.د. وليد درويش / أستاذ دكتور بجامعة الزقازيق
السيناريو الأسوأ لـ«أنفلونزا الخنازير» لم يبدأ..
والخطر القادم يهدد الحوامل
كتبت مها البهنساوى ١٩/ ١٢/ ٢٠٠٩
أكد الدكتور عبدالهادى مصباح، استشارى المناعة والتحاليل الطبية، زميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة، أن مرض أنفلونزا الخنازير لم يكشر عن أنيابه بعد، وأن الخطر قد يأتى فى الشهور القادمة، ويحيط بالسيدات الحوامل، اللاتى زادت نسبة وفياتهن فى الشهور الثلاثة الماضية بشكل ملحوظ
وأضاف خلال ندوة أقيمت أمس الأول بـ«ساقية الصاوى» تحت عنوان «المناعة جيش الدفاع الإلهى فى إطار معركتنا مع الميكروبات» أن السيناريو الأسوأ للمرض لم يظهر بعد ولكن احتمالات حدوثه قائمة خاصة مع أشهر فصل الشتاء
وأضاف مصباح فى الندوة التى أدارتها ماجى الحكيم، خبيرة الإيتيكيت أن هناك تخوفاً عالمياً من أن يتحور المرض بشكل يقاوم عقار «تاميفلو» وبالتالى نبدأ مهمة البحث عن عقار آخر يقاوم الفيروس، كما يمكن أن يلتحم أنفلونزا الطيور والخنازير سوياً لينتجاً لنا فيروساً جديداً لا نعلم مدى تأثيره وخطورته بعد، وهنا سيكون الفيروس أكثر شراسة، وهو الأمر المتوقع فى الدول المتوطنة بها أنفلونزا الطيور وهى ٥ دول بينها مصر
وذكر مصباح أن الأنفلونزا مرض يصيب بعض الحيوانات مثل الحصان والطيور على رأسها البط، وهو طائر خطير وأخطر من الخنازير لأنه قادر على نقل العدوى للإنسان
وعن اللقاح المضاد لأنفلونزا «AH١N١» قال مصباح إنه مهم فى الفترة المقبلة للسيدات الحوامل لأن المرض يتوطن بشكل أساسى فى الرئتين، والأمر للحوامل يختلف عن الأشخاص العاديين فى انخفاض نسبة الأكسجين بالرئة، لكن المشكلة فى عدم وجود العقار المضاد بشكل كبير، مع وجود اعتقاد خاطئ لدى البعض بأن التاميفلو قد يكون مضاداً للفيروس، وهذا غير صحيح لأن دوره يقتصر على علاج المريض بعد ظهور المرض وليس للوقاية منه
وأضاف: بالرغم من أننى رفضت فى البداية أن يتناول المرضى عقار التاميفلو إلا بعد تجربته على أكبر عدد، فإن التجارب أثبتت عدم وجود التخوفات التى تحدث عنها بعض الخبراء مثل وجود نسبة من الزئبق التى قد تؤدى إلى مرض التوحد أو الزهايمر، لكن الآن أقولها بثقة إن العقار آمن سواء كان على شكل حبوب التاميفلو أو بخاخ «ريلينزا»
وقدم مصباح بعض النصائح لرفع مناعة الجسم على رأسها تناول ٣ حبات ثوم يومياً، مع خلط العسل الأبيض بالصبار، وتناول فيتامين «سى» بشكل يومى ليس بتناول الفاكهة فقط، بل مع الفوار أيضاً لأن الجسم يحتاج ٦ جرامات فيتامين وهو ما يوفره ٣ كيلو برتقال على الأقل.
منقوول
السيناريو الأسوأ لـ«أنفلونزا الخنازير» لم يبدأ..
والخطر القادم يهدد الحوامل
كتبت مها البهنساوى ١٩/ ١٢/ ٢٠٠٩
أكد الدكتور عبدالهادى مصباح، استشارى المناعة والتحاليل الطبية، زميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة، أن مرض أنفلونزا الخنازير لم يكشر عن أنيابه بعد، وأن الخطر قد يأتى فى الشهور القادمة، ويحيط بالسيدات الحوامل، اللاتى زادت نسبة وفياتهن فى الشهور الثلاثة الماضية بشكل ملحوظ
وأضاف خلال ندوة أقيمت أمس الأول بـ«ساقية الصاوى» تحت عنوان «المناعة جيش الدفاع الإلهى فى إطار معركتنا مع الميكروبات» أن السيناريو الأسوأ للمرض لم يظهر بعد ولكن احتمالات حدوثه قائمة خاصة مع أشهر فصل الشتاء
وأضاف مصباح فى الندوة التى أدارتها ماجى الحكيم، خبيرة الإيتيكيت أن هناك تخوفاً عالمياً من أن يتحور المرض بشكل يقاوم عقار «تاميفلو» وبالتالى نبدأ مهمة البحث عن عقار آخر يقاوم الفيروس، كما يمكن أن يلتحم أنفلونزا الطيور والخنازير سوياً لينتجاً لنا فيروساً جديداً لا نعلم مدى تأثيره وخطورته بعد، وهنا سيكون الفيروس أكثر شراسة، وهو الأمر المتوقع فى الدول المتوطنة بها أنفلونزا الطيور وهى ٥ دول بينها مصر
وذكر مصباح أن الأنفلونزا مرض يصيب بعض الحيوانات مثل الحصان والطيور على رأسها البط، وهو طائر خطير وأخطر من الخنازير لأنه قادر على نقل العدوى للإنسان
وعن اللقاح المضاد لأنفلونزا «AH١N١» قال مصباح إنه مهم فى الفترة المقبلة للسيدات الحوامل لأن المرض يتوطن بشكل أساسى فى الرئتين، والأمر للحوامل يختلف عن الأشخاص العاديين فى انخفاض نسبة الأكسجين بالرئة، لكن المشكلة فى عدم وجود العقار المضاد بشكل كبير، مع وجود اعتقاد خاطئ لدى البعض بأن التاميفلو قد يكون مضاداً للفيروس، وهذا غير صحيح لأن دوره يقتصر على علاج المريض بعد ظهور المرض وليس للوقاية منه
وأضاف: بالرغم من أننى رفضت فى البداية أن يتناول المرضى عقار التاميفلو إلا بعد تجربته على أكبر عدد، فإن التجارب أثبتت عدم وجود التخوفات التى تحدث عنها بعض الخبراء مثل وجود نسبة من الزئبق التى قد تؤدى إلى مرض التوحد أو الزهايمر، لكن الآن أقولها بثقة إن العقار آمن سواء كان على شكل حبوب التاميفلو أو بخاخ «ريلينزا»
وقدم مصباح بعض النصائح لرفع مناعة الجسم على رأسها تناول ٣ حبات ثوم يومياً، مع خلط العسل الأبيض بالصبار، وتناول فيتامين «سى» بشكل يومى ليس بتناول الفاكهة فقط، بل مع الفوار أيضاً لأن الجسم يحتاج ٦ جرامات فيتامين وهو ما يوفره ٣ كيلو برتقال على الأقل.
منقوول