السبت، 09 كانون الثاني/يناير 2010، آخر تحديث 21:15 (GMT+0400)
القاهرة، مصر (CNN)-- لقي شخص واحد على الأقل مصرعه، وأصيبت طفلة في الخامسة من عمرها، نتيجة قيام مسلحين مجهولين بإطلاق النار داخل مدرسة في محافظة قنا السبت، وهي نفس المحافظة التي شهدت قبل أيام إطلاق نار على عدد من المسيحيين، بمدينة "نجع حمادي"، مما أسفر عن مقتل ستة أقباط وشرطي مسلم.
وأفادت مصادر أمنية بأن "الحادث" وقع في مدرسة "الحجيرات" الإعدادية، بمركز قنا، كبرى مدن المحافظة التي تقع في صعيد مصر وتحمل نفس الاسم، مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا، إلا أنها استبعدت أن يكون "الحادث" جاء على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة نجع حمادي مؤخراً.
وقال مسؤول أمني، في تصريحات لـCNN بالعربية عبر الهاتف، إن الحادث ناجم عن خلاف ثأري بين أسرتين من المسلمين، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى هوية "الجاني"، وتواصل جهودها لضبطه.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن اللواء محمود جوهر، مدير أمن قنا، تلقى إخطاراً من مستشفى قنا العام، بمصرع عوض السمان أحمد (45 عاماً)، وكيل المدرسة، إثر قيام مجهولين بإطلاق النار بشكل عشوائي، أثناء قيامه بتوزيع أسئلة امتحان الفصل الدراسي الأول على التلاميذ.
وأضافت الوكالة الرسمية، وفقاً لما نقل موقع "أخبار مصر" التابع لاتحاد الإذاعة والتلفزيون، أنه أثناء هروب الجناة خارج المدرسة، أطلقوا النار بشكل عشوائي، مما أدى إلى إصابة الطفلة زكية عطا الله صالح، ذات الخمس سنوات، دون أن تتضح طبيعة إصابتها.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في وقت سابق الجمعة، استسلام منفذي الهجوم على كنيسة نجع حمادي مساء الأربعاء الماضي، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص، بينهم ستة أقباط وشرطي مسلم، فيما أكد مسؤول أمني أن المتهمين، وهم ثلاثة أشخاص، "اعترفوا بارتكاب الجريمة."
وقالت وزارة الداخلية، في بيان حصلت عليه CNN بالعربية، إنه "في إطار جهود أجهزة الأمن لضبط الجناة، ونتيجة لإحكام الحصار على المنطقة الزراعية، بين مركزي فرشوط ونجع حمادي، وإغلاق طريق الهروب المؤدي إلى الجبل الغربي، وتضييق الخناق على المتهمين، قام صباح اليوم (الجمعة) كل من محمد أحمد حسن الكموني، وقرشي أبو الحجاج محمد علي، وهنداوي السيد محمد حسن، بتسليم أنفسهم لأجهزة الأمن."
ورجحت مصادر رسمية أن يكون "حادث" نجع حمادي له علاقة بأحداث عنف طائفية شهدتها مدينة "فرشوط" بالمحافظة نفسها، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في أعقاب اتهام شاب قبطي باختطاف واغتصاب طفلة مسلمة لم تتجاوز الثانية عشرة من عمرها، حيث يسعى أهل الطفلة إلى الثأر من الشاب، ولكن قوات الأمن تمكنت من إلقاء القبض عليه.
وذلك ما أكده أيضاً محافظ قنا، مجدي أيوب، في اتصال هاتفي مع التليفزيون المصري مساء الخميس، حيث أشار إلى أن أحد احتمالات الحادث يعود إلى الأحداث التي شهدتها مدينة فرشوط في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حيث وقعت أحداث شغب شملت حرق متاجر تخص أقارب الشاب جرجس جرجس، المتهم بهتك عرض الفتاة المسلمة القاصر، واسمها يسرا (12 عاماً) في المدينة.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/1/9/egypt.violence/index.html
قتلى وجرحى في إطلاق نار داخل مدرسة بصعيد مصر
أحداث نجع حمادي أثارت مخاوف من تجدد العنف الطائفي
القاهرة، مصر (CNN)-- لقي شخص واحد على الأقل مصرعه، وأصيبت طفلة في الخامسة من عمرها، نتيجة قيام مسلحين مجهولين بإطلاق النار داخل مدرسة في محافظة قنا السبت، وهي نفس المحافظة التي شهدت قبل أيام إطلاق نار على عدد من المسيحيين، بمدينة "نجع حمادي"، مما أسفر عن مقتل ستة أقباط وشرطي مسلم.
وأفادت مصادر أمنية بأن "الحادث" وقع في مدرسة "الحجيرات" الإعدادية، بمركز قنا، كبرى مدن المحافظة التي تقع في صعيد مصر وتحمل نفس الاسم، مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا، إلا أنها استبعدت أن يكون "الحادث" جاء على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة نجع حمادي مؤخراً.
وقال مسؤول أمني، في تصريحات لـCNN بالعربية عبر الهاتف، إن الحادث ناجم عن خلاف ثأري بين أسرتين من المسلمين، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى هوية "الجاني"، وتواصل جهودها لضبطه.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن اللواء محمود جوهر، مدير أمن قنا، تلقى إخطاراً من مستشفى قنا العام، بمصرع عوض السمان أحمد (45 عاماً)، وكيل المدرسة، إثر قيام مجهولين بإطلاق النار بشكل عشوائي، أثناء قيامه بتوزيع أسئلة امتحان الفصل الدراسي الأول على التلاميذ.
وأضافت الوكالة الرسمية، وفقاً لما نقل موقع "أخبار مصر" التابع لاتحاد الإذاعة والتلفزيون، أنه أثناء هروب الجناة خارج المدرسة، أطلقوا النار بشكل عشوائي، مما أدى إلى إصابة الطفلة زكية عطا الله صالح، ذات الخمس سنوات، دون أن تتضح طبيعة إصابتها.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في وقت سابق الجمعة، استسلام منفذي الهجوم على كنيسة نجع حمادي مساء الأربعاء الماضي، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص، بينهم ستة أقباط وشرطي مسلم، فيما أكد مسؤول أمني أن المتهمين، وهم ثلاثة أشخاص، "اعترفوا بارتكاب الجريمة."
وقالت وزارة الداخلية، في بيان حصلت عليه CNN بالعربية، إنه "في إطار جهود أجهزة الأمن لضبط الجناة، ونتيجة لإحكام الحصار على المنطقة الزراعية، بين مركزي فرشوط ونجع حمادي، وإغلاق طريق الهروب المؤدي إلى الجبل الغربي، وتضييق الخناق على المتهمين، قام صباح اليوم (الجمعة) كل من محمد أحمد حسن الكموني، وقرشي أبو الحجاج محمد علي، وهنداوي السيد محمد حسن، بتسليم أنفسهم لأجهزة الأمن."
ورجحت مصادر رسمية أن يكون "حادث" نجع حمادي له علاقة بأحداث عنف طائفية شهدتها مدينة "فرشوط" بالمحافظة نفسها، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في أعقاب اتهام شاب قبطي باختطاف واغتصاب طفلة مسلمة لم تتجاوز الثانية عشرة من عمرها، حيث يسعى أهل الطفلة إلى الثأر من الشاب، ولكن قوات الأمن تمكنت من إلقاء القبض عليه.
وذلك ما أكده أيضاً محافظ قنا، مجدي أيوب، في اتصال هاتفي مع التليفزيون المصري مساء الخميس، حيث أشار إلى أن أحد احتمالات الحادث يعود إلى الأحداث التي شهدتها مدينة فرشوط في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حيث وقعت أحداث شغب شملت حرق متاجر تخص أقارب الشاب جرجس جرجس، المتهم بهتك عرض الفتاة المسلمة القاصر، واسمها يسرا (12 عاماً) في المدينة.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/1/9/egypt.violence/index.html