الأربعاء، 06 كانون الثاني/يناير 2010، آخر تحديث 10:08 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- طبقت منظمة إنسانية دولية برنامجاً تكنولوجياً عبر الهاتف المحمول لمكافحة الجوع، وتوزيع المعونات على اللاجئين العراقيين في سوريا، عبر قسائم غذائية إلكترونية.
وقال برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة إن الفكرة الجديدة من شأنها توفير الجهد والمال، والتخلص من صناديق المساعدات التقليدية الثقيلة، التي كانت المنظمات الإنسانية تعتمد عليها في توزيع المعونات.
وأوضح البرنامج إنه أطلق مشروعاً تجريبياً من أجل اللاجئين العراقيين في سوريا والذين "أصبح بإمكانهم الآن استبدال القسائم الغذائية الإلكترونية التي يتلقونها على هواتفهم المحمولة بسلع غذائية من بعض المتاجر المحلية.
وأضاف بيان للبرنامج أودع موقعه الإلكتروني "هذه فكرة ابتكارية من شأنها أن تحقق مكاسب كبيرة، إذ أصبح للاجئين حرية اختيار ما يناسبهم من السلع الغذائية الأساسية، ويمكنهم الحصول عليها من متاجر قريبة من منازلهم."
ولفت البيان إلى أن "الطريقة الجديدة توفر الوقت والمال، وتحل محل صناديق المساعدات الثقيلة التقليدية التي كان يتم الحصول عليها من مراكز التوزيع المركزية."
وقال البيان "تشكل مشروعات القسائم الغذائية، مثل هذا المشروع التجريبي الذي ننفذه بالتعاون مع الحكومة السورية، طريقة ابتكارية وفعالة التكلفة للوصول إلى الأشخاص الذين يعيشون في المدن حيث يتوافر الغذاء ولكن شراؤه ليس بمقدور الفئات الأشد ضعفاً."
وتابع "مع وصول عدد الجوعى إلى مستويات غير مسبوقة حيث تجاوز عددهم المليار شخص للمرة الأولى في التاريخ، يطبق برنامج الغذاء العالمي التكنولوجيا بأساليب جديدة تساعد في توفير الغذاء لهؤلاء الجوعى ودعم الأسواق المحلية في الوقت ذاته."
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/1/6/WFP.e-coupons/index.html
قسائم غذائية إلكترونية عبر الهاتف للاجئين العراقيين بسوريا
امرأة تحصل على معوناتها عبر قسيمة إلكترونية هاتفية من أحد الباعة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- طبقت منظمة إنسانية دولية برنامجاً تكنولوجياً عبر الهاتف المحمول لمكافحة الجوع، وتوزيع المعونات على اللاجئين العراقيين في سوريا، عبر قسائم غذائية إلكترونية.
وقال برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة إن الفكرة الجديدة من شأنها توفير الجهد والمال، والتخلص من صناديق المساعدات التقليدية الثقيلة، التي كانت المنظمات الإنسانية تعتمد عليها في توزيع المعونات.
وأوضح البرنامج إنه أطلق مشروعاً تجريبياً من أجل اللاجئين العراقيين في سوريا والذين "أصبح بإمكانهم الآن استبدال القسائم الغذائية الإلكترونية التي يتلقونها على هواتفهم المحمولة بسلع غذائية من بعض المتاجر المحلية.
وأضاف بيان للبرنامج أودع موقعه الإلكتروني "هذه فكرة ابتكارية من شأنها أن تحقق مكاسب كبيرة، إذ أصبح للاجئين حرية اختيار ما يناسبهم من السلع الغذائية الأساسية، ويمكنهم الحصول عليها من متاجر قريبة من منازلهم."
ولفت البيان إلى أن "الطريقة الجديدة توفر الوقت والمال، وتحل محل صناديق المساعدات الثقيلة التقليدية التي كان يتم الحصول عليها من مراكز التوزيع المركزية."
وقال البيان "تشكل مشروعات القسائم الغذائية، مثل هذا المشروع التجريبي الذي ننفذه بالتعاون مع الحكومة السورية، طريقة ابتكارية وفعالة التكلفة للوصول إلى الأشخاص الذين يعيشون في المدن حيث يتوافر الغذاء ولكن شراؤه ليس بمقدور الفئات الأشد ضعفاً."
وتابع "مع وصول عدد الجوعى إلى مستويات غير مسبوقة حيث تجاوز عددهم المليار شخص للمرة الأولى في التاريخ، يطبق برنامج الغذاء العالمي التكنولوجيا بأساليب جديدة تساعد في توفير الغذاء لهؤلاء الجوعى ودعم الأسواق المحلية في الوقت ذاته."
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/1/6/WFP.e-coupons/index.html