جويل: أرفض توريث ابنتي المنتظرة عروضَ الأزياء
كشفت عارضة الأزياء السابقة جويل ماردينيان -مقدمة برنامج “جويل” على MBC1- أنها ستتزوج خلال شهر مارس/آذار المقبل،
مشيرة إلى أنها ترفض أن تورث ابنتها -في حال رُزقت بفتاة بعد زواجها- عرضَ الأزياء؛ لأنها تخشى أن يصيبها هوس العناية بالشكل والجسد.
وقالت جويل إنها تعد حاليا لزفافها في شهر مارس/آذار المقبل برجل الأعمال اللبناني كمال قدورة؛ لافتة إلى أنه الزواج الثاني لها بعد زواج أثمر عن ولدها البالغ من العمر ثماني سنوات.
من جهة أخرى، تطرقت إلى الجديد في برنامج “جويل”، وقالت: ستكون هناك طلة جديدة للبرنامج، وستضاف فقرات أخرى، ومنها فقرة المكياج التي أُقدّم فيها شخصيا تقنيات مختلفة عن وضع المكياج، كما ستكون هناك فقرة خاصة بالطبخ السريع الذي يساعد المرأة في تقديم وجبة سريعة وصحية لعائلتها بمشاركة عدد من الطباخين من أشهر المطاعم والفنادق.
وكشفت جويل أن النجاح الذي حققه البرنامج مثّل مفاجأة لها، خاصة وأن الجمهور أحبه لكونه عفوي، وقدمني على طبيعتي بكل تفاصيل عملي اليومي، وتعاملي مع الموظفين، والمهام اليومية.
وعلى الصعيد الشخصي، أكدت أن علاقتها بوالد طفلها جيدة، كما أنها تتواصل معه بشكل دائم؛ حيث هنأته بزواجه الذي تم منذ فترة قريبة، موضحة أن طفلها متقبلٌ الأمرَ، ويعيش حياة هانئة بعيدا عن تعقيدات الطلاق، لأنها وزوجها عملا بشكل كبير على عدم تعريضه للضغوط.
تمنت ان يرزقها الله بفتاة
وشددت جويل التي تمنت أن يرزقها الله بفتاة على أنها سترفض –مستقبلا- مشاركة ابنتها في عروض الأزياء، موضحة أن الاستثناء سيكون في حال كان العرض مرتبطا بعقود كبيرة؛ لأن الصعود التدريجي في هذا المجال يُعرّض الفتاة لضغوط، ويجعلها تصاب بهوس الاهتمام بالجسد.
كما وصفت هذا التوجه بالخاطئ، لكونه يهتم بالنواحي الشكلية فقط، وليس بما تحمله الفتاة من شخصية أو فكر أو قدرات، مؤكدة أن إحساسها بأن هذا التوجه ليس ما دفعها إلى ترك عالم عروض الأزياء، والتوجه إلى تحقيق إنجازات تعبر عنها وتظهر اهتماماتها وقدراتها.
وعبرت جويل عن سعادتها بتوجه الرجال حاليا إلى العناية بمظهرهم، مؤكدة أن الرجل يحتاج إلى مظهر مميز، إلى جانب ذكائه وإنجازاته وشخصيته تماما كما المرأة، فكما يرغب هو في رؤيتها بمظهر مميز فهي أيضا ترغب في الأمر نفسه.
وأرجعت هذا الاهتمام المفاجئ في الآونة الأخيرة إلى توجه الإعلانات إلى وجوه مشهورة من ممثلين ورياضيين، مثل: جورج كلوني، ودافيد بيكام؛ ما شكل ضغطا إعلاميا على الرجال، دفعهم إلى الاستغناء عن فكرة أن الرجل لا يعيبه الشكل، فتوجهوا للاعتناء بمظهرهم بقدر اهتمامهم بالجانب الداخلي والعملي من حياتهم.
الاستقرار النفسي
وانتقدت مقدمة برنامج “جويل” توجه السيدات المفرط إلى عمليات التجميل، وقالت: “قبل القيام بأي عملية تجميل ينبغي التروي والتوجه إلى حل المشكلات الشخصية، وتحقيق الاستقرار النفسي؛ لأننا بعدها سنستطيع النظر إلى المرآة، والإحساس بالجمال، واتخاذ قرار الإقدام على عمليات التجميل”.
وأوضحت جويل أنها شخصيا ليست صديقة دائمة للمرآة، مبينة أنها ترى أنه لا يمكن الاعتماد عليها لمعرفة الشكل دائما؛ لأننا ننظر إلى المرآة ونرى حالتنا النفسية، فهي انعكاس للداخل، فإذا كنا سعداء أحسسنا بالجمال والعكس صحيح.
وأضافت بالتأكيد ليس هناك من هو راضٍ عن نفسه مئة في المئة، ولذا لا بد أن نحب أنفسنا قبل أن نحب شكلنا؛ لأن الجمال الحقيقي داخلي، والمرآة لا تستطيع أن تعكس هذا، بل علينا أن نراه نحن من خلال حبنا لذاتنا.
منقوول
كشفت عارضة الأزياء السابقة جويل ماردينيان -مقدمة برنامج “جويل” على MBC1- أنها ستتزوج خلال شهر مارس/آذار المقبل،
مشيرة إلى أنها ترفض أن تورث ابنتها -في حال رُزقت بفتاة بعد زواجها- عرضَ الأزياء؛ لأنها تخشى أن يصيبها هوس العناية بالشكل والجسد.
وقالت جويل إنها تعد حاليا لزفافها في شهر مارس/آذار المقبل برجل الأعمال اللبناني كمال قدورة؛ لافتة إلى أنه الزواج الثاني لها بعد زواج أثمر عن ولدها البالغ من العمر ثماني سنوات.
من جهة أخرى، تطرقت إلى الجديد في برنامج “جويل”، وقالت: ستكون هناك طلة جديدة للبرنامج، وستضاف فقرات أخرى، ومنها فقرة المكياج التي أُقدّم فيها شخصيا تقنيات مختلفة عن وضع المكياج، كما ستكون هناك فقرة خاصة بالطبخ السريع الذي يساعد المرأة في تقديم وجبة سريعة وصحية لعائلتها بمشاركة عدد من الطباخين من أشهر المطاعم والفنادق.
وكشفت جويل أن النجاح الذي حققه البرنامج مثّل مفاجأة لها، خاصة وأن الجمهور أحبه لكونه عفوي، وقدمني على طبيعتي بكل تفاصيل عملي اليومي، وتعاملي مع الموظفين، والمهام اليومية.
وعلى الصعيد الشخصي، أكدت أن علاقتها بوالد طفلها جيدة، كما أنها تتواصل معه بشكل دائم؛ حيث هنأته بزواجه الذي تم منذ فترة قريبة، موضحة أن طفلها متقبلٌ الأمرَ، ويعيش حياة هانئة بعيدا عن تعقيدات الطلاق، لأنها وزوجها عملا بشكل كبير على عدم تعريضه للضغوط.
تمنت ان يرزقها الله بفتاة
وشددت جويل التي تمنت أن يرزقها الله بفتاة على أنها سترفض –مستقبلا- مشاركة ابنتها في عروض الأزياء، موضحة أن الاستثناء سيكون في حال كان العرض مرتبطا بعقود كبيرة؛ لأن الصعود التدريجي في هذا المجال يُعرّض الفتاة لضغوط، ويجعلها تصاب بهوس الاهتمام بالجسد.
كما وصفت هذا التوجه بالخاطئ، لكونه يهتم بالنواحي الشكلية فقط، وليس بما تحمله الفتاة من شخصية أو فكر أو قدرات، مؤكدة أن إحساسها بأن هذا التوجه ليس ما دفعها إلى ترك عالم عروض الأزياء، والتوجه إلى تحقيق إنجازات تعبر عنها وتظهر اهتماماتها وقدراتها.
وعبرت جويل عن سعادتها بتوجه الرجال حاليا إلى العناية بمظهرهم، مؤكدة أن الرجل يحتاج إلى مظهر مميز، إلى جانب ذكائه وإنجازاته وشخصيته تماما كما المرأة، فكما يرغب هو في رؤيتها بمظهر مميز فهي أيضا ترغب في الأمر نفسه.
وأرجعت هذا الاهتمام المفاجئ في الآونة الأخيرة إلى توجه الإعلانات إلى وجوه مشهورة من ممثلين ورياضيين، مثل: جورج كلوني، ودافيد بيكام؛ ما شكل ضغطا إعلاميا على الرجال، دفعهم إلى الاستغناء عن فكرة أن الرجل لا يعيبه الشكل، فتوجهوا للاعتناء بمظهرهم بقدر اهتمامهم بالجانب الداخلي والعملي من حياتهم.
الاستقرار النفسي
وانتقدت مقدمة برنامج “جويل” توجه السيدات المفرط إلى عمليات التجميل، وقالت: “قبل القيام بأي عملية تجميل ينبغي التروي والتوجه إلى حل المشكلات الشخصية، وتحقيق الاستقرار النفسي؛ لأننا بعدها سنستطيع النظر إلى المرآة، والإحساس بالجمال، واتخاذ قرار الإقدام على عمليات التجميل”.
وأوضحت جويل أنها شخصيا ليست صديقة دائمة للمرآة، مبينة أنها ترى أنه لا يمكن الاعتماد عليها لمعرفة الشكل دائما؛ لأننا ننظر إلى المرآة ونرى حالتنا النفسية، فهي انعكاس للداخل، فإذا كنا سعداء أحسسنا بالجمال والعكس صحيح.
وأضافت بالتأكيد ليس هناك من هو راضٍ عن نفسه مئة في المئة، ولذا لا بد أن نحب أنفسنا قبل أن نحب شكلنا؛ لأن الجمال الحقيقي داخلي، والمرآة لا تستطيع أن تعكس هذا، بل علينا أن نراه نحن من خلال حبنا لذاتنا.
منقوول