الاثنين، 28 كانون الأول/ديسمبر 2009، آخر تحديث 19:41 (GMT+0400)
إسلام أباد، باكستان (CNN) -- قتل 30 شخصاً وجرح أكثر من 50 في مدينة كراتشي، العاصمة الاقتصادية لباكستان، في انفجار استهدف موكباً للشيعة الذين كانوا يحتشدون لإحياء ذكرى عاشوراء، وفق ما أكده مسؤول وزارة الصحة المحلية، صغير أحمد
وقال المسؤول الأمني الباكستاني، محمود أحمد، إن الانفجار الناجم عن هجوم انتحاري وقع خلال احتشاد الآلاف من الشيعة في شارع "جناح."
وكان أربعة أشخاص على الأقل قد لقوا مصرعهم وأصيب 14 آخرون الخميس بتفجير انتحاري في مدينة بيشاور شمالي باكستان، وفقاً لما ذكره مسؤول حكومي.
ووفقاً لوزير الإعلام في مقاطعة الحدود اشمالية الغربية، معين افتخار حسين، فقد فجر انتحاري نفسه عند نقطة تفتيش على طريق "مول"، في المنطقة التجارية في بيشاور في الساعة 11:15 صباحاً بحسب التوقيت المحلي.
وأوضح افتخار أن نقطة التفتيش تقع بالقرب من المبنى المستهدف الذي يضم مكاتب لشركة طيران وشركة تأمين ومكاتب تجارية أخرى.
وقال افتخار حسين إن الانتحاري فجر نفسه بعد أن أوقفته الشرطة للتدقيق في هويته وتفتيشه.
وعلى الفور قامت الشرطة بتطويق المنطقة فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين والضحايا إلى مستشفى بالقرب من المنطقة.
وكانت روايات سابقة قد تحدثت عن اثنين من الانتحاريين قاما بتفجير نفسهما، إلا أنها عادت وتحدثت عن انتحاري واحد.
ورغم أن أي جهة لم تتبن العملية، إلا أن أصابع الاتهام تشير إلى تنظيم طالبان باكستان.
يشار إلى أن بيشاور، عاصمة المقاطعة التي تقع على الطريق المؤدي إلى أفغانستان، تعاني من وضع أمني هش للغاية، وخصوصاً في الشهور الأخيرة، حيث شهدت تزايداً ملحوظاً في الهجمات التي أسفرت عن سقط عشرات القتلى ومئات الجرحى.
وقد تحولت بيشاور، منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى محور للحرب الباكستانية على الإرهاب، وبدأت تشهد سلسلة انفجارات منذ أن أعلنت السلطات الباكستانية بدء عملياتها العسكرية التي تستهدف عناصر طالبان باكستان.
ويأتي هذا الحادث بعد يومين على قيام انتحاري بتفجير قنبلة في ناد للصحفيين في مدينة بيشاور بشمال شرقي باكستان الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وجرح 17 آخرين، وفقاً لما ذكرته مصادر طبية باكستانية.
وكان الانتحاري قد حاول الدخول إلى نادي صحفيي بيشاور عند ساعات الظهيرة، عندما قام شرطي بتفتيشه وأدرك أنه مفخخ بحزام ناسف، غير أنه سرعان ما قام بالضغط على الزر الناسف، وفقاً لرئيس مركز الأمن المحلي، سليم أمان الله.
http://arabic.cnn.com/2009/world/12/28/peshawar.bomb/index.html
انتحاري يقتل 30 شخصاً في موكب للشيعة بباكستان
من تفجير سابق في بيشاور
إسلام أباد، باكستان (CNN) -- قتل 30 شخصاً وجرح أكثر من 50 في مدينة كراتشي، العاصمة الاقتصادية لباكستان، في انفجار استهدف موكباً للشيعة الذين كانوا يحتشدون لإحياء ذكرى عاشوراء، وفق ما أكده مسؤول وزارة الصحة المحلية، صغير أحمد
وقال المسؤول الأمني الباكستاني، محمود أحمد، إن الانفجار الناجم عن هجوم انتحاري وقع خلال احتشاد الآلاف من الشيعة في شارع "جناح."
وكان أربعة أشخاص على الأقل قد لقوا مصرعهم وأصيب 14 آخرون الخميس بتفجير انتحاري في مدينة بيشاور شمالي باكستان، وفقاً لما ذكره مسؤول حكومي.
ووفقاً لوزير الإعلام في مقاطعة الحدود اشمالية الغربية، معين افتخار حسين، فقد فجر انتحاري نفسه عند نقطة تفتيش على طريق "مول"، في المنطقة التجارية في بيشاور في الساعة 11:15 صباحاً بحسب التوقيت المحلي.
وأوضح افتخار أن نقطة التفتيش تقع بالقرب من المبنى المستهدف الذي يضم مكاتب لشركة طيران وشركة تأمين ومكاتب تجارية أخرى.
وقال افتخار حسين إن الانتحاري فجر نفسه بعد أن أوقفته الشرطة للتدقيق في هويته وتفتيشه.
وعلى الفور قامت الشرطة بتطويق المنطقة فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين والضحايا إلى مستشفى بالقرب من المنطقة.
وكانت روايات سابقة قد تحدثت عن اثنين من الانتحاريين قاما بتفجير نفسهما، إلا أنها عادت وتحدثت عن انتحاري واحد.
ورغم أن أي جهة لم تتبن العملية، إلا أن أصابع الاتهام تشير إلى تنظيم طالبان باكستان.
يشار إلى أن بيشاور، عاصمة المقاطعة التي تقع على الطريق المؤدي إلى أفغانستان، تعاني من وضع أمني هش للغاية، وخصوصاً في الشهور الأخيرة، حيث شهدت تزايداً ملحوظاً في الهجمات التي أسفرت عن سقط عشرات القتلى ومئات الجرحى.
وقد تحولت بيشاور، منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى محور للحرب الباكستانية على الإرهاب، وبدأت تشهد سلسلة انفجارات منذ أن أعلنت السلطات الباكستانية بدء عملياتها العسكرية التي تستهدف عناصر طالبان باكستان.
ويأتي هذا الحادث بعد يومين على قيام انتحاري بتفجير قنبلة في ناد للصحفيين في مدينة بيشاور بشمال شرقي باكستان الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وجرح 17 آخرين، وفقاً لما ذكرته مصادر طبية باكستانية.
وكان الانتحاري قد حاول الدخول إلى نادي صحفيي بيشاور عند ساعات الظهيرة، عندما قام شرطي بتفتيشه وأدرك أنه مفخخ بحزام ناسف، غير أنه سرعان ما قام بالضغط على الزر الناسف، وفقاً لرئيس مركز الأمن المحلي، سليم أمان الله.
http://arabic.cnn.com/2009/world/12/28/peshawar.bomb/index.html