[justify][justify][size=24][b][b][b]طب الأمام الصادق في العلم الحديث
الدكتور سالم الخفاف /السويد06
من المستحيل بهذه العجالة وضمن إطار صفحات معدودة الألمام وبشمولية عما روي وكتب حول طب الامام جعفر بن محمد الصادق عليه وعلى أبائه افضل الصلاة والسلام ولكنني عزيزي القارئ الكريم أحاول أن اوفق بتسليط الضوء على ومضات من ذلك الثراء العلمي الخالد كي اقتطف زهرات ندية من بستان أقوال وحكم ومأثر إمامنا سلام الله عليه .
قال ( ع) : كثرة الأكل مكروهة
يالها من حكمة علمية بليغة ونصيحة طبية غاية في الاهمية فقد أثبتت الدراسات الطبية العلمية إن الافراط في الطعام ) التخمة) ظاهرة خطيرة جدا ً على الصحة العامة وتتجلى أثارها السلبية بصورتين محتملتين الاولى منهما من الممكن حدوثها أثناء او بعد الأنتهاء من الاكل مباشرة وتتمثل بصعوبة التنفس وضيق بالنفس وتتأتى نتيجة إمتلاء البطن بالطعام الكثير المصحوب بأرتفاع الحجاب الحاجز والذي بدوره يحدد ويعيق حرية وإنسيابية عملية التنفس(الشهيق والزفير) , كما وإن صعود الحجاب الحاجز ولو بنسبة قليلة يؤدي إلى تغيير محور القلب والذي بدوره يؤدي إلى تغيير كهربائيةالقلب والذي ينتج عنه إضطراب تنظيم ضربات القلب وما يتبعه من خفقان وألام في الصدر . أما الصورة المحتملة الثانية فهي أثار سلبية على المدى البعيد والمتمثلة بما يتبع الأفراط في الأكل من زيادة في الوزن(البدانة) وما ينجم عنها من أمراض خطيرة كأمراض القلب والشرايين وأرتفاع الضغط الدموي ومضاعفاته والأصابة بداء السكري وألام المفاصل والتأثيرات النفسية والكثير غيرها .
من أقوال الأمام الصادق (ع ) :
- الوضوء قبل الطعام سنة .
- غسل الأناء وكسح الفناء مجلبة للرزق .
- من سعادة المرء حسن مجلسه وسعة فنائه ونظافة متوضاه.
من الحكم أعلاه يتضح بجلاء تأكيد الأمام(ع (على النظافة العامة والخاصة للفرد أي بمعنى اوضح نظافة بدنه وملبسه ومسكنه ومأكله . ومعلوم لدى الجميع مدى أهمية ذلك إذ إن الألتزام بالشروط والأرشادات الصحية المتعلقة بالنظافة يقينا الكثير من الأصابة بالأمراض الأنتقالية المعدية كالتفوئيد والدزنتريا وحالات التسمم الغذائي الشائعة وبتاكيده على سعة الفناء أي بمعنى المساحة الواسعة والكافية لمكان المعيشة يذكرنا بأهم الوسائل الوقائية لتفادي الأصابة بالأمراض النفسية وفي مقدمتها الأكتئاب .
قال(ع ) :
إن أحب الأصباغ إلى رسول الله الخل والزيت
أثبتت البحوث الطبية ما للخل وخصوصا ً خل التفاح من تأثيرات فعالة لأذابة الدهون الثقيلة . إضافة ً إلى إحتوائه على مجموعة من الفيتامينات المفيدة. وله خاصية هامة ألا وهي كونه مطهر ومعقم قاتل للجراثيم والفطريات . أما الزيت ففوائده متعددةويتمييز كونه يحتوي على نسبة قليلة من الكولسترول الضار وإنه إقل ضررا ً بكثير مقارنة مع باقي الشحوم .
وقال(ع) :
من أكل لقمة من شحم أنزلت مثلها من الداء .
معلوم لدى الجميع ما تسببه الدهون الحيوانية المشبعة من أضرار ومخاطر صحية لما تحويه من نسب عالية من الكولسترول غير الحميد .
سأل أحدهم الأمام (ع ) ما هو الماء ؟ فأجاب هوطعم الحياة .
إنه لجواب بليغ شمل بين طياته كل المعاني إذ إن الماء يدخل في تركيب أكثر من 70%من أجسام الكائنات الحية وبالذات الأنسان الذي يبدا حياته مع الماء ولاغنى له عنه حتى موته .
وقال(ع ) :
لو جعل الله في شئ شفاء أكثر من الشعير لما جعله غذاء الأنبياء .
إن للشعير فوائد جمة لا يسع المجال لسردها بالتفصيل ولكن أهمها لا للحصر إن الشعير قليل السعرات الحرارية فهو بذلك نافع لمرضى داء السكري وللمصابين بالبدانة , كما إن إحتوائه على نسبة عالية من مجموعة فيتامين ( ب ) والمفيدة لسلامة الاعصاب المحيطية يجعله العلاج الفعال للوقاية من الكثير من تلك الأمراض . إن الشعير الغني بالنخالة والألياف غذاء فعال ومفيد ومساعد على تليين الفضلات الغذائية وبالتالي الوقاية من الأصابة بالأمساك الذي يعد من اهم أسباب الأصابة بالبواسير .
وأخيرا ً قوله(ع )
- السواك من سنن الأنبياء .
- تخللوا على أثر الطعام فإنه مصحة للفم والنواجذ
والسواك هو قطع صغيرة من أغصان شجر الأورك ذات الطعم والنكهة الزكية وقد أثبت العلم الحديث لما للسواك من أهمية في تطييب رائحة الفم وتبييض الأسنان وتنظيف اللثة وتقويتها كما إنه يسكن ألام الأسنان ويطهر تجويف الفم من الميكروبات والسواك أيضاً مجلاة للبصر ومقوي للذاكرة . هذه الفوائد وغيرها للسواك ذكرت وبالتفصيل على لسان عميد كلية الصيدلة جامعة بغداد في مؤتمرها العام في سن
توفي الأمام جعفر بن محمد الصادق (ع ) مسموما ً في عصر المنصور الدوانيقي عن عمر ناهز ال 65 عاما ً في اليوم الخامس والعشرين من شوال سنة148 ه
الدكتور سالم الخفاف /السويد
[y]
الدكتور سالم الخفاف /السويد06
من المستحيل بهذه العجالة وضمن إطار صفحات معدودة الألمام وبشمولية عما روي وكتب حول طب الامام جعفر بن محمد الصادق عليه وعلى أبائه افضل الصلاة والسلام ولكنني عزيزي القارئ الكريم أحاول أن اوفق بتسليط الضوء على ومضات من ذلك الثراء العلمي الخالد كي اقتطف زهرات ندية من بستان أقوال وحكم ومأثر إمامنا سلام الله عليه .
قال ( ع) : كثرة الأكل مكروهة
يالها من حكمة علمية بليغة ونصيحة طبية غاية في الاهمية فقد أثبتت الدراسات الطبية العلمية إن الافراط في الطعام ) التخمة) ظاهرة خطيرة جدا ً على الصحة العامة وتتجلى أثارها السلبية بصورتين محتملتين الاولى منهما من الممكن حدوثها أثناء او بعد الأنتهاء من الاكل مباشرة وتتمثل بصعوبة التنفس وضيق بالنفس وتتأتى نتيجة إمتلاء البطن بالطعام الكثير المصحوب بأرتفاع الحجاب الحاجز والذي بدوره يحدد ويعيق حرية وإنسيابية عملية التنفس(الشهيق والزفير) , كما وإن صعود الحجاب الحاجز ولو بنسبة قليلة يؤدي إلى تغيير محور القلب والذي بدوره يؤدي إلى تغيير كهربائيةالقلب والذي ينتج عنه إضطراب تنظيم ضربات القلب وما يتبعه من خفقان وألام في الصدر . أما الصورة المحتملة الثانية فهي أثار سلبية على المدى البعيد والمتمثلة بما يتبع الأفراط في الأكل من زيادة في الوزن(البدانة) وما ينجم عنها من أمراض خطيرة كأمراض القلب والشرايين وأرتفاع الضغط الدموي ومضاعفاته والأصابة بداء السكري وألام المفاصل والتأثيرات النفسية والكثير غيرها .
من أقوال الأمام الصادق (ع ) :
- الوضوء قبل الطعام سنة .
- غسل الأناء وكسح الفناء مجلبة للرزق .
- من سعادة المرء حسن مجلسه وسعة فنائه ونظافة متوضاه.
من الحكم أعلاه يتضح بجلاء تأكيد الأمام(ع (على النظافة العامة والخاصة للفرد أي بمعنى اوضح نظافة بدنه وملبسه ومسكنه ومأكله . ومعلوم لدى الجميع مدى أهمية ذلك إذ إن الألتزام بالشروط والأرشادات الصحية المتعلقة بالنظافة يقينا الكثير من الأصابة بالأمراض الأنتقالية المعدية كالتفوئيد والدزنتريا وحالات التسمم الغذائي الشائعة وبتاكيده على سعة الفناء أي بمعنى المساحة الواسعة والكافية لمكان المعيشة يذكرنا بأهم الوسائل الوقائية لتفادي الأصابة بالأمراض النفسية وفي مقدمتها الأكتئاب .
قال(ع ) :
إن أحب الأصباغ إلى رسول الله الخل والزيت
أثبتت البحوث الطبية ما للخل وخصوصا ً خل التفاح من تأثيرات فعالة لأذابة الدهون الثقيلة . إضافة ً إلى إحتوائه على مجموعة من الفيتامينات المفيدة. وله خاصية هامة ألا وهي كونه مطهر ومعقم قاتل للجراثيم والفطريات . أما الزيت ففوائده متعددةويتمييز كونه يحتوي على نسبة قليلة من الكولسترول الضار وإنه إقل ضررا ً بكثير مقارنة مع باقي الشحوم .
وقال(ع) :
من أكل لقمة من شحم أنزلت مثلها من الداء .
معلوم لدى الجميع ما تسببه الدهون الحيوانية المشبعة من أضرار ومخاطر صحية لما تحويه من نسب عالية من الكولسترول غير الحميد .
سأل أحدهم الأمام (ع ) ما هو الماء ؟ فأجاب هوطعم الحياة .
إنه لجواب بليغ شمل بين طياته كل المعاني إذ إن الماء يدخل في تركيب أكثر من 70%من أجسام الكائنات الحية وبالذات الأنسان الذي يبدا حياته مع الماء ولاغنى له عنه حتى موته .
وقال(ع ) :
لو جعل الله في شئ شفاء أكثر من الشعير لما جعله غذاء الأنبياء .
إن للشعير فوائد جمة لا يسع المجال لسردها بالتفصيل ولكن أهمها لا للحصر إن الشعير قليل السعرات الحرارية فهو بذلك نافع لمرضى داء السكري وللمصابين بالبدانة , كما إن إحتوائه على نسبة عالية من مجموعة فيتامين ( ب ) والمفيدة لسلامة الاعصاب المحيطية يجعله العلاج الفعال للوقاية من الكثير من تلك الأمراض . إن الشعير الغني بالنخالة والألياف غذاء فعال ومفيد ومساعد على تليين الفضلات الغذائية وبالتالي الوقاية من الأصابة بالأمساك الذي يعد من اهم أسباب الأصابة بالبواسير .
وأخيرا ً قوله(ع )
- السواك من سنن الأنبياء .
- تخللوا على أثر الطعام فإنه مصحة للفم والنواجذ
والسواك هو قطع صغيرة من أغصان شجر الأورك ذات الطعم والنكهة الزكية وقد أثبت العلم الحديث لما للسواك من أهمية في تطييب رائحة الفم وتبييض الأسنان وتنظيف اللثة وتقويتها كما إنه يسكن ألام الأسنان ويطهر تجويف الفم من الميكروبات والسواك أيضاً مجلاة للبصر ومقوي للذاكرة . هذه الفوائد وغيرها للسواك ذكرت وبالتفصيل على لسان عميد كلية الصيدلة جامعة بغداد في مؤتمرها العام في سن
توفي الأمام جعفر بن محمد الصادق (ع ) مسموما ً في عصر المنصور الدوانيقي عن عمر ناهز ال 65 عاما ً في اليوم الخامس والعشرين من شوال سنة148 ه
الدكتور سالم الخفاف /السويد
[y]