في رحاب الامام الحسين عليه السلام للشاعر عبدالرزاق عبدالواحد
كثيرا منا يعرف من هو الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد
واذا كان خافيا عن اغلب
انا اقول لكم من هو :
الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد انه شاعر ليس بمسلم ولكنه من اخواننه الصابئه
وهو عراقي النسب وكان شاعرا يمتيز بقوة الارتجال
ولكن ليس هنا بيت القصيد
انا اود ان اوصلكم الى معلومه هااامة جدا
انه شعاع نور الامام الحسين عليه السلام وصل قلب ذلك الشاعر الصابئي
وكتب ما جادتت به اروع الكلمات الشعريه
ولا اطيل عليكم هذه قصيدته في مدح الامام الحسين عليه السلام
في رحاب الحسين
..................
قدمت وعفوك عن مقدمي = اسيرا كسيرا حسيرا ضمي
قدمت لاحرم في رحبتيك = سلام لمثواك من محرمِ
فمذ كنت طفلا رأيت الحسين = منارا الى ضوءه انتمي
و مذ كنت طفلا عرفت الحسين = رضاعا و للآن لم افطمِ
و مذ كنت طفلا وجدت الحسين = ملاذا بأسواره احتمي
سلام* عليك فأنت السلام = و ان كنت مختضبا بالدمِ
و انت الدليل الى الكبرياء = بما ديس من صدرك الاكرم
و انك معتصم الخائفين = يا من من الذبح لم يعصم
لقد قلت للنفس هذا طريقك = لاقي به الموت كي تسلمي
و خضت و قد ضفر الموت ضفرا = فما فيه للروح من مخرم
و ما دار حولك بل انت درت = على الموت في زرد محكم
من الرفض و الكبرياء العظيمة = حتى بصرت و حتى عمي
فمسـّـك من دون قصد فمات = و ايقاك نجما من الانجم
ليوم القيامة يبقى السؤال = هل الموت في شكله المبهم
هو القدر المبرم الـلايرد = ام خادم القدر المبرم
سلام عليك حبيب النبي = وبرعمه طبت من برعم
حملت اعز صفات النبي = و فزت بمعياره الاقوم
دلالة انهم خيروك = كما خيروه فلم تثلم
بل اخترت موتك صلت الجبين = و لم تتلفت و لم تندم
و ما دارت الشمس الا و انت = للألاءها كالاخ التوأم
سلام على آلـك الحـوّم = حواليك في ذلك المضرم
و هم يدفعون بعري الصدور = عن صدرك الطاهر الارحم
و يحتضنون بكبر النبيين = ما غاص فيهم من الاسهم
سلام عليك على راحتين = كشمسين في فلك اقتم
تشع بطونهما بالضياء = و تجري الدماء من المعصم
سلام على هالة ترتقي = بلألاءها مرتقى مريم
طهور متوجة بالجلال = مخضبة بالدم العندم
تهاوت فصاحة كل الرجال = امام تفجعها الملهم
فراحت تزعزع عرش الضلال = بصوت باوجاعه مفعم
و لو كان للارض بعض الحياء = لمادت باحرفها اليتـّم
سلام على الحر في ساحتيك = و مقحمه جلّ من مقحم
سلام عليه و عتب عليه = عتب الشغوف به المغرم
فكيف و في الف سيف لجمت = و عمرك يا حر لم تلجمِ
و احجمت كيف و في الف سيف = و لو كنت وحدي لم احجمِ
و لم انتظرهم الى ان تدور = عليك دوائرهم يا دمي
لكنت انتزعت حدود العراق = ولو ان ارسائهم في دمي
لغيرت تاريخ هذا التراب = فما نال منه بنو ملجم
و يا سيدي يا اعز الرجال = يا مشرعا قط لم يعجم
و بن الذي سيفه ما يزال = اذا قيل يا ذا الفقار احسم
يحس مرؤة مليون سيف = سرت بين كفك والمحزم
و تمسك انت ثم ترخي يديك = و تنكر زعمك من مزعم
فاين سيوفك من ذو الفقار و اينك من ذلك الضيغم
عليّ علي الهدى والجهاد = عظمت لدى الله من مسلم
و يا اكرم الناس بعد النبي وجها = و اغنى امرئ من معدم
ملكت الحياتين دنيا و اخرى = و ليس بـبيتك من درهم
فدى لخشوعك من ناطق = فداء لجوعك من ابكم
قدمت و عفوك عن مقدمي = مزيج من الدم و العلقم
و بي غضض جل ان ادريه = و نفس ابت ان اقول اكظم
كأنك ايقظت جرح العراق = فتياره كله في دمي
الست الذي قال للباترات = خذيني وللنفس لا تهزمي
و طاف باولاده و السيوف = عليهم سوار على معصمِ
فضجت باضلعه الكبرياء = و صاح على موته اقدمي
كذا نحن يا سيدي يا حسين = شداد على القهر لم نشكمِ
كذا نحن يا ايها الرافدين = سوارتنا قط لم تهدم
لان ضج من حولك الظالمون = فانا وكلنا الى الاظلم
و ان خانك الصحب والاصفياء = فقد خاننا من له ننتمي
تدور علينا عيون الذئاب = فنحتار من ايها نتحتمي
لهذا وقعنا عراة الجراح = كبارا على لؤمها الالام
فيا سيدي يا سنا كربلاء = يـلألئُ في الحلك الاعتم
تشع منائره بالضياء = و تذخر بالوجع الملهم
و يا عطشا كل جدب العصور = سينهل من ورده الزمزمِ
ساطبع ثغري على موطئيك = سلام لارضك من ملثمِ
سلام لارضك من ملثم
كثيرا منا يعرف من هو الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد
واذا كان خافيا عن اغلب
انا اقول لكم من هو :
الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد انه شاعر ليس بمسلم ولكنه من اخواننه الصابئه
وهو عراقي النسب وكان شاعرا يمتيز بقوة الارتجال
ولكن ليس هنا بيت القصيد
انا اود ان اوصلكم الى معلومه هااامة جدا
انه شعاع نور الامام الحسين عليه السلام وصل قلب ذلك الشاعر الصابئي
وكتب ما جادتت به اروع الكلمات الشعريه
ولا اطيل عليكم هذه قصيدته في مدح الامام الحسين عليه السلام
في رحاب الحسين
..................
قدمت وعفوك عن مقدمي = اسيرا كسيرا حسيرا ضمي
قدمت لاحرم في رحبتيك = سلام لمثواك من محرمِ
فمذ كنت طفلا رأيت الحسين = منارا الى ضوءه انتمي
و مذ كنت طفلا عرفت الحسين = رضاعا و للآن لم افطمِ
و مذ كنت طفلا وجدت الحسين = ملاذا بأسواره احتمي
سلام* عليك فأنت السلام = و ان كنت مختضبا بالدمِ
و انت الدليل الى الكبرياء = بما ديس من صدرك الاكرم
و انك معتصم الخائفين = يا من من الذبح لم يعصم
لقد قلت للنفس هذا طريقك = لاقي به الموت كي تسلمي
و خضت و قد ضفر الموت ضفرا = فما فيه للروح من مخرم
و ما دار حولك بل انت درت = على الموت في زرد محكم
من الرفض و الكبرياء العظيمة = حتى بصرت و حتى عمي
فمسـّـك من دون قصد فمات = و ايقاك نجما من الانجم
ليوم القيامة يبقى السؤال = هل الموت في شكله المبهم
هو القدر المبرم الـلايرد = ام خادم القدر المبرم
سلام عليك حبيب النبي = وبرعمه طبت من برعم
حملت اعز صفات النبي = و فزت بمعياره الاقوم
دلالة انهم خيروك = كما خيروه فلم تثلم
بل اخترت موتك صلت الجبين = و لم تتلفت و لم تندم
و ما دارت الشمس الا و انت = للألاءها كالاخ التوأم
سلام على آلـك الحـوّم = حواليك في ذلك المضرم
و هم يدفعون بعري الصدور = عن صدرك الطاهر الارحم
و يحتضنون بكبر النبيين = ما غاص فيهم من الاسهم
سلام عليك على راحتين = كشمسين في فلك اقتم
تشع بطونهما بالضياء = و تجري الدماء من المعصم
سلام على هالة ترتقي = بلألاءها مرتقى مريم
طهور متوجة بالجلال = مخضبة بالدم العندم
تهاوت فصاحة كل الرجال = امام تفجعها الملهم
فراحت تزعزع عرش الضلال = بصوت باوجاعه مفعم
و لو كان للارض بعض الحياء = لمادت باحرفها اليتـّم
سلام على الحر في ساحتيك = و مقحمه جلّ من مقحم
سلام عليه و عتب عليه = عتب الشغوف به المغرم
فكيف و في الف سيف لجمت = و عمرك يا حر لم تلجمِ
و احجمت كيف و في الف سيف = و لو كنت وحدي لم احجمِ
و لم انتظرهم الى ان تدور = عليك دوائرهم يا دمي
لكنت انتزعت حدود العراق = ولو ان ارسائهم في دمي
لغيرت تاريخ هذا التراب = فما نال منه بنو ملجم
و يا سيدي يا اعز الرجال = يا مشرعا قط لم يعجم
و بن الذي سيفه ما يزال = اذا قيل يا ذا الفقار احسم
يحس مرؤة مليون سيف = سرت بين كفك والمحزم
و تمسك انت ثم ترخي يديك = و تنكر زعمك من مزعم
فاين سيوفك من ذو الفقار و اينك من ذلك الضيغم
عليّ علي الهدى والجهاد = عظمت لدى الله من مسلم
و يا اكرم الناس بعد النبي وجها = و اغنى امرئ من معدم
ملكت الحياتين دنيا و اخرى = و ليس بـبيتك من درهم
فدى لخشوعك من ناطق = فداء لجوعك من ابكم
قدمت و عفوك عن مقدمي = مزيج من الدم و العلقم
و بي غضض جل ان ادريه = و نفس ابت ان اقول اكظم
كأنك ايقظت جرح العراق = فتياره كله في دمي
الست الذي قال للباترات = خذيني وللنفس لا تهزمي
و طاف باولاده و السيوف = عليهم سوار على معصمِ
فضجت باضلعه الكبرياء = و صاح على موته اقدمي
كذا نحن يا سيدي يا حسين = شداد على القهر لم نشكمِ
كذا نحن يا ايها الرافدين = سوارتنا قط لم تهدم
لان ضج من حولك الظالمون = فانا وكلنا الى الاظلم
و ان خانك الصحب والاصفياء = فقد خاننا من له ننتمي
تدور علينا عيون الذئاب = فنحتار من ايها نتحتمي
لهذا وقعنا عراة الجراح = كبارا على لؤمها الالام
فيا سيدي يا سنا كربلاء = يـلألئُ في الحلك الاعتم
تشع منائره بالضياء = و تذخر بالوجع الملهم
و يا عطشا كل جدب العصور = سينهل من ورده الزمزمِ
ساطبع ثغري على موطئيك = سلام لارضك من ملثمِ
سلام لارضك من ملثم