الخميس ، 07 كانون الثاني/يناير 2010، آخر تحديث 23:52 (GMT+0400)
القاهرة، مصر (CNN)-- قرر النائب العام المصري، المستشار عبد المجيد محمود، الإشراف بنفسه على "حادث" إطلاق النار على عدد من الأقباط، خارج إحدى الكنائس بمدينة "نجع حمادي" التابعة لمحافظة قنا، في صعيد مصر، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص، بينهم ستة أقباط وشرطي مسلم، في الوقت الذي أعلن فيه محافظ قنا، مجدي أيوب، ضبط السيارة المستخدمة في تنفيذ الهجوم.
كما كشف مصدر أمني مسؤول، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الرسمية، أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى شخصية "الجاني"، استناداً إلى الإفادات الأولية للمصابين وشهود "الحادث"، مشيراً إلى أن المشتبه به "له سوابق إجرامية"، ويدعى محمد أحمد حسين.
ومن المقرر أن يتوجه النائب العام إلى موقع الهجوم في وقت لاحق الجمعة، يرافقه المستشار عادل السعيد النائب العام المساعد، ومدير المكتب الفني بالنيابة العامة، للوقوف على التحقيقات الجارية بشأن "الحادث"، كما سيعقد اجتماعاً مع أعضاء فريق التحقيق، لمعرفة أسبابه وظروف وقوعه، وللمطالبة بسرعة القبض على مرتكبيه وتقديمهم للمحاكمة.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن المستشار عبد المجيد محمود قرر تكليف أجهزة الأمن بإجراء تحرياتها لضبط الجناة في الحادث، كما أمر بدفن جثث القتلى بعد تشريحها بمعرفة مصلحة الطب الشرعي، لتحديد أسباب الوفاة بدقة، كما أشارت إلى أن قوات الأمن قامت بنقل جثث المسيحيين الستة من مستشفى نجح حمادي، إلى كنيسة "ماريو حنا الحبيب"، وسط حراسة أمنية مشددة.
وكان عدد من المسلحين المجهولين قد قاموا بإطلاق النار من سيارة مسرعة على عدد من الأقباط، أثناء خروجهم من إحدى الكنائس في نجع حمادي، في وقت متأخر من ليلة الأربعاء/ الخميس، حيث كانوا يشاركون في احتفال لأبناء الطائفة المسيحية القبطية بليلة عيد الميلاد، الذي يصادف السابع من يناير/ كانون الثاني، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل، وإصابة تسعة آخرين.
ورجحت مصادر رسمية لـCNN بالعربية، أن يكون "الحادث" الذي شهدته مدينة نجع حمادي، له علاقة بأحداث عنف طائفية شهدتها مدينة "فرشوط" بالمحافظة نفسها، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في أعقاب اتهام شاب قبطي باختطاف واغتصاب طفلة مسلمة لم تتجاوز الثانية عشرة من عمرها، حيث يسعى أهل الطفلة إلى الثأر من الشاب، ولكن قوات الأمن تمكنت من إلقاء القبض عليه.
وفي أعقاب إطلاق النار، تجمع أكثر من ألف من الأقباط أمام مستشفى نجع حمادي الخميس، مما أدى إلى اندلاع أعمال شغب ومصادمات مع قوات الشرطة التي فرضت طوقاً أمنياً حول المستشفى، أسفرت عن إصابة عدد من أفراد الأمن، وتحطم عدد من سيارات الإسعاف داخل المستشفى، وسيارات تابعة لمصلحة الطب الشرعي، فضلاً عن تحطم زجاج نوافذ المستشفى.
إلى ذلك، أعلن محافظ قنا، مجدي أيوب، في تصريحات للتلفزيون المصري مساء الخميس، ضبط السيارة المستخدمة في حادث إطلاق النار بنجع حمادي، وقال إنه تم تحديد شخصية المشتبه به، وهو "مسجل شقي، وله سوابق جنائية عديدة، وسبق اعتقاله بين عامي 2002 و2004، ويشاركه شخصان آخران"، وفقاً لما نقل موقع "أخبار مصر" التابع لاتحاد الإذاعة والتلفزيون.
كما ألمح المحافظ إلى أن أحد احتمالات الحادث يعود إلى الأحداث التي شهدتها مدينة فرشوط في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حيث وقعت أحداث شغب شملت حرق متاجر تخص أقارب الشاب جرجس جرجس، المتهم بهتك عرض الفتاة المسلمة القاصر، واسمها يسرا (12 عاماً) في المدينة.
من جانب آخر، كشف مصدر أمني أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى شخصية "الجاني"، استناداً إلى الإفادات الأولية للمصابين والشهود، مشيراً إلى أن المشتبه به "له سوابق إجرامية، ويدعى محمد أحمد حسين."
وذكر المصدر، بحسب الموقع الحكومي، أن "مجهولاً يرافقه اثنان آخران، يستقلون سيارة قاموا بإطلاق أعيرة نارية على مواطنين مسيحيين أثناء تواجدهم بمنطقتين تجاريين بمدينة نجع حمادى بمحافظة قنا، مستغلاً تجمعات المسيحيين بمناسبة احتفالهم بعيد الميلاد المجيد,"
وأضاف المصدر أن "الشخص المجهول عاود فى طريق هروبه إطلاق النار على بعض المتواجدين أمام دير الأنبا (بضابا) الكائن بإحدى المناطق الزراعية المتاخمة لمدينة نجع حمادي."
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/1/7/egypt.violence/index.html
مصر: كشف منفذ هجوم نجع حمادي.. والنائب العام يقود التحقيق
متظاهرون أقباط يشكون تعرضهم للاضطهاد
القاهرة، مصر (CNN)-- قرر النائب العام المصري، المستشار عبد المجيد محمود، الإشراف بنفسه على "حادث" إطلاق النار على عدد من الأقباط، خارج إحدى الكنائس بمدينة "نجع حمادي" التابعة لمحافظة قنا، في صعيد مصر، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص، بينهم ستة أقباط وشرطي مسلم، في الوقت الذي أعلن فيه محافظ قنا، مجدي أيوب، ضبط السيارة المستخدمة في تنفيذ الهجوم.
كما كشف مصدر أمني مسؤول، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الرسمية، أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى شخصية "الجاني"، استناداً إلى الإفادات الأولية للمصابين وشهود "الحادث"، مشيراً إلى أن المشتبه به "له سوابق إجرامية"، ويدعى محمد أحمد حسين.
ومن المقرر أن يتوجه النائب العام إلى موقع الهجوم في وقت لاحق الجمعة، يرافقه المستشار عادل السعيد النائب العام المساعد، ومدير المكتب الفني بالنيابة العامة، للوقوف على التحقيقات الجارية بشأن "الحادث"، كما سيعقد اجتماعاً مع أعضاء فريق التحقيق، لمعرفة أسبابه وظروف وقوعه، وللمطالبة بسرعة القبض على مرتكبيه وتقديمهم للمحاكمة.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن المستشار عبد المجيد محمود قرر تكليف أجهزة الأمن بإجراء تحرياتها لضبط الجناة في الحادث، كما أمر بدفن جثث القتلى بعد تشريحها بمعرفة مصلحة الطب الشرعي، لتحديد أسباب الوفاة بدقة، كما أشارت إلى أن قوات الأمن قامت بنقل جثث المسيحيين الستة من مستشفى نجح حمادي، إلى كنيسة "ماريو حنا الحبيب"، وسط حراسة أمنية مشددة.
وكان عدد من المسلحين المجهولين قد قاموا بإطلاق النار من سيارة مسرعة على عدد من الأقباط، أثناء خروجهم من إحدى الكنائس في نجع حمادي، في وقت متأخر من ليلة الأربعاء/ الخميس، حيث كانوا يشاركون في احتفال لأبناء الطائفة المسيحية القبطية بليلة عيد الميلاد، الذي يصادف السابع من يناير/ كانون الثاني، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل، وإصابة تسعة آخرين.
ورجحت مصادر رسمية لـCNN بالعربية، أن يكون "الحادث" الذي شهدته مدينة نجع حمادي، له علاقة بأحداث عنف طائفية شهدتها مدينة "فرشوط" بالمحافظة نفسها، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في أعقاب اتهام شاب قبطي باختطاف واغتصاب طفلة مسلمة لم تتجاوز الثانية عشرة من عمرها، حيث يسعى أهل الطفلة إلى الثأر من الشاب، ولكن قوات الأمن تمكنت من إلقاء القبض عليه.
وفي أعقاب إطلاق النار، تجمع أكثر من ألف من الأقباط أمام مستشفى نجع حمادي الخميس، مما أدى إلى اندلاع أعمال شغب ومصادمات مع قوات الشرطة التي فرضت طوقاً أمنياً حول المستشفى، أسفرت عن إصابة عدد من أفراد الأمن، وتحطم عدد من سيارات الإسعاف داخل المستشفى، وسيارات تابعة لمصلحة الطب الشرعي، فضلاً عن تحطم زجاج نوافذ المستشفى.
إلى ذلك، أعلن محافظ قنا، مجدي أيوب، في تصريحات للتلفزيون المصري مساء الخميس، ضبط السيارة المستخدمة في حادث إطلاق النار بنجع حمادي، وقال إنه تم تحديد شخصية المشتبه به، وهو "مسجل شقي، وله سوابق جنائية عديدة، وسبق اعتقاله بين عامي 2002 و2004، ويشاركه شخصان آخران"، وفقاً لما نقل موقع "أخبار مصر" التابع لاتحاد الإذاعة والتلفزيون.
كما ألمح المحافظ إلى أن أحد احتمالات الحادث يعود إلى الأحداث التي شهدتها مدينة فرشوط في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حيث وقعت أحداث شغب شملت حرق متاجر تخص أقارب الشاب جرجس جرجس، المتهم بهتك عرض الفتاة المسلمة القاصر، واسمها يسرا (12 عاماً) في المدينة.
من جانب آخر، كشف مصدر أمني أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى شخصية "الجاني"، استناداً إلى الإفادات الأولية للمصابين والشهود، مشيراً إلى أن المشتبه به "له سوابق إجرامية، ويدعى محمد أحمد حسين."
وذكر المصدر، بحسب الموقع الحكومي، أن "مجهولاً يرافقه اثنان آخران، يستقلون سيارة قاموا بإطلاق أعيرة نارية على مواطنين مسيحيين أثناء تواجدهم بمنطقتين تجاريين بمدينة نجع حمادى بمحافظة قنا، مستغلاً تجمعات المسيحيين بمناسبة احتفالهم بعيد الميلاد المجيد,"
وأضاف المصدر أن "الشخص المجهول عاود فى طريق هروبه إطلاق النار على بعض المتواجدين أمام دير الأنبا (بضابا) الكائن بإحدى المناطق الزراعية المتاخمة لمدينة نجع حمادي."
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/1/7/egypt.violence/index.html