الأربعاء، 13 كانون الثاني/يناير 2010، آخر تحديث 17:08 (GMT+0400)
لوبانغو، أنغولا (CNN)-- أنهى المنتخب التونسي استعداداته لخوض مباراته الأولى ضمن المجموعة الرابعة في بطولة كأس أمم أفريقيا "أنغولا 2010"، حيث ينتظر أن يخوض مباراته الأربعاء أمام منتخب زامبيا المعروف بلقب "شيبولوبولو."
تاريخ لقاءات المنتخبين الزامبي والتونسي يقف إلى جانب تونس، فخلال المباريات الثمانية التي جمعت بين المنتخبين، تمكن المنتخب التونسي من تحقيق الفوز في خمسة لقاءات، كان أخرها منذ عامين في رادس وفاز فيه بهدف دون مقابل، مقابل هزيمتين وتعادل واحد.
وفيما تحوم الشكوك حول مشاركة لاعب الوسط، أسامة الدراجي، بسبب حالته الصحية، إلا أنه أظهر استعادة بعض إمكانياته خلال التدريبات التي تمت بإشراف المدرب الوطني فوزي البنزرتي، وفقاً لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وكان اللاعبون قد قاموا بمعاينة اللقاء الأخير الذي خسره المنتخب التونسي أمام غامبيا السبت الماضي، إلى جانب مشاهدة عدد من مباريات منتخب "شيبولوبولو" خلال تصفيات مونديال 2010 للوقوف على إمكانيات المنتخب الزامبي، الذي يعد أحد المنتخبات القوية الساعية للقب.
من جانبه، أكد مدرب المنتخب الزامبي، هرفي رونار، أن فريقه جاهز لهذه المسابقة القارية لا سيما بعد الفوز المقنع الذي حققه في المباراة الإعدادية الأخيرة على المنتخب الكوري بنتيجة 4-2، مشيراً إلى أن الأهداف الأربعة المسجلة في هذه المباراة تقيم الدليل على أن المجموعة على أتم الاستعداد لكسب التحدي في كأس أمم إفريقيا.
واعتبر مدرب زامبيا أهداف منتخبه الأربعة في المرمى الكوري بمثابة إنذار موجه لبقية المنتخبات المشاركة في البطولة، وأن فريقه جاهز لهذه التظاهرة القارية.
وأضاف رونار أن فريقه لديه الإمكانيات التي تؤهله لمواجهة أعتى الفرق على غرار الكامرون وتونس، وأنه سيعمل على إحكام استغلال الإمكانيات المتوفرة لديه، مؤكدا أن الهدف الأول للمنتخب الزامبي يتمثل في بلوغ الدور ربع النهائي.
وشدد مدربا المنتخبان التونسي والزامبي على أهمية الفوز في هذه المباراة وذلك للعبور إلى الدور التالي، وربما الدور ربع النهائي للبطولة.
وأشاد المدرب الفرنسي بالمنتخب التونسي وقال إنه "يفرض الاحترام وأعرف مدربه جيداً وهو مدرب قدير"، معرباً عن الاعتقاد أن المنتخب الكامروني منافس عتيد وأن أبناءه مطالبون ببذل مجهود كبير حتى تبقى حظوظهم وافرة في تجاوز هذه العقبة الصعبة.
وينتظر أن يدخل البنزرتي بعض التعديلات في محور الدفاع وذلك بتعويض رضوان الفالحي الذي لم يكن في أفضل حالاته في اللقاء الودي أمام غامبيا، وذلك بإقحام عمار الجمل أو خالد السويسي.
http://arabic.cnn.com/2010/sport/1/13/tunis.caf/
تونس وزامبيا.. التاريخ إلى جانب "نسور قرطاج"
البنزرتي مع النسور
لوبانغو، أنغولا (CNN)-- أنهى المنتخب التونسي استعداداته لخوض مباراته الأولى ضمن المجموعة الرابعة في بطولة كأس أمم أفريقيا "أنغولا 2010"، حيث ينتظر أن يخوض مباراته الأربعاء أمام منتخب زامبيا المعروف بلقب "شيبولوبولو."
تاريخ لقاءات المنتخبين الزامبي والتونسي يقف إلى جانب تونس، فخلال المباريات الثمانية التي جمعت بين المنتخبين، تمكن المنتخب التونسي من تحقيق الفوز في خمسة لقاءات، كان أخرها منذ عامين في رادس وفاز فيه بهدف دون مقابل، مقابل هزيمتين وتعادل واحد.
وفيما تحوم الشكوك حول مشاركة لاعب الوسط، أسامة الدراجي، بسبب حالته الصحية، إلا أنه أظهر استعادة بعض إمكانياته خلال التدريبات التي تمت بإشراف المدرب الوطني فوزي البنزرتي، وفقاً لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وكان اللاعبون قد قاموا بمعاينة اللقاء الأخير الذي خسره المنتخب التونسي أمام غامبيا السبت الماضي، إلى جانب مشاهدة عدد من مباريات منتخب "شيبولوبولو" خلال تصفيات مونديال 2010 للوقوف على إمكانيات المنتخب الزامبي، الذي يعد أحد المنتخبات القوية الساعية للقب.
من جانبه، أكد مدرب المنتخب الزامبي، هرفي رونار، أن فريقه جاهز لهذه المسابقة القارية لا سيما بعد الفوز المقنع الذي حققه في المباراة الإعدادية الأخيرة على المنتخب الكوري بنتيجة 4-2، مشيراً إلى أن الأهداف الأربعة المسجلة في هذه المباراة تقيم الدليل على أن المجموعة على أتم الاستعداد لكسب التحدي في كأس أمم إفريقيا.
واعتبر مدرب زامبيا أهداف منتخبه الأربعة في المرمى الكوري بمثابة إنذار موجه لبقية المنتخبات المشاركة في البطولة، وأن فريقه جاهز لهذه التظاهرة القارية.
وأضاف رونار أن فريقه لديه الإمكانيات التي تؤهله لمواجهة أعتى الفرق على غرار الكامرون وتونس، وأنه سيعمل على إحكام استغلال الإمكانيات المتوفرة لديه، مؤكدا أن الهدف الأول للمنتخب الزامبي يتمثل في بلوغ الدور ربع النهائي.
وشدد مدربا المنتخبان التونسي والزامبي على أهمية الفوز في هذه المباراة وذلك للعبور إلى الدور التالي، وربما الدور ربع النهائي للبطولة.
وأشاد المدرب الفرنسي بالمنتخب التونسي وقال إنه "يفرض الاحترام وأعرف مدربه جيداً وهو مدرب قدير"، معرباً عن الاعتقاد أن المنتخب الكامروني منافس عتيد وأن أبناءه مطالبون ببذل مجهود كبير حتى تبقى حظوظهم وافرة في تجاوز هذه العقبة الصعبة.
وينتظر أن يدخل البنزرتي بعض التعديلات في محور الدفاع وذلك بتعويض رضوان الفالحي الذي لم يكن في أفضل حالاته في اللقاء الودي أمام غامبيا، وذلك بإقحام عمار الجمل أو خالد السويسي.
http://arabic.cnn.com/2010/sport/1/13/tunis.caf/