السبت، 19 كانون الأول/ديسمبر 2009، آخر تحديث 16:34 (GMT+0400)
بغداد، العراق (CNN)-- وصف الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية، علي الدباغ، قيام مجموعة مسلحة إيرانية بتجاوز الحدود العراقية في محافظة "ميسان"، والسيطرة على بئر للنفط في حقل "الفكة" جنوب شرقي العراق، بأنه يشكل "خرقاً للحدود، وتجاوزاً على سيادة العراق وأراضيه."
وقال الدباغ، إن مجلس الأمن الوطني عقد اجتماعاً طارئاً برئاسة القائد العام للقوات المسلحة مساء الجمعة، لبحث الموقف مع الوزراء المختصين، مؤكداً أن الحقل الذي سيطرت عليه المجموعة الإيرانية تم حفره في عام 1979، و"يعتبر جزءاً من الأراضي العراقية."
وأوضح الدباغ أن المجلس أكد أن هذا التجاوز "يُعتبر خرقاً للحدود وتجاوزاً على سيادة العراق وأراضيه"، كما دعا إيران الى سحب المجموعة من البئر رقم 4، وإنزال العلم الإيراني من برج البئر فوراً."
وأضاف الدباغ أن الحكومة العراقية باشرت بخطوات دبلوماسية واتصالات مع الجانب الإيراني، حيث تم استدعاء السفير الإيراني في بغداد، وكذلك تكليف السفير العراقي في طهران بتقديم مذكرة دبلوماسية للخارجية الإيرانية "لمعالجة هذا التجاوز، للحفاظ على العلاقات الدبلوماسية الطيبة مع الجارة إيران، ورفض أي استخدام للقوة وفرض الأمر الواقع."
وكان مسؤولون عراقيون قد أكدوا الجمعة أن وحدة من القوات الإيرانية توغلت داخل الأراضي العراقية مساء الخميس، واحتلت حقلاً نفطياً بجنوب العراق، فيما نفت طهران حدوث أي توغل للقوات الإيرانية داخل العراق.
وأفاد مسؤولان رفيعان بالحكومة العراقية بأن وزيري الخارجية والنفط العراقيان يبحثان الخطوات التي سيتم اتخاذها للرد على التحرك الإيراني، فيما ذكر التلفزيون العراقي الرسمي أن مجلس الأمن الوطني سيعقد اجتماعاً طارئاً مساء الجمعة لبحث تداعيات "الحادث."
وأكد مسؤول عراقي أن 11 جندياً إيرانياً تسللوا إلى الأراضي العراقية، وسيطروا على حقل نفطي شرق العمارة، جنوبي البلاد، ورفعوا العلم الإيراني فوقه.
من جانبها نفت إيران التقارير التي أفادت بحدوث توغل لقواتها داخل الأراضي العراقية، وقالت إن السفارة الإيرانية في بغداد لم تتلق، حتى اللحظة، أية اتصالات من جانب المسؤولين في الحكومة العراقية بهذا الشأن.
فبينما أكد مسؤول عسكري أمريكي توغل قوات إيرانية داخل الأراضي العراقية وسيطرتها على الحقل النفطي، نفى نائب وزير الداخلية، أحمد الخفاجي، تلك الأنباء، إلا أنه عاد ليؤكد حدوث التوغل الإيراني.
وذكرت "إذاعة العراق الحر" أن الخفاجي "نفى نفيه السابق، وقال إن القوات توغلت بالفعل، وإن هذه الحوادث تكررت خلال هذا الأسبوع"، كما نقلت عنه قوله إن "11 جندياً إيرانياً توغلوا إلى حقل الفكة، ورفعوا علم بلادهم فيه، وإنهم ما يزالون هناك."
من جانبه، أكد نائب وزير الخارجية العراقي، محمد الحاج حمود، استيلاء قوات إيرانية على الحقل النفطي، غير أنه نفى علمه باستمرار وجود القوات الإيرانية في الحقل العراقي.
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/12/19/iraq.iran/index.html
العراق تدعو إيران للانسحاب فوراً من حقل "الفكة" النفطي
الحقل النفطي يقع بمنطقة متنازع عليها بين العراق وإيران
بغداد، العراق (CNN)-- وصف الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية، علي الدباغ، قيام مجموعة مسلحة إيرانية بتجاوز الحدود العراقية في محافظة "ميسان"، والسيطرة على بئر للنفط في حقل "الفكة" جنوب شرقي العراق، بأنه يشكل "خرقاً للحدود، وتجاوزاً على سيادة العراق وأراضيه."
وقال الدباغ، إن مجلس الأمن الوطني عقد اجتماعاً طارئاً برئاسة القائد العام للقوات المسلحة مساء الجمعة، لبحث الموقف مع الوزراء المختصين، مؤكداً أن الحقل الذي سيطرت عليه المجموعة الإيرانية تم حفره في عام 1979، و"يعتبر جزءاً من الأراضي العراقية."
وأوضح الدباغ أن المجلس أكد أن هذا التجاوز "يُعتبر خرقاً للحدود وتجاوزاً على سيادة العراق وأراضيه"، كما دعا إيران الى سحب المجموعة من البئر رقم 4، وإنزال العلم الإيراني من برج البئر فوراً."
وأضاف الدباغ أن الحكومة العراقية باشرت بخطوات دبلوماسية واتصالات مع الجانب الإيراني، حيث تم استدعاء السفير الإيراني في بغداد، وكذلك تكليف السفير العراقي في طهران بتقديم مذكرة دبلوماسية للخارجية الإيرانية "لمعالجة هذا التجاوز، للحفاظ على العلاقات الدبلوماسية الطيبة مع الجارة إيران، ورفض أي استخدام للقوة وفرض الأمر الواقع."
وكان مسؤولون عراقيون قد أكدوا الجمعة أن وحدة من القوات الإيرانية توغلت داخل الأراضي العراقية مساء الخميس، واحتلت حقلاً نفطياً بجنوب العراق، فيما نفت طهران حدوث أي توغل للقوات الإيرانية داخل العراق.
وأفاد مسؤولان رفيعان بالحكومة العراقية بأن وزيري الخارجية والنفط العراقيان يبحثان الخطوات التي سيتم اتخاذها للرد على التحرك الإيراني، فيما ذكر التلفزيون العراقي الرسمي أن مجلس الأمن الوطني سيعقد اجتماعاً طارئاً مساء الجمعة لبحث تداعيات "الحادث."
وأكد مسؤول عراقي أن 11 جندياً إيرانياً تسللوا إلى الأراضي العراقية، وسيطروا على حقل نفطي شرق العمارة، جنوبي البلاد، ورفعوا العلم الإيراني فوقه.
من جانبها نفت إيران التقارير التي أفادت بحدوث توغل لقواتها داخل الأراضي العراقية، وقالت إن السفارة الإيرانية في بغداد لم تتلق، حتى اللحظة، أية اتصالات من جانب المسؤولين في الحكومة العراقية بهذا الشأن.
فبينما أكد مسؤول عسكري أمريكي توغل قوات إيرانية داخل الأراضي العراقية وسيطرتها على الحقل النفطي، نفى نائب وزير الداخلية، أحمد الخفاجي، تلك الأنباء، إلا أنه عاد ليؤكد حدوث التوغل الإيراني.
وذكرت "إذاعة العراق الحر" أن الخفاجي "نفى نفيه السابق، وقال إن القوات توغلت بالفعل، وإن هذه الحوادث تكررت خلال هذا الأسبوع"، كما نقلت عنه قوله إن "11 جندياً إيرانياً توغلوا إلى حقل الفكة، ورفعوا علم بلادهم فيه، وإنهم ما يزالون هناك."
من جانبه، أكد نائب وزير الخارجية العراقي، محمد الحاج حمود، استيلاء قوات إيرانية على الحقل النفطي، غير أنه نفى علمه باستمرار وجود القوات الإيرانية في الحقل العراقي.
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/12/19/iraq.iran/index.html