قائد عمليات ميسان يؤكد تواجد الجنود الإيرانيين داخل الأراضي العراقية قرب حقل فكة
أكد قائد عمليات ميسان اللواء الركن حبيب طالب استمرار التجاوز الإيراني للحدود العراقية حول محيط البئر رقم أربعة في حقل "فكة" النفطي، فيما شدد محافظ ميسان على ضرورة تسوية المشكلة عبر القنوات الدبلوماسية.
وقال طالب إن تلك القوات ما تزال تتواجد في محيط البئر رقم أربعة بما يشكل تجاوزا على الحدود العراقية، بحسب قوله.
محافظ ميسان محمد شياع شدد على ضرورة إيجاد حل دبلوماسي للأزمة وتفعيل اللجان الفنية المشتركة بين الجانبين، نافيا استيلاء القوات الإيرانية على حقول أخرى.
وأظهرت جولة إعلامية لحقل الفكة النفطي نظمتها وزارة النفط اليوم الجمعة، أن القوات الإيرانية ما تزال متمركزة حول البئر بمسافة تقدر بـ 70 مترا داخل الأراضي العراقية.
إلى ذلك، أكد المدير العام لشركة نفط ميسان علي معارج أن البئر رقم أربعة في حقل الفكة هي إحدى الآبار العراقية، على خلاف ما يدعيه الجانب الإيراني بهذا الخصوص.
وأضاف معارج أن شركة النفط الوطنية العراقية كانت حفرت البئر في العام 1979، وتوقف العمل في البئر إبان الحرب العراقية الإيرانية في ذلك الوقت، على حد قوله.
هذا وباشرت قيادة عمليات ميسان باستحداث مواقع جديدة تم إشغالها بقوات عسكرية بالتنسيق مع قوات الحدود من أجل تأمين الحماية للآبار النفطية العراقية على الشريط الحدودي، بحسب القيادات الأمنية.
التفاصيل من مراسل "راديو سوا" في ميسان سيف موسى:
منقووول
أكد قائد عمليات ميسان اللواء الركن حبيب طالب استمرار التجاوز الإيراني للحدود العراقية حول محيط البئر رقم أربعة في حقل "فكة" النفطي، فيما شدد محافظ ميسان على ضرورة تسوية المشكلة عبر القنوات الدبلوماسية.
وقال طالب إن تلك القوات ما تزال تتواجد في محيط البئر رقم أربعة بما يشكل تجاوزا على الحدود العراقية، بحسب قوله.
محافظ ميسان محمد شياع شدد على ضرورة إيجاد حل دبلوماسي للأزمة وتفعيل اللجان الفنية المشتركة بين الجانبين، نافيا استيلاء القوات الإيرانية على حقول أخرى.
وأظهرت جولة إعلامية لحقل الفكة النفطي نظمتها وزارة النفط اليوم الجمعة، أن القوات الإيرانية ما تزال متمركزة حول البئر بمسافة تقدر بـ 70 مترا داخل الأراضي العراقية.
إلى ذلك، أكد المدير العام لشركة نفط ميسان علي معارج أن البئر رقم أربعة في حقل الفكة هي إحدى الآبار العراقية، على خلاف ما يدعيه الجانب الإيراني بهذا الخصوص.
وأضاف معارج أن شركة النفط الوطنية العراقية كانت حفرت البئر في العام 1979، وتوقف العمل في البئر إبان الحرب العراقية الإيرانية في ذلك الوقت، على حد قوله.
هذا وباشرت قيادة عمليات ميسان باستحداث مواقع جديدة تم إشغالها بقوات عسكرية بالتنسيق مع قوات الحدود من أجل تأمين الحماية للآبار النفطية العراقية على الشريط الحدودي، بحسب القيادات الأمنية.
التفاصيل من مراسل "راديو سوا" في ميسان سيف موسى:
منقووول