الجمعة، 11 كانون الأول/ديسمبر 2009، آخر تحديث 16:33 (GMT+0400)
بغداد، العراق (CNN) -- أعلنت وزارة النفط العراقية الجمعة فوز ائتلاف شركتي "شل" و"بتروناس" بعقد تطوير حقل "مجنون" النفطي الضخم جنوب العراق، الذي تصفه التقارير بأنه أحد أكبر الحقول في العالم، مع ترجيح وصول مخزونه إلى أكثر من 21 مليار برميل.
ورحبت شركة "شل" بالقرار العراقي التي قالت إنه سيمنحها حق "تقديم المشاركة التقنية في تطوير الحقل."
وذكرت الشركة أنها ستعمل وفق قواعد الجولة الثانية من تراخيص النفط والغاز العراقية، التي تشير إلى ضرورة حصول الحكومة العراقية على 25 في المائة من الحقوق الناجمة عن التراخيص، بينما ستنال "شل" 45 في المائة، مقابل 30 في المائة لـ"بتروناس" الماليزية، كما أشار بيان على موقعها الإلكتروني.
ولم يشر الائتلاف الفائز أو وزارة النفط العراقية عن السعر المقدر للعرض في حقل "مجنون" الذي يبلغ إنتاجه اليومي حالياً ألف برميل، لكن "شل" قالت إنها تأمل برفع الإنتاج إلى 1.8 مليون برميل.
وكانت المنافسة على تطوير الحقل تدور بين الائتلاف الفائز، وآخر ضم "توتال" الفرنسية ومعها شركة CNPC الصينية.
وكان رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، قد افتتح الجمعة الجولة الثانية لمنح عقود خدمة في عشرة حقول نفطية عراقية، من المقرر أن يتم منح خمس منها الجمعة ومثلها السبت، علماً أن إجمالي الاحتياطي للحقول العشرة المطروحة في المزاد يفوق 41 مليار برميل.
يشار إلى أن "BP" البريطانية كانت قد حازت مؤخراً إلى جانب "أكسون" الأمريكية وعدداً من شركات النفط الدولية على عقود لتطوير حقول الرميل والزبير وغرب القرنة، في أول عطاءات ما بعد الحرب لتطوير قطاع النفط في يونيو/حزيران.
وقال وزير النفط العراقي، حسين الشهرستاني آنذاك: "الإنتاج الإجمالي المتوقع للحقول الثلاثة سيتجاوز 6 ملايين برميل في اليوم، وهذا أعلى من ما كنا نأمل به من ثمانية حقول في الجولة الأولى للعطاءات."
وقدر إنتاج العراق الشهر الماضي بـ2.45 مليون برميل يومياً، مما يضعها في المرتبة الثالثة بعد السعودية وإيران، من حيث الإنتاج، علماً أن إنتاج البلاد لم يتعد 3 ملايين برميل يومياً منذ عام 2000.
ومؤخراً، منح العراق الذي يملك ثالث أكبر احتياط نفط في العالم، مناقصات لشركات دولية لتطوير قطاع النفط والغاز المتهالك بعد سنوات من الإهمال جراء الحظر الدولي الذي فرض على نظام الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين.
ويعتزم العراق بالمرحلة الثانية من خطط التطوير تعزيز قدراته الإنتاجية إلى ما بين 10 ملايين و12 مليون برميل يومياً، وفق ما ذكر الشهرستاني، علماً أن السعودية، أكبر منتج في منظمة "الأوبك" تضخ حالياً أكثر من 8 ملايين برميل في اليوم.
http://arabic.cnn.com/2009/business/12/11/shell.majnoun/index.html
"شل" تفوز بعقد تطوير حقل "مجنون" العراقي العملاق
الحقل يعتبر من بين الأكبر في العالم
بغداد، العراق (CNN) -- أعلنت وزارة النفط العراقية الجمعة فوز ائتلاف شركتي "شل" و"بتروناس" بعقد تطوير حقل "مجنون" النفطي الضخم جنوب العراق، الذي تصفه التقارير بأنه أحد أكبر الحقول في العالم، مع ترجيح وصول مخزونه إلى أكثر من 21 مليار برميل.
ورحبت شركة "شل" بالقرار العراقي التي قالت إنه سيمنحها حق "تقديم المشاركة التقنية في تطوير الحقل."
وذكرت الشركة أنها ستعمل وفق قواعد الجولة الثانية من تراخيص النفط والغاز العراقية، التي تشير إلى ضرورة حصول الحكومة العراقية على 25 في المائة من الحقوق الناجمة عن التراخيص، بينما ستنال "شل" 45 في المائة، مقابل 30 في المائة لـ"بتروناس" الماليزية، كما أشار بيان على موقعها الإلكتروني.
ولم يشر الائتلاف الفائز أو وزارة النفط العراقية عن السعر المقدر للعرض في حقل "مجنون" الذي يبلغ إنتاجه اليومي حالياً ألف برميل، لكن "شل" قالت إنها تأمل برفع الإنتاج إلى 1.8 مليون برميل.
وكانت المنافسة على تطوير الحقل تدور بين الائتلاف الفائز، وآخر ضم "توتال" الفرنسية ومعها شركة CNPC الصينية.
وكان رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، قد افتتح الجمعة الجولة الثانية لمنح عقود خدمة في عشرة حقول نفطية عراقية، من المقرر أن يتم منح خمس منها الجمعة ومثلها السبت، علماً أن إجمالي الاحتياطي للحقول العشرة المطروحة في المزاد يفوق 41 مليار برميل.
يشار إلى أن "BP" البريطانية كانت قد حازت مؤخراً إلى جانب "أكسون" الأمريكية وعدداً من شركات النفط الدولية على عقود لتطوير حقول الرميل والزبير وغرب القرنة، في أول عطاءات ما بعد الحرب لتطوير قطاع النفط في يونيو/حزيران.
وقال وزير النفط العراقي، حسين الشهرستاني آنذاك: "الإنتاج الإجمالي المتوقع للحقول الثلاثة سيتجاوز 6 ملايين برميل في اليوم، وهذا أعلى من ما كنا نأمل به من ثمانية حقول في الجولة الأولى للعطاءات."
وقدر إنتاج العراق الشهر الماضي بـ2.45 مليون برميل يومياً، مما يضعها في المرتبة الثالثة بعد السعودية وإيران، من حيث الإنتاج، علماً أن إنتاج البلاد لم يتعد 3 ملايين برميل يومياً منذ عام 2000.
ومؤخراً، منح العراق الذي يملك ثالث أكبر احتياط نفط في العالم، مناقصات لشركات دولية لتطوير قطاع النفط والغاز المتهالك بعد سنوات من الإهمال جراء الحظر الدولي الذي فرض على نظام الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين.
ويعتزم العراق بالمرحلة الثانية من خطط التطوير تعزيز قدراته الإنتاجية إلى ما بين 10 ملايين و12 مليون برميل يومياً، وفق ما ذكر الشهرستاني، علماً أن السعودية، أكبر منتج في منظمة "الأوبك" تضخ حالياً أكثر من 8 ملايين برميل في اليوم.
http://arabic.cnn.com/2009/business/12/11/shell.majnoun/index.html