الخميس ، 24 كانون الأول/ديسمبر 2009، آخر تحديث 15:38 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قالت منظمة الصحة العالمية الأربعاء إن التدخين يؤدي إلى وفاة أكثر من خمسة ملايين نسمة كل عام، وهو أكثر من مجموع الوفيات الناجمة عن الأيدز والعدوى بفيروسه والسل والملاريا.
ووضعت المنظمة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني عشر حقائق تتعلق بالتدخين السلبي، أو استنشاق دخان السجائر، قائلة إنه يقف وراء حدوث ثمن الوفيات المرتبطة بالتدخين، ومؤكدة أن تهيئة بيئات خالية تماماً من ذلك الدخان هي الوسيلة الوحيدة لحماية الناس.
وتاليا الحقائق العشر تلك، وفقا لمنظمة الصحة العالمية:
أولا: دخان التبغ غير المباشر هو الدخان الذي يملأ المطاعم أو المكاتب أو غيرها من الأماكن المغلقة عندما يحرق الناس منتجات التبغ، مثل السجائر ولفافات البيدي والغلايين، وكل الناس معرّضون لأضراره.
ثانيا: تشير الدلائل الإرشادية الملحقة بالمادة 8 من اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ إلى أنّه "لا يوجد مستوى مأمون فيما يخص التعرّض لدخان التبغ". وعليه فإنّ تهيئة بيئات خالية تماماً من دخان التبغ هي الوسيلة الوحيدة لحماية الناس من أضرار دخان التبغ غير المباشر.
ثالثا: يتسبّب دخان التبغ غير المباشر في وقوع 600 ألف من الوفيات المبكّرة كل عام. كما أنّ هناك أكثر من 4000 مادة كيميائية في دخان التبغ وقد بات معروفاً أنّ 250 مادة منها تلحق أضراراً بالصحة وأنّ أكثر من 50 منها تسبّب السرطان.
رابعا: يتسبّب دخان التبغ غير المباشر في حدوث أمراض قلبية وعائية وأمراض تنفسية خطيرة لدى البالغين، بما في ذلك مرض القلب التاجي وسرطان الرئة. ويؤدي ذلك الدخان إلى الوفاة المفاجئة لدى الرضّع. كما أنّه يؤدي إلى إصابة الولدان بنقص الوزن عند الميلاد.
خامسا: الأماكن المنفصلة أو تلك التي تتم تهويتها لا تحمي الأشخاص غير المدخنين من دخان التبغ غير المباشر. فذلك الدخان قادر على الانتشار من مكان مليء به إلى مكان خال منه، حتى إذا كانت الأبواب الفاصلة بين المكانين مغلقة وحتى إذا تم توفير وسائل التهوية اللازمة.
سادسا: يتعرّض نصف مجموع الأطفال، بانتظام، لدخان التبغ غير المباشر في بيوتهم. والمُلاحظ أنّ 40 في المائة من الوفيات التي يمكن عزوها إلى دخان التبغ غير المباشر تحدث في صفوف الأطفال.
سابعا: يفوق احتمال نزوع الشباب المعرّضين لدخان التبغ في بيوتهم إلى بدء التدخين احتمال نزوع غيرهم إلى بدئه بنحو 1.5 مرّة إلى مرّتين.
ثامنا: يمكن عزو 10 في المائة من التكاليف الاقتصادية المرتبطة بتعاطي التبغ لدخان التبغ غير المباشر. ويفرض تعاطي التبغ تكاليف اقتصادية على المجتمع، مثل تلك المتصلة بعلاج الأمراض الناجمة عن التبغ، وتكاليف غير مباشرة على حد سواء.
تاسعا: لا يزال أكثر من 94 في المائة من الناس غير محميين بقوانين منع التدخين. غير أنّ عدد المحميين من دخان التبغ غير المباشر بفضل تلك القوانين ارتفع، في عام 2008، بنسبة 74 في المائة، أي إلى 362 مليون نسمة، وهناك، 22 مدينة خالية من دخان التبغ.
عاشرا: تقوم منظمة الصحة العالمية، من خلال مجموعة السياسات الست لمكافحة التبغ (MPOWER)، بمساعدة البلدان على تنفيذ أحكام اتفاقية المنظمة الإطارية بشأن مكافحة التبغ من أجل حماية الناس من دخان التبغ غير المباشر.
http://arabic.cnn.com/2009/scitech/12/24/WHO.smoking/index.html
10 حقائق من منظمة الصحة حول أضرار التدخين السلبي
كثير من المدن العربية ليس فيها قوانين تحارب التدخين
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قالت منظمة الصحة العالمية الأربعاء إن التدخين يؤدي إلى وفاة أكثر من خمسة ملايين نسمة كل عام، وهو أكثر من مجموع الوفيات الناجمة عن الأيدز والعدوى بفيروسه والسل والملاريا.
ووضعت المنظمة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني عشر حقائق تتعلق بالتدخين السلبي، أو استنشاق دخان السجائر، قائلة إنه يقف وراء حدوث ثمن الوفيات المرتبطة بالتدخين، ومؤكدة أن تهيئة بيئات خالية تماماً من ذلك الدخان هي الوسيلة الوحيدة لحماية الناس.
وتاليا الحقائق العشر تلك، وفقا لمنظمة الصحة العالمية:
أولا: دخان التبغ غير المباشر هو الدخان الذي يملأ المطاعم أو المكاتب أو غيرها من الأماكن المغلقة عندما يحرق الناس منتجات التبغ، مثل السجائر ولفافات البيدي والغلايين، وكل الناس معرّضون لأضراره.
ثانيا: تشير الدلائل الإرشادية الملحقة بالمادة 8 من اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ إلى أنّه "لا يوجد مستوى مأمون فيما يخص التعرّض لدخان التبغ". وعليه فإنّ تهيئة بيئات خالية تماماً من دخان التبغ هي الوسيلة الوحيدة لحماية الناس من أضرار دخان التبغ غير المباشر.
ثالثا: يتسبّب دخان التبغ غير المباشر في وقوع 600 ألف من الوفيات المبكّرة كل عام. كما أنّ هناك أكثر من 4000 مادة كيميائية في دخان التبغ وقد بات معروفاً أنّ 250 مادة منها تلحق أضراراً بالصحة وأنّ أكثر من 50 منها تسبّب السرطان.
رابعا: يتسبّب دخان التبغ غير المباشر في حدوث أمراض قلبية وعائية وأمراض تنفسية خطيرة لدى البالغين، بما في ذلك مرض القلب التاجي وسرطان الرئة. ويؤدي ذلك الدخان إلى الوفاة المفاجئة لدى الرضّع. كما أنّه يؤدي إلى إصابة الولدان بنقص الوزن عند الميلاد.
خامسا: الأماكن المنفصلة أو تلك التي تتم تهويتها لا تحمي الأشخاص غير المدخنين من دخان التبغ غير المباشر. فذلك الدخان قادر على الانتشار من مكان مليء به إلى مكان خال منه، حتى إذا كانت الأبواب الفاصلة بين المكانين مغلقة وحتى إذا تم توفير وسائل التهوية اللازمة.
سادسا: يتعرّض نصف مجموع الأطفال، بانتظام، لدخان التبغ غير المباشر في بيوتهم. والمُلاحظ أنّ 40 في المائة من الوفيات التي يمكن عزوها إلى دخان التبغ غير المباشر تحدث في صفوف الأطفال.
سابعا: يفوق احتمال نزوع الشباب المعرّضين لدخان التبغ في بيوتهم إلى بدء التدخين احتمال نزوع غيرهم إلى بدئه بنحو 1.5 مرّة إلى مرّتين.
ثامنا: يمكن عزو 10 في المائة من التكاليف الاقتصادية المرتبطة بتعاطي التبغ لدخان التبغ غير المباشر. ويفرض تعاطي التبغ تكاليف اقتصادية على المجتمع، مثل تلك المتصلة بعلاج الأمراض الناجمة عن التبغ، وتكاليف غير مباشرة على حد سواء.
تاسعا: لا يزال أكثر من 94 في المائة من الناس غير محميين بقوانين منع التدخين. غير أنّ عدد المحميين من دخان التبغ غير المباشر بفضل تلك القوانين ارتفع، في عام 2008، بنسبة 74 في المائة، أي إلى 362 مليون نسمة، وهناك، 22 مدينة خالية من دخان التبغ.
عاشرا: تقوم منظمة الصحة العالمية، من خلال مجموعة السياسات الست لمكافحة التبغ (MPOWER)، بمساعدة البلدان على تنفيذ أحكام اتفاقية المنظمة الإطارية بشأن مكافحة التبغ من أجل حماية الناس من دخان التبغ غير المباشر.
http://arabic.cnn.com/2009/scitech/12/24/WHO.smoking/index.html