المالكي يصل القاهرة على رأس وفد رفيع المستوى
القاهرة، مصر (CNN) - وصل رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، إلى القاهرة على رأس وفد رفيع المستوى، في زيارة لمصر تمتد ليومين، وبعد أكثر من شهر على تولي السفير المصري لدى بغداد مهام منصبه.
ومن المنتظر أن يلتقي المالكي خلال زيارته هذه بالرئيس المصري، حسني مبارك، ونظيره أحمد نظيف، بالإضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى.
وتأتي هذه الزيارة بهدف تطوير العلاقات بين البلدين، إضافة إلى بحث بعض الملفات الأخرى.
كما تأتي بعد أكثر من شهر على بدء السفير المصري الجديد لدى العراق، شريف كمال شاهين، ممارسة مهام عمله في بغداد، كأول سفير لمصر بالعاصمة العراقية، منذ اختطاف واغتيال السفير السابق، إيهاب الشريف، في يوليو/ تموز 2005.
وجاءت إعادة فتح السفارة المصرية في بغداد، بناء على اتفاق بين وزارتي خارجية البلدين، وفي ضوء زيارة وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط للعراق في أكتوبر/ تشرين الأول 2008، بهدف "تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، وفي كافة المجالات."
وكان الرئيس المصري حسني مبارك قد أصدر قراراً، منتصف يونيو/ حزيران الماضي، بتعيين شاهين "سفيراً فوق العادة، ومفوضاً لدى الجمهورية العراقية"، بعد قرابة أربع سنوات على سحب البعثة الدبلوماسية المصرية، وهو القرار الذي اعتبرته بغداد بمثابة "رسالة إلى الأشقاء العرب، الذين لا تزال سفاراتهم مغلقة."
وكان المالكي قد صرح في لقاء أجرته معه جريدة الأهرام المصرية قبل أيام بأن العلاقات المصرية العراقية بدأت تعود إلى طبيعتها، مشيراً إلى أنه يتطلع إلي أن تكون بداية لمرحلة جديدة يطرح خلالها علي مبارك كافة الأمور ويضعه في الصورة.
ودعا في المقابلة إلى دور مصري "يخدم مصالح البلدين خاصة وأن الشعبين لديهما تجربة تعزز التعاون لا يستطيع أن ينكرها أحد، دعمها وجود لجنة عليا مشتركة بين البلدين، ونحن بحاجة إلى الكفاءات المصرية للمساهمة بقوة وبفاعلية في إعادة إعمار العراق ونقدم كافة التسهيلات وهو من أهم أهداف زيارتي للقاهرة" على حد قوله."
ومن المنتظر أن يبحث المالكي كذلك مسألة الاتهامات لسوريا بتورطها في أعمال العنف والتفجيرات التي شهدها العراق مؤخراً، بحسب الصحيفة.
وحول ذلك، قال المالكي: "لدينا قناعة تامة بأنه لابد من إنهاء التقاطعات و الخصومات السابقة مع الدول العربية التي كانت سيئة في السابق ونبحث بكافة الوسائل عن سبل إنهاء إي توتر مع سوريا ولم نكن نريد أن يحدث ذلك، ولكون مصر هي الشقيقة الكبرى للدول العربية نتمنى أن يكون لها دور ونرحب بحركتها في هذا الإطار لأننا لا نريد العداء مع سوريا ونرحب بوساطة أية جهة تتوسط لإنهاء التوتر."
وحول لقائه بعمرو موسى، قال المالكي إنه سيناقش معه مسألة العلاقات مع سوريا، مشيراً مسؤولية العناصر الموجودة في سوريا، وموضحاً أن هذا "لا يعني أن يكون النظام السوري يعلم ولكننا نريد موقفاً واضحاً ممن يقتلون أبناء الشعب العراقي."
القاهرة، مصر (CNN) - وصل رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، إلى القاهرة على رأس وفد رفيع المستوى، في زيارة لمصر تمتد ليومين، وبعد أكثر من شهر على تولي السفير المصري لدى بغداد مهام منصبه.
ومن المنتظر أن يلتقي المالكي خلال زيارته هذه بالرئيس المصري، حسني مبارك، ونظيره أحمد نظيف، بالإضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى.
وتأتي هذه الزيارة بهدف تطوير العلاقات بين البلدين، إضافة إلى بحث بعض الملفات الأخرى.
كما تأتي بعد أكثر من شهر على بدء السفير المصري الجديد لدى العراق، شريف كمال شاهين، ممارسة مهام عمله في بغداد، كأول سفير لمصر بالعاصمة العراقية، منذ اختطاف واغتيال السفير السابق، إيهاب الشريف، في يوليو/ تموز 2005.
وجاءت إعادة فتح السفارة المصرية في بغداد، بناء على اتفاق بين وزارتي خارجية البلدين، وفي ضوء زيارة وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط للعراق في أكتوبر/ تشرين الأول 2008، بهدف "تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، وفي كافة المجالات."
وكان الرئيس المصري حسني مبارك قد أصدر قراراً، منتصف يونيو/ حزيران الماضي، بتعيين شاهين "سفيراً فوق العادة، ومفوضاً لدى الجمهورية العراقية"، بعد قرابة أربع سنوات على سحب البعثة الدبلوماسية المصرية، وهو القرار الذي اعتبرته بغداد بمثابة "رسالة إلى الأشقاء العرب، الذين لا تزال سفاراتهم مغلقة."
وكان المالكي قد صرح في لقاء أجرته معه جريدة الأهرام المصرية قبل أيام بأن العلاقات المصرية العراقية بدأت تعود إلى طبيعتها، مشيراً إلى أنه يتطلع إلي أن تكون بداية لمرحلة جديدة يطرح خلالها علي مبارك كافة الأمور ويضعه في الصورة.
ودعا في المقابلة إلى دور مصري "يخدم مصالح البلدين خاصة وأن الشعبين لديهما تجربة تعزز التعاون لا يستطيع أن ينكرها أحد، دعمها وجود لجنة عليا مشتركة بين البلدين، ونحن بحاجة إلى الكفاءات المصرية للمساهمة بقوة وبفاعلية في إعادة إعمار العراق ونقدم كافة التسهيلات وهو من أهم أهداف زيارتي للقاهرة" على حد قوله."
ومن المنتظر أن يبحث المالكي كذلك مسألة الاتهامات لسوريا بتورطها في أعمال العنف والتفجيرات التي شهدها العراق مؤخراً، بحسب الصحيفة.
وحول ذلك، قال المالكي: "لدينا قناعة تامة بأنه لابد من إنهاء التقاطعات و الخصومات السابقة مع الدول العربية التي كانت سيئة في السابق ونبحث بكافة الوسائل عن سبل إنهاء إي توتر مع سوريا ولم نكن نريد أن يحدث ذلك، ولكون مصر هي الشقيقة الكبرى للدول العربية نتمنى أن يكون لها دور ونرحب بحركتها في هذا الإطار لأننا لا نريد العداء مع سوريا ونرحب بوساطة أية جهة تتوسط لإنهاء التوتر."
وحول لقائه بعمرو موسى، قال المالكي إنه سيناقش معه مسألة العلاقات مع سوريا، مشيراً مسؤولية العناصر الموجودة في سوريا، وموضحاً أن هذا "لا يعني أن يكون النظام السوري يعلم ولكننا نريد موقفاً واضحاً ممن يقتلون أبناء الشعب العراقي."