعا. واخيرا: لا تتجاهلي حقيقة ان ( الجنس ) هو ما جعل من كتابك- شهيرا. لو كتبت عن اي موضوع اخر، لكان حال روايتك مثل الالف الروايات التي تصدر بدون ضجة. واخيرا، في الغرب يقولون ( نمارس الحب )قبل ان يقولوا كلمة تبدا بحرف ( الفاء...





GMT 17:42:00 2009 الأحد 22 فبراير
25. العنوان: تحياتي و تقديري



الإسم: نبهان بن جهلان


احيي مثل هذه الاقلام المنيرة الت تفتح لنا الطريق نحو التقدم في عالم عربي يعود للوراء بسرعة رهيبة و للعلم كتاب برهان العسل تجربة روائية فريدة يقوم بتحليل مفهوم الجنس عند العرب بلغة راقية بعيدة عن كل اسفاف





GMT 16:54:16 2009 الأحد 22 فبراير
26. العنوان: not language



الإسم: yus


this is all bullshit. arabic and other languages can all talk about any topic. what is rigid and decrepit is the mentality of arabs under the depressing backward influence of this islamic religion and the horror it imposes on ALL freedoms not only sex but simple thinking





GMT 16:46:09 2009 الأحد 22 فبراير
27. العنوان: وجهة نظر



الإسم: mohja 212


أضحت لعبة القط والفأر وسيلة من يحلم بالشهرة من خلال طرق الطابوهات التي تسعى الرقابة الأدبية جاهدة إلى منعها هذا المنع اللذي يتحول عكسيا إلى إعطاء بعض الكتابات أكثر من حجمها ..منعت رواية الخبز الحافي لمحمد شكري فهبت الأصوات المنددة بالمنع وترجمت إلى لغات عديدة منها الصينية ولولا هذا المنع لم تكن هذه الرواية أو السيرة الذاتية شيئا مذكورا...اللغة العربية لم تكن يوما وعاء لفكر واحد ووحيد بل كانت مطواعة أكثر من غيرها لأغراض وطابوهات كثيرة كان الشعر وكان النثر في جل العصور متحررا طرق أبواب الغزل فاحشا وعفيفا شاذا وطبيعيا.. كان النثر وعاء لكتابات بورنوغرافية خالصة في العصر العباسي...فاللغة العربية لغة الإبداع بإمتياز ومن يتوسل بغيرها للتعبير عن خلجاته إنما يهرب من سلطة الرقيب الداخلي الذي يسكنه شاء أم أبى .





GMT 16:13:02 2009 الأحد 22 فبراير
28. العنوان: الكبت و الحرمان



الإسم: مغترب


اعتقد ان الكبت و الحرمان يتسببان ب "تبليل و تهييج" اغلب الشعوب العربية بسبب القمع و التسلط الديني و لا علاقة هنا لا باللغة العربية أو بالفرنسية... بمجرد ان نتخلص من سيطرة العمائم على عقولنا سيعود الينا التوازن و نبدأ اخيرا رحلة التطور و لن يبقى الجنس هو مركز و عقدة تفكير الانسان العربي...





GMT 15:49:00 2009 الأحد 22 فبراير
29. العنوان: بصراحة كتاب تافه جدا



الإسم: mona


قرأت الكتاب أول صدوره ولم أجد فيه شيئا يستحق المنع ولا حتى التنويه به ، قرأته لأنني ظننت أن زوجة الطبيب والروائي الفاشل ربما تكتب في خريف عمرها شيئا ولكنني أكتشفت أن الرهان عليها وعلى زوجها كالرهان على أسامة بن لادن ورواياته ، أنها سيدة أعمال جيدة مثل زوجها ولا أكثر من ذلك منى السمندلي ـ باريس





GMT 13:09:46 2009 الأحد 22 فبراير
30. العنوان: لعبة



الإسم: صادق


لا لعبة سردية ولا هم يحزنون ، سرد مبني على الجنس بطريقة تبسيطية والاثارة الجنسية صارت شعار واستراتيجية الكاتبات العربيات مع ذلك الف شكر لايلاف ولمحررها الثقافي على نشر هذه الحوارات التي تقربنا من الحقيقة





GMT 12:54:34 2009 الأحد 22 فبراير
31. العنوان: غريب



الإسم: من قال لك


من قال لك ان الفرنكفونيين لا يجيدون الحديث عن الجنس باللغة العربية, لكن الحديث باللغة الفرنسية عن الجنس افضل لانه خطاب طليق و حر لا تربطه اي علاقة بالدين , و حتى انت لا اظنك تحلصت من ثقافتك الدينية و العربية و انت تكتبين هذا الكتاب





GMT 12:51:02 2009 الأحد 22 فبراير
32. العنوان: الاصح اين؟



الإسم: شاهر


تقول : ما عجز ويعجز عليه كثير والأصح ما عجز ويعجز عنه كثير..الخ



http://www.elaph.com/Web/Culture/2009/2/412144.htm

وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي
مؤسس المنتدى ومديره المسؤول

أعمدة
برهـــان العســـــل
علي أحمد الديري
رواية ''برهان العسل'' الصادرة حديثاً عن دار الريس للكاتبة السورية المقيمة في باريس سلوى النعيمي، تقوم لعبتها الفنية على ''فصفصة'' كتب التراث التي تتناول موضوع الجنس بحرية بالغة الغبطة وبألفاظه المباشرة التي وضعتها اللغة العربية له، من أمثال كتاب (رشف الزلال من السحر الحلال) للسيوطي و كتاب (الروض العاطر في نزهة الخاطر) للنفزاوي.
تقول (راوية) سلوى النعيمي ''كانت الحرية التي يكتب بها القدماء تمد لي لسانها بين صفوف الكلمات التي لا أجرؤ على استعمالها، لا شفوياً ولا تحريرياً''، ''هذه النصوص جزء من ثقافتي. هذه النصوص جزء من مخيلتي. هذه النصوص جزء من حياتي الجنسية'' ''صرت أتسلى بإحالة كل ما يحصل بيننا إلى النصوص القديمة، أقرأها عليه وأتفنن في فصفصتها''.
نحن بحاجة دوماً إلى لسان القدماء، كي نتكلم وكي نتجرأ، ولكي نتصرف، بل وحتى كي نمارس العنف، اللسان هو لغة، واللغة تمنحك إنسانية تتصرف بها. في هذه الرواية تتصرف سلوى النعيمي، في برهان الجسد ببراعة تشبه براعة القدماء في التصرف بخطاب الجسد من غير أن يحتاجوا إلى برهان من قدماء غيرهم يبيحون لهم القول. كما أن سلوى النعيمي لم تكن قد ذهبت إلى قدمائها كي تستأذنهم في التصرف في تحويل برهان عسلها إلى رواية جامعة، تجمع كل ما يعتمل في ثقافتنا من تناقضات لا تسكت، لتضعها في رواية معناها لا يسكت أيضا. لم تذهب إليهم لتستأذنهم ولا لتجعل من كلامهم في الجسد برهاناً على حقها في أن تتصرف في لغة الجسد، الجسد الذي وصفه نيتشه يوماً، وهو يعيد الاعتبار إليه في رسم الحقيقة، بـ (الذهن الكبير).
هي ذهبت إلى قدمائها، لتتفنن في فصفصة نصوصهم، ولعبة الفصفصة هذه هي ما أعطى للرواية قيمتها الفنية البالغة اللذة، ولو أنها جعلت من كل فصل يبدأ بـ ''فص'' كأن يكون ''فص الماء''، ''فص الحيل''، ''فص الحكايات''، ''فص التقية''، لكانت عناوين الفصول علامات بالغة البرهان على هذه الفصفصة، كما فعل قديمنا ابن عربي في (فصوص الحكم)، خصوصا وأن عنوان الرواية يتناص مع جملة ابن عربي ''برهان حلاوة العسل هو العسل نفسه'' كما كشفت عنه الرواية في فصلها الأخير.
كانت الرواية ممتعة بلعبة الفصفصة هذه، وهي سرّ تميزها، وليست الجرأة الإيروتيكية، كما يمكن أن يبدو للبعض، ما أسهل أن تكون هذه الجرأة برهاناً على نجاح أي عمل روائي، لكن هذه الرواية لا تستمد فيما أظن برهان نجاحها من خارجها، من الإيروتيك، بل برهانها منها وحلاوتها منها، من فصفصتها الرهيفة والبليغة، كما هو برهان حلاوة العسل منه، يمكننا أن نذهب إلى خارجها ونجد الإيروتيك، لكننا لن نجد هذه الفصفصة التي هي منها بامتياز، بامتياز يسمح لنا حتى بتجاوز الأدب وأصول النقد أيضا لنقول، إن التمييز بين الروائية والراوية في هذه الرواية لا برهان عليه فنياً في أفق القارئ. ويبقى عسل الرواية يمكنك أن تتذوقه بمجرد أن تضع أصبعك أوعينك على أي سطر تنفرج صفحته إليك.
اضف تعليقاً المزيد من مقالات الكاتب السيرة الذاتية للكاتب مراسلة الكاتب
التعليقات
تعليق #1
وإذا أردت أن تأخذ لحسة من عسل حبة البركة أو السدر الجبلي عليك بكتاب " أصوات الببغاء في معرفة أصول الغناء ". وشكراً على الإفادة بارك الله فيك.

الأخفش الأحد 17 يونيو 2007
تعليق #2
في روايه بعنوان برهان الدير اشرايك تكتب عنها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نوره الكواري الأثنين 18 يونيو 2007
تعليق #3
بصراحة قرات كل ماكتب عن رواية السيدة سلوى نعيمي (( برهان العسل )) وكذلك قرات مقتطفات منها ولكن لم يحصلي شرف قراءة الرواية بالكامل ولكن يهزني الشوق الى قراءتها واتمنى لو احد يرسلي الرسالعلى على بريدي الاكتروني اكون متتن جدا namer baghdady الأحد 12 أغسطس

وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي
مؤسس المنتدى ومديره المسؤول

المرأة العربية: من الحرملك الى الإباحية!!
15

تشرين اول, 2007

“كنت أصل إليه مبللة وأول ما يفعله هو أن يمد إصبعه بين ساقي يتفقد “العسل” كما كان يسميه، يذوقه ويقبلني ويوغل عميقاً في فمي وأقول له:


من الواضح أنك تطبق تعاليم الدين وتوصيات كتب شيوخي القدماء: (أعلم أن القبلة أول دواعي الشهوة والنشاط وسبب الإنعاش والانتشار، ومنه تقوم الذكور وتهيج النساء، ولا سيما إذا خلط الرجل بين قبلتين بعضة خفيفة وقرصة ضعيفة”…

الأدب المتمرد

هذا المقطع لم يكتبه رجل عربي، فهو مقطع من رواية الشاعرة السورية المقيمة بباريس سلوى النعيمي، برهان العسل، الصادرة لدى دار رياض الريس للكتب 2007.

ما كتبته سلوى النعيمي في روايتها، برهان العسل، لم يعد حالة شاذة او طارئة في الثقافة العربية، وتحديدا فيما بات يعرف بالأدب النسوي، او بالدقة الادب المكتوب بأيدي نسائية.

خلال الاعوام الأخيرة “تجرأت” المرأة العربية على تابوهات المقدس والمحرم في العقل العربي، واستطاعت هتك استار الثالوث المحرم في الدين والجنس والسياسة، وان كان الجنس هو اكثر “التابوات” التي تجرأت عليها المرأة العربية، ليس فقط في الادب وانما في السينما والاغاني.

ولكن ما هو ملفت للنظر في انفجار الادب الايروتيكي النسوي، هو صدوره عن مناطق عرفت ولا تزال بانها الأكثر محافظة في المجتمعات العربية، فقد اتت “البشارة” اساسا من السعودية تحديدا، التي تشهد طفرة في الادب النسوي المتمرد على ثقافة هذا المجمتع “المغلق”، فمن رواية السعودية رجاء الصانع “بنات الرياض” الى رواية صبا الحرز “الآخرون، ووردة عبدالملك “الأوبة”، الى “ملامح” زين حفني و “سعوديات” لسارة العليوي،خط ادب المرأة في السعودية نهجا في الكتابة المقتربة الى حد كبير من الاباحية في تناول الموضوع الجنسي، بما في ذلك او فوق كل ذلك التناول الصريح للعلاقة “المثلية” او “السحاقية”، ليس فقط بوصفها ظاهرة منتشرة في مجتمع نسوي مغلق، انما ايضا في الاسهاب في وصف الممارسة الجنسية المثلية دون أي خوف من اتهام او ملاحقة المجتمع المحافظ.

ومن السعودية الى الاردن، التي وان كانت عرفت عددا من الكاتبات والروائيات، الا ان الملفت للنظر ان الروائيات الاردنيات وقد اخذتهن موجة سيل الكتابات الايروتيكية انضم بعضهن للركب سريعا.

فرواية “خارج الجسد” لعفاف البطاينة التي اثارت حفيظة المجتمع الذكوري الأردني الى رواية “مرافيء الوهم” لليلى الأطرش وأخيرا رواية القاصة حزامة حبايب “أصل الهوى”، التي استفزت الرقيب الاردني لشدة جرأتها في تناول الجنس قضية ووصفا، مما دفعه الى منعها من التداول في السوق المحلي.

اما في الكويت فلا تزال الكاتبة ليلى العثمان تثير حولها موجة إثر اخرى من الجدل والنقاش وفي روايتها “صمت الفراشات”، وهي رواية عن الحب وممارسته، لا تتورع العثمان عن وصف الممارسة الجنسية والقضيب الذكري بإسهاب.

وفي العراق فان عالية ممدوح في روايتها “الغلامة” و”المحبوبات”، لم تكن اقل جرأة من زميلاتها العربيات.

واذا كان المجتمع اللبناني المنفتح سمح بظهور كاتبات تجرأن على تابو الجنس منذ سنين، الا ان الرواية النسوية الحديثة باتت اكثر جرأة في التعاطي مع هذا المحرم، ولكن هذه المرة في الاسهاب في وصف العملية الجنسية او الاعضاء الجنسية، ولكن ما هو اكثر من ذلك هو ايضا تناول العلاقات المثلية “السحاقية” كما هو الحال في رواية “انا هي انت” لالهام منصور. غير ان روايات علوية صبح “مريم الحكايا ودينا” استفزت اكثر من رقيب عربي، وتحديدا الرقيب المصري الذي منع دخول هذه الاعمال الى معرض القاهرة للكتاب الاخير.

وفي الجزائر ظهرت الروائية فضيلة الفاروق التي لم تشأ ان يغادرها قطار الادب الايروتيكي النسوي العربي فقدمت للقارئ روايتي “تاء الخجل” و”اكتشاف الشهوة”، وكادت الفاورق ان تضع مواطنتها احلام مستغانمي صاحبة “ذاكرة الجسد” طي النسيان.

لا تنوي هذة المادة مراجعة كل الادب النسوي العربي و”الجنسي” خاصة، ولكن هذه الظاهرة باتت موجودة في كل دول المنطقة ربما مع استثناءات قليلة. ففي سوريا هناك عدد لا باس به من الروائيات الجديدات واللواتي لم يكن اقل جرأة من زميلاتهن العربيات، وان كانت السياسة تغلب على الادب النسوي في هذا البلد العربي.مثل روايات حسيبة عبد الرحمن وسمر يزبك وغيرهن.

لقد وضعت الكتابات النسوية العربية الجديدة أدب نساء عربيات معروفات امثال غادة السمان ونوال السعدواي واحلام مستغانمي وفاطمة المرنيسي على الرف وأصبحت أعمال هؤلاء النسوة “محافظات” قياسا الى الادب الجديد.

غير ان الملفت للنظر اكثر ان المرأة العربية تجرأت على هذا “المحرم” الجنسي اكثر بكثير ما تجرؤ الرجل العربي، وربما باستثناء حالات قليلة تجرأ فيها الروائي العربي على تناول الجنس بكل هذا الاسهاب والتفاصيل وتناول العلاقات المثلية الجنسية، كما هو الحال عند اللبناني رشيد الضعيف او المغربي محمد شكري او المصري ابراهيم صنع الله ومواطنه علاء الاسواني، فان الادب الذكوري العربي اصبح “محافظا” جدا قياسا الى ادب المرأة، خاصة في موضوع العلاقة المثلية، وقد كان مجرد ذكر علاء الاسواني لقضية المثلية الجنسية في روايته “عمارة يعقوبيان” او اعتراف سهيل ادريس في سيرته الشخصية “ذكريات الحب والادب” بمثلية والده او اعتراف المصري شريف حتاته في سيرته “نوافذ مفتوحه” باغتصابه اثناء الطفولة وبعض المتفرقات الاخرى، كان كل ذلك مدعاة لاثارة الجدل والاتهامات، غير ان الامر نفسه لا يحصل مع ادب المرأة العربية الذي بات يلاقى رواجا وترحيبا وتشجيعا.

الجنس سقط من “الثالوث المحرّم”

تخبرنا راوية “برهان العسل” سلوى التنعمي في تبرير الجرأة، بأنها “كتبت اصلا لتكون دراسة اكاديمية عن الجنس في العالم العربي وأعدت لمؤتمر في الولايات المتحدة، “كل من التقيت به في مجتمع “التقية” يحذرني من موضوع الدراسة. لماذا.. الافكار ليست هي السبب، يمكنني ان اكتب ما اشاء، المشكلة هي الكلمات الكبيرة التي يجب ان تبقى سرية، وأول ما يخطر لهم طبعا هو الرقابة وكأنها متفرغة لقص كل كلمة جنسية تكتب”.

وتتابع “يبدو انهم لا يتابعون ما ينشر الآن في العالم العربي. كأنهم لم يكتشفوا بعد انه لم يبق من الثلاثي المحرم الا اثنان.. الدين والسياسة المباشرة بالاسماء الصريحة. سقط الجنس من منخل الرقابة او لنقل.. انه اتسعت فتحاته”.

فهل حقا ما تقول النعيمي؟؟.

ويبدو ان هناك رأي آخر مخالف لما تقول به الأديبات العربيات عن التعاطي الجريء هذا، فتكتب عناية جابر في صحيفة “القدس العربي”: “لست مطمئنة تماما إلى سيل الروايات التي تكتبها بعض الكاتبات حاليا. تقلقني الاعترافات السهلة، والنبش في الرغبات الجنسية، وعرض المفاتن علي الورق، لغايات تستدعيها الترجمة كشرط اول، والانتشار واثارة اللغط الابداعي! ايضا، لغايات لا افقه فيها، فلست طبيبة نفسية. تجد هذه الروايات على غاياتها، من يهلل لها ويبارك جرأتها. بحسبي، ان الجرأة هي في الكشف الثقافي، في التجريب وفي العمل على كل جديد، وفي قوة النص ومعرفته، وتوظيف بوحِه ـ أنى كان هذا البوح ـ في خدمة الابداع اولا واخيرا”.

المرأة السينما

وحال المرأة العربية في السينما قريب ايضا من الادب، وقد شهد دور العرض العربية خلال السنوات الأخيرة أعمالا سينمائية جريئة ايضا على ايدي مخرجات امثال كاملة ابو ذكرى التي ناقشت “الخيانة الزوجية” في فيلمها “ملك وكتابة”، والشهيرة المصرية ايناس الدغيدي وزميلتها التي لا تقل عنها شهرة ساندرا نشأت، ومؤخرا فيلم “دنيا” للبنانية مي المصري، ومن السعودية ظهرت المخرجة هيفاء المنصور التي قدمت للسينما اول افلامها الروائية بعنوان “نساء بلا ظلال”.

من الصعب حصر انتاجات المرأة العربية في مجال السينما ولكن حسبنا ان السينما العربية باتت تشهد تقدما للنساء وجرأة في طرق مواضيع لم تكن مطروقة او ان هي طرقت كانت من وجهة نظر ذكورية مساومة وراضية.

الفيديو كليب

مهما قيل عن ظاهرة الفيديو كليب في الوطن العربي، وهو بالمناسبة فن، وان لم يكن يرضي الغيورين على “الثقافة العربية”، فان النساء العربيات، وكما هو حالهن في الأدب والسينما كن الأكثر جرأة في استخدام الجنس والإيحاءات الجنسية في هذا الفن الجديد وحسبنا التذكير بهيفاء وهبي ونانسي عجرم وروبي وبوسي سمير ونيلي مقدسي ومروى ونجلا ودانا وغيرهن الكثيرات. ولكن تجدر الإشارة الى المخرجة اللبنانية نادين لبكي التي باتت الأشهر في هذا الفن ولا تخلو أشرطتها ايضا من استخدام الجنس بشكل مكثف.

لا نملك تفسيرا لكل هذه الظاهرة، فكيف يمكن لمرأة عربية تعاني القهر والاضطهاد والتمييز ان تنتج “ثقافة” بكل هذا الأفق المنفتح، ظاهرة بحاجة للتفكير والتدبير؟.

* هذه المادة كنت كتبتها قبل اشهر، حاولت ان اطرح اسئلة، بعد انهماكي في قرأة ادب المرأة العربية الحديث، وقد تعرضت المادة ”للطش” من اكثر من موقع او مدون، اعيد نشرها هنا حفاظا على حقي، وربما وجدت نقاشا يستحق تفسير الظاهرة.


منقووول
ايضا التعليقات أدناه

وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي
مؤسس المنتدى ومديره المسؤول



بواسطة mohomar 15:27 | خذ الكتاب بقوة...! | تعليق(9) | الرابط الثابت
تعليقات


برأي الشخصي هذه هي الصحوة الحديثة للأدب النسوي. هذه محاولة لاعادة امجاد الادب النسوي الذي ساد في زمن الشاعرة الاندلسية ولادة بنت المستكفي وغيرها . هذه بداية عودة المرأة للساحة!


بنت البادية | 26/01/2008, 15:34 [ الرد ]



أولا شكرا لإعادة النشر وهذا الملخص عما أسميته: “الأدب النسوي”.
برأيي المتواضع علينا كعرب التفلت من إطار صورة نمطية مضى عليها الزمن: كتابة نسوية وكتابة ذكورية. إنها كتابة فحسب و كتاب أهل الهوى للبنانية هدى بركات خير دليل على أن المرأة قادرة على تقمص صيغة الرجل والكتابة يها. ثم إن لا شيء يثبت حتى الساعة هوية وردة عبد الملك هل هي رجل أم أنثى، والشكوك تحوم حول هويتها الذكورية بالاصل.
لقد استطعت الحصول بمعجزة على بعض الكتب التي تم ذكرها في المقال وإن كان وصف هذا النوع من الكتابة بالاباحية يستفزني.
كتاب “الأديبة” سلوى نعيمي اعتبره خبطة تسويقية جيدة رغم المغالطات التاريخية الكثيرة الواردة فيه،أسميه كتابا لأنه لا يقترب من بنى الرواية التي اعتدنا على نمطيتها المسوقة في فكرنا منذ أجيال،ولأنها تتوه في كثير من المواضع وتتوه القارئ معها. أعترض أيضا على تسمية هذه التجارب المتواضعة روايات وإن كنت من المؤيدات لهذا الانتشار التحرري في الكتابة. هي موجة ركبتها كثيرات، لا بأس بشرط أن نسقط عنها تهمة الرواية.
تراثنا العربي حافل بالأدب الأيروسي، ولا يتسع المجال هنا للتعداد.فهل تأتي أو يأتي من يستعيده بصورة تشبه لغة هذا العصر وبناء أكثر إتقاناً؟
بالنسبة للسينما كان الامر يستحق ربما مقالا منفردا، وبودي الاشارة إلى فيلم السورية هالة العبدالله: “أنا التي تحمل الزهور إلى قبرها”.. هذه تجربة تستحق تسليط الضوء عليها
أما يا سيدي الكريم فالأيدي الطويلة التي تلطش وتنسب إلى نفسها في ازدياد وتكاثر يحسدها الفطر عليه. النقاش؟ هل من يسمع؟ ما علينا سوى الدعوة عليها بالكسر
عذرا للإطالة


كارمن | 26/01/2008, 15:35 [ الرد ]



شكر كارمن على هذا التعليق
بداية: حاولت فعلا في بداية الموضوع تجنب “نمطية التسمية”، وقلت الادب النسوي او المكتوب بايدي نساء، وحاولت ان اكون حذرا من الوقوع في مطب النمطية.
صفة الاباحية، اتفق معك في ان الوصف ليس دقيقا، تماما، ولكن عندماغ كتب هذه المادة لم اكن في وارد كتابة دراسة تتوخى الدقة اكثر مما حاولت تسليط الضوء على ظاهرة جديدة في الكتابات العربية او في كل الانتاج النسوي الابداعي، اعتقد ان احدا لم يتنبه لها بعد.
اتفق ايضا على ان من المجازفة اطلاق اسم رواية على اغلب هذه النتاج، ولكن نثر الرج العربي على مجمله لا يستقيم على ما تعلمناه من بنى الرواية، الا بضعة منهم، ومه ذلك فان “الرواية” باتت يطلق على اي نتاج ، ولست بظالم للمرأة حتى ارفض لها ما يقبل “للروائي” والرواية العربية.
صحيح اتن هناك شكوك بهوية وردة عبد الملك، ولكن هناك تاكيدات من النشار انها امرأة، نفس الشكوك اثيرت ايضا مع رجاء الصانع. وعلى اي حال اذا اخرجنا وردة فهي ستكون مفرد في اطار مجموع كبير من الكاتبات.
لم اشاهد فيلم هالة العبدالله حتى الان للاسف.
اخيرا، لا ادعي ولا اصنف نفسي ناقدا ادبيا او سينمائيا انما مواطن عربي يحاول تذوق الادب والفنون.
اشكرك من كل قلبي على تعليقك واتمنى دوام المناقشة لعل وعسى نحفز الاخرين على النقاس والتفاعل.
محمد


محمد عمر | 26/01/2008, 15:37 [ الرد ]



It seems true that you are the best arabic blogger as Batic nominated you.

I loved this post!

and glad to hear that arabic women are breaking the sex taboo! it is time to do so!


The observer | 26/01/2008, 15:36 [ الرد ]



شكرا the observer
شكرا على هذه التعليق اللطيف
واخشى ان باتر وضعني في مأزق عندما اختارني افضل مدون.
شكرا


محمد عمر | 26/01/2008, 15:38 [ الرد ]



No he didn’t. You really deserve this. I love your writings


The Observer | 26/01/2008, 15:39 [ الرد ]



الأستاذ محمد عمر المحترم
القضية المطروحة ممتعة و مهمة، و طريقة عرضك لها جميلة و شاملة. لكنْ لديّ بعض الملاحظات على ما يسمّى ﺑــ”الأدب النسوي الإيروسي”. أنا لم أطّلع من كل هذا “الأدب” سوى على “رواية” “بنات الرياض”، و وضعتُ كلمة رواية بين مزدوجات للتدليل على تحفظّي على تلك “الرواية” (من ناحية فنية طبعاً). لم أجد في “الرواية” المذكورة شيئاً ذا قيمة أو يستحق القراءة، فهي عبارة عن مجموعة من الحواديت الساذجة بل البالغة الرداءة، هذا ناهيك عن الأخطاء الإملائية و النحوية القاتلة، بالإضافة إلى الركاكة اللغوية و الرثاثة الثقافية لصاحبة “الرواية”، ما أريد قوله هو أنّ (بعض) كاتبات الأدب الإيروسي ركِبْنَ هذه الموجة لأسباب غير فنية أو ثقافية بالمرة؛ بل كان ذلك بدوافع ربحية بحتة (شو أخبارها ربحية؟).

إنّ الكتابة، أي كتابة، هي في المقام الأول فعل جماليّ، و هي ليست مرآة للواقع بقدر ما هي تفسير و غوص في جوهر الواقع. و الكتابة لا تبغي (أو يجب أن لا تبغي) تغيير الواقع؛ بل ربما يجب أنْ يكون مبتغاها هدم و تفكيك هذا الواقع و من ثَمّ إعادة بنائه. و هي كما سلفت الإشارة فعل جماليّ هدفه أولاً هو إدهاش المتلقي؛ ذاك أن “الدهشة هي بداية المعرفة”، على قول أرسطو اليوناني. و الدهشة- على الأرجح – هي على المعنى الجميل اللذيذ. و هذا على النقيض تماماً مما نراه من “أدب إيروسي” مزعوم. و بعض الكتابات الإيروسية تحتوي على ألفاظ مقززة و وصف مقرف و مثير للإشمئزاز. فكأننا بحاجة لمن يأتي و يصف لنا ماهية الممارسة الجنسية التي يعرفها الجميع.

و لا ريب أنّ الأدب العربيّ – تاريخياً – احتوى الكثير من الإيروسية؛ فمعلقة امرئ القيس تحتشد بالكثير من الألفاظ و المعاني الفاحشة، و أبو نواس، بدوره، كان “أستاذاً” في الشعر الإيروسي. الأصفهاني كذلك، صاحب “الأغاني”، لم يتورّع عن استعمال الكثير من الألفاظ الجنسية التي نسمعها الآن في الشوارع. لكنْ، يبقى أنّ هؤلاء الأدباء و الشعراء وظّفوا الإيروسية في قوالب أدبية و فنّية رائعة الجمال، و لم يوظّفوها فقط لأجل الإثارة. و لم يسترسلوا فيها بحيث تهيمن على ما عداها. و إذا تحدثنا عن هذه الظاهرة عالمياً؛ فلدينا “فن الهوى” لأوفيد، كما أنّ لدينا ملحمة الكاماسوطرا الهندية، و هذا عمليان فنّيان بديعان و حقيقيان؛ على نقيض الهبل الذي يسمونه “أدب إيروسي” من كاتبات هذه الأيّام.

أما حديثاً فلدينا عبده وازن (محرر “الحياة” الثقافي) فقد استعمل ألفاظاً جنسية متداولة في شوارعنا، استعملها في بعض أعماله الأدبية. غير أنّ أروع ما قرأته عن هذا الموضوع هو ما كتبه غسان كنفاني في “عالم ليس لنا”، و رواية منسية اسمها “اللوتس الأحمر”. و غسان يختلف عن كاتبات “الأدب الإيروسي” المزعوم المنتشر هذه الأيام. و أحيلك يا أستاذ عمر إلى روايته “من قتل ليلى الحايك”؛ ففي هذه الرواية يتحدث عن مضاجعة بطل الرواية مع ليلى. و يصف تلك المضاجعة بأسلوب مرهف و بديع، دونما إسفاف، و دونما استعمال أي كلمة مؤذية للبصر و السمع. و هذا هو الفن الحقيقي.
خلص تعبت من الكتابة، بكمّل بعدين


هشام غانم | 26/01/2008, 15:40 [ الرد ]



صديقي هشام
سعيد جدا انك تقرأ مدونتي، اتابع مدونتك ومقالاتك في عمون وانتظرها بشغف، واقراءها بشغف ايضا، وقد اثرت اهتمامي بافكارك واسلوبك الذي احسدك عليك.
يا صديقي
اعتقد انني اتفق معك في الرأي كثيرا واختلف قليلا.
خلافي هو ان ليس كل ادب المرأة العربية الحديث يسقط في “الاسفاف” هناك اعمال جديرة بالقراءة فعلا، وهناك كاتبات على ثقافة واسعة مثل صبا الحرز.
علي اي حال،هناك روائيات عربيات يمتلكن ناصية السرد الروائي وقدمن روايات نافست الارث الذكوري . لكن، هي ظاهرة احببت ان القي بعض الضوء عليها، ولفت النظر لها. دون الكثير من النقد او الاحكام.
وبالنسبة لي هي ظاهرة في بداياتها واعتقد كما كل بداية ستشهد الكثير من السقطات قبل ان تنهض ادبا حقيقيا.


محمد عمر | 26/01/2008, 15:41 [ الرد ]



..ولعل أخطر ما يواجه الروائيات العربية هو اسقاط أحداث ما يكتبن على شخصياتهن وكأن الكاتبة هي بطلة الرواية..وأعتقد أن هذا سيدفع الكثير من الروائيات العربيات للتحفظ بدرجة ما فيما يكتبن..
سأعود اليك مرة أخرى..لك الود..

وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي
مؤسس المنتدى ومديره المسؤول

جزء من لقاء مع فضيلة الفاروق
عرجت فيه على رواية سلوى نعيمي :


فضيلة الفاروق لـ ”الجزائر نيوز”:

كتبي نادرة، ونصوصي ليست مجرد تأوهات


علمت أن اكتشاف الشهوة من أكثر الكتب مبيعا مثله مثل برهان العسل، ألا يزعجك أن يوضع في نفس الرتبة مع كتب تتحدث عن الجنس؟

رواية ”برهان العسل” لا أعتبرها رواية بل بحث طويل في تراثنا العربي عن كل ما كتب عن الجنس، بالتالي فكاتبته لم تستعمل صوتها سوى لإحياء التراث، وأظن أنه من الإجحاف أن تتهم سلوى نعيمي هذا الاتهام السخيف، وإن كان هناك من يجب أن يتهم هنا فهم مشايخنا وفلاسفتنا منذ أكثر من ثلاثة عشر قرنا، والذين تعج بكتاباتهم كتب السلفيين التي تباع على الأرصفة وفي كل مكان وتبيع ملايين النسخ سنويا دون أن ينتقدها أحد· سلوى النعيمي إلى يومنا هذا لم تنفد طبعتها الأولى من الكتاب والتي لم تتجاوز الألفين نسخة، لن أعطي لك الأمثلة، أدخلي أقرب مكتبة لديك وفتشي عن أي كتاب من هذه الكتب التي تتحدث عن أنواع النكاح واللذة وأبغضه، وأوضاعه وأعضاء النساء وتفاصيلها وأعضاء الرجال، هل تظنين أن مشايخنا الأفاضل كانوا أبرياء حين كتبوا عن هذه الأشياء؟ لقد كانوا بشرا وعاشوا مثلما عشنا، ومارسوا الجنس بأنواعه وكتبوا خلاصات تجاربهم، نحن اليوم إن مررنا سطرا عن الجنس لحرقة في قلوبنا ولرفع الظلم عنا نصنّف ”كتاب جنس”·· آوووه يا صديقتي ألم أقل لك أن مدارسنا وجامعتنا عملت على تجهيل الأجيال··· لهذا حين يحكم عليّ أحد هؤلاء الجهال فلن أغضب منه، بل أغضب من الظروف التي عطلت ذكاءه وقدراته الإدراكية ليفهم الأمور على حقيقتها ويمارس حياته دون تعقيدات·

ظهرت وكأنها موضة كتب تتحدث عن الجسد، أيجب مسايرتها أم أنك ترين أن المرأة تتحدث أحسن عن هذه الأمور، الجسد، الجنس وحميميات أخرى؟

أنظري إلى الدائرة التي يوضع فيها الجسد في مجتمعنا العربي: التربية الجنسية عندنا ممنوعة في المدارس، الحديث في المواضيع الجنسية مع الأهل ممنوعة وتعتبر عيبا، يكبر الشخص لدينا وهو يجهل معظم جسده، يقع في أخطاء فادحة بسبب هذا الجهل، حتى الدعاة للتحرر الجنسي اعتبر أغلبهم جهلة لأنهم لا يعرفون عواقب ذلك التحرر المجنون· يمارس الرجل الجنس مع زوجته وكأنه حيوان يضاجع بهيمة، لا قدسية للجسد، لا متعة، ولا لذة، الجنس واجب إفراغ لا غير، طريقة للإنجاب لا غير· انتشار الدعارة في بلادنا سببه أيضا ذلك الجهل، تبيع المرأة جسدها لرجال لا يعدون ولا يحصون، ثم يعودون لزوجاتهم، تخيلي عضو تلك العاهرة الذي يغمس فيه عشرات الرجال أعضاءهم بوساختهم وقذارتهم ومنيهم وكيف يحمل كل من مارس معها وساخة من قبله ثم يعود لزوجته ويقدم لها تلك الوساخة دون أن تدري أنها ضحية فطريات وفيروسات قد تكون من بينها فيروسات السيدا؟ شبابنا لا يعرفون ما معنى عنق الرحم والرحم، ولا حتى تركيبة أعضائهم وهشاشة تلك الأعضاء· هم يجهلون أيضا أن المتعة الحقيقية في اختيار شريك، وليس في الإيلاج والإنزال، لقد أبدع الله في خلق الرجل، ثم في خلق المرأة ولكننا نستهلك أنفسنا في هذه الحياة بطريقة غبية ثم نذهب للتراب· في الأدب اليوم أدرك الكتاب أن مشكلتنا تبدأ من هذه العلاقة غير الصحية بين المرأة والرجل، لهذا يجب تصحيحها، يجب أن يعيشا معا كرفيقين بينهما مودة ورحمة وليس كسيد وعبده أو سجان وسجينه، أو كعدوين·

ما هي ردة فعلك عندما يقرأ ابنك - جرأتك- في كتبك؟

في هذا العمر ابني قرأ كتبا تستهويه، لقد بدأ يقرأ تشارلز دكينز مثلي تماما حين كنت في عمره، ويستهويه أدب الخيال العلمي، وحتى أسئلته حول أمور الجنس أجيب عنها حسب ما سناسب عمره وأقتني له كتبا حول الموضوع لعمره، وهي متوفرة في لبنان بكثرة، وحين يصبح في سن النضج ويقرأ كتبي سيجدها عادية جدا، كما وجدت أنا كتب مورافيا عادية جدا أول ما قرأتها، أو كتب غادة السمان أو أي كاتب آخر، إننا نستبق الأمور ونعقدها فيما هي أبسط من ذلك بكثير، مثلا حين نكون في الجزائر ينزعج ابني من الأطفال الذين يرشقون الصبايا بالحجارة مثلا أو بكلام غير أخلاقي، لأنه يعيش في وسط يحترم المرأة، وقد رأينا مرة في الشارع شاب يلاحق شابة ويغازلها فسألني ابني لماذا يلاحقها؟ فأجبته أنه يتحرش فيها، فعلق قائلا: وكيف ستتحدث معه وهو مبهدل بهذه الطريقة ويتحدث معها بطريقة غير محترمة؟

صدقيني أمهات كثيرات في البلاد العربية قاطبة يبدون قديسات ولكنهن لم يربين أولادهن أبدا ولكنهن علمنهم النفاق ليتصرفوا بأدب خداع في البيت، وبمجرد خروجهم إلى الشارع يتحوّلون إلى وحوش بشرية، وهذا موضوع آخر يحتاج للكثير من المناقشة والحديث، فقد أخفقت المرأة العربية لتربي أجيالا محترمة·

هل كانت فضيلة ستصبح فضيلة لولا سفرها إلى لبنان؟

أنا فضيلة قبل أن أسافر إلى لبنان، ولأنني كذلك سافرت إلى لبنان··· لبنان كان خيارا، ولكني لا أنكر أنه قدم لي الكثير وله فضل كبير عليّ لا يجب أن أنساه أو أنكره·

هل بوسع الكاتب أن يصنع نفسه دون نقد وناقد؟

في الحقيقة، الكاتب هو من أوجد الناقد والنقد·

عندما ينجز الكاتب كتبا وتنجح كما حصل معك، أكيد أنه سيخاف مما سيكتبه مستقبلا، كيف تتعاملين مع هذه اللحظات العسيرة، أتخططين بأن تكوني أكثر جرأة، أكثر نارية، ماذا سنكتشف بعد اكتشاف الشهوة؟

نعم، أفكر كثيرا كيف أحافظ على مستوى نجاحي أو أحقق الأكثر منه، عملية الكتابة تزداد صعوبة كلما صعد الكاتب درجة في عالم الكتابة، وأنا صعدت السلم درجة درجة، والآن يجب أن أحذر حتى لا أسقط إلى تحت، عملي الجديد يتعبني جدا على هذا الأساس·

من يقرأ لك يحس أنك امرأة قوية، من غير اللّه ومن غير الورقة البيضاء -ربما- مما تخاف فضيلة؟

نعم، أخاف من اللّه كثيرا، وأخاف من المرض، وأخاف من الفشل، وأخاف من الموت أن يخطف الذين أحب··· وأخاف أن ينقلب أصدقائي عليّ، وكثيرا ما أدعو اللّه أن يبعد ما يمكن إبعاده من هذه الأشياء عني، وإن حدثت أن يخفف وقعها عليّ·

تردد مؤخرا تصريح الكاتبة الكبيرة زهور ونيسي على أنك قد تكونين من الأقلام المأجورة، هل هناك خلاف بينك وبينها؟

كاتبتنا الكبيرة زهور ونيسي كاتبة محترمة جدا، وأعتبر تجربتها الكتابية تجربة مهمة جدا، حتى أنني رددت أكثر من مرة أن كتبها يجب أن تقرر على طلبة المدارس لأنها متمكنة لغويا وكتبت أشياء جميلة عن تجرتها النضالية التي لا يجب إهمالها، وهي اسم يجب أن نفخر به ولا يجب أن ينتسى، على كل الأجيال أن تعرفه وتقدره، بقيت حكاية التصريح الذي أرسله لي بعض الأصدقاء ولم أصدقه، ولكني تخليت الصحفي الذي أجرى المقابلة قد طرح السؤال بالشكل التالي: هل تظنين أن فضيلة الفاروق تكتب ما تطلبه منها دور النشر في بيروت؟ وأن السيدة زهور ربما هزت رأسها مجيبة اللّه أعلم وأنها أجابت ربما، فدوّن الإجابة بطريقته· في الحقيقة، أعرف كاتبتنا منذ كنت لا شيء، مجرد طالبة في الجامعة، وصحفية مبتدئة وكاتبة في أول الطريق، ومع هذا أذكر استقبالها الحار لي حين طلبت منها مقابلة· ووضعت بين يديها مجموعتي القصصية الأولى لتكتب لي مقدمة لها، وكان بيتها يومذاك تملأه الفوضى بسبب أشغال، ومع هذا خصصت لي وقتا وقدمت لي صينية القهوة بيديها، وأخذت المجموعة وقرأتها وكتبت لي مقدمة، وأذكر أنني حين أعطيت مجموعتي لكاتبة أخرى لم أعد أحب ذكر اسمها، لتساعدني على نشر المجموعة في بيروت، لم تقرأ غير بعض العناوين ونصحتني أن ألغي كلمة زهور ونيسي من مجموعتي، وأن تقدم لي هي بدلا عنها، ولكني رفضت، كان تواضع السيدة زهور يفوق أي اعتبار لديّ، بل قد جعلها كبيرة في عيني إلى يومنا هذا·

غريب، لأن ما تردد هنا بعد ملتقى كتاب المهجر في السنة الماضية يقول أنك رفضت حتى أن تسلمي عليها؟

أعوذ بالّه، لقد رأيتها في أول صف مع الوزيرة خليدة تومي، وكنت في آخر صف لأن ابني كان معي، وقد خرجت من القاعة حين سلم التكريم للكاتبة سلمى خضراء الجيوسي بعد الكلام المزيف والمبالغات السخيفة التي قيلت فيها بحضور كاتبتنا السيدة زهور التي كانت في نظري أحق بذلك التكريم من الجيوسي، خرجت وطلب مني إبني أن نتناول الغذاء لأنه كان جائعا جدا وحين عدت وجدت السيدة زهور قد خرجت· وتعرفين ما حدث في المتلقى من مناوشات كلامية بيني وبين زهور نوري الجراح، حتى أنني نزلت من على المنصة ولم أتمم إلقاء كلمتي، واحتجاجي على التكريم لا يزال قائما، كانت زهور ونيسي أحق به في مناسبة مهمة كتلك، إنها أول كاتبة جزائرية تكتب باللغة العربية في الجزائر، وكانت الجزائر عاصمة للثقافة العربية، وكان جميلا جدا أن تكرم ولو معنويا لأن سيدة في مقامها ليست بحاجة لا إلى مبلغ مالي ولا إلى كلام زائف كالذي قيل في جيوسي، ولكننا نحن الجزائريين نحب أن نعطي أهمية لغيرنا ونقلل من قيمة مواهبنا· وعلى كل أشكر من روج لشائعة الخلاف بيني وبين كاتبتنا الكبيرة زهور ونيسي حتى أقول ما ظل في حلقي من كلام··· وعلى كل حال حتى أغلق الأفواه التي تريد زرع الفتنة بيني وبينها لسبب أجهله سأقول إن هناك كاتبتين أحبهما جدا وأحترمهما جدا ولن أصدق أي كلام يلفق لهما وهما زهور ونيسي وجميلة زنير، وأظن أن من يعرفني عن قرب يعرف أن لساني لاذع وأني لا أخاف من قول رأيي في أي شخص، وقد قلت رأيي في أكثر من كاتب في برنامج بروين حبيب دون خوف ولا لائمة لائم·

وما رأيك فيما قاله الدكتور اليامين بن تومي أن ”نص فضيلة الفاروق هو نص التحقير”؟

لقد قرأت مقالته تلك لأنني من قراء ”الجزائر نيوز”، ولم أفهم الكثير من مقالته، لقد قال رأيه وأنا فهمت جملته على أنه يقصد أن نصي عكس ”الحفرة” التي تتعرض لها الأنثى والإنسان الجزائري عموما في مجتمعنا·

وماذا عن حميد عبد القادر الذي قال إن ”فضيلة الفاروق لم تكتب رواية لأن أعمالها تخلو من التصوير الخارجي للأماكن والشخصيات وكل ما كتبته هو مجرد خواطر وتأوهات”؟

لا أدري إلى أي مدى قرأني حميد عبد القادر، أنا أعرف أنه كاتب جيد، وله تجربة محترمة، ولعله لم يقرأني جيدا، وإن جمعتنا الظروف وكانت معي كتبي سأعطيه على الأقل واحدا، لقد وصفت مدينة قسنطينة بتفاصيل المباني والروائح والناس والموسيقى وغيرها، ووصفت باريس وصفا جميلا مع أنني لم أزرها في حياتي، ووصفت قريتي آريس، ووصفت باتنة، والمكان عندي مهم جدا لبناء أي عمل روائي وإلا تعجز شخصياتي عن التحرك في فضاء الرواية، كما وصفت الشخصيات وصفا أعتبره كافيا لإسقاط هذه التهمة عني· وعلى كل حال إن كان يعيب عليّ كتابتي بضمير المتكلم فهذا رأيه الخاص، الأذواق لا تناقش يا صديقتي، وما قاله عني أعتبره رأي بدر منه لقلة معرفته بنصي والحق ليس عليه، ولكن على الظروف التي جعلت كتبي نادرة في الجزائر وحظي القليل بين أهل بلدي·


منقووول

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى