المالكي : اذا اختار الشعب غيري فسأكون له عضدا وعونا .. لا كما كان الاخرون معي ..
المالكي : اذا اختار الشعب غيري فسأكون له عضدا وعونا .. لا كما كان الاخرون معي ..
الاعلامي محمد الكواك
مركز سنا للاعلام:
في البداية نشكر دولة رئيس الوزراء نوري المالكي لاتاحته الفرصة لنا للتواصل مع الحكومة ونطرح اسئلتنا .
ماهي نية الحكومة ازاء التجاوزات التي قام بها بعض المواطنين الفقراء على المجمعات السكنية ؟
موقفنا اوضحناه ببيان مفصل من الامانة العامة لمجلس الوزارء فيه انصاف للفقراء وحماية لاراضي المواطنين او الدولة المتجاوز عليها. نرفق لك نسخة منها نتمنى نشرها والتعامل مع هذه المشكلة على اساسها.
في سؤال وجه للسيد رئيس الوزراء حول المفصولين السياسيين قال ..
موضوع المفصولين السياسيين ارجو التدقيق وعدم سماع الادعاء لاننا واجهنا صعوبة كبيرة في تحديد من هو المفصول السياسي حيث كثر الادعاء وصار صعبا التمييز بين الحقيقة والكذب، هل تعلم ان 60 الف مفصول سياسي اعيدوا واعيدت لهم كامل الحقوق في وزارة الصناعة فقط ، هل تصدق ذلك ومثله في بقية الوزارات ولاجل ضمان المفصولين السياسيين حقا وضمان حق الدولة شكلنا لجنة مركزية لا بعثيين فيها , وقد حصل مفصولون سياسيون على درجة مدير عام واقل وليس كما ذكرت درجة واحدة فقط بل وفق مدة الفصل السياسي الذي يثبت بادلة علمية واظنك تؤيدنا بضرورة التدقيق واعلم ان بعض البعثيين قد عادوا كمفصولين سياسيين عبر لجان الوزارات لذلك وضعنا لجة مركزية لتدقيق الامور.
زهير عبد
اعلامي مستقل:
1- هناك من السياسيين من يخشى من معركة أظهار الملفات.. فهل لديك ملفات تؤدي إلى حرق بعض الشخصيات قبل موعد الانتخابات؟
2- أين أصبحت قضية الدايني؟
3- دعا رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني مؤخرا الشعب الكردي الى مواصلة النضال من أجل ضم كركوك والمناطق المتنازع عليها إلى كردستان فكيف تفسر هذه الدعوة؟ وما دور فخامتكم من أجل التصدي لهذه الدعوة؟
4- أصدرت منظمة الشفافية العالمية تقريرا يشير الى ان العراق يحتل المرتبة الرابعة في أكثر الدول فسادا في العالم؟ هل تقرير المنظمة مبالغ فيه؟ واذا صح هذا التقرير فما هو دوركم في الحد من انتشار الفساد؟
1.أنا أؤمن بمعالجة الملفات ولا أرغب بتحريم ملفات لحرق الشخصيات لإنها سياسة عاجزة، نعم نحاسب ونعاقب بحكمة طبقا للقانون من دون تشهير او تسقيط وهي عملية قابلة ان يختلط فيها الصحيح والتزييف.
2.ننتظر قرار القضاء الماليزي لتسليمه وقد أكملنا كل الإجراءات المطلوبة لتسلّمه والمشكلة عند ماليزيا.
3.كركوك قضية يحكمها الدستور وتؤطرها المصالح العليا ومخاوف من ان تتحول إلى قضية تفجر العلاقة بين مكوناتها الكردية والعربية والتركمانية والمسيحية، وسنستمر بحل هذه المشكلة بهدوء ودستورية لنحفظ العلاقات الأخوية وضمن أجواء التوافق وبعيداً عن الفرض والإملاء لإنهما لا ينتجان إستقرارا بل توتراً متصاعداً وان لا نحل قضية كركوك بحسابات الأمر الواقع إنما عبر سياقات التفاهم.
4.قضية الفساد موجودة من زمن النظام المقبور وبعد سقوطه إستشرت، وهذه القضية تحولت الى سياسية يتهم بها كل فريق سياسي الآخر ولاسيما المعارضون للعملية السياسية وفي تنظيم القاعدة والبعث اللذين يملكان خبرة في الدعاية للإساءة للحكومة.
واؤكد ان تقرير المنظمة اما مسيس او واقع تحت تأثير الدعاية المضادة، لقد إتخذنا إجراءات رادعة وواسعة ولدينا إحصائية بإكثر من ألف وخمسمئة معتقل من مدير عام ونازلاً أو وكيل وزارة وقد ضيقنا الخناق على الفساد الكبير الذي رافق التغيير السياسي وسقوط النظام وبدأنا ملاحقة المستويات الأدنى وعمليات الاختلاس والرشوة وتصميمنا مستمر حتى ننتهي منه. واود ان أؤكد لكم : لا تصدقوا ما يقال أنا أطلب من كل مواطن ان يقدم لي دليلاً على مفسد مهما كان وزنه ولكن أرجو الابتعاد عن ترديد كلمة فساد دون دليل لأنها تحقق أهداف المناوئين واعداء الوطن.
قالوا : هناك فساد في صفقة الطائرات وأنا مشرف ومتابع لها وحققت بكل مفاصلها ولم أجد أي رائحة للفساد، وقالوا هناك فساد في صفقات سلاح ولم يقدم لي أحد دليلاً عليه وان صفقات السلاح لا تتم الا من قبل لجنة التسليح المركزية وأنا منها، وقالوا وقالوا من دون دليل، اما عندما يقولون مع الدليل فإجرائي المباشر إحالة إلى النزاهة وأمر بالاعتقال ويمكنكم السؤال في النزاهة عن الحزم والحسم الشديد الذي أوجه به لملاحقة المفسدين.
زيدان الربيعي
مراسل صحيفة الخليج الاماراتية في بغداد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- هل تخشون بعد التجاذبات الأخيرة على العملية السياسية من تهديد حقيقي؟ وأن كان الجواب بنعم فمن أين يأتي هذا التهديد؟
-- لجان التحقيق التي شكلت في العديد من القضايا الخطيرة لم تعلن نتائجها للشعب العراقي. فهل هناك من تحرك حقيقي لإعلان النتائج في المستقبل القريب؟
أنا أتابع التجاذبات السياسية الأخيرة بحذر شديد وأرى خطورتها وتداعياتها على الاستقرار والعملية السياسية برمتها، وقد تصيب مفاصل أساسية من عملية بناء الدولة، وأجد ان مهمتنا إنحصرت في حماية العملية السياسية من إحتمال أي تداع قد يستغله أعداؤنا لتدمير ما أنجز من العملية السياسية ولذلك فإن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية على أعلى درجات الحيطة والحذر لمنع أي تداع أو إستغلال سيئ كما أشار السيد رئيس مجلس النواب طالباً من الحكومة أخذ التدابير اللازمة لمنع التداعيات السلبية.
كل لجان التحقيق بلا إستثناء قدمت نتائج عملها وبعضه أعلن والآخر اتخذت الاجراءات بشأن النتائج دون إعلان وهذه مسألة تتحكم بها عملية التحقيق وسلامته، ولكن كن واثقاً ان التحقيقات في كل اللجان أنجزت أعمالها بنجاح وبعضها وصل إلى طريق مسدود كما هي طبيعة التحقيق وبقي الملف مفتوحاً وسيأتي اليوم الذي يتحرك فيه الملف كما حصل للكثير من الملفات الأمنية التي كانت معطلة بسبب قلة الادلة لكن حينما تتوفر يتحرك الملف.
رضا عبد الكريم الشمري
اعلامي مستقل:
دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي المحترم... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
لايخفى عليكم دولة رئيس الوزراء مدى انتشار الفساد الاداري في دوائر ومؤسسات العراق المختلفة كما لايخفى على دولتكم مخاطر انشار الفساد بهذه الصورة... سؤالي دولة الرئيس
سمعنا من مصادر اميركية ان اجهزة كشف المتفجرات المستعملة حاليا هي اجهزة عديمة النفع تقريبا وان وزارة الداخلية اشترتها باضعاف ثمنها الحقيقي على الرغم من ذلك.. ودولتكم تعرفون حساسية هذه الاجهزة في الوقت الذي يتعرض فيه العراق لهذه الهجمة الظلامية... هل ماسربته المصادر الاميركية صحيح .. واذا كان صحيحا فما الحل الذي تقدمت به دولتكم ..
هذه القضية فيها ملابسات بين حق وباطل وحقيقة ودعاية البعض يثبت الكفاءة وآخر ينفيها ولمعرفة الحقيقة شكلت لجنة للتحري والفحص للأجهزة والأسعار التي اشتريت بها لمعرفة ما إذا كان هناك أي خلل أو فساد ، وفي لقاء موسع مع الفنيين في الداخلية اثبتوا سلامة الأجهزة وبرغم ذلك سنواصل التدقيق.
وفي سؤال بخصوص طلبه للبرلمان بتأجيل إستجواب وزير النفط . قال
طلبت من السيد رئيس مجلس النواب وهيئة رئاسة الجمهورية تأجيل إستجواب وزير النفط وليس إلغاءه، وقصدي المصلحة العليا لإننا كنا ومازلنا بصدد توقيع عقود النفط مع الشركات العالمية وحينها كان التوقيع مع شركة برنش بتروليوم، وخشيت ان أجواء الإرهاب وحينها تفجير وزارة العدل والخارجية ومحافظة بابل مضافاً اليها استجواب وزير النفط توفر سببا لأن تنسحب الشركات عن توقيع العقود وليس غير ذلك، وما يؤكد اني كنت مطمئناً ان الاستجواب ليس اكثر من عملية سياسية بشهادة جميع أعضاء البرلمان الذين غادروا قاعة البرلمان حينها.
ضياء رسن
سكرتير تحرير الاخبار -راديو الواحة:
سيادة رئيس الوزراء المحترم : هناك اكثر من شخصية سياسية مستعدة ومرشحة من قبل كتلها النيابية لمنصب رئيس الوزراء بعد الانتخابات القادمة ,هل انت شخصيا وصحيا مستعد للترشيح لمنصب رئيس الوزراء مرة اخرى .
لا يوجد ما يمنعني شخصياً ولا صحيا لتحمل المسؤولية اذا اختارني لها الشعب وممثلوه لكني لا اطلبها لذاتها ولا اسعى لها كما لم اسعَ لها في هذه الدورة، واجد من العيب علي اذا تم اختياري ان اتنصل عن المسؤولية برغم التعب وكثرة التحديات وزحمة المشاكل وارى الاستجابة مسؤولية وطنية وشرعية لا يمكن الا ان البيها واذا اختار الشعب غيري فسأكون له عضدا وعونا لا كما كان الاخرون مني.
ابراهيم الفرطوسي
إعلامي مستقل:
لنبتعد عن السياسة قليلا ولكن سؤالي هو هل ساشاهدك وانت تحضر مباراة كرة قدم تجري في احدى ملاعبنا الرياضية وان قلت نعم اتمنى ان يكون الجواب لي حصريا وبعده للاعلام وبذلك سنشهد اول رئيس وزراء عراقي يحضر مباراة كرة قدم ..
بالتأكيد ستراني ان شاء الله ، وجوابي لك حصرياً ويسعدني كلما حقق لاعبونا وفرقنا نجاحاً لأنه يكمل جوانب النجاحات وسأغتنم فرصة اي لعبة مقبلة لحضورها ولتفرح انت ان شاء الله.
منقوول
المالكي : اذا اختار الشعب غيري فسأكون له عضدا وعونا .. لا كما كان الاخرون معي ..
الاعلامي محمد الكواك
مركز سنا للاعلام:
في البداية نشكر دولة رئيس الوزراء نوري المالكي لاتاحته الفرصة لنا للتواصل مع الحكومة ونطرح اسئلتنا .
ماهي نية الحكومة ازاء التجاوزات التي قام بها بعض المواطنين الفقراء على المجمعات السكنية ؟
موقفنا اوضحناه ببيان مفصل من الامانة العامة لمجلس الوزارء فيه انصاف للفقراء وحماية لاراضي المواطنين او الدولة المتجاوز عليها. نرفق لك نسخة منها نتمنى نشرها والتعامل مع هذه المشكلة على اساسها.
في سؤال وجه للسيد رئيس الوزراء حول المفصولين السياسيين قال ..
موضوع المفصولين السياسيين ارجو التدقيق وعدم سماع الادعاء لاننا واجهنا صعوبة كبيرة في تحديد من هو المفصول السياسي حيث كثر الادعاء وصار صعبا التمييز بين الحقيقة والكذب، هل تعلم ان 60 الف مفصول سياسي اعيدوا واعيدت لهم كامل الحقوق في وزارة الصناعة فقط ، هل تصدق ذلك ومثله في بقية الوزارات ولاجل ضمان المفصولين السياسيين حقا وضمان حق الدولة شكلنا لجنة مركزية لا بعثيين فيها , وقد حصل مفصولون سياسيون على درجة مدير عام واقل وليس كما ذكرت درجة واحدة فقط بل وفق مدة الفصل السياسي الذي يثبت بادلة علمية واظنك تؤيدنا بضرورة التدقيق واعلم ان بعض البعثيين قد عادوا كمفصولين سياسيين عبر لجان الوزارات لذلك وضعنا لجة مركزية لتدقيق الامور.
زهير عبد
اعلامي مستقل:
1- هناك من السياسيين من يخشى من معركة أظهار الملفات.. فهل لديك ملفات تؤدي إلى حرق بعض الشخصيات قبل موعد الانتخابات؟
2- أين أصبحت قضية الدايني؟
3- دعا رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني مؤخرا الشعب الكردي الى مواصلة النضال من أجل ضم كركوك والمناطق المتنازع عليها إلى كردستان فكيف تفسر هذه الدعوة؟ وما دور فخامتكم من أجل التصدي لهذه الدعوة؟
4- أصدرت منظمة الشفافية العالمية تقريرا يشير الى ان العراق يحتل المرتبة الرابعة في أكثر الدول فسادا في العالم؟ هل تقرير المنظمة مبالغ فيه؟ واذا صح هذا التقرير فما هو دوركم في الحد من انتشار الفساد؟
1.أنا أؤمن بمعالجة الملفات ولا أرغب بتحريم ملفات لحرق الشخصيات لإنها سياسة عاجزة، نعم نحاسب ونعاقب بحكمة طبقا للقانون من دون تشهير او تسقيط وهي عملية قابلة ان يختلط فيها الصحيح والتزييف.
2.ننتظر قرار القضاء الماليزي لتسليمه وقد أكملنا كل الإجراءات المطلوبة لتسلّمه والمشكلة عند ماليزيا.
3.كركوك قضية يحكمها الدستور وتؤطرها المصالح العليا ومخاوف من ان تتحول إلى قضية تفجر العلاقة بين مكوناتها الكردية والعربية والتركمانية والمسيحية، وسنستمر بحل هذه المشكلة بهدوء ودستورية لنحفظ العلاقات الأخوية وضمن أجواء التوافق وبعيداً عن الفرض والإملاء لإنهما لا ينتجان إستقرارا بل توتراً متصاعداً وان لا نحل قضية كركوك بحسابات الأمر الواقع إنما عبر سياقات التفاهم.
4.قضية الفساد موجودة من زمن النظام المقبور وبعد سقوطه إستشرت، وهذه القضية تحولت الى سياسية يتهم بها كل فريق سياسي الآخر ولاسيما المعارضون للعملية السياسية وفي تنظيم القاعدة والبعث اللذين يملكان خبرة في الدعاية للإساءة للحكومة.
واؤكد ان تقرير المنظمة اما مسيس او واقع تحت تأثير الدعاية المضادة، لقد إتخذنا إجراءات رادعة وواسعة ولدينا إحصائية بإكثر من ألف وخمسمئة معتقل من مدير عام ونازلاً أو وكيل وزارة وقد ضيقنا الخناق على الفساد الكبير الذي رافق التغيير السياسي وسقوط النظام وبدأنا ملاحقة المستويات الأدنى وعمليات الاختلاس والرشوة وتصميمنا مستمر حتى ننتهي منه. واود ان أؤكد لكم : لا تصدقوا ما يقال أنا أطلب من كل مواطن ان يقدم لي دليلاً على مفسد مهما كان وزنه ولكن أرجو الابتعاد عن ترديد كلمة فساد دون دليل لأنها تحقق أهداف المناوئين واعداء الوطن.
قالوا : هناك فساد في صفقة الطائرات وأنا مشرف ومتابع لها وحققت بكل مفاصلها ولم أجد أي رائحة للفساد، وقالوا هناك فساد في صفقات سلاح ولم يقدم لي أحد دليلاً عليه وان صفقات السلاح لا تتم الا من قبل لجنة التسليح المركزية وأنا منها، وقالوا وقالوا من دون دليل، اما عندما يقولون مع الدليل فإجرائي المباشر إحالة إلى النزاهة وأمر بالاعتقال ويمكنكم السؤال في النزاهة عن الحزم والحسم الشديد الذي أوجه به لملاحقة المفسدين.
زيدان الربيعي
مراسل صحيفة الخليج الاماراتية في بغداد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- هل تخشون بعد التجاذبات الأخيرة على العملية السياسية من تهديد حقيقي؟ وأن كان الجواب بنعم فمن أين يأتي هذا التهديد؟
-- لجان التحقيق التي شكلت في العديد من القضايا الخطيرة لم تعلن نتائجها للشعب العراقي. فهل هناك من تحرك حقيقي لإعلان النتائج في المستقبل القريب؟
أنا أتابع التجاذبات السياسية الأخيرة بحذر شديد وأرى خطورتها وتداعياتها على الاستقرار والعملية السياسية برمتها، وقد تصيب مفاصل أساسية من عملية بناء الدولة، وأجد ان مهمتنا إنحصرت في حماية العملية السياسية من إحتمال أي تداع قد يستغله أعداؤنا لتدمير ما أنجز من العملية السياسية ولذلك فإن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية على أعلى درجات الحيطة والحذر لمنع أي تداع أو إستغلال سيئ كما أشار السيد رئيس مجلس النواب طالباً من الحكومة أخذ التدابير اللازمة لمنع التداعيات السلبية.
كل لجان التحقيق بلا إستثناء قدمت نتائج عملها وبعضه أعلن والآخر اتخذت الاجراءات بشأن النتائج دون إعلان وهذه مسألة تتحكم بها عملية التحقيق وسلامته، ولكن كن واثقاً ان التحقيقات في كل اللجان أنجزت أعمالها بنجاح وبعضها وصل إلى طريق مسدود كما هي طبيعة التحقيق وبقي الملف مفتوحاً وسيأتي اليوم الذي يتحرك فيه الملف كما حصل للكثير من الملفات الأمنية التي كانت معطلة بسبب قلة الادلة لكن حينما تتوفر يتحرك الملف.
رضا عبد الكريم الشمري
اعلامي مستقل:
دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي المحترم... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
لايخفى عليكم دولة رئيس الوزراء مدى انتشار الفساد الاداري في دوائر ومؤسسات العراق المختلفة كما لايخفى على دولتكم مخاطر انشار الفساد بهذه الصورة... سؤالي دولة الرئيس
سمعنا من مصادر اميركية ان اجهزة كشف المتفجرات المستعملة حاليا هي اجهزة عديمة النفع تقريبا وان وزارة الداخلية اشترتها باضعاف ثمنها الحقيقي على الرغم من ذلك.. ودولتكم تعرفون حساسية هذه الاجهزة في الوقت الذي يتعرض فيه العراق لهذه الهجمة الظلامية... هل ماسربته المصادر الاميركية صحيح .. واذا كان صحيحا فما الحل الذي تقدمت به دولتكم ..
هذه القضية فيها ملابسات بين حق وباطل وحقيقة ودعاية البعض يثبت الكفاءة وآخر ينفيها ولمعرفة الحقيقة شكلت لجنة للتحري والفحص للأجهزة والأسعار التي اشتريت بها لمعرفة ما إذا كان هناك أي خلل أو فساد ، وفي لقاء موسع مع الفنيين في الداخلية اثبتوا سلامة الأجهزة وبرغم ذلك سنواصل التدقيق.
وفي سؤال بخصوص طلبه للبرلمان بتأجيل إستجواب وزير النفط . قال
طلبت من السيد رئيس مجلس النواب وهيئة رئاسة الجمهورية تأجيل إستجواب وزير النفط وليس إلغاءه، وقصدي المصلحة العليا لإننا كنا ومازلنا بصدد توقيع عقود النفط مع الشركات العالمية وحينها كان التوقيع مع شركة برنش بتروليوم، وخشيت ان أجواء الإرهاب وحينها تفجير وزارة العدل والخارجية ومحافظة بابل مضافاً اليها استجواب وزير النفط توفر سببا لأن تنسحب الشركات عن توقيع العقود وليس غير ذلك، وما يؤكد اني كنت مطمئناً ان الاستجواب ليس اكثر من عملية سياسية بشهادة جميع أعضاء البرلمان الذين غادروا قاعة البرلمان حينها.
ضياء رسن
سكرتير تحرير الاخبار -راديو الواحة:
سيادة رئيس الوزراء المحترم : هناك اكثر من شخصية سياسية مستعدة ومرشحة من قبل كتلها النيابية لمنصب رئيس الوزراء بعد الانتخابات القادمة ,هل انت شخصيا وصحيا مستعد للترشيح لمنصب رئيس الوزراء مرة اخرى .
لا يوجد ما يمنعني شخصياً ولا صحيا لتحمل المسؤولية اذا اختارني لها الشعب وممثلوه لكني لا اطلبها لذاتها ولا اسعى لها كما لم اسعَ لها في هذه الدورة، واجد من العيب علي اذا تم اختياري ان اتنصل عن المسؤولية برغم التعب وكثرة التحديات وزحمة المشاكل وارى الاستجابة مسؤولية وطنية وشرعية لا يمكن الا ان البيها واذا اختار الشعب غيري فسأكون له عضدا وعونا لا كما كان الاخرون مني.
ابراهيم الفرطوسي
إعلامي مستقل:
لنبتعد عن السياسة قليلا ولكن سؤالي هو هل ساشاهدك وانت تحضر مباراة كرة قدم تجري في احدى ملاعبنا الرياضية وان قلت نعم اتمنى ان يكون الجواب لي حصريا وبعده للاعلام وبذلك سنشهد اول رئيس وزراء عراقي يحضر مباراة كرة قدم ..
بالتأكيد ستراني ان شاء الله ، وجوابي لك حصرياً ويسعدني كلما حقق لاعبونا وفرقنا نجاحاً لأنه يكمل جوانب النجاحات وسأغتنم فرصة اي لعبة مقبلة لحضورها ولتفرح انت ان شاء الله.
منقوول