الاثنين، 28 كانون الأول/ديسمبر 2009، آخر تحديث 14:40 (GMT+0400)
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أثارت محاولة التفجير التي حاول الشاب النيجيري، عمر فاروق عبدالمطلب، تنفيذها على متن طائرة خلال رحلة من أمستردام الهولندية إلى ديترويت الأمريكية عبر المحيط الأطلسي تساؤلات وشكوك حول كيفية تمكن عمر من نقل مادة متفجرة رغم مروره بإجراءات أمنية صارمة وشديدة.
لقد وجهت السلطات القضائية الأمريكية لعمر فاروق عبدالمطلب تهمة محاولة تفجير طائرة ركاب بعد أن حاول تفجير عبوة ناسفة على متن طائرة تابعة لخطوط "نورث ويست" الأمريكية الجمعة الماضي.
ورغم أن وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، جانيت نابوليتانو، نفت الأحد وجود ما يشير إلى أن محاولة عبدالمطلب تفجير طائرة أمريكية خلال رحلتها من أمستردام إلى ديترويت هي "جزء من مخطط إرهابي أكبر"، إلا أن المحققين يبحثون فيما إذا كانت له أي صلة بمنظمات إرهابية أو أنه كان يعمل لوحده.
المطارات تكثّف إجراءاتها الأمنية بعد هجوم الطائرة
مع أن المسؤولين الهولنديين قاموا بالتدقيق في الإجراءات الأمنية في مطار أمستردام "سخيبهول" التي أتاحت للشاب النيجري ذي الثلاثة والعشرين ربيعاً أن يهرب متفجرات على متن الطائرة، إليكم فيما يلي بعضاً من الأسئلة الجوهرية حول الحادث التي لا تزال مطروحة قيد النقاش.
من أين جاءت المتفجرات؟
زعم الشاب النيجيري الذي حاول تفجير الطائرة بعد أن أشعل الجهاز أنه حصل على المتفجرات من اليمن، إلى جانب تعليمات حول كيفية استخدامها. ونقل عمر فاروق عبدالمطلب هذه المتفجرات على متن طائرة متجهة من عاصمة نيجيريا التجارية، لاغوس، إلى أمستردام، بهولندا، ثم تم تحويله إلى الرحلة رقم 253 المتجهة إلى ديترويت على متن طائرة تابعة لشركة "نورث ويست" الأمريكية.
هل كان (عمر) مدرجاً على أي من قوائم المراقبة الأمنية؟
تقول السلطات الأمريكية أنها تلقت اتصالاً من والد عمر فاروق قبل الهجوم، غير أن الغموض يلف فكرة وضعه على قائمة الممنوعين من السفر إلى الولايات المتحدة، إذ يقول المسؤولون الهولنديون إن اسم الراكب ظهر على ما يبدو في اللائحة التي قدمتها شركة الطيران، والتي تم عرضها على السلطات الأمريكية، التي منحت الإذن للطائرة بالسفر إلى ديترويت.
هل تمت الإجراءات الأمنية بصورة سليمة؟
تقول السلطات الهولندية إنها تمت بالشكل المطلوب، وأن عمر مرّ عبر الإجراءات الأمنية الاعتيادية وأن "الأداء الأمني كان جيداً." ومن المعروف أنه مرّ من خلال جهاز الكشف عن المعادن، كما أن أمتعته تعرضت للكشف بالأشعة السينية.
وغالباً ما يتم إيلاء اهتمام أكبر بحق المسافرين القادمين من نيجيريا بسبب المخاوف المتعلقة بعمليات الاحتيال والغش والتهريب. على أي حال، فقد قامت المطارات في مختلف أنحاء العالم بتكثيف الإجراءات الأمنية في أعقاب هذا الحادث.
حسناً، ولكن كيف لم يتم اكتشاف المتفجرات؟
تسعى السلطات الهولندية جاهدة إلى معرفة ما إذا كان المسافر قد أخفى مساحيق معه أو عبوات تحتوي على سوائل، ومن المؤكد أنهم لن يلتقطوا هذه المواد بواسطة جهاز كشف المعادن.
هل هناك أي وسيلة للكشف عن هذا النوع من المتفجرات؟
أشار التحليل الأولي لمكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن أداة التفجير كانت تحتوي على مادة "بي إي تي إن" PETN، المعروفة أيضاً باسم "نيترات بنتيريثريتول"، وهي مادة كيميائية شديدة الانفجار.
ويقول الخبراء إنه يمكن الكشف عنها باستخدام المسح خلال عملية الفحص الثانوية. كذلك يمكن لمسح المسافرين بواسطة الماسحات الضوئية ثلاثية الأبعاد التي تم تركيبها في بعض المطارات مؤخراً أن تكتشف وجود شيء مثبت على جسم المسافر.
لماذا لم يكن هناك رجال أمن أمريكيين على متن الطائرة؟
قالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، جانيت نابوليتانو، في تصريح لـCNN إنه لا يتم نشر رجال أمن أمريكيين على جميع الرحلات، مشيرة إلى أن ذلك لا يتعلق بالميزانية، وإنما التزام بالإجراءات المعيارية المعمول بها، والتي تفيد بتوزيع رجال الأمن عشوائياً على متن رحلات في مسارات معينة.
http://arabic.cnn.com/2009/world/12/28/security.umar_why/index.html
لماذا أخفقت الإجراءات الأمنية في الكشف عن متفجرات عمر
مر عمر فاروق عبدالمطلب
عبر الإجراءات الأمنية الاعتيادية دون
أن يتم اكتشاف المواد المتفجرة معه
عبر الإجراءات الأمنية الاعتيادية دون
أن يتم اكتشاف المواد المتفجرة معه
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أثارت محاولة التفجير التي حاول الشاب النيجيري، عمر فاروق عبدالمطلب، تنفيذها على متن طائرة خلال رحلة من أمستردام الهولندية إلى ديترويت الأمريكية عبر المحيط الأطلسي تساؤلات وشكوك حول كيفية تمكن عمر من نقل مادة متفجرة رغم مروره بإجراءات أمنية صارمة وشديدة.
لقد وجهت السلطات القضائية الأمريكية لعمر فاروق عبدالمطلب تهمة محاولة تفجير طائرة ركاب بعد أن حاول تفجير عبوة ناسفة على متن طائرة تابعة لخطوط "نورث ويست" الأمريكية الجمعة الماضي.
ورغم أن وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، جانيت نابوليتانو، نفت الأحد وجود ما يشير إلى أن محاولة عبدالمطلب تفجير طائرة أمريكية خلال رحلتها من أمستردام إلى ديترويت هي "جزء من مخطط إرهابي أكبر"، إلا أن المحققين يبحثون فيما إذا كانت له أي صلة بمنظمات إرهابية أو أنه كان يعمل لوحده.
المطارات تكثّف إجراءاتها الأمنية بعد هجوم الطائرة
مع أن المسؤولين الهولنديين قاموا بالتدقيق في الإجراءات الأمنية في مطار أمستردام "سخيبهول" التي أتاحت للشاب النيجري ذي الثلاثة والعشرين ربيعاً أن يهرب متفجرات على متن الطائرة، إليكم فيما يلي بعضاً من الأسئلة الجوهرية حول الحادث التي لا تزال مطروحة قيد النقاش.
من أين جاءت المتفجرات؟
زعم الشاب النيجيري الذي حاول تفجير الطائرة بعد أن أشعل الجهاز أنه حصل على المتفجرات من اليمن، إلى جانب تعليمات حول كيفية استخدامها. ونقل عمر فاروق عبدالمطلب هذه المتفجرات على متن طائرة متجهة من عاصمة نيجيريا التجارية، لاغوس، إلى أمستردام، بهولندا، ثم تم تحويله إلى الرحلة رقم 253 المتجهة إلى ديترويت على متن طائرة تابعة لشركة "نورث ويست" الأمريكية.
هل كان (عمر) مدرجاً على أي من قوائم المراقبة الأمنية؟
تقول السلطات الأمريكية أنها تلقت اتصالاً من والد عمر فاروق قبل الهجوم، غير أن الغموض يلف فكرة وضعه على قائمة الممنوعين من السفر إلى الولايات المتحدة، إذ يقول المسؤولون الهولنديون إن اسم الراكب ظهر على ما يبدو في اللائحة التي قدمتها شركة الطيران، والتي تم عرضها على السلطات الأمريكية، التي منحت الإذن للطائرة بالسفر إلى ديترويت.
هل تمت الإجراءات الأمنية بصورة سليمة؟
تقول السلطات الهولندية إنها تمت بالشكل المطلوب، وأن عمر مرّ عبر الإجراءات الأمنية الاعتيادية وأن "الأداء الأمني كان جيداً." ومن المعروف أنه مرّ من خلال جهاز الكشف عن المعادن، كما أن أمتعته تعرضت للكشف بالأشعة السينية.
وغالباً ما يتم إيلاء اهتمام أكبر بحق المسافرين القادمين من نيجيريا بسبب المخاوف المتعلقة بعمليات الاحتيال والغش والتهريب. على أي حال، فقد قامت المطارات في مختلف أنحاء العالم بتكثيف الإجراءات الأمنية في أعقاب هذا الحادث.
حسناً، ولكن كيف لم يتم اكتشاف المتفجرات؟
تسعى السلطات الهولندية جاهدة إلى معرفة ما إذا كان المسافر قد أخفى مساحيق معه أو عبوات تحتوي على سوائل، ومن المؤكد أنهم لن يلتقطوا هذه المواد بواسطة جهاز كشف المعادن.
هل هناك أي وسيلة للكشف عن هذا النوع من المتفجرات؟
أشار التحليل الأولي لمكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن أداة التفجير كانت تحتوي على مادة "بي إي تي إن" PETN، المعروفة أيضاً باسم "نيترات بنتيريثريتول"، وهي مادة كيميائية شديدة الانفجار.
ويقول الخبراء إنه يمكن الكشف عنها باستخدام المسح خلال عملية الفحص الثانوية. كذلك يمكن لمسح المسافرين بواسطة الماسحات الضوئية ثلاثية الأبعاد التي تم تركيبها في بعض المطارات مؤخراً أن تكتشف وجود شيء مثبت على جسم المسافر.
لماذا لم يكن هناك رجال أمن أمريكيين على متن الطائرة؟
قالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، جانيت نابوليتانو، في تصريح لـCNN إنه لا يتم نشر رجال أمن أمريكيين على جميع الرحلات، مشيرة إلى أن ذلك لا يتعلق بالميزانية، وإنما التزام بالإجراءات المعيارية المعمول بها، والتي تفيد بتوزيع رجال الأمن عشوائياً على متن رحلات في مسارات معينة.
http://arabic.cnn.com/2009/world/12/28/security.umar_why/index.html