السبت، 02 كانون الثاني/يناير 2010، آخر تحديث 17:00 (GMT+0400)
إسلام أباد، باكستان (CNN)-- ارتفع عدد ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف مباراة للكرة الطائرة في شمال غربي باكستان في أول أيام العام الجديد الجمعة، إلى 93 قتيلاً على الأقل، وفق ما أعلنت السلطات الباكستانية السبت.
وأكد قائد شرطة مقاطعة "لاكي مروات"، التابعة للإقليم الحدودي الشمالي الغربي، محمد أيوب خان، لـCNN السبت، أن نحو 34 جريحاً ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات، بعد يوم من "الهجوم الإرهابي"، الذي نفذه مهاجم انتحاري باستخدام سيارة مفخخة.
وقال خان إن من بين القتلى ستة أطفال على الأقل، ومعظم الضحايا الآخرين من الشبان دون العشرين عاماً، كانوا يشاهدون مباراة للكرة الطائرة، التي تُعد من الألعاب الشعبية التي يقبل عليها سكان المنطقة.
وأضاف خان أن ما يزيد على مائتي شخص كانوا متواجدين في الملعب وقت وقوع الانفجار، كما أشار إلى أن بعض الضحايا من سكان المباني القريبة من ساحة الملعب الذي استهدفه الهجوم.
كما ذكر عصمت الله، وهو ضابط شرطة بالإقليم، أن الهجوم وقع في قرية "شاه حسن خيل"، التي تُعرف أيضاً باسم "لاكي مروات"، وتبعد حوالي 16 كيلومتراً، أي ما يعادل عشرة أميال، من كبرى مدن المقاطعة.
وبحسب المصادر الباكستانية، فقد أسفر الانفجار عن انهيار ثمانية منازل، كما أمكن الشعور بقوته من مسافة تصل إلى 18 كيلومتراً (11 ميلاً)، حيث تعتقد السلطات أن سيارة نقل خفيفة، التي استخدمت في الهجوم، كانت محملة بنحو 600 باونداً (300 كيلوغرام) من المتفجرات.
4 قتلى بغارة أمريكية محتملة
من جانب آخر، لقي أربعة أشخاص على الأقل مصرعهم، نتيجة غارة جديدة نفذتها طائرة بدون طيار، يُعتقد أنها تابعة للجيش الأمريكي، في شمال غربي باكستان الجمعة، في أحدث سلسلة الغارات التي تنفذها الطائرات ذات التوجيه عن بعد.
وقال مسؤول استخباراتي باكستاني إن صاروخاً واحداً على الأقل، أطلقته الطائرة، استهدف سيارة كانت تقل مسلحين قرب قرية "ناورك"، التي تبعد حوالي 15 كيلومتراً (9.3 ميلاً) شرقي مدينة "ميران شاه"، في إقليم "شمال وزيرستان"، على الحدود مع أفغانستان، في حوالي الساعة 8:50 صباح الجمعة.
وأشار المصدر إلى أن الغارة أسفرت عن سقوط جريح خامس، فيما لم يتضح على الفور ما إذا كان القتلى والجرحى من العناصر المسلحة، التي يُعتقد أنها موالية لحركة طالبان وتنظيم القاعدة، إلا أن مصادر حكومية أفادت بأن اثنين من القتلى باكستانيين، ولم يتم الكشف عن هوية القتيلين الآخرين.
وتشهد مناطق القبائل المحاذية للحدود مع أفغانستان، غارات مكثفة تقوم بتنفيذها طائرات بدون طيار، وعادة ما تسفر تلك الهجمات عن سقوط العديد من الضحايا، بعضهم من المدنيين.
وعادةً ما يتبنى الجيش الأمريكي سياسة عدم التعليق على تلك الهجمات العابرة للحدود، علماً بأن القوات الأمريكية هي الوحيدة في المنطقة التي تتمتع بقدرات عسكرية لإطلاق صواريخ من تلك الطائرات، التي يتم التحكم فيها عن بُعد.
http://arabic.cnn.com/2010/world/1/2/Pakistan.drone/index.html
93 قتيلاً في أسوأ هجوم تشهده باكستان بمطلع 2010
طائرة بدون طيار
إسلام أباد، باكستان (CNN)-- ارتفع عدد ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف مباراة للكرة الطائرة في شمال غربي باكستان في أول أيام العام الجديد الجمعة، إلى 93 قتيلاً على الأقل، وفق ما أعلنت السلطات الباكستانية السبت.
وأكد قائد شرطة مقاطعة "لاكي مروات"، التابعة للإقليم الحدودي الشمالي الغربي، محمد أيوب خان، لـCNN السبت، أن نحو 34 جريحاً ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات، بعد يوم من "الهجوم الإرهابي"، الذي نفذه مهاجم انتحاري باستخدام سيارة مفخخة.
وقال خان إن من بين القتلى ستة أطفال على الأقل، ومعظم الضحايا الآخرين من الشبان دون العشرين عاماً، كانوا يشاهدون مباراة للكرة الطائرة، التي تُعد من الألعاب الشعبية التي يقبل عليها سكان المنطقة.
وأضاف خان أن ما يزيد على مائتي شخص كانوا متواجدين في الملعب وقت وقوع الانفجار، كما أشار إلى أن بعض الضحايا من سكان المباني القريبة من ساحة الملعب الذي استهدفه الهجوم.
كما ذكر عصمت الله، وهو ضابط شرطة بالإقليم، أن الهجوم وقع في قرية "شاه حسن خيل"، التي تُعرف أيضاً باسم "لاكي مروات"، وتبعد حوالي 16 كيلومتراً، أي ما يعادل عشرة أميال، من كبرى مدن المقاطعة.
وبحسب المصادر الباكستانية، فقد أسفر الانفجار عن انهيار ثمانية منازل، كما أمكن الشعور بقوته من مسافة تصل إلى 18 كيلومتراً (11 ميلاً)، حيث تعتقد السلطات أن سيارة نقل خفيفة، التي استخدمت في الهجوم، كانت محملة بنحو 600 باونداً (300 كيلوغرام) من المتفجرات.
4 قتلى بغارة أمريكية محتملة
من جانب آخر، لقي أربعة أشخاص على الأقل مصرعهم، نتيجة غارة جديدة نفذتها طائرة بدون طيار، يُعتقد أنها تابعة للجيش الأمريكي، في شمال غربي باكستان الجمعة، في أحدث سلسلة الغارات التي تنفذها الطائرات ذات التوجيه عن بعد.
وقال مسؤول استخباراتي باكستاني إن صاروخاً واحداً على الأقل، أطلقته الطائرة، استهدف سيارة كانت تقل مسلحين قرب قرية "ناورك"، التي تبعد حوالي 15 كيلومتراً (9.3 ميلاً) شرقي مدينة "ميران شاه"، في إقليم "شمال وزيرستان"، على الحدود مع أفغانستان، في حوالي الساعة 8:50 صباح الجمعة.
وأشار المصدر إلى أن الغارة أسفرت عن سقوط جريح خامس، فيما لم يتضح على الفور ما إذا كان القتلى والجرحى من العناصر المسلحة، التي يُعتقد أنها موالية لحركة طالبان وتنظيم القاعدة، إلا أن مصادر حكومية أفادت بأن اثنين من القتلى باكستانيين، ولم يتم الكشف عن هوية القتيلين الآخرين.
وتشهد مناطق القبائل المحاذية للحدود مع أفغانستان، غارات مكثفة تقوم بتنفيذها طائرات بدون طيار، وعادة ما تسفر تلك الهجمات عن سقوط العديد من الضحايا، بعضهم من المدنيين.
وعادةً ما يتبنى الجيش الأمريكي سياسة عدم التعليق على تلك الهجمات العابرة للحدود، علماً بأن القوات الأمريكية هي الوحيدة في المنطقة التي تتمتع بقدرات عسكرية لإطلاق صواريخ من تلك الطائرات، التي يتم التحكم فيها عن بُعد.
http://arabic.cnn.com/2010/world/1/2/Pakistan.drone/index.html