اريد ان اشتري معجزة!! مهداة لكل ام
وقفت فاطمة عند باب حجرة أمها المريضة تونى
وهى تتابع الحوار الذى دار
بين الجد والجدة .. قال الجد : ماذا نفعل ؟ إنها على أبواب الموت
لابد من إجراء عملية سريعة فى المخ ونحن لا نملك شيئا!
حياتها فى خطر من ينقذحياتها
الجدة والدموع تنهمر من عينها : الأمر يحتاج إلى معجزة ! ..
لم تحتمل فاطمة
هذا المنظر بل انطلقت بسرعة إلى حجرتها
وفتحت حصالتها التى كانت تضع
فيها ما تبقى من مصروفها . وإذ بها دينارا وربع
صارت تعد المبلغ ثلاث
مرات لتتأكد من المبلغ فإذ به دينارا وربع
لم تستأذن الجد والجدة بل بسرعة
البرق انطلقت إلى الصيدلية التى بجوار المنزل هناك
وجدت الصيدلى يتحدث
إلى أحد العملاء وطال الحديث بينهما ولم يهتم الصيدلى بالطفلة فاطمة
التى كانت فى الثامنة من عمرها
نقرت بإصبعها على مكتب الصيدلى فتطلع
إليها باستخفاف وسألها ماذا تريدين ؟ أجابت الطفلة ( معجزة ) !!
دهشته قال لها الصيدلى ( ماذا تريدين ؟!! ) أجابت : أريد أن أشترى
معجزة لشفاء أمى ! فى استخفاف قال : لسنا نبيع معجزات . سألته أين أجد
المعجزة لأشتريها ؟ قبل أن يجيب الصيدلى إذ العميل يقول لها : كم من
المبلغ معك ؟ أجابت : معى دينار وربع، وهو كل ما أملكه : أبتسم العميل
وسألها لماذا تريدين شرائها ؟
قالت لأمى المريضة . فسألها عن أمها وعرف
منها أنها محتاجة إلى عمليه فى المخ عندئذ مد يديه
وسألها أن تقدم له ما لديها من المال ,
ثم قال لها : أن ثمن المعجزة هو دينار وربع .أنطلق
العميل مع فاطمة وقد ظنت أنه سيذهب معها إلى صيدلية أخرى
ليشترى لها المعجزة , ولكنه سألها عن عنوان بيتها .
هناك تعرف على الجد والجدة وحمل
الام إلى عيادته وأجرى عملية لوالدتها
إذ كان هو أكبر جراح متخصص فى المخ
فى المدينة .
نجحت العملية وعادت الام إلى بيتها
وكان كل الشكر للطبيب
على ما فعله معهم ..
قالت الجدة للجد : نشكر الله الذى أرسل لنا هذا الطبيب فى
الموعد المناسب
لإجراء العملية مجانا إنها معجزة .
تدخلت فاطمة وقالت لجدتها : لقد دفعت ثمن المعجزة
أعطيته كل ما أملك
دينارا وربع فاشتريت بها المعجزة .
احتضنت الجدة حفيدتها وأخبرتها مفهوم المعجزة وإن الله هو الذى دبر الشفاء
لأمها أما ثمن المعجزة فهو حبها لأمها وصلاتها من أجله وتقديم كل ما لديها من أجلها ...
ركع الاثنان يشكران الله على محبته الفائقة للبشر
منقولة بتصرف
وقفت فاطمة عند باب حجرة أمها المريضة تونى
وهى تتابع الحوار الذى دار
بين الجد والجدة .. قال الجد : ماذا نفعل ؟ إنها على أبواب الموت
لابد من إجراء عملية سريعة فى المخ ونحن لا نملك شيئا!
حياتها فى خطر من ينقذحياتها
الجدة والدموع تنهمر من عينها : الأمر يحتاج إلى معجزة ! ..
لم تحتمل فاطمة
هذا المنظر بل انطلقت بسرعة إلى حجرتها
وفتحت حصالتها التى كانت تضع
فيها ما تبقى من مصروفها . وإذ بها دينارا وربع
صارت تعد المبلغ ثلاث
مرات لتتأكد من المبلغ فإذ به دينارا وربع
لم تستأذن الجد والجدة بل بسرعة
البرق انطلقت إلى الصيدلية التى بجوار المنزل هناك
وجدت الصيدلى يتحدث
إلى أحد العملاء وطال الحديث بينهما ولم يهتم الصيدلى بالطفلة فاطمة
التى كانت فى الثامنة من عمرها
نقرت بإصبعها على مكتب الصيدلى فتطلع
إليها باستخفاف وسألها ماذا تريدين ؟ أجابت الطفلة ( معجزة ) !!
دهشته قال لها الصيدلى ( ماذا تريدين ؟!! ) أجابت : أريد أن أشترى
معجزة لشفاء أمى ! فى استخفاف قال : لسنا نبيع معجزات . سألته أين أجد
المعجزة لأشتريها ؟ قبل أن يجيب الصيدلى إذ العميل يقول لها : كم من
المبلغ معك ؟ أجابت : معى دينار وربع، وهو كل ما أملكه : أبتسم العميل
وسألها لماذا تريدين شرائها ؟
قالت لأمى المريضة . فسألها عن أمها وعرف
منها أنها محتاجة إلى عمليه فى المخ عندئذ مد يديه
وسألها أن تقدم له ما لديها من المال ,
ثم قال لها : أن ثمن المعجزة هو دينار وربع .أنطلق
العميل مع فاطمة وقد ظنت أنه سيذهب معها إلى صيدلية أخرى
ليشترى لها المعجزة , ولكنه سألها عن عنوان بيتها .
هناك تعرف على الجد والجدة وحمل
الام إلى عيادته وأجرى عملية لوالدتها
إذ كان هو أكبر جراح متخصص فى المخ
فى المدينة .
نجحت العملية وعادت الام إلى بيتها
وكان كل الشكر للطبيب
على ما فعله معهم ..
قالت الجدة للجد : نشكر الله الذى أرسل لنا هذا الطبيب فى
الموعد المناسب
لإجراء العملية مجانا إنها معجزة .
تدخلت فاطمة وقالت لجدتها : لقد دفعت ثمن المعجزة
أعطيته كل ما أملك
دينارا وربع فاشتريت بها المعجزة .
احتضنت الجدة حفيدتها وأخبرتها مفهوم المعجزة وإن الله هو الذى دبر الشفاء
لأمها أما ثمن المعجزة فهو حبها لأمها وصلاتها من أجله وتقديم كل ما لديها من أجلها ...
ركع الاثنان يشكران الله على محبته الفائقة للبشر
منقولة بتصرف